لكنني أعلم أنه كان بلا أمل, و لا رجاء, فما قلت لها يوماً إني أحبها لأني كنت أضن بها- و هي ابنة عمي و رفيقة صباي- أن أكون أول فاتح لهذا الجرح الأليم في قلبها,و لا قدرت في نفسي يوماً من الأيام أن أصل أسباب حياتي بأسباب حياتها, لأني كنت أعلم أن أبويها لا يسخوان بمثلها على فتى بائس مثلي, و لا حاولت...