أيها البلغاء
(غير خاف أن روض اللغة قد مشَّـت لهذا العهد أنهاره ,
وذوت بعد النضارة أزهاره , وما ذلك إلا للإعراض عن إقراء متونها ,
وعيش الدرب في سهولها و حزونها , وهجرها كما تهجر اللئام ,
مع أنها كريمة الكرام , وكساء خواطر الأنام)
هذا وضع اللغة من قبل أزمان , فما بالك بعصرنا...