ابوشدى
Moderator
اطفال الشوارع وسرقة اعضاءهم !! .. اولى قصصى القصيرة ارجو النقد
قصة قصيرة
كعادته استقيظ على صوت كلاكسات السيارات والاتوبيسات وصخب اطفال المدارس وطلاب الجامعات وبعض المشاحنات بين السائقين فى الصباح ..
طفل صغير لم يجد مكاناً للنوم سوى فى هذه الحديقه الصغيره فى منتصف الشارع الرئيسى لبلدته
بالطبع لم يستقيظ ليتناول طعام الافطار ثم ياخذ مصروفه من والده ويذهب الى مدرسته كما يفعل اقرانه من الاطفال ، فهو لم يجد له اب او ام ويجهل اذا كانا على قيد الحياة ام لا
لا يعرف سوى ان عليه بيع هذه المناديل فى اشارة المرور تلك بجانب الحديقه كى يكسب بعض الجنيهات يقضى بها يومه
وبعد معاناة استمرت قرابة ال 4 ساعات .. تمكن من بيع علبتين مناديل فذهب مسرعاً كى يبحث عن طعام يمكن ان يشتريه بثمن هاتين العلبتين فيكون ذلك هو افطاره ..
تناول ما قدره الله له من طعام ثم عاد ليبيع باقى المناديل غير مهتماً باشعة الشمس الحارقة فهو لا يشغل باله سوى بيع كل هذه المناديل حتى يستطيع ان يحيا هذه الحياة الشاقة البائسة
وبعد توالى الساعات تظهر سيارة سوداء فاخره يبدو على صاحبها الثراء الشديد .. تتقدم السيارة باتجاه الطفل وينادى عليه صاحبها فيشترى كل ما معه من مناديل باضعاف ثمنها ثم يأخذه كى يشترى له بعض الملابس الجديدة .. ففرح الطفل كثيرا وذهب معه
ولكن صاحب السيارة اتجه الى فيلا انيقة دخلها ومعه الطفل المبتهج كثيراً وطلب منه ان يجلس على هذه الاريكه ثم ذهب الى المطبخ واحضر كوب من العصير ووضع فيه مخدر !
قدمه للطفل فشربه وبعد دقائق كان قد استغرق فى نوم عميق
نقله صاحب السيارة الى غرفه اشبه بغرفة العمليات ووضعه امامه ثم احضر بعض ادوات التشريح
جرده من ملابسه .. أحدث جرح فى بطنه .. استخرج احدى كليتاه .. اقفل الجرح وكأن شيئاً لم يحدث !!
استقيظ الطفل فى المساء شاعراً بتعب شديد ولا يعرف سبباً لهذا الألم فى جانبه الأيمن .. ثم أخذه صاحب السيارة الى اشارة المرور تلك فتركه
ولكن مازال الطفل يشعر بألم شديد فى جانبه الايمن لم يستطع جسده المنهك ان يتحمله فوقع جثة هامدة فى وسط الشارع
التف المارة حوله متأثرين بمنظر ذلك الجسد المتهالك لجثة طفل لم يتعدى السبع سنوات مرجحين ان وفاته سببها الجوع والمرض غير عالمين ان هذا الجسد الضعيف لم يتحمل الحياة بكلية واحدة
وفى الصباح يبدو كل شئ عادى .. صخب اطفال المدارس وطلاب الجامعات .. صوت كلاكسات السيارات والاتوبيسات .. مشاحنات السائقين .. كل شئ طبيعى و احداً لم يلحظ اختفاء ذلك الطفل الذى كان ينام فى هذه الحديقة
قصة قصيرة
كعادته استقيظ على صوت كلاكسات السيارات والاتوبيسات وصخب اطفال المدارس وطلاب الجامعات وبعض المشاحنات بين السائقين فى الصباح ..
طفل صغير لم يجد مكاناً للنوم سوى فى هذه الحديقه الصغيره فى منتصف الشارع الرئيسى لبلدته
بالطبع لم يستقيظ ليتناول طعام الافطار ثم ياخذ مصروفه من والده ويذهب الى مدرسته كما يفعل اقرانه من الاطفال ، فهو لم يجد له اب او ام ويجهل اذا كانا على قيد الحياة ام لا
لا يعرف سوى ان عليه بيع هذه المناديل فى اشارة المرور تلك بجانب الحديقه كى يكسب بعض الجنيهات يقضى بها يومه
وبعد معاناة استمرت قرابة ال 4 ساعات .. تمكن من بيع علبتين مناديل فذهب مسرعاً كى يبحث عن طعام يمكن ان يشتريه بثمن هاتين العلبتين فيكون ذلك هو افطاره ..
تناول ما قدره الله له من طعام ثم عاد ليبيع باقى المناديل غير مهتماً باشعة الشمس الحارقة فهو لا يشغل باله سوى بيع كل هذه المناديل حتى يستطيع ان يحيا هذه الحياة الشاقة البائسة
وبعد توالى الساعات تظهر سيارة سوداء فاخره يبدو على صاحبها الثراء الشديد .. تتقدم السيارة باتجاه الطفل وينادى عليه صاحبها فيشترى كل ما معه من مناديل باضعاف ثمنها ثم يأخذه كى يشترى له بعض الملابس الجديدة .. ففرح الطفل كثيرا وذهب معه
ولكن صاحب السيارة اتجه الى فيلا انيقة دخلها ومعه الطفل المبتهج كثيراً وطلب منه ان يجلس على هذه الاريكه ثم ذهب الى المطبخ واحضر كوب من العصير ووضع فيه مخدر !
قدمه للطفل فشربه وبعد دقائق كان قد استغرق فى نوم عميق
نقله صاحب السيارة الى غرفه اشبه بغرفة العمليات ووضعه امامه ثم احضر بعض ادوات التشريح
جرده من ملابسه .. أحدث جرح فى بطنه .. استخرج احدى كليتاه .. اقفل الجرح وكأن شيئاً لم يحدث !!
استقيظ الطفل فى المساء شاعراً بتعب شديد ولا يعرف سبباً لهذا الألم فى جانبه الأيمن .. ثم أخذه صاحب السيارة الى اشارة المرور تلك فتركه
ولكن مازال الطفل يشعر بألم شديد فى جانبه الايمن لم يستطع جسده المنهك ان يتحمله فوقع جثة هامدة فى وسط الشارع
التف المارة حوله متأثرين بمنظر ذلك الجسد المتهالك لجثة طفل لم يتعدى السبع سنوات مرجحين ان وفاته سببها الجوع والمرض غير عالمين ان هذا الجسد الضعيف لم يتحمل الحياة بكلية واحدة
وفى الصباح يبدو كل شئ عادى .. صخب اطفال المدارس وطلاب الجامعات .. صوت كلاكسات السيارات والاتوبيسات .. مشاحنات السائقين .. كل شئ طبيعى و احداً لم يلحظ اختفاء ذلك الطفل الذى كان ينام فى هذه الحديقة
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
