• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

أيهما أفظع؟ما فعلته اسرائيل أم ما فعلته الشرطة مع خالد

AHMED

مدير
طاقم الإدارة
أيهما أفظع.. ما فعلته اسرائيل ضد نشطاء أسطول الحرية، أم ما فعلته شرطة الأسكندرية مع المواطن خالد محمد سعيد من تعذيب أفضى إلى القتل؟!


فراج إسماعيل | 12-06-2010






السؤال ليس محرجا بقدر ما هو كارثي، فالمقارنة بين الفعلين تشير إلى أن شرطة الأسكندرية ارتكبت في وضح النهار فعلا فاجرا مجرما قذرا.. وسمه بكل ما تجده من ألفاظ قبيحة عجزت عن الإتيان بها لوصف ضرب مواطن يقال عنه إنه حسن السمعة، وحتى لو كان مجرما فمن غير المقبول أن يعذب حتى الاحتضار ثم يؤخذ إلى قسم سيدي جابر كأن حضرات الضباط لا يكفيهم إلا أن يسلموه يدا بيد إلى عزرائيل.. استغفر الله العظيم من الخطأ!

بدلا من أن تعلن وزارة الداخلية تحويل القتلة المجرمين ممن يفترض فيهم حماية الأمن وصون حياة الناس، انهمكت في التكذيب والتضليل والفبركة والاتيان بشهود من أرباب السوابق ليقولوا كذبا وبهتانا أنه ابتلع لفافة مخدرات سدت قصبته الهوائية!

لا تسألوا عن تقرير الطبيب الشرعي.. فعندما يحكم الجبابرة ويعذبون البشر حتى الموت بدم بارد ويسألونه حيا وميتا في قسم الشرطة ثم يلقون جثته في الشارع بعد أن امتنعوا عن إسعافه.. فأي طبيب شرعي يمكنه أن يتجرأ ويتشجع ليقول الحقيقة!

الحال لا يقل فظاعة عن المذبحة الإسرائيلية لنشطاء أسطول الحرية.. الفرق أن هذه جريمة محلية لم تلفت سوى نظر منظمات المجتمع المدني المصرية ومنظمة العفو الدولية.

قتل مواطن برئ والتحايل للهروب من المسئولية كأن القتلة منزلون من السماء، كارثة لا تحتمل، خصوصا أن المواطنين في بحري "غلابة" يخشون إن اعترضوا أو اشتكوا أن ينكل بهم أيضا حتى يلفظوا أنفاسهم الأخيرة فيلحقوا بخالد سعيد عليه رحمة الله!

إذا كانت وزارة الداخلية تضلل الرأي العام وترفض محاسبة القتلة السفاحين، فلا أقل من رفع الموضوع إلى المحكمة الجنائية الدولية، ليكون بين يدي القاضي الدولي الشهير لويس مورينو أكامبو الذي خرج قبل يومين ليطالب مجلس الأمن بالضغط من أجل أن يقوم السودان بتسليم وزير داخليته السابق أحمد هارون بعد أن تم توجيه الاتهام إليه عام 2007 لمسئوليته عن جرائم بحق المواطنين في دارفور.

النظام في مصر ليس مخيرا في هذه اللحظات، لكنه مجبر على أن يغسل وجهه باقالة وزير داخليته الذي شهد عهده أكبر عدد من الانتهاكات لحقوق الإنسان من تعذيب وقتل وخطف واختفاء نهائي وتعدي على الأعراض!

ليس هذا فقط بل محاكمته بدلا من أن يستلمه أوكامبو في يوم من الأيام أو يطالب مجلس الأمن به!

[email protected]
 
رد: أيهما أفظع؟ما فعلته اسرائيل أم ما فعلته الشرطة مع خالد

لا تعليق
 
رد: أيهما أفظع؟ما فعلته اسرائيل أم ما فعلته الشرطة مع خالد

فالمقارنة بين الفعلين تشير إلى أن شرطة الأسكندرية ارتكبت في وضح النهار فعلا فاجرا مجرما قذرا

نحن في زمن العجائب !!!!!!!!!!!!!
 
رد: أيهما أفظع؟ما فعلته اسرائيل أم ما فعلته الشرطة مع خالد

لا حول ولا قوة الا بالله
انها كارثة بكل المقاييس لا ن المجرمون هم الموكلون لحمايتنا
فكيف نأمن علي انفسنا
سبحان اللهم وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
 
رد: أيهما أفظع؟ما فعلته اسرائيل أم ما فعلته الشرطة مع خالد

هذه هى اجنده اعطاها الغرب لنا لكى نطبقها فى بلادنا

حسبنا الله ونعم الوكيل
فى حكومه تنتهك اعراض شعبها من قتل وسفك
 
رد: أيهما أفظع؟ما فعلته اسرائيل أم ما فعلته الشرطة مع خالد

الفرق بين ما تفعله إسرائيل في أهلنا في فلسطين وبين ما فعله المخبرين بمباركة ضابط المباحت .
أن الإسرائيليين يهود ويفعلون ذلك في مسلمين " على غير دينهم " وهنا قد يلتمس لهم بعض العذر إذا إحتكمنا لشخص من غير أهل الديانتين .
لكن من فعل ذلك في خالد هم للأسف مسلمين ومحسوبين ظلماً على الإسلام والمسلمين فهل لهم أي مبرر .
هؤلاء للأسف كلاب ومن أمرئم بذلك مثلهم .. ولا تحزنوا يا إخواني فلابد أن يأتي يوم ويقتص منهم ..

الفرق أن إسرائيل تقتل الفلسطينيين للحفاظ على دولتها وكيانها وشعبها ودينها " من وجهة نظرهم " وهذا أيضاً قد يوجد لهم بعض العذر من قبل المحللين والسياسيين .
ولكن المخبرين قتلو خالد للحفاظ على مصالح أشخاص معروفين للجميع أي ليس لمصلحة عامة كالحفاظ على أمن الدولة أو الجماعة أو الحفاظ على كيان وطن فهل هذا مبرر لهؤلاء الأقذار ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
وأقولها وواضحة صريحة الإسرائيليين لا يفعلون ذلك في معارضي سياستهم من اليهود ولا حتى مع من يهدد أمنهم القومي من اليهود . ولنا في قصة المجند اليهودي / موردخي فعنونو . الذي سرب معلومات في غاية الخطورة عن المفاعل النووي الإسرائيلي في نهاية الثمانينيات . بعد خروجه من السجن ماقال أبدأ انه أعتدي عليه بالضرب . ولم يقتلوه كما فعل الوحوش المسلمين في خالد .
ولكن الوحوش البشرية لم ترحم خالد الذي لم يفعل 1% مما فعله فعنونو . فقط لشكهم أنه معارض للنظام هؤلاء هم المسلمين للأسف الشديد هم من يفعلون أكثر من ذلك في معارضيهم من المسلمين فقط ..
رغم أن القرآن الكريم أخبرنا أن اليهود يكرهون بعضهم البعض . ولكن كرههم هذا لا يجعلهم يقتلون بعضهم البعض . كما نفعل نحن المسلمين ...

وأرجو أن لا يفهم كلامي أنه موجه لعموم المسلمين ولكن كلامي موجه للقادة الأشاوس المغاوير الذين يحكمون بلادنا بالحديد والنار والذين يقتلون معارضيهم من الشباب وغير الشباب ..
 
أعلى