• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

إستطلاع رأي يخص الجميع

رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

فعلا يا ابو شذا موضوع مهم جدا ومن وجهة نظرى ان مصر لها كل الحق فى الحفاظ على امنها الداخلى باى طريقة كانت ومن يخالفنى الراى علية ان يتعامل عن قرب مع الفلسطينيين ولكنى فى نفس الوقت ارانى متعاطفا مع احواتنا فى غزة وليعلم الجميع ان هذة الانفاق اضرت باهل غزة بصورة كبيرة فقد استغلها البعض اسوء استغلال وليحفظ اللة المسجد الاقصى ولنعلم جميعا ان الحرب قادمة لا محالة ولكن متى العلم عند اللة
 
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

لكل دوله حق التصرف كما تشاء في أراضيها مادامت لم تمس بأمن وكرامة الأخرين .
أما موضوع المساعدات فهذا موضوع أخر لا علاقة له ببناء الجدار من عدمه . وبدل من ان نلوم الدولة على هذا يجب علينا أن نبحث عن وسالة محترمه لإيصال المعونات إلى أهلنا في غزة بعيداص عن تلك الأنفاق التي تثور حولها شبهات كثيرة . ومن الوارد ان يحدث من خلالها كوارث لنا ولهم ..
وأكرر لكل دولة حرية التصرف في أن تفعل بأراضيما ما تشاء بما يخدم مصالحها .
 
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

كلام الأخ أكرم والأخ أيمن جميل جدا جدا وانا اتفق معهم في حالة ثقتي في الحكومة وفي أفعالها ...

نحن مع الأمن القومي المصري ولكن صدقني .... المشكلة ان الحكومة فاسدة بكل المقاييس .. وقد تقول حق تريد به باطل................ بالفعل قد يتم تهريب سلاح عبر الانفاق داخل مصر وليس العكس وقد يتم تهريب مواد مخدرة وقد يتم الاتجار في الانفاق ولكن .......... مقارنة كل هذا بحجم المساعدات التي من الممكن إدخالها عبر الأنفاق والتي قد تساعد على بقاء الحياة بالنسبة لأهل غزة أرى انها من الممكن تقنينها ... ثانياً الجدار أًصلا بين الدول أمر غير متعارف عليه دوليا بين الأعداء فما بالك بين الأشقاء .....................

والمشكلة الأكبر ان ليس في هذا الوقت بالتحديد وغزة محاصرة من ناحية والمعابر تخضع لقوانين دولية وقالها الرئيس قبل ذلك مباشرة في لقاء له .. ان لا بد من موافقة اسرائيل ما يدخل من المعبر كطرف أساسي وهذه كانت سقطة من السقطات............ والأنفاق تعمل جانباً إلى جنب وتعوض ما ينقص من المعونات من أدوية وغيرها، والحكومة كانت تعلم ذلك من قبل وكانت تغض الطرف عنها .. فلماذا في هذا الوقت بالتحديد ... القصة وما فيها ان الحكومة تقول حق أريد به باطل وهي دي المشكلة الحقيقية......

ولكي تصل إلى العدل في الحكم .. ضع نفسك مكان الطرف الثاني ماذا ستفعل ان كنت تشعر بحصار يهودي من ناحية وتستمد الغذاء والدواء لك ولأولادك والسلاح جانبا إلى جنب من المعابر وكذلك الأنفاق وفجأة وجدت ان اخ لك اغلق أحد المنافذ وهذا من شأنه أن يضعف المساعدات ماذا ستفعل ..

والموضوع في النهاية لا تقول انه من حقي ........ ولكن قل ما حقي اتجاه اخواني المحاصرين............. وتحليلي هذا بعيدا كل البعد عن السياسة سواء حماس او حكومة مصرية أو غيرهما ..

 
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

شكرا لطرح الموضوع من جديد ورأيي متفق تماما مع رأي الأستاذ حسن دون الحجر على آراء باقي الإخوه وأأذكر الجميع
بقول الله تعالى { .. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
والآيات بسورة البقرة ذكرت بعد القتال ... فالأمر بداية ونهاية لله وماعلينا هو أن نبدي رأينا لنبرأ إلى الله فياأخواني المؤيدين للجدار إحترسوا من المشاركة ولو بالرأي في إحكام الحصار على إخوان لكم واقرأوا كلام الأخ حسن بتمعن ... شكرا لك ياحسن على كلامك الحسن
 

ابوجمعه

Moderator
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

اذا مااخذنا هذا الموضوع من الجانب السياسى بمفهوم اليوم
بمعنى مفهوم العلمانيه
فمن حق الحكومه المصريه ان تفعل ما تريد
حتى لا تتهمها الولايات المتحده بانها تساند غزه بالسلاح بمجرد انها لا تستطيع اكتشاف الانفاق
حتى لا تتهمها اسرائل بانها تدخل مواد الاغاثه التى تاتى من دول اخرى وليست مصرى الى الاطفال الجوعى بالقطاع
حتى لا تقع بمشاكل بين الحدود من جنود مصريين شرفاء على امن الوطن وبعض المواطنيين الفلسطنيين الذين طفح الكيل بهم من الجوع وتتهمهم الدول الاوربيا بانها ضد حقوق الانسان
حتى تساعد الب الصهيونى فى حربه المحتمه القادمه التى تحدث عنها معظم القيادات الصهيونيه ولكن دون الدخول فى المعركه وحفاظا على اثارة الشعب المصرى


اما من الجانب الاسلامى المعاصر
الذى تكون السياسه جزء منه
فقال تعالى "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله فى شئ ألا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير"صدق الله العظيم
وقوله تعالى "يأيها الذين ءامنوا أن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين"صدق الله العظيم

وقوله صلى الله عليه وسلم "نظر رسول الله الى الكعبة ذات يوم وقال مااعظمك واعظم حرمتك والذى نفسى بيده لحرمت دم المسلم اعظم عند الله من حرمتك"او كم قال صلى الله عليه وسلم

حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لزوال الدنيا أهون على الله من دم مؤمن " *
حدثنا أحمد بن الفرات ، حدثنا محمد بن بكير ، حدثنا مروان ، عن يزيد ، عن أبي زياد الشامي ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة ، لقي الله يوم القيامة مكتوب في جبهته : آيس من رحمة الله " هو يزيد بن زياد الشامي الدمشقي منكر الحديث ، ووهم أبو مسعود فيه *
فإن دماءكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا

واعتقد ان الايات والاحاديث واضحه وخصوصا الحديث الاخر
فما معنى هذا الجدار الفولازى معناه لا طعام لا شراب لا موارد تدخل القطاع
واذا اعتبرنا ابناء غزه مسلميين فنحن نساعد على قتل المسلمين

اما السياسه الدينيه
فالعقل يقول ان غزه هى الجدار الواقى لمصر حاليا ومن لا يرى ذلك فهو واهم جدا
بدليل الخرائط الصهيونيه التى لا زالت معلقه على جدران الكنست

فمن اخذ بهذا الراى فهو حظه
ومن اخذ بالراى الاول ف لله عاقبة الامور
والله المستعان
اللهم بلغت
اللهم فاشهد
 
التعديل الأخير:

ابوشدى

Moderator
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

مشكورين للأرأكم ولكن فى شيء لازم نفهمة كويس

تنتهى حرية دولة عندما تبدأ حرية الدولة الأخرى ومن رأيى

كان اتعمل بعد مبادرة السلام فى 1977واسترجاع كامل الأراضى

ولكن فية بنود تخترق حق الكلام والمساس
 

ابوجمعه

Moderator
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

الموضوع لو من الناحية الانسانية " حرام "
من ناحية الدين "حرام"
المرؤة "حرام"
السياسة "غلط"علشان اول خط دفاع عن مصر هو "غزة"
السيادة "كلام فارغ بنسمعه"
فين السيادة والمشرفين عليه فرنسيين وامريكان
سيادة ايه والموتى "جنود -مدنيين-اطفال-)على الحدود من قبل اليهود و" ما سمعنا عنها اى خبر زى" شهيد الحدود"
سيادة "طيب لو منعتنا "اثيوبيا" من المياه هنقول سيادة دوله صح ؟وللا اتفاقية؟وللا مش تقدر؟
مصر بتنصر القضية الفلسطينية "شعبا " وهدمت الحكومة "علشان الرئيس المقبل"انتم عارفينه طبعا" فلازم تنازلات
لو من حق مصر ليه كذبت الخبر ومصادر اسرائيلية فضحتها" نقفل احنا وفى وقتها فتحت اسرائيل معبر لغزة""نفهم شوية ليه ؟
ان كان من حق مصر بناء الجدار مثلا فليه المواسيرالتى تؤدى لتدميروافساد المياه العذبة فى غزةمن قبل مصر وجدارها ؟

من متى واحنا بنثق فى الحكومة ؟
هتخاف من اخوك الفلسطينى وللا من عدونا اليهود؟
حد يعقلنى ويعرفنى الصح
ياللا نبدل الاماكن بيننا وبين فلسطين "يعنى احنا اللى فى فلسطين وهم فى مصر"
حدث قلبك وشوف ايه اللى هتقوله
لو الرسول موجود هيكون ايه كلامه ؟
ان الذى بنى او شجع او سكت ولو عن الكلمة لا يمتد للاسلام فى شئ
ارجوا ان تفهموا هذه " وجهه نظرى"
وهذه فكرة يا ابو شدىجميله ومشكور على الموضوعات التى دائما تبادر انت بطرحها فى المنتدى
فى النهاية " احترم وجهات نظر الاخوة فى المنتدى " ونحن معا نبحث عن الصح والحق" فلا نسفه عقول بعضنا ولا نتعنت لراى ولا تاخذنا العزة بعدم الرجوع لكلمة الحق "الحكمة ضالة المؤمن 00000" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
التعديل الأخير:

ابوشدى

Moderator
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

للشاعر المبدع د عبد الرحمن العشماوئ

رحلَ القطارُ ودُقتِ الأجراسُ *** فارجع الى "أُلمَرتَ" يا عباسُ

قف عندَ "لفني" في انكسارٍ إنما *** هي للقضيةِ عندكَ النبراسُ

وامدد الى "بيريس" كفَ مفاوضٍ *** في راحتيهِ من الخضوعِ يباسُ

دع عنكَ غزةَ والصمودَ وأهلَهُ *** فهناكَ ملحمةٌ هي المِقياسُ

وهناكَ مَيْدَانُ الشهادةِ أشرقت *** فيه النفوسُ وقامتِ الأعراسُ

طابت نفوسُ المؤمنينَ بما جرى *** للصامدينَ وطابتِ الأنفاسُ

رحلَ القطارُ بِمنْ تسابقَ للعُلا *** وتخلفَ الجبناءُ والأحلاسُ

الوعيُ اكبرُ من قناعٍ زائفٍ *** يُخفي دُرُوساً قد وعاها الناسُ

كُشِفَ القناعُ عن العدو ومن مشى *** في دربهِ وتهاوتِ الأقواسُ

أرأيتَ يا عباسُ كيفَ تساقطت *** أوهامُ من ركلوا الإباءَ وداسوا

أرايتَ كيفَ ارتدّ جيشُ عدونا *** وهوت حصونٌ مالهنَّ أسَاسُ

يكفي اليهودَ من الضلالة أنهم *** عاثوا فساداً في البلادِ وجاسوا

عجباً لوهمِ مفاوضٍ في كفهِ *** قلمٌ وفي كفِّ المُقَابِلِ فاسُ

كسرَ المجاهدُ شوكةَ الباغي فما *** يغنيهِ تضليلٌ ولا إرْجَاسُ

أنَّى ترى وجهَ الحقيقةِ مقلةٌ *** فيها تُعَشِّشُ غَفوةٌ ونُعَاسُ

القولُ قولُ مجاهدٍ ومرابطٍ *** والرأيُ ما تدعو اليهِ حماسُ

كَسِبَ المُجَاهِدُ مجدَهُ وثوابَهُ *** وأصابَ أهلَ الذلةِ الإفلاسُ
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ابوشدى

Moderator
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

السلام المصري-الإسرائيلي.. إستراتيجي أم برجماتي؟
محمد جمال عرفة

لقاءات لإدارة الأزمات لا لتكريس السلامعندما سئل مصدر دبلوماسي مصري مطلع عن كيفية تعامل القاهرة مع حكومة نتنياهو الجديدة ووزير خارجيته المتطرف أفيجدور ليبرمان الذي سب الرئيس المصري شخصيا، بالقول: "فليذهب إلى الجحيم"، قال: "إنه في حالة عدم اعتذار إسرائيل فإن العلاقات المصرية الإسرائيلية ستدار كما تدار في معظم الأوقات على مستوى التواصل بين مدير المخابرات المصري ونظيره الإسرائيلي، أو على مستوى رئيس الوزراء والرئيس المصري"، وأكد أن "السياسة المصرية العامة هي أن الزيارات تتم في أضيق الحدود، ولخدمة أهداف محددة". هذا التصريح يشرح ضمنا إستراتيجية التعامل المصري مع إسرائيل، وطبيعة العلاقات بعد 30 عاما من توقيع اتفاقية السلام بين الدولتين في عام 1979، ويحدد "سقف" التعاملات المصرية مع تل أبيب، ويبدو منه أن نمط العلاقة يأخذ الطابع "البرجماتي" أكثر من الطابع "الإستراتيجي" الذي قد ينطوي على تحالف وتوافق في معظم القضايا الخارجية.
وأحد مؤشرات هذا كانت التصريحات المتضاربة الأخيرة حول نية سفير مصر في إسرائيل المشاركة في الاحتفالات الإسرائيلية بذكرى مرور 30 عاما على معاهدة السلام الموقعة بين البلدين في 26 مارس 1979، أو لا، وحسمت الخارجية المصرية الأمر بإعطاء السفير أمرا بالمشاركة، والتي ليست سوى تعبير عن حالة وطبيعة هذا "السلام" بين البلدين برغم مرور 30 عاما عليه، والمرشح أن يدخل في مرحلة جديدة من "البيات الشتوي" مع حكومة نتنياهو القادمة.
هذا فقط نموذج للعلاقات على المستوى الرسمي، في حين أن العلاقات على المستوى الشعبي معدومة تقريبا، ويكفي أن آخر استطلاع أجري عام 2006 لرأي ألف مصري تزيد أعمارهم عن 18 عاما (أي الجيل الذي عاصر فترة السلام لا الحرب)، أظهر أن 92% منهم وصفوا إسرائيل بالدولة المعادية، ولم ير سوى 2% فقط أن إسرائيل "دولة صديقة لمصر".
تحالف أم توارد مصالح؟
هذه المقدمة ضرورية لمعرفة مكان القدم المصرية على أرض السلام الإسرائيلي عموما، بعدما أثير مؤخرا على خلفية النزاع المصري الحمساوي وحرب غزة بأن هناك توافق مصالح وشبه تحالف مصري إسرائيلي على حصار حماس في غزة، والسعي لهدم "إمارتها الإسلامية" هناك.
قد تكون الخلافات التي اندلعت بين القاهرة وحركة حماس -التي تتحكم في أبواب مصر الشمالية عند غزة منذ انقلاب 2007- قربت المواقف المصرية والإسرائيلية نسبيا من زاوية التوافق أو "توارد المصالح" على خطر حركة حماس على النظامين، خصوصا أن هذه النظرية روج لها بشكل أكبر رموز "الحرس الجديد" في الحزب الوطني الحاكم.
وقد تكون الحساسية المصرية ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر عمقت من زاوية الكراهية لـ"النظام الإسلامي" الذي شيدته حماس (الإخوانية الأصل) في القطاع، وهو ما ظهرت عواقبه خلال حرب غزة، والتصعيد الرسمي المصري ضد حماس في المراحل الأولى للحرب، وإغلاق معبر رفح، مرورا باعتقال رموز من الجناح العسكري لحماس في مصر، وحجز أموال مع قياديي الحركة في معبر رفح.
ولكن هذا الموقف المصري لا يعبر عن المواقف الإستراتيجية المصرية التي ترى أن إسرائيل هي العدو (بحسب ما قالته مصادر أكاديمية مقربة من الجهات الرسمية المصرية لـ "إسلام أون لاين.نت")، ويحسب على المواقف التكتيكية أو البرجماتية، لا الإستراتيجية؛ لأن الخطر الإسرائيلي -ولو بعد 30 عاما من السلام- يظل قائما، ويهدد جسد الدولة المصرية ذاتها أمنيا وإستراتيجيا، في حين أن خطر حماس -لو افترضنا أنه خطر على "النظام" لا على "الدولة"- لا يتعدى وخز الإبرة في الجسد.
دافئة أم باردة.. أيهما أفضل؟
ومن متابعة الفعل المصري منذ توقيع اتفاقية السلام قبل 30 عاما، يظهر أن تطوير أو تحسن العلاقات المصرية الإسرائيلية بات مرهونا بالقضية الفلسطينية بشكل أساسي، وبالعلاقات مع أمريكا، لا بالعلاقات الثنائية ذاتها، وأنه بقدر ما سعت تل أبيب لتحييد القاهرة عن محيطها العربي والإسلامي باتفاقية السلام، بقدر ما سعت مصر لاحقا للاستفادة من هذه العلاقة الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية وفق الظروف المتاحة.
بعبارة أخرى، تبدو النظرة المصرية للعلاقات مرتبطة بمعادلة مفادها أنه يجب الإبقاء على العلاقات مع تل أبيب عند نقطة معينة؛ ففي ظل السلام الدافئ نسبيا مع إسرائيل تزداد القدرة المصرية على التأثير في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بما يحقق تطلعات تقرير المصير،‏ وإقامة الدولة الفلسطينية (وهو ما ظهر بوضوح في فترة تولي رابين الحكم)،‏ في حين أن السلام البارد وانكماش العلاقات لا يعطي القاهرة الفرصة للتأثير، وتتعطل القدرة على استغلال العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب لصالح القضية الفلسطينية (حسبما ظهر في فترة حكمي نتنياهو -سابقا- وشارون).
ومن هنا يبدو الحرص المصري على الإبقاء على شعرة معاوية مع حكومة نتنياهو، وفتح باب العودة لوزير الخارجية المتطرف ليبرمان، في حال قدم اعتذارا لمصر عما سبق أن قاله، أو أطلق تصريحا يصب في خانة محور آثامه السابقة في حق مصر ورئيسها وسدها العالي.
هذا الحرص على القضية الفلسطينية نابع من ارتباطها الوثيق بالأمن القومي المصري، وتأمين الحدود الشمالية المصرية مع جار فلسطيني صديق بدلا من عدو إسرائيلي، وهو أمر حرصت عليه مصر في اتفاقيات كامب ديفيد 1978 ثم اتفاقية السلام عبر النص في هذه الاتفاقيات على حل المشكلة الفلسطينية بفترة انتقالية من الحكم الذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ثم اتفاقيات أوسلو التي جاءت بعد حين، وصولا للعب دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين في التهدئة وتبادل الأسرى الحالي.
وعندما سعى الإسرائيليون في عام 2004 -في ذكري مرور 25 عاما على توقيع المعاهدة- أن يقيموا حفلا كبيرا في البرلمان، وأرسل رئوفين ريفلين رئيس الكنيست رسالة إلى د.فتحي سرور رئيس البرلمان المصري يدعوه "للاحتفال معا" بهذه المناسبة، خصوصا أنه لم تقم أي شخصية رسمية مصرية بزيارة الكنيست، منذ الزيارة التي قام بها الرئيس المصري السابق أنور السادات له في عام 1977، رد عليه "سرور" رافضا الحضور، ومؤكدا أنه سيسره تلبية الدعوة "فقط بعد قيام الدولة الفلسطينية، وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة، وتحقيق السلام الشامل بين إسرائيل والدول العربية".
أما الانحياز المصري التقليدي للسلطة الفلسطينية على حساب حماس في الأزمات الأخيرة، ورفض أي "مرجعية بديلة" لمنظمة التحرير الفلسطينية حسبما اقترح رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، فيمكن النظر له على أنه تمسك مصري بالثوابت الفلسطينية من الناحية الإستراتيجية، وحرص على هذا التعامل الإستراتيجي مع القضية الفلسطينية بما لا يعطي تل أبيب والغرب فرصة الإفلات من إقامة الدولة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه الحرص على التعامل البرجماتي مع الوضع الدولي الذي يرفض التعامل مع حماس، أو إعمار غزة بدون الاعتراف بالاتفاقيات المبرمة بين منظمة التحرير وإسرائيل.
حالة العلاقات بعد 30 عاما
ويرجع هذا الحرص المصري على بعض الدفء في العلاقات مع تل أبيب للرغبة في مراعاة الدور الأمريكي المتداخل في هذه العلاقة بقوة، فعندما رفض رئيس البرلمان المصري في عام 2004 تلبية دعوة البرلمان الإسرائيلي للاحتفال، ورد بطريقة مهينة على الإسرائيليين، تسبب هذا الرد المصري في سلسلة ضغوط أمريكية في الكونجرس، أعقبه تراجع نسبي مصري، واضطر رئيس البرلمان المصري للرد برسالة ثانية (مخففة) للكنيست يبرر رفضه الحضور بـ"الظروف الراهنة"، مع تأكيده على حرص مصر وعملها من أجل السلام مع دولة إسرائيل.
والحقيقة أن سجل العلاقات ملبد بالغيوم والمشكلات بسبب القضايا المعلقة بين الطرفين، ولا يوجد أي مظهر من مظاهر السلام في مصر، على الرغم من سعي كل سفير إسرائيلي جديد للحديث عن "بوادر تحسن"؛ إذ لا تزال عشرات القضايا بين الطرفين معلقة، مثل مسألة محاكمة المجرمين الصهاينة عن قتل الأسرى المصريين في حروب 56 و67، والتي جددت مصر على لسان وزير خارجيتها المطالبة بها وعدم سقوطها بالتقادم، وملف السجناء المصريين في السجون الصهيونية الذين رفضت الدولة العبرية إدراجهم في تبادل الأسرى مع حزب الله.
وهناك كذلك مسألة الرفض الإسرائيلي للتوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي، فضلا عن قضية استعادة مدينة "أم الرشراش" المصرية المعروفة الآن باسم "إيلات"، والتي لا تزال تحتلها إسرائيل منذ 55 عاما، والتي تحل ذكرى احتلالها في 10 مارس من كل عام، رغم عدم الرغبة المصرية الرسمية في إثارة هذه القضايا على نحو رسمي حتى الآن.
أيضا هناك قضية لا تزال معلقة بين البلدين ألا وهي قضية التعويضات الإسرائيلية لمصر عن نهب بترول سيناء طوال ست سنوات من الاحتلال، والتي لم تحل بالرغم من أنها وردت في المادة الثانية من المعاهدة، وقد سارعت إسرائيل لاختلاق قصص وهمية حول ملايين الدولارات التي تركها اليهود المصريون وراءهم عندما هاجروا إلى إسرائيل وتكررت إثارتها في كل عام، تحت مزاعم أن قيمة هذه الممتلكات اليهودية تقارب المبلغ الذي تطالب به مصر كتعويض وهو 20 مليار دولار.
ويعتقد خبراء عسكريون مصريون أن إسرائيل تساوم في هذه المسائل عادة حتى لا يتحول الأمر لسابقة في معاهداتهم مع الدول العربية الأخرى، وهذا ما نجحوا فيه في المعاهدة الأردنية، وسيسعون إليه أيضا في حالة توقيع أي اتفاق مع دمشق أو بيروت.
ويرتبط بهذا سرقات الآثار المصرية التي نهبها الصهاينة من الأراضي المصرية التي كانت محتلة ولم يعيدوها بالكامل حتى الآن لمصر، وقد اكتشف خبراء الآثار المصريون أن بعض ما رده الصهاينة إما قطع مزورة أو قطع أصلية ولكنها ليست مصرية وإنما مسروقة من دول عربية أخرى احتل الصهاينة أرضها مثل سوريا ولبنان والأردن.
إن مرور 30 عاما على السلام لا يبدو بالتالي مظهر قوة لهذا السلام بقدر ما هو تشبث من الطرف المصري بأمر برجماتي واقع، ولا يعبر عن سلام إستراتيجي؛ لأن المصالح الإستراتيجية أكثر تباعدا وتصادما بين الطرفين.


Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1237705545141&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#ixzz0dkRSUT1I
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ارد فقط على ان حريه الدوله تنتهى عندما تبداء حريه الدوله الاخرى

طب يعنى ايه كلمه حريه حريه يعنى انت حر فى اى شىء مالم تخالف اوتضر

لكن انا ببنى الجدار وعارف ان الجدار بيمنع عنهم الاكل والشرب والمعونات يبقى حرام والله حرام

وياخوانا الواحد عشان مايأثم على اى كلمه اتجاه الشعب الفلسطينى يفكر هل هو ده حق الجوار


هو ده اللى وصانا بيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اللذى قال فى حديثه الشريف
والله لايؤمن والله لايؤمن والله لا يؤمن قيل من يارسول الله قال صلى الله عليه وسلم من لايأمن جاره بوائقه

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم ليس منا من يبيت شبعان وجاره جائع صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اوكما قال


وفى النهايه
نحن لانملك الا قول حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ظلم او اعان على اخوانا فى غزه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

تنتهى حرية دولة عندما تبدأ حرية الدولة الأخرى ومن رأيى

كان اتعمل بعد مبادرة السلام فى 1977واسترجاع كامل الأراضى

ولكن فية بنود تخترق حق الكلام والمساس
مصر دولة قوية وسيادتها لن تنتهك من قبل أهل غزة وإن كانت الأنفاق يوجد بها سلبيات قد تضر مصر لكن تاكد ان الضرر الذي سيصيب أطفال غزة أضعاف الأضعاف .. فالقضية مرتبطة بتجويع شعب والمعابر مراقبة دوليا ولا يسمح بالمرور إلا بالفتات والانفاق شريان حياة بالنسبة لأكثر الأسر في غزة ... من يستطيع أن يتحمل وزر تشريد وتجويع أطفال ونساء وكبار سن وشباب مسلم ، من يستطيع تحمل وزر دواء لا يصل لمريض .. من يستطيع تحمل قتل بطئ لضعيف لا يملك إلا حسبي الله ونعم الوكيل ... فالموضوع إخواني الأحباب جد خطير .....فالقضية قضية حياة أو موت...... ونتذكر سويا لا تظلم من لا ناصر له إلا الله...


همسة أخيرة
منذ متى ونحن نثق في الحكومة وفي تصريحاتها ..فما أسهل المنع بالنسبة لها .. النقاب قد يتخفى من ورائة مجرم فليحرم النقاب ......ختان الإناث سيبب حرج عالمي فليحرم الختان....ترشيح اتحاد الطلاب سيأتي بالتمرد فليعين اتحاد طلاب من قبل الامن...... . الانفاق قد يهرب منها ممنوعات فلتهدم الانفاق....... لكن الافلام الاباحية ودخول الاجانب للسياحة سدمر الشباب فليدعم خالد يوسف وايناس الدغيدي وتصبح يسرا عظيمة وعادل امام بطل ويوسف شاهين قائد التنوير ... أليست هذه الحكومة أخي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

أضم صوتي لكل الزملاء فالجدار عار
عار علينا يا من تتفوهون بمعسول الكلام
أن مصر تحمي أرضها من أبناء جلدتها .
عار علينا وغزة منا ونحن منها .
أي يعاقل يقول ..
أن غزه هي عدونا ..
أي يعاقل يقول ..
أن غزة هى الخطر .
صمت أذان البشر .. إن لم تسمعوا .
نعم اسمعوا غره هي العزة . وبدونها لا عزة ولا عزة .
حكام جهال ، وشعوب نيام ، وعدو غدار
أيعقل أن عزة عدو ........ وبني صهيون يضحكون بعقولنا
أيعقل ان اليهود أحبابنا ...... اليهود أحبابنا .
سحقاً لكل ضال ضل وأضل .
جدار العار يعزل غزة واليهود يتنفسون في صدر مصر .
عجبا أصبح الأخ عدو . وأصبح العدو صديق .
 
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

كنت اتحدث مع صديق لى اثيوبى فقال لى من حقناان نبنى سد على ارضنا ونمنع المياة
عن مصر فالنيل ينبع من اثيوبيا ويخرج من ارض اثيوبية ولذلك لنا حق التصرف
وهذا هو حق السيادة الاثيوبية على اراضيها كما يظن ويعتقد
وهنا
اذا كان للأثيوبيين الحق فى منع المياة عن مصر
فإن لمصر حق بناء الجدار ومنع الطعام والشراب والمعونات عن اخواننا فى غزة


وفى النهاية
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
(والله لايؤمن والله لايؤمن والله لا يؤمن قيل من يارسول الله
قال من لايأمن جاره بوائقه)
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: إستطلاع رأي يخص الجميع

قرأت معظم المشاراكات تقريبا ولاحظت إتفاقا حول عدم شرعية الجدار دا حتى في مادة في القانون المصري وإن كان داخلي وليس دولي مفهومها أنه لا يحق للجار التعسف في إستعمال حقه فإن كان يرون أن هذا حقهم فلينظروا إلى قانونهم فهذا تعسف يضر بالجار ويارب يكون المؤيدين للجدار إقتنعوا ولأني أحب الخير لكل الناس أرجو ألا يشاركوا في الحصار ولو بالرأي ... أما رسالتي للمعارضين لبناء الجدار ... وماذا بعد؟ والسؤال أطرحه على نفسي ولا أريد إجابات ولا رد فكلا يجب عن نفسه ولنفسه ولينظر وماذا بعد ... ؟
 
أعلى