[warning]إقرأ لوشئت أن تعلم[/warning]اصابت السيول العديد من محافظات مصر الاسبوع الماضي بشكل غير مسبوق ولكنها كشفت واكدت مره اخرى عدم القدرة على ادارة الازمات بشكل مناسب.
وقائع
في أسوان هدم اكثر من 40 منزل وتوفى حوالى 12 (حسب الارقام الرسميه) وتم اغلاق مطارى اسوان وابوسمبل لمدة 3 ساعات وتعطل العديد من محطات الكهرباء
وفى الغردقه كان مستوى المياه فى الشوارع مايقرب من 30 سنتيمتر
هذا غير العديد من المحافظات الاخرى مثل الاسماعيليه والسويس
أما فى سيناء فكان الامر ما يمكن تسميته كارثه.
في مدينه العريش تم شطر المدينه الى نصفين بسبب السيول وقطع الطريق التى توصل الى مدينتي رفح والشيخ زويد
واصابت ايضا مدن اخرى محدثة خسائر ماديه كبيره مثل شرم الشيخ وابورديس وابوزنيمه
أما مدينه ابوصويره فكان الامر اصعب بكثير فكانت الخسائر كبيره ودمار أكثر من 100 بيت
وتظاهر العديد من الأهالى احتجاجا على تأخر المساعدات وضألتها بل وقطعوا طريق شرم الشيخ لبعض الوقت
وكانت الحكومه اعلنت توزيع معونات ماليه تم الاعلان عن زيادتها بعد الاحتجاجات ولكن على ارض الواقع لا يظهر أثر كبير لها.
وقد جرفت السيول سيارتين عسكريتين صهيونيتين الى الاراضى المصريه تمت اعادتهم مره اخرى
ملاحظات
رغم مرور حوالى اسبوع على الحادث فمازال هناك من يعانى من أثار السيول بالاضافه الى بطء التحرك الملموس على ارض الواقع مما دفع بالاهالى الى الاحتجاج بل الى قطع طريق شرم الشيخ.
ونحن نعلم ان الشعب المصري مسالم ولا يصل الى مثل تلك المرحله الا اذا كان الامر كارثيا.
وكان االانقاذ فى اغلبه يكون من الجهود الذاتيه والناشطين.
كالعاده تدخل الامن باسلوبه المعهود فكانت الاشتباكات فى احداث قطع الطريق بل وتم اعتقال بعض الناشطين فيما بعد بتهمه التجمهر
أين هى ادارة الازمات وهى ليست اول مره تصاب مصر بالسيول وقد حدث ذلك عده مرات من قبل
كما ان هناك امر غريب وهو بناء مساكن فى مخرات (مسارات) السيول بينما تلك المخرات معروفه منذ اعوام عديده وهى تنحت فى الجبال عبر السنين.
ظهر ايضا اعتراف نائب عن الحزب الحاكم ان المسئولين فى الحدث نقلوا ارقاما خاطئه للحكومه فى القاهره حيث كانت اقل من الحقيقه بكثير وهو امر يحتمل العديد من النقاط منها
قد يكون المسئول فى الحدث غير ملم بالحقائق وهو قد يسمى اهمالا
أو قد لا يريد ازعاج الحكومة وهو ما قد نسميه استهتارا بالمواطنين وحياتهم
طبعا هذا لا يعتبر عذرا للحكومه فى قله المساعدات او بطئها لانه مع مرور الوقت تتضح الحقائق خاصة بعد ظهور الاخبار المتواليه على القنوات الفضائيه المختلفه.
أتمنى ان تتحرك الحكومة الى انقاذ المتضريين بنفس سرعتها فى التحرك للتصدي لاى مظاهره
وقائع
في أسوان هدم اكثر من 40 منزل وتوفى حوالى 12 (حسب الارقام الرسميه) وتم اغلاق مطارى اسوان وابوسمبل لمدة 3 ساعات وتعطل العديد من محطات الكهرباء
وفى الغردقه كان مستوى المياه فى الشوارع مايقرب من 30 سنتيمتر
هذا غير العديد من المحافظات الاخرى مثل الاسماعيليه والسويس
أما فى سيناء فكان الامر ما يمكن تسميته كارثه.
في مدينه العريش تم شطر المدينه الى نصفين بسبب السيول وقطع الطريق التى توصل الى مدينتي رفح والشيخ زويد
واصابت ايضا مدن اخرى محدثة خسائر ماديه كبيره مثل شرم الشيخ وابورديس وابوزنيمه
أما مدينه ابوصويره فكان الامر اصعب بكثير فكانت الخسائر كبيره ودمار أكثر من 100 بيت
وتظاهر العديد من الأهالى احتجاجا على تأخر المساعدات وضألتها بل وقطعوا طريق شرم الشيخ لبعض الوقت
وكانت الحكومه اعلنت توزيع معونات ماليه تم الاعلان عن زيادتها بعد الاحتجاجات ولكن على ارض الواقع لا يظهر أثر كبير لها.
وقد جرفت السيول سيارتين عسكريتين صهيونيتين الى الاراضى المصريه تمت اعادتهم مره اخرى
ملاحظات
رغم مرور حوالى اسبوع على الحادث فمازال هناك من يعانى من أثار السيول بالاضافه الى بطء التحرك الملموس على ارض الواقع مما دفع بالاهالى الى الاحتجاج بل الى قطع طريق شرم الشيخ.
ونحن نعلم ان الشعب المصري مسالم ولا يصل الى مثل تلك المرحله الا اذا كان الامر كارثيا.
وكان االانقاذ فى اغلبه يكون من الجهود الذاتيه والناشطين.
كالعاده تدخل الامن باسلوبه المعهود فكانت الاشتباكات فى احداث قطع الطريق بل وتم اعتقال بعض الناشطين فيما بعد بتهمه التجمهر
أين هى ادارة الازمات وهى ليست اول مره تصاب مصر بالسيول وقد حدث ذلك عده مرات من قبل
كما ان هناك امر غريب وهو بناء مساكن فى مخرات (مسارات) السيول بينما تلك المخرات معروفه منذ اعوام عديده وهى تنحت فى الجبال عبر السنين.
ظهر ايضا اعتراف نائب عن الحزب الحاكم ان المسئولين فى الحدث نقلوا ارقاما خاطئه للحكومه فى القاهره حيث كانت اقل من الحقيقه بكثير وهو امر يحتمل العديد من النقاط منها
قد يكون المسئول فى الحدث غير ملم بالحقائق وهو قد يسمى اهمالا
أو قد لا يريد ازعاج الحكومة وهو ما قد نسميه استهتارا بالمواطنين وحياتهم
طبعا هذا لا يعتبر عذرا للحكومه فى قله المساعدات او بطئها لانه مع مرور الوقت تتضح الحقائق خاصة بعد ظهور الاخبار المتواليه على القنوات الفضائيه المختلفه.
أتمنى ان تتحرك الحكومة الى انقاذ المتضريين بنفس سرعتها فى التحرك للتصدي لاى مظاهره
