على كيدهم
Moderator
أسعد قلبك بغض البصر
اذا كان النظر إلى النساء الجميلات لذة وفرصة لا تعوض عند أصحاب القلوب المريضة فإن الامتثال
لأمر الله بغض البصر عن المحرمات يجلب السعادة والسرور إلى قلب العبد المؤمن.
ذكر ابن القيم رحمه الله عن غض البصر فوائد كثيرة كان منها:
أنه يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر، وذلك بقهر عدوه
بمخالفته، ومخالفة نفسه وهواه.
وايضا فإنه لما كف لذته، وحبس شهوته لله وفيها مسرة نفسه الأمارة بالسوء ،عوضه الله سبحانة
وتعالي مسرة ولذة أكمل منها. كما قال بعضهم : والله للذة العفة أعظم من لذة الذنب.
قيل للحسن:ما بال المجتهدين أحسن الناس وجوها؟ فقال : لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نورا من نور.
وقال سهيل: لم يتزين القلب بشئ أفضل ولا أشرف من علم العبد بأن الله شاهده، حيث كان..
وسئل بعضهم عن قوله تعالي" رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشى ربه"
وسئل ذو النون: بم ينال العبد الجنة؟ قال : بخمس: استقامة ليس فيها روغان، واجتهاد ليس
معه سهو، ومراقبة لله فى السر والعلانية ، وانتظار الموت بالتأهب له، ومحاسبة نفسك قبل
أن تحاسب.
وكان أبو مسلم الخولانى قد علق سوطا فى مسجد بيته يخوف به نفسه، وكان يقول لنفسه:
قومى فوالله لأزحفن بك زحفا حتى يكون الكلل منك لا منى، فإذا دخلت الفترةـــ أي: أصابه
الفتور والكسل تناول سوطه وضرب به ساقه ، ويقول : أنت أولى بالضرب من دابتى .
سؤال لمن يقراء هذا الكلام أفى كل بيت من بيوتكم مسجد؟ سامحوني على هذا السؤال
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اذا كان النظر إلى النساء الجميلات لذة وفرصة لا تعوض عند أصحاب القلوب المريضة فإن الامتثال
لأمر الله بغض البصر عن المحرمات يجلب السعادة والسرور إلى قلب العبد المؤمن.
ذكر ابن القيم رحمه الله عن غض البصر فوائد كثيرة كان منها:
أنه يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر، وذلك بقهر عدوه
بمخالفته، ومخالفة نفسه وهواه.
وايضا فإنه لما كف لذته، وحبس شهوته لله وفيها مسرة نفسه الأمارة بالسوء ،عوضه الله سبحانة
وتعالي مسرة ولذة أكمل منها. كما قال بعضهم : والله للذة العفة أعظم من لذة الذنب.
قيل للحسن:ما بال المجتهدين أحسن الناس وجوها؟ فقال : لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نورا من نور.
وقال سهيل: لم يتزين القلب بشئ أفضل ولا أشرف من علم العبد بأن الله شاهده، حيث كان..
وسئل بعضهم عن قوله تعالي" رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشى ربه"
وسئل ذو النون: بم ينال العبد الجنة؟ قال : بخمس: استقامة ليس فيها روغان، واجتهاد ليس
معه سهو، ومراقبة لله فى السر والعلانية ، وانتظار الموت بالتأهب له، ومحاسبة نفسك قبل
أن تحاسب.
وكان أبو مسلم الخولانى قد علق سوطا فى مسجد بيته يخوف به نفسه، وكان يقول لنفسه:
قومى فوالله لأزحفن بك زحفا حتى يكون الكلل منك لا منى، فإذا دخلت الفترةـــ أي: أصابه
الفتور والكسل تناول سوطه وضرب به ساقه ، ويقول : أنت أولى بالضرب من دابتى .
سؤال لمن يقراء هذا الكلام أفى كل بيت من بيوتكم مسجد؟ سامحوني على هذا السؤال
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
التعديل الأخير بواسطة المشرف: