• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

البرازيل مع شيلي.. لقاء المتعة والمهارة

البرازيل مع شيلي.. لقاء المتعة والمهارة
كاكا وإيلانو يعودان.. ودفاع شيلي يعاني



عشاق الساحرة المستديرة في مصر وجميع أنحاء العالم مع موعد الليلة علي مواجهة كروية قلما تكرر في وقت أصبحت فيه السيطرة للأساليب الخططية والدفاعية.. يلتقي المنتخبان البرازيلي والشيلي في التاسعة والنصف من مساء اليوم بتوقيت القاهرة علي استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج وذلك في لقاء أمريكي جنوبي خالص ضمن منافسات دور ال16 ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
يرفع الفريقان شعار الكرة الجميلة حيث يتميزان بالمهارات العالية لنجومهما والأداء الهجومي الراقي والسريع رغم تميز مديريهما الفنيين بالأداء الخططي أكثر من الاعتماد علي المهارات الفردية والأداء الجمالي.
خلال مواجهة اليوم. ستستعيد البرازيل كاكا عقلها المفكر. كما سيعود دونجا إلي الاعتما علي روبينيو وإيلانو. الذي تعافي من إصابة في الكاحل تعرض لها خلال مباراة كوت ديفوار.. وبذلك ينتظر من البرازيل استعادة سطوتها الهجومية والتقدم نحو دور الثمانية. لكن سيكون علي جماهير السامبا أن تبتهل كي لا يحدث شيء لأي من النجوم الرئيسيين لدي دونجا حتي نهاية المونديال.
عاد شبح التبعية للنجم كاكا لإثارة القلق في البرازيل قبل ملاقاة شيلي.. وأكد الظهير الأيمن مايكون "علي الجماهير أن تطمئن. كاكا لاعب كبير. لكننا 23 لاعباً. وفي وجود كاكا أو في غيابه سيثبت المنتخب البرازيلي قدراته دوماً". مكرراً الجملة التي يقولها زملاؤه دائماً كما لو كانت قولاً مأثوراً بأنه في البرازيل "لا يوجد أساسيون واحتياطيون" وأن قوة الفريق "تكمن في المجموعة".
لكن كان واضحاً في مباراة البرتغال أن البرازيل دون كاكا قد فقدت سطوتها الهجومية. الأمر الذي اعترف به دونجا نفسه. حيث أوضح في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة أن أداء فريقه لم يعجبه أمام البرتغاليين.
أكد التعادل السلبي أمام البرتغال أن البرازيل الأفضل تعتمد علي كاكا يكون في أفضل حالاته. وقدم لاعب ريال مدريد. الذي وصل إلي جنوب أفريقيا بإصابة في الفخذ. أداء ضعيفاً في الفوز الباهت الذي حققه الفريق أمام كوريا الشمالية 2/1 في أولي مبارياته. عندما لم يكن قد استعاد مستواه بعد من الإصابة وعندما تحسن إلي حد كبير أمام كوت ديفوار. كان أحد العوامل الرئيسية في فوز الفريق 3/1. بيد أنه طرد ليغيب عن مباراة البرتغال في ختام المجموعة السابعة للبطولة.
لكن ظهير برشلونة داني ألفيش. الذي قدم بعض الفعالية خلال حلوله بديلاً لإيلانو المصاب أمام البرتغال. اعترف بأن راقصي السامبا افتقدوا جهود نجمهم الأول وكذلك المهاجم روبينيو. الذي ادخره دونجا لمواجهة دور الستة عشر.. وقال ألفيش "نفتقد دائماً كاكا وروبينيو عندما يغيبان. نحاول أن نعوض غيابهما بتقديم أفضل مستوي لدينا".
في المقابل تواجه شيلي اليوم تاريخها وعقدتها. منتخب البرازيل. بدفاع يعاني النقص. من أجل الفوز بمقعد في دور الثمانية للبطولة.. وتسببت البطاقات الصفراء لكل من والدو بونسي وجاري ميديل خلال الهزيمة أمام إسبانيا 1/2 في آخر مباريات مرحلة المجموعات في زيادة المشكلات بأقل الخطوط قوة خاصة بالنظر إلي لاعبيه الاحتياطيين.
يزداد الأمر صعوبة بالنسبة لفريق عادة ما يلجأ للهجوم. وهو ما يضطر معه دفاعه إلي مواجهة مواقف صعبة. الأمر الذي ستضاعف صعوبته أمام منافس مثل البرازيل. وهو ما اعترف به لاعبو شيلي أنفسهم. وقال قائد الفريق وحارس مرماه كلاوديو برافو "البرازيل هي البرازيل". لا تمضي أمورنا معهم علي نحو جيد".
تلك حقيقة. فمنذ أن اجتاح الشيليون راقصي السامبا 3/صفر في تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. ولاعبو البرازيل يثأرون دون أن ترتوي رغبتهم في الانتقام.
فخلال آخر أربع مباريات رسمية. بين بطولة كوبا أمريكا وتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الحالي. أحرزت البرازيل 16 هدفاً في مرمي شيلي التي لم يسجل لاعبوها سوي ثلاثة أهداف فقط. ما يمثل اكتساحاً حقيقياً.. وبعد فوز البرازيل علي شيلي 3/صفر علي أرضها خلال تصفيات مونديال جنوب أفريقيا. كتب نجم الوسط البرازيلي روبينيو ساخراً بأحد جوانب الاستاد الوطني في شيلي "لابد من احترام أبطال العالم" بعد ذلك كرر جملته أمام الكاميرات وهو يضحك.
لكن الشيليين لا يرغبون في تذكر الهزائم التي دائماً ما لاحق كرتهم. التي لم تتأهل إلي دور الستة عشر في بطولات كأس العالم سوي ثلاث مرات بالكاد.. وقال اللاعب رودريجو ميار بمجرد انتهاء المباراة أمام إسبانيا علي ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" بمدينة برويتوريا "نريد أن نواصل التقدم. لابد من الفوز علي البرازيل. لا يوجد حل آخر".
لا يصب في مصلحة الفريق سوي عودة اثنين ممن هم محل ثقة الأرجنتيني مارسيلو بيليسا المدير الفني للفريق وهما ماتياس فيرنانديز وكارلوس كارمونا.. وقد يكون تحقيق فوز لم يبلغه الشيليون أمام البرازيل ولا حتي في الدور قبل النهائي لمونديال 1962 الذي استضافوه علي أرضهم. هو نهاية عهد لكرة انحدرت إلي هوتها الكبري بعد إحدي المباريات أمام راقصي السامبا.
ففي سبتمبر عام 1989. وخلال عهد ديكتاتور البلاد السابق وجوستو بينوشيه الذي حاول تشتيت الانتباه عن مشكلاته بكرة القدم. قررت مجموعة من اللاعبين عمل خديعة في ملعب "ماراكانا" البرازيلي الشهير. في محاولة للتأهل إلي مونديال إيطاليا ..1990 فقد وضع الحارس روبرتو روخاس مشرطاً داخل أحد قفازيه وتظاهر بأنه قد أصيب عندما ألقي صاروخاً علي أرض الملعب علي مقربة منه. وأقنع بعض اللاعبين زملاءه بمغادرة الملعب بحجة الافتقاد إلي الأمن وطلبوا إلغاء المباراة التي كانوا مهزومين فيها حتي ذلك. بينما كان الفوز فيها يمنحهم التأهل.
اكتشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والجميع الخدعة واستبعدوا شيلي من بطولات كأس العالم حتي مونديال فرنسا عام ..1998 وبعد عقدين. يبدو أمام اللاعبين الدين تربوا في حضن الديمقراطية. خيار وضع البلاد للمرة الأولي في دور الثمانية في بطولة لكأس العالم تقام خارج أرضهم.. لكن المهمة صعبة. فالمنافس هو البرازيل المرشح الدائم. والفريق الذي اكتسح شيلي في طريقه إلي جنوب أفريقيا. رغم أنه كان يلعب بعشرة لاعبين.
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: البرازيل مع شيلي.. لقاء المتعة والمهارة

نتمنى التوفيق للفريق الإفريقي الوحيد المستمر في البطولة وهو الفريق الغاني ....
 
أعلى