محمد عبد العزيز
Moderator
يذكر أن تاجر قد أغناه الله و كان له من الزوجات 4 (أربعة)
وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ،
فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة
ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ،
كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ،
ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ،
فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ، وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ،
وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها دائما ، وكانت هي تساعده دائما على عبور
المشكلة والأوقات العصيبة .
أما الزوجة الأولى
فمع أنها كانت شريكا شديد الأخلاص له ، وكان لها دور كبير في المحافظة
على ثروته وعلى أعماله ، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية ،
مع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا مع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن
يلاحظها أو يهتم بها
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ،
حتى أدرك أنه سيموت سريعا ،
فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه ،
الآن أنا لي 4 زوجات معي ،
ولكن عند موتي
ســـأكــــون وحــــيـــــدا ،
ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
وهكذا سأل زوجته الرابعة
وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل
الثياب وغمرتك بعناية فائقة ،
والآن أنا سأموت ،
فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة
مـــــســـــتـــحـــيل
غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ،
ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ،
قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة
وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول حياتي ،
والآن أنا في طريقي للموت
فهل تتبعيني
وتحافظين على الشركة معي ؟ " لا
هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت
قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة
وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله .
ثم سأل التاجر زوجته الثانية
وقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجل المعونة
وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ،
والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ،
فهل تتبعيني عندما أموت
وتحافظين على الشركة معي ؟
فأجابته قائلة : أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ،
هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ،
ثم أردفت قائلة " : أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ،
هو أن أشيعك حتى القبر . "
انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
وعندئذ جاءه صوت
قائلا له : "أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك
بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ،
التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ،
" قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك
أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع "
في الحقيقة كلنا لنا أربع زوجات
الزوجة الرابعة :
هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت
والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ،
فأنها عند موتنا ستتركنا
الزوجة الثالثة :
هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ،
التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين .
الزوجة الثانية :
هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء
فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أما الزوجة الأولى :
فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ،
التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ،
الثروة والأمور الأخرى ،
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربماهي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر
حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ،
فأن الحياة يا أخوتي
قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــدا
وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ،
فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة
ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
وكان يحب الزوجة الثالثة جدا أيضا ،
كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ،
ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .
وكان يحب الزوجة الثانية أيضا ،
فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة ، وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ،
وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليها دائما ، وكانت هي تساعده دائما على عبور
المشكلة والأوقات العصيبة .
أما الزوجة الأولى
فمع أنها كانت شريكا شديد الأخلاص له ، وكان لها دور كبير في المحافظة
على ثروته وعلى أعماله ، علاوة على اهتمامها بالشؤون المنزلية ،
مع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا مع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن
يلاحظها أو يهتم بها
وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ،
حتى أدرك أنه سيموت سريعا ،
فكر التاجر في حياته المترفه وقال لنفسه ،
الآن أنا لي 4 زوجات معي ،
ولكن عند موتي
ســـأكــــون وحــــيـــــدا ،
ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
وهكذا سأل زوجته الرابعة
وقال لها : "أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل
الثياب وغمرتك بعناية فائقة ،
والآن أنا سأموت ،
فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟
كيف أفعل ذلك أجابت الزوجة
مـــــســـــتـــحـــيل
غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ،
ومشت بعيدا عنه دون أية كلمة أخرى ،
قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة
فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة
وقال لها : " أنا أحببتك كثيرا جدا طول حياتي ،
والآن أنا في طريقي للموت
فهل تتبعيني
وتحافظين على الشركة معي ؟ " لا
هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت
قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوج آخر بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة
وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله .
ثم سأل التاجر زوجته الثانية
وقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجل المعونة
وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ،
والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ،
فهل تتبعيني عندما أموت
وتحافظين على الشركة معي ؟
فأجابته قائلة : أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ،
هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ،
ثم أردفت قائلة " : أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ،
هو أن أشيعك حتى القبر . "
انقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
وعندئذ جاءه صوت
قائلا له : "أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك
بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ،
التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ،
" قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بك
أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع "
في الحقيقة كلنا لنا أربع زوجات
الزوجة الرابعة :
هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت
والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ،
فأنها عند موتنا ستتركنا
الزوجة الثالثة :
هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ،
التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين .
الزوجة الثانية :
هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء
فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أما الزوجة الأولى :
فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ،
التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ،
الثروة والأمور الأخرى ،
ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربماهي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر
حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ،
فأن الحياة يا أخوتي
قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــدا