العلم
Active Member
المهندس قاتل زوجته و أولاده : قتلتهم عمدًا لـ أجعلهم شهداء
03/05/2009
المتهم*: جاءني* هاجس طلب مني* ارتكاب الجريمة*
إحالة أوراق مهندس النزهة قاتل أسرته إلي المفتي
بدأت أمس محكمة جنايات شمال القاهرة أولي جلسات محاكمة المهندس شريف حافظ قاتل أسرته بمنطقة النزهة،* زوجته عبلة طنطاوي وابنيه وسام* »28* سنة*« مهندس،* وداليا* »مدربة باليه*« عقب خسارته أمواله بالبورصة بسبب الأزمة المالية وبعدها حاول الانتحار بقطع شرايين* يده وذلك خوفًا عليهم من الفقر*. بدأت وقائع الجلسة في ساعة مبكرة حضر المتهم علي كرسي متحرك وسط حراسة أمنية مشددة بقيادة العميد عادل فكري والمقدم أحمد عبدالقادر قائد حرس المحكمة وتم إيداعه قفص الاتهام*. وقام تامر المهدي مدير نيابة حوادث شرق بتلاوة أمر الاحالة والذي تضمن وقائع الجريمة التي* وقعت في* 15* يناير الماضي بأن المتهم قتل عمدًا أسرته مع سبق الاصرار والترصد وانهال عليهم ببلطة وكتر وسكين وبالاضافة إلي* الاتهامات الموجهة إليه وهي* إحراز اسلحة بيضاء،* وأكدت النيابة أن المتهم قتل أسرته اثناء استغراقهم في النوم*. شهدت وقائع الجلسة مفاجآت مثيرة حيث قامت المحكمة بسؤال المتهم حول ارتكاب الجريمة اعترف بارتكابه الواقعة عمدًا وقال*: »انا قتلتهم عمدًا واعترفت في الأوراق*« وبكل برود أعصاب قال*: »إن الفكرة كلها مش القتل ولكن كنت أريد تحويل أسرتي إلي* شهداء وليس رغبة في قتلهم ـ وأضاف في اعترافه أمام المحكمة أن فكرة القتل جاءتني أثناء نوم أسرتي بعد أن فقدت الأمل في إعادة أموالي وسيطرت علي فكرة القتل وكانت هي كل القوي المحركة وبدأت بزوجتي لانها كانت تستغرق في النوم بجواري وانهلت عليها ببلطة علي* رأسها ولم* يكن هناك رد فعل وضربتها مرة أخري حتي* لا تتعذب أثناء الموت ولم أخطط لارتكاب الجريمة لأن هناك قوي أخري سيطرت علي* وبعدها توجهت إلي* غرفة نوم ابنتي* »داليا*« وبنفس البلطة انهيت حياتها اثناء النوم وقمت بضربها علي* الرأس وقطعت شرايين* يدها بكتر كان معي اثناء ارتكاب الجريمة،* وبعدها توجهت إلي* غرفة ابني وسام وضربته علي* رأسه هو الآخر وقطعت شرايين* يده ودخلت* غرفتي وقمت بقطع شرايين* يدي لانهاء حياتي لعدم احتمال الحياة بدونهم وأكد أمام المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة أنه لا* يعاني من أي مرض نفسي أو أي اهتزاز وأنه لم* يتعرض لأي أعراض أو أمراض نفسية وأنه بكامل قواه العقلية ولم تنتبه أي أعراض مرضية أو حالات صرع ولا* يوجد أي دافع للانتقام*. وقال*: »انا مش حاقد علي المجتمع أو الدولة وأنا مهندس كمبيوتر ولست مريضا عقليا*. وذلك ردًا علي* أقوال الدفاع الخاص به الذي طلب ايداعه مستشفي الأمراض العقلية وأن المتهم* غير طبيعي وذلك طبقًا لاعترافاته في النيابة حول واقعة القتل وهو أن هناك هاجسا جاء له وطلب منه قتل اسرته*.. وأن هناك شخصا* يدعي أحمد صالح قام بالاستيلاء علي* أمواله وهرب بعدها*. وطلب الدفاع عن المجني عليها الذي وكلته والدتها انصاف محمد حسن عيد وشقيقها عصام حسن طنطاوي بالادعاء المدني بمبلغ* 10001* جنيه وانضم إلي* النيابة في طلباتها وقدم حافظة مستندات تحتوي علي* أوراق خاصة بميراث المجني عليها عبلة*. وأكد دفاع المتهم أنه لا توجد له أي صداقات أو علاقات وأنه انطوائي وشكك في سلامة قواه والذي رفضه المتهم لأنه* يتمتع بكامل قواه العقلية*. كما استمعت النيابة لمرافعة النيابة الذي طالب بتوقيع أقصي عقوبة علي* المتهم وهي الاعدام ووصفته بأنه انتهك كل القيم وطالبت بالحكم عليه بيد من حديد لأنه* غدر بأسرته وخانها وتنكر لها ونهش جسدها*. ووصفته بالقرصان الذي حطم سفينة الابرياء،* كما وصفه بالفاسد والفاجر والشجرة الخبيثة*. وأن المتهم قتل اسرة بدون ذنب وازهق ارواح ابنيه وحطم كل القيم*. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد رفعت وعضوية المستشارين* يحيي رمضان ومحمد عاصم بسيوني وأمانة سر ماهر حسانين وعماد عفيفي وقبل انتهاء الجلسة قامت النيابة العامة والمحكمة بمواجهته ببعض الأوراق التي* تم العثور عليها في مسرح الجريمة وهي تقول*: »إذا كانت عدالة السماء تجعلني علي* قيد الحياة فأرجو من عدالة القضاء ان تنهي حياتي بالاعدام وليس السجن لمدة* يوم واحد لأنني لا استطيع تحمله*«.
المصدر : الجمهورية
03/05/2009
المتهم*: جاءني* هاجس طلب مني* ارتكاب الجريمة*
إحالة أوراق مهندس النزهة قاتل أسرته إلي المفتي
بدأت أمس محكمة جنايات شمال القاهرة أولي جلسات محاكمة المهندس شريف حافظ قاتل أسرته بمنطقة النزهة،* زوجته عبلة طنطاوي وابنيه وسام* »28* سنة*« مهندس،* وداليا* »مدربة باليه*« عقب خسارته أمواله بالبورصة بسبب الأزمة المالية وبعدها حاول الانتحار بقطع شرايين* يده وذلك خوفًا عليهم من الفقر*. بدأت وقائع الجلسة في ساعة مبكرة حضر المتهم علي كرسي متحرك وسط حراسة أمنية مشددة بقيادة العميد عادل فكري والمقدم أحمد عبدالقادر قائد حرس المحكمة وتم إيداعه قفص الاتهام*. وقام تامر المهدي مدير نيابة حوادث شرق بتلاوة أمر الاحالة والذي تضمن وقائع الجريمة التي* وقعت في* 15* يناير الماضي بأن المتهم قتل عمدًا أسرته مع سبق الاصرار والترصد وانهال عليهم ببلطة وكتر وسكين وبالاضافة إلي* الاتهامات الموجهة إليه وهي* إحراز اسلحة بيضاء،* وأكدت النيابة أن المتهم قتل أسرته اثناء استغراقهم في النوم*. شهدت وقائع الجلسة مفاجآت مثيرة حيث قامت المحكمة بسؤال المتهم حول ارتكاب الجريمة اعترف بارتكابه الواقعة عمدًا وقال*: »انا قتلتهم عمدًا واعترفت في الأوراق*« وبكل برود أعصاب قال*: »إن الفكرة كلها مش القتل ولكن كنت أريد تحويل أسرتي إلي* شهداء وليس رغبة في قتلهم ـ وأضاف في اعترافه أمام المحكمة أن فكرة القتل جاءتني أثناء نوم أسرتي بعد أن فقدت الأمل في إعادة أموالي وسيطرت علي فكرة القتل وكانت هي كل القوي المحركة وبدأت بزوجتي لانها كانت تستغرق في النوم بجواري وانهلت عليها ببلطة علي* رأسها ولم* يكن هناك رد فعل وضربتها مرة أخري حتي* لا تتعذب أثناء الموت ولم أخطط لارتكاب الجريمة لأن هناك قوي أخري سيطرت علي* وبعدها توجهت إلي* غرفة نوم ابنتي* »داليا*« وبنفس البلطة انهيت حياتها اثناء النوم وقمت بضربها علي* الرأس وقطعت شرايين* يدها بكتر كان معي اثناء ارتكاب الجريمة،* وبعدها توجهت إلي* غرفة ابني وسام وضربته علي* رأسه هو الآخر وقطعت شرايين* يده ودخلت* غرفتي وقمت بقطع شرايين* يدي لانهاء حياتي لعدم احتمال الحياة بدونهم وأكد أمام المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة أنه لا* يعاني من أي مرض نفسي أو أي اهتزاز وأنه لم* يتعرض لأي أعراض أو أمراض نفسية وأنه بكامل قواه العقلية ولم تنتبه أي أعراض مرضية أو حالات صرع ولا* يوجد أي دافع للانتقام*. وقال*: »انا مش حاقد علي المجتمع أو الدولة وأنا مهندس كمبيوتر ولست مريضا عقليا*. وذلك ردًا علي* أقوال الدفاع الخاص به الذي طلب ايداعه مستشفي الأمراض العقلية وأن المتهم* غير طبيعي وذلك طبقًا لاعترافاته في النيابة حول واقعة القتل وهو أن هناك هاجسا جاء له وطلب منه قتل اسرته*.. وأن هناك شخصا* يدعي أحمد صالح قام بالاستيلاء علي* أمواله وهرب بعدها*. وطلب الدفاع عن المجني عليها الذي وكلته والدتها انصاف محمد حسن عيد وشقيقها عصام حسن طنطاوي بالادعاء المدني بمبلغ* 10001* جنيه وانضم إلي* النيابة في طلباتها وقدم حافظة مستندات تحتوي علي* أوراق خاصة بميراث المجني عليها عبلة*. وأكد دفاع المتهم أنه لا توجد له أي صداقات أو علاقات وأنه انطوائي وشكك في سلامة قواه والذي رفضه المتهم لأنه* يتمتع بكامل قواه العقلية*. كما استمعت النيابة لمرافعة النيابة الذي طالب بتوقيع أقصي عقوبة علي* المتهم وهي الاعدام ووصفته بأنه انتهك كل القيم وطالبت بالحكم عليه بيد من حديد لأنه* غدر بأسرته وخانها وتنكر لها ونهش جسدها*. ووصفته بالقرصان الذي حطم سفينة الابرياء،* كما وصفه بالفاسد والفاجر والشجرة الخبيثة*. وأن المتهم قتل اسرة بدون ذنب وازهق ارواح ابنيه وحطم كل القيم*. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد رفعت وعضوية المستشارين* يحيي رمضان ومحمد عاصم بسيوني وأمانة سر ماهر حسانين وعماد عفيفي وقبل انتهاء الجلسة قامت النيابة العامة والمحكمة بمواجهته ببعض الأوراق التي* تم العثور عليها في مسرح الجريمة وهي تقول*: »إذا كانت عدالة السماء تجعلني علي* قيد الحياة فأرجو من عدالة القضاء ان تنهي حياتي بالاعدام وليس السجن لمدة* يوم واحد لأنني لا استطيع تحمله*«.
المصدر : الجمهورية
