• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

بعض الناس يصنعون الأحداث، وبعضهم يشاهدون الأحداث،

ابوشدى

Moderator
في ظل الازدحام الرهيب الذي نعيشه في حياتنا وكثرة الأحداث والوقائع

التي تمر في واقعنا اليومي، أصبح كثير منا يهرول خلف لقمة العيش،

وأخذ يجاهد بكل قوته للحصول على حصته من هذه الحياة،

وقد اختار كثير من الناس الطريق الأسهل والأيسر للوصول إلى مبتغاه،

اختاروا طريق المذلة، وطريق التعامل غير السوي في الحياة،

وقد أصبح الاحتيال على بني البشر هو سياسة عديد من الناس.


نحن اليوم بحاجة إلى أن نرتقي بحياتنا ونعيش حياة راقية بكل معانيها

وإلى أن نسابق الآخرين لنكون الأرقى والأفضل في تعاملاتنا

وفي أخلاقنا وفي كل شيء، وأن نرفض تلك الكلمة

التي تقول “إن الواقع هو من يفرض علينا ظروفه” ولكن مهما كانت الظروف

ومهما كان الواقع، نحن بحاجة إلى أولئك المتميزين

الذين يرتقون بأنفسهم ويرتقي بهم كل من حولهم،

ويساهمون في نهاية المطاف في رقي مجتمعهم ورقي وطنهم،

ولن ننسى أبداً “أن العظيم هو الذي يجعل الآخرين يشعرون بعظمتهم عند تعاملهم معه”.

يذكر أن رجلاً من المشجعين وقف في أحد سباقات الخيل

يشجع حصاناً بكل حرارة، وعندما فاز ذلك الحصان..

أخذ الرجل يقفز بقوة ويصيح بأعلى صوته فرحاً مبتهجاً بهذا الفوز..

وأقبل عليه المهنئون.. ولكن المفاجأة جاءت بعد أن أخبرهم

أن الحصان ليس حصانه.. بل له منه السرج فقط..

وأن تلك السعادة هي لفوز السرج الذي على الخيل!.

. وهذا هو حال كثير من الناس ممن جعل اهتماماته

محط سخرية الآخرين وجعل حياته مضحكة

“من يهن يسهل الهوان عليه.. ما لجرح بميت إيلام”.

نحن بحاجة إلى أن نرتقي بحياتنا وأن نسمو بأنفسنا

لنكون نجوماً لامعة في سماء الحياة، وأن نرنو بحياتنا ونرفض

أن تكون أرضاً يطؤها الآخرون، فدائماً ما يقال “إذا لم يكن لك

هدف تحققه فحتماً ستكون مساهماً في تحقيق أهداف الآخرين”

ولا نرضى بالذل والغش درباً لحياتنا، بل نبتغي درب الصدق

ودرب الحق لتحقيق أحلامنا والوصول إلى أهدافنا،

ولنقف مع الشاعر الروماني هواراس في مقولته الرائعة عندما قال

“إذا كنت تنشد العظمة، فانشد الحق، تظفر بالاثنين معاً”.

لن نستطيع تحقيق الرقي في حياتنا إلا من خلال الارتقاء بتفكيرنا وتصرفاتنا

وكلما اخترنا أهدافاً راقية في حياتنا.. ارتقت تصرفاتنا وارتقى تعاملنا

فالإنسان العظيم يرفض أن تكون حياته أقل من طموحه،

فالمتميز يدعّم نقاط القوة في حياته ليتميز بها كل من تصرفاته وسلوكه،

فهو يرفض أن يكون أقل شأناً من الآخرين، وهذا ما يجعل المتنافسين

على قمم الجبال أقل بكثير من أولئك الذين يتنافسون على القاع.

أنت من تحدد مستوى الرقي بحياتك،

فإن كنت مصراً دائماً على مصاحبة الفاشلين.. ومتابعة المتشائمين..

مقتنعاً دائماً بمستوى حياتك المتدني، فأنت حتماً ترفض الحياة الراقية

التي تدعوك دائماً إلى ارتقاء الظروف وتحقيق الأحلام والطموح،

لتكون عنصراً متميزاً في هذه الحياة، ويفخر بك الآخرون

ويعتز بك كل من حولك، ولنبحث عن أنفسنا دائماً في هذه المقولة “

بعض الناس يصنعون الأحداث، وبعضهم يشاهدون الأحداث،

وبعضهم يتساءلون عما حدث”!.

 
رد: بعض الناس يصنعون الأحداث، وبعضهم يشاهدون الأحداث،

بعض الناس يصنعون الأحداث، وبعضهم يشاهدون الأحداث،

وبعضهم يتساءلون عما حدث”!.
لتكون عنصراً متميزاً في هذه الحياة

ويفخر بك الآخرون

ويعتز بك كل من حولك

فلنبحث عن أنفسنا دائماً وفيما نفعل وفيما يرضى الله ويغضبه

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك​
 
أعلى