إيهاب فوزي واكد
Active Member
تقديم: إيطاليا - الباراجواي
إسماعيلي أون لاين - سيفتتح حامل اللقب منتخب إيطاليا أولى مبارياته في مونديال القارة السمراء بموقعة حامية الوطيس أمام منتخب الباراجواي، المصنف في المركز الثالث ضمن منتخبات أمريكا الجنوبية، بعد البرازيل وتشيلي (بفارق الأهداف فقط وراء هذا الأخير). وسيسعى كلا الفريقين لإفراغ أقصى ما في جعبتهما خلال أطوار هذه المباراة الأولى ضمن المجموعة السادسة، والتي من المرجح أن تكون حاسمة في تحديد صاحب المرتبة الأولى بشكل مبكر.
المباراة
إيطاليا – الباراجواي، المجموعة السادسة، مدينة كايب تاون، الإثنين 14 يونيو/حزيران الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي
وضع المدرب مارتشيلو ليبي ثقته في تسعة لاعبين من الكتيبة الإيطالية التي تربعت على العرش العالمي بمونديال ألمانيا، وهو ما دفع بعض المشجعين إلى التعبير عن شكوكهم حيال الأمر. فهل يعتبر عامل السن مشكلة بالنسبة للمنتخب الإيطالي؟ أجاب المدرب قائلاً: "إنه شهر واحد فقط من اللعب، ولا أرى أية مشكلة في ذلك، وصدق من قال: الحساء اللذيذ، لا يُطهى في قِدْر جديد."
وإلى جانب ذلك، يُعد منتخب الباراجواي واحداً من أقوى المنتخبات في النصف الجنوبي من القارة الأمريكية، وقد حان الوقت ليثبت ذلك للعالم بأسره. غير أن تاريخ المواجهات بين المنتخبين لا يسعف كتيبة ألبيروخا بأي حال من الأحوال، فقد خسر أبناء أمريكا الجنوبية أمام العملاق الإيطالي مرتين، الأولى بثنائية نظيفة خلال كأس العالم 1950 fifa، والثانية بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة ودية عام 1998. ومع ذلك، فتشكيلة الباراجواي وصلت إلى كأس العالم بمعنويات عالية، بعد سلسلة من المباريات الودية التي فتحت شهيتها للمزيد من الإنتصارات. فباستثناء الإنتكاسة أمام منتخب أيرلندا، أثبت الفريق قوته أمام كوريا الشمالية وفاز عليها بهدف مقابل لاشيء (1-0) ، ثم تعادل أمام كوت ديفوار بواقع هدفين لكل منهما (2-2)، قبل أن يفوز على اليونان بثنائية نظيفة (2-0)، علماً أن جميع هذه الفرق الثلاثة ستلعب في العرس الأفريقي، مما يؤكد عزم منتخب الباراجواي على الوقوف ندّاً للند أمام نجوم الأزوري.
لاعبون تحت الضوء
لوكاس باريوس ضد كانافارو
سيفتتح لوكاس باريوس أولى مبارياته ضمن كأس العالم للدفاع عن ألوان البلد الذي تنتمي إليه والدته. فقد وُلد مهاجم بوروسيا دورتموند بالأرجنتين وحصل على الجنسية الباراجوايانية قبل شهور فقط من انطلاق العرس الأفريقي، إذ لم يتردد المدرب مارتينو في إدراجه ضمن القائمة النهائية المشكلة من 23 لاعباً. وبعد تأكد غياب سالفادور كابانياس، الذي تعرض لحادث مفجع، فإن مشجعي ألبيروخا يراهنون على الهداف الموهوب لخلافة نجمهم الآفل، حيث استطاع باريوس في أول موسم له أن يحتل الرتبة الثالثة ضمن قائمة الهدافين في الدوري الألماني، برصيد 19 هدفاً من أصل 33 مباراة.
وسيواجه باريوس كانافارو، القائد المحنك للكتيبة الإيطالية، والذي سيخوض آخر بطولة لكأس العالم له بنفس الروح التي لعب بها طوال البطولات الثلاثة الماضية، إذ يُؤمن قلب دفاع الأزوري بقدرة منتخب بلاده على قلب الأمور رأسا على عقب رغم أنه لا يوجد في خانة أقوى المرشحين، تماماً كما حصل قبل أربع سنوات. ومع أن كانافارو لم يظهر بمستواه المعهود مع نادي يوفنتوس في السنة الأخيرة، فإن الخبرة ستشفع له، وهو ما سيسعى ابن السادسة والثلاثين لتأكيده أمام أنظار العالم، إذ يمني النفس بإثبات قوته كمدافع كبير لم يفقد شيئاً من بريقه وتألقه، وهو الذي حظي بجائزة fifa لأحسن لاعب في العالم سنة 2006.
الرقم
1-1. لم تفز إيطاليا في أي من المباراتين الوديتين اللتين أجرتهما قبل جنوب إفريقيا 2010، حيث خسرت أمام المكسيك (1-2)، وانتهت مباراتها مع سويسرا بالتعادل الايجابي (1-1). وقد يرى من يؤمن بالخرافات أن ذلك نذير شؤم، لكن التاريخ كذب مثل هذه التكهنات في السابق، حينما تعادل الأزوري 1-1 في مباراتين وديتين ضد سويسرا قبل الأدوار النهائية في أسبانيا 1982 وألمانيا 2006، لكنه تمكن بعدها من التربع على منصة التتويج.
ماذا قالوا
"لا نملك نجوماً من طينة كريستيانو رونالدو، أو ليو ميسي أو واين روني. وصحيح أيضا أننا لا يمكن أن نلعب على نحو ما يفعله البرازيليون أو البرتغاليون، لكن لا أحد يمكنه أن يدافع عن شباكه مثلما نفعل نحن،" مدافع المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو.
"سيتركز اللعب حتماً في منتصف الميدان، وسيكون هناك بعض الإحتكاك، ولكننا تدربنا جيداً لقيادة الهجمات والإستحواذ على الكرة. ومن خلال استحواذنا على الكرة، سنحاول أن نهز شباك إيطاليا بكل استطاعتنا،" لاعب وسط الباراجواي إنريكي فيرا.
إسماعيلي أون لاين - سيفتتح حامل اللقب منتخب إيطاليا أولى مبارياته في مونديال القارة السمراء بموقعة حامية الوطيس أمام منتخب الباراجواي، المصنف في المركز الثالث ضمن منتخبات أمريكا الجنوبية، بعد البرازيل وتشيلي (بفارق الأهداف فقط وراء هذا الأخير). وسيسعى كلا الفريقين لإفراغ أقصى ما في جعبتهما خلال أطوار هذه المباراة الأولى ضمن المجموعة السادسة، والتي من المرجح أن تكون حاسمة في تحديد صاحب المرتبة الأولى بشكل مبكر.
المباراة
إيطاليا – الباراجواي، المجموعة السادسة، مدينة كايب تاون، الإثنين 14 يونيو/حزيران الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي
وضع المدرب مارتشيلو ليبي ثقته في تسعة لاعبين من الكتيبة الإيطالية التي تربعت على العرش العالمي بمونديال ألمانيا، وهو ما دفع بعض المشجعين إلى التعبير عن شكوكهم حيال الأمر. فهل يعتبر عامل السن مشكلة بالنسبة للمنتخب الإيطالي؟ أجاب المدرب قائلاً: "إنه شهر واحد فقط من اللعب، ولا أرى أية مشكلة في ذلك، وصدق من قال: الحساء اللذيذ، لا يُطهى في قِدْر جديد."
وإلى جانب ذلك، يُعد منتخب الباراجواي واحداً من أقوى المنتخبات في النصف الجنوبي من القارة الأمريكية، وقد حان الوقت ليثبت ذلك للعالم بأسره. غير أن تاريخ المواجهات بين المنتخبين لا يسعف كتيبة ألبيروخا بأي حال من الأحوال، فقد خسر أبناء أمريكا الجنوبية أمام العملاق الإيطالي مرتين، الأولى بثنائية نظيفة خلال كأس العالم 1950 fifa، والثانية بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة ودية عام 1998. ومع ذلك، فتشكيلة الباراجواي وصلت إلى كأس العالم بمعنويات عالية، بعد سلسلة من المباريات الودية التي فتحت شهيتها للمزيد من الإنتصارات. فباستثناء الإنتكاسة أمام منتخب أيرلندا، أثبت الفريق قوته أمام كوريا الشمالية وفاز عليها بهدف مقابل لاشيء (1-0) ، ثم تعادل أمام كوت ديفوار بواقع هدفين لكل منهما (2-2)، قبل أن يفوز على اليونان بثنائية نظيفة (2-0)، علماً أن جميع هذه الفرق الثلاثة ستلعب في العرس الأفريقي، مما يؤكد عزم منتخب الباراجواي على الوقوف ندّاً للند أمام نجوم الأزوري.
لاعبون تحت الضوء
لوكاس باريوس ضد كانافارو
سيفتتح لوكاس باريوس أولى مبارياته ضمن كأس العالم للدفاع عن ألوان البلد الذي تنتمي إليه والدته. فقد وُلد مهاجم بوروسيا دورتموند بالأرجنتين وحصل على الجنسية الباراجوايانية قبل شهور فقط من انطلاق العرس الأفريقي، إذ لم يتردد المدرب مارتينو في إدراجه ضمن القائمة النهائية المشكلة من 23 لاعباً. وبعد تأكد غياب سالفادور كابانياس، الذي تعرض لحادث مفجع، فإن مشجعي ألبيروخا يراهنون على الهداف الموهوب لخلافة نجمهم الآفل، حيث استطاع باريوس في أول موسم له أن يحتل الرتبة الثالثة ضمن قائمة الهدافين في الدوري الألماني، برصيد 19 هدفاً من أصل 33 مباراة.
وسيواجه باريوس كانافارو، القائد المحنك للكتيبة الإيطالية، والذي سيخوض آخر بطولة لكأس العالم له بنفس الروح التي لعب بها طوال البطولات الثلاثة الماضية، إذ يُؤمن قلب دفاع الأزوري بقدرة منتخب بلاده على قلب الأمور رأسا على عقب رغم أنه لا يوجد في خانة أقوى المرشحين، تماماً كما حصل قبل أربع سنوات. ومع أن كانافارو لم يظهر بمستواه المعهود مع نادي يوفنتوس في السنة الأخيرة، فإن الخبرة ستشفع له، وهو ما سيسعى ابن السادسة والثلاثين لتأكيده أمام أنظار العالم، إذ يمني النفس بإثبات قوته كمدافع كبير لم يفقد شيئاً من بريقه وتألقه، وهو الذي حظي بجائزة fifa لأحسن لاعب في العالم سنة 2006.
الرقم
1-1. لم تفز إيطاليا في أي من المباراتين الوديتين اللتين أجرتهما قبل جنوب إفريقيا 2010، حيث خسرت أمام المكسيك (1-2)، وانتهت مباراتها مع سويسرا بالتعادل الايجابي (1-1). وقد يرى من يؤمن بالخرافات أن ذلك نذير شؤم، لكن التاريخ كذب مثل هذه التكهنات في السابق، حينما تعادل الأزوري 1-1 في مباراتين وديتين ضد سويسرا قبل الأدوار النهائية في أسبانيا 1982 وألمانيا 2006، لكنه تمكن بعدها من التربع على منصة التتويج.
ماذا قالوا
"لا نملك نجوماً من طينة كريستيانو رونالدو، أو ليو ميسي أو واين روني. وصحيح أيضا أننا لا يمكن أن نلعب على نحو ما يفعله البرازيليون أو البرتغاليون، لكن لا أحد يمكنه أن يدافع عن شباكه مثلما نفعل نحن،" مدافع المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو.
"سيتركز اللعب حتماً في منتصف الميدان، وسيكون هناك بعض الإحتكاك، ولكننا تدربنا جيداً لقيادة الهجمات والإستحواذ على الكرة. ومن خلال استحواذنا على الكرة، سنحاول أن نهز شباك إيطاليا بكل استطاعتنا،" لاعب وسط الباراجواي إنريكي فيرا.
