• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

توحيد الله قبل توحيد الكلمة



أيها الاخوة

أول واجب على العبيد......معرفة الرحمن بالتوحيد

إن التوحيد وإفراد الله - تعالى - بالعبادة بمنزلة الرأس من الجسد؛ فما قيمة الجسد إذا فقد رأسه؟ ولن يجد الإنسان الأُنس والأمن ولذة الحياة إلا في ظل العبودية الخالصة لله - عز وجل - كما قال - تعالى -:
{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام: ٢٨]، وقد فسَّر النبي الظلم في هذه الآية بالشرك .

وكلما ازداد افتقار العبد لمولاه - سبحانه وتعالى - وانكساره بين يديه، والتجاؤه إليه وحده لا شريك له، كانت ثَمَّ طمأنينته وسعادته. يقول - سبحانه -:
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: ٨٢]

أيها الاخوة
يامن تريدون الاصلاح!
إنها زفرة ألم أبثها إلى أهل الغيرة
وعلماء الملَّة وورثة الأنبياء والدعاة النابهين


فى هذا المقال
زفرات مهموم!
وأنات مكلوم!
ولوعة محروم!
ونفثة مصدور!
وأنفاس مقرور!

أيُّ عين يجمل بهــا أن تستبقي في محاجرها قطرة واحدة من الدمع فلا تريقها أمام هذا المنظر المؤثر المحزن!
منظر أولئك المسلمين وهم ركَّعٌ سجَّدٌ على أعتاب القبور
يطلبون الغوث والمدد ممن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا
خاشعين من الذل يرفعون أكف الضراعة لهذا الميت الذى لا يسمع ولا يستجيب
قد سالت دموعهم على خدودهم من شدة استغاثتهم بميتهم !
مرغوا أنفوهم حول هذا القبر الحديدى لعل من فى القبر يجيبهم !
ولكن هيهااااااااات
منهم من نذر إن شفاه الولى أن يضع فى صندوق النذور قوت عياله
وأمور عجيبة يعجز القلم أن يصف أحوال هؤلاء القوم


يا سبحان الله!

أيحدث هذا في بلد الإسلام وقلعته الحصينة؟

أيحدث هذا في بلد الأزهر معقِل العلم والعلماء...؟

أنْ يحدث مثل هذا الشرك في بعض مجاهل الهند وأدغال إفريقيا النائية أمر ليس بمستغرب، بسبب اندراس العلم وقلَّة العلماء، لكن الغريب كل الغرابة أن يحدث مثل هذا في مأرز الإسلام وقلبه النابض!

حقيق بكل مسلم غيور على الملَّة أن يبكي بدل الدموع دماً وهو ينظر أو يسمع عن تلك الشركيات المحادَّة لدين الله تعالى!

حقيق بكل داعية مخلص أن يتفطر قلبه ألماً وحزناً، وهو ينظر إلى هؤلاء الناس وأولئك وهم يتيهون في بيداء الشرك و يتخبطون في ظلمة الخرافة.

حقيق بكل عالم وَرِع يريد السلامة وبــراءة الـــذمــة، أن لا يهنأ بطعام ولا شراب، ولا يتلذذ بمنام أو متاع، حتى يؤدي زكاة عِلْمه، ويمحض النصيحة لأمته، ويجدد ما أفسده العوام وأهل الأهواء من عقيدة الإسلام. وليتذكروا قـول الله - تعالى -: {أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا} [الأعراف: ٥٦١].

أيها العلماء الأجلاء والدعاة النبلاء!

إنَّ سكوت بعض العلماء وتكاسل بعض الدعاة، وتتابع الناس على ذلك جيلاً إثر جيل، أدَّى إلى رواج سوق الأضرحة وارتفاع أعلامها وتطاوُل مناراتها في كل الأقاليم والمحافظات والمدن والقرى الكبيرة والصغيرة، حتى إن بعض الباحثين في مصر ذكر أن عددها تجاوز ستة آلاف ضريح ، يقام في معظمها موالد حاشدة يجتمع حولها الناس، وتُشدُّ إليها الرحال، وتُذبح لها الذبائح، وتُدفع لها النذور . ويحدث فيها من ألوان الخرافة والدجل والعبـث ما لا يخطر على بال، وأقل ما يقال في كثير من تلك الممارسات إنها مَسْخ للدين وإزراء بأهل الإسلام وتغييب لعقولهم.

إنها ليست مجرد مظاهر عارضة عابرة، بل هي ممارسات متجذرة في قلوب كثير من الناس، وبقاء هذه الأضرحة والمشاهد حتى اليوم يدل على أن الأمر مستفحل استفحالاً شديداً، وأن كثيراً من البسطاء والعوام لا زالوا يجهلون الحق الذي دلت عليه محكمات الشريعة وقواطع الأدلة.

رحم الله حافظ ابراهيم

أحـياؤنـا لا يُـرزقُون بـدرهَمٍ

وبـألفِ ألـفٍ يُرزقُ الأمواتُ

مـَن لِي بحـظِّ النـائمين بحفـرةٍ

قامَت على أحجارِها الصلواتُ

يسـعى الأنـامُ لها ويجـري حولَها

بحـرُ النـذورِ وتُقـرأ الآياتُ

ويقالُ: هذا القطبُ بابُ المصـطفَى

ووسيـلةٌ تُقضى بِهــا الحاجاتُ

أيها الاخوة التوحيد أصل الاصول وسلم الوصول
دعوة لا تقوم على التوحيد دعوة تعلن إفلاسها من يوم ولادتها
الدعوة إلى التوحيد هى دعوة الانبياء والرسل
وبسبب التوحيد عادى النبى قريش


أخيرا أيها الكرام أتمنى أن نهتم بهذا الجانب فى دعوتنا
ونركز عليه وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وتجتمع الكلمة

 
موضوع رائع

يا محمد صدقى الابراشى

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: توحيد الله قبل توحيد الكلمة

شكرا يا أستاذنا

موضوع فى غاية الروعة

أيُّ عين يجمل بهــا أن تستبقي في محاجرها قطرة واحدة من الدمع فلا تريقها أمام هذا المنظر المؤثر المحزن!
منظر أولئك المسلمين وهم ركَّعٌ سجَّدٌ على أعتاب القبور
يطلبون الغوث والمدد ممن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا
خاشعين من الذل يرفعون أكف الضراعة لهذا الميت الذى لا يسمع ولا يستجيب
قد سالت دموعهم على خدودهم من شدة استغاثتهم بميتهم !
مرغوا أنفوهم حول هذا القبر الحديدى لعل من فى القبر يجيبهم !
ولكن هيهااااااااات
منهم من نذر إن شفاه الولى أن يضع فى صندوق النذور قوت عياله
وأمور عجيبة يعجز القلم أن يصف أحوال هؤلاء القوم
 
أعلى