• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

حديث اخر الاسبوع

حديث آخر الأسبوع

بقلم جلال عامر ٢١/ ١/ ٢٠١٠كلما سألونى «الفقر أم الغنى؟» أرد عليهم «اللى تعرفه أحسن من اللى متعرفهوش» وحالى من حالك والحمد لله، فالفقر ليس عيباً لكنه أيضاً ليس فضيلة، فلم نسمع أحداً يقول «يا رب افقرنى» لذلك أتعجب ممن يشترط على «المعارض» أن يكون شحاذاً حافياً يعقد الذباب جمعيته العمومية على وجهه، فالدستور لم يشترط ذلك ولا اللائحة الداخلية (الأندر ماشين) وقد كان أحمد شوقى الثرى يعبر عن الفقر أفضل من حافظ إبراهيم الفقير وكان «حافظ» يقول: أنا وشوقى مثل (سميط وبيض) ربما تعبيراً عن الترابط والوحدة الوطنية وأحياناً يكون الفقير أشد قسوة على الفقير،
فعندما عينوا «حافظ» فى دار الكتب قال له عمنا بيرم التونسى (وحق من سد جوعك بالكتبخانه\وعلمك القعاد ع القهوة ويانا\قادر كريم ربنا وطاك وعلانا\لأن شعرك ركيك والقافية عدمانة) رحم الله هؤلاء العمالقة فقد ذهبوا ثم ذهبت مدرسة إبراهيم ناجى فى الشعر (بكسر الشين) وظهرت مدرسة إبراهيم سعيد فى الشعر (بفتح الشين)..
لذلك تشجع الدولة الشعراء وتحارب الفقراء حتى تقضى على الشعر وتنشر الفقر.. فى دولة واحدة أصبح هناك من يدفع بسهولة مهر «قطر الندى» ومن يدفع بصعوبة تذكرة «قطر العياط».. فمجلس الشعب ضد الشعب لذلك عايز أعمل رحلة مع أحبائى القراء قبل صدور قانون عز لبيع الآثار وتداولها فى البورصه انتقاماً من «اليونيسكو».. واعمل حسابك مش كل مرة أنا اللى أجيب السندوتشات..
سيدى الرئيس المهندس أحمد عز هو الذى يشوى الغلابة فى أفران مصانعه ويجعلهم يتطلعون إلى وطن بديل فى فلسطين، فمتى تزيل هذه المستوطنات التى تعوق السلام الاجتماعى؟.. (سمعنى من فضلك السلام الاجتماعى تحية للعروسين اللذين تعارفا عبر الإنترنت)، فعلى رأى الشاعر المقرف (الناس فى قرف والحكومة فى شم ورد).
جريدة المصري اليوم
 
رد: حديث اخر الاسبوع

من اقوال جلال عامر ايضا

ماذا حدث للمصريين ؟

الحمدلله على الفقر والجدعنة، وعندما سألونى تحب الفقر أم الغنى قلت «اللى تعرفه أحسن من اللى ما تعرفوش» والفقير لا يمدح على فقره أو يُذم، والشكوى لغير الله مذلة، وبعد ثلاثة حروب دخلتها مع بلدى تصدق وتؤمن بالله واسأل الصديق «بلال فضل» أنا آخر واحد فيكى يا مصر مكنته ظروفه من شراء «موبايل» ولا أملك «عجلة» للمشاوير أو «بدلة» للمناسبات وعندى أربعة عاطلين وأحتاج إلى العمل فى «المصرى اليوم» ٩٩ سنة لتسديد ديونى ومع ذلك يترك البعض أباطرة البلد ويشتمونى أنا على الإنترنت لأننى «ثرى» لا أشعر بالغلابة ويا ريتنى طير وأنا أطير حواليك فالعيب ليس فى الترزى فقط، ولكن فى القماشة أيضاً ولأننى مندهش وحزين أتركك اليوم مع هذه الحكاية القديمة الجديدة عن الترزى والقماشة (من صغرى وأنا عاشق لمصر وعندما دخلت المطعم، ولاحظ البائع وطنيتى المفرطة لف لى «الساندوتش» فى علم مصر.
 
أعلى