• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

حفيد الذكريات إبراهيم خليل / محمد أبو المجد

فى يوم من صيف عام 1987 كنت فى رحلة إلى الغردقة المصرية عاصمة محافظة البحر الاحمر وبعد المغرب كنت أجلس على شاطىء البحر اتابع بعض لوحات كون الخالق المبدع .. .. المياه والامواج التى تتلاطم فى تناغم بديع .. والمراكب الشراعية ذات الاوان المتعددة المحملة بعشاق مصر والسياحة.. .. والسماء المرصعة بنور النجوم .. .. هنا جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدا يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه .. وفجاة بكى عندما بدا فى حديث الذكريات فقلت : لما البكاء ؟
قال : كان جدى مقاتلا فى ساحات الحرب العالمية الثانية وبعد أن لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على رسالة في أوراقه الخاصة كتبها بخط يده ... قال فيها :
( ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبلة صدقت ذلك ... و في الليلة الماضية ومن حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت جيدا أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي إني أحبك كثيرا و أريدك أن تعرف ذلك ... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على عتبة بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف أنا دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير ) وهنا جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال : إلى صلاة العشاء
_____

وبصياغة أخرى :
________
فى يوم كنت فى رحلة إلى الغردقة ..
بعد المغرب كنت أجلس على شاطىء البحر اتابع لوحات أبدعها الخالق .. .. المياه والامواج التى تتلاطم فى تناغم بديع ..المراكب الشراعية المحملة بعشاق مصر .. .. والسماء المرصعة بالنجوم .
جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدا يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه ..
فجاة بكى عندما بدأ فى حديث الذكريات فقلت :
-لما البكاء ؟
- كان جدى مقاتلا بالحرب العالمية الثانية وقد لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على - رسالة في أوراقه الخاصة- كتبها ... قال فيها :
ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبلة صدقت ذلك ... في الليلة الماضية من قلب حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي أحبك كثيرا... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير )
جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال.............
_________
قصة ( حفيد الذكريات ) بقلم الكاتب والأديب والباحث : إبراهيم خليل إبراهيم

ترجمها إلى اللغة الفرنسية ( محمد أبو المجد ) مشرف بمنتديات جمعية المترجمين واللغويين المصريين ..
عضو المجمع العربى للمترجمين المحترفين ..
مترجم اللغة الفرنسية المعتمد بالبحيرة ..
مشرف اللغة الفرنسية بشبكة الاستاذ التعليمية ..
مدرس اللغة الفرنسية
_______

أول إسهام من منتدى اللغة الفرنسية بمنتديات جمعية المترجمين واللغويين المصريين فى ترجمة
قصة " حفيد الذكريات " للأديب /إبراهيم خليل إبراهيم


Un jour ,en 1987, j’étais au voyage à Hurghada , la ville égyptienne capitale du gouvernorat de la Mer Rouge . Après les prières du maghreb , je m’étais assis au bord de la mer suivant quelques peintures de Allah ( le grand créateur … les eaux et les vagues qui s’ entre-heurtaient hamroniseument … Les voiliers de toutes les couleurs, chargés des amateurs d’ Egypte ... le ciel incrusté des étoiles. A côté de moi, Un des touristes s’ est assis , dans quelques minutes , a commencé à me parler avec une langue arabe astuce …… je lui ai prêté audition …:Soudainement , il a pleuré en commencant son discours des souvenirs . je lui ai dit :

pleurer, c’est pourquoi , monsieur ?

- mon grand - père était un guerrier et trouvait la mort pendant la grande deuxième guerre mondiale , Et après dix ans de son départ , j’ai trouvé dans sa demande une lettre – écrit- :

“ Mon Dieu …. Seigneur !…. O n m’a dit que vous n’êtes pas trouvé …
J’ai ensuite ratifié bêtisement …….. la nuit passée , du centre de la bombe cartère
Ou j’étais , j’ai vu votre magnifique Ciel , pourcela , je m’ en suis rattifié de votre
existence qu’ils m’ont été démentis ….. si je m’étais chargé de vous connaître ou je
méditais ce que vous avez faits … je ne pourrais pas nier votre existence . Et maintenant
accepteriez - vous de me serer et de me donner (la gràce – la clémence ) ? …
Mon Dieu . je suis heureux que vous m’accepteriez ce jour- là . je pense que la fin arrivera bientôt
et je n’ai pas peur de la mort depuis que j’ai estimé de votre existence …..
voici le siffle ... Je dois aller ……
OH ! mon Dieu ! Que je vous aime beaucoup !
Qui sait qu’ une grande bataille sera servenue un jour ?
cette nuit , je reviendrai en dépit de mes précédentes mauvaises rélations . Et que vous m’attendriez à la porte ? Je pleure ….c’est etrange que mes larmes versent !!!! oh …si je vous reconnaissais avant cela
la voix de azan El-Eicha s’annonce , ce touriste s’est levé rapidement ……je lui ai dit : où aller?
Il dit …………………………..

-Ibrahim khalil ibrahim-

Traduit par :- Mohamed aboul-magd 2008
 
أعلى