رضا الجناينى
Member
مصر: تقرير خاص: هل يستطيع أبو السعود حراسة العرين الأحمر؟.. ناقش معنا
هل يجد الأهلي ضالته في أبو السعود لإنقاذ حراسة مرماه؟
فريق عمل جول .كوم النسخة المصرية
27/04/2010 5:09:00 م
Share
معرض الصور
تكبير الصورة
أبو السعود1
مواد ذات صلة
الفرق
هل يجد الأهلي ضالته في أبو السعود لإنقاذ حراسة مرماه؟
فريق عمل جول .كوم النسخة المصرية
27/04/2010 5:09:00 م
Share
تكبير الصورة
أبو السعود1
مواد ذات صلة
الفرق
تزايدت الأقاويل في الآونة الأخيرة وإلتفت الشائعات حول مصير حارس مرمي فريق المنصورة-محمود أبو السعود- الذي تتهافت عليه معظم أندية الكبار بالدوري المصري خاصة في ظل التراجع الشديد لمستوي حراس المرمي في مصر وعلي رأس الأندية التي تتصارع لضم أبو السعود قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك وهو ما أشعل المنافسة وجعل مسئولي المنصورة يفتحون الباب للمزايدة والحصول علي أعلي سعر للاستغناء عنه ..
أعد جول تقريراً خاصة عن نشأة وتاريخ اللاعب صاحب الـ22 عاماً والذي تنبأ له معظم المدربين وخبراء الكرة بمصر بالوصول لحراسة مرمي المنتخب القومي في ظل انضمامه مؤخراً لصفوف المنتخب كحارس بديل ..
وُلِد اللاعب محمود أبو السعود ذكي في 1\1\1988 بمركز سندوب بالمنصورة- محافظة الدقهلية- بأسرة بسيطة حيث يعمل والده عامل بمجلس مدينة المنصورة، ووالدته ربة منزل وهو الولد الوحيد الأصغر بين شقيقاته ..
بدأ حياته الكروية في سن صغير عندما تخطي اختبارات الناشئين بنادي المنصورة وعمرة لم يتجاوز الـ9 سنوات وتدرج بفرق قطاع الناشئين بالنادي حتى وصل لفريق 16 سنة حيث تم تصعيده وقتها للفريق الأول بفضل الراحل حسن مجاهد الذي تنبأ له بمستقبل كبير بحراسة المرمي وأعطي له الثقة بضمة لصفوف فريق المنصورة الأول كحارس احتياطي وكانت أول مشاركة له مع الفريق الأول بمباراة المنصورة وسموحة منذ 5 مواسم وانضم بعدها لصفوف منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي في سن 18 و19 سنة تحت قيادة فنجادا وإسماعيل يوسف وأشترك وقتها في أحد الدورات الودية مع المنتخب الصغير بليبيا ..
وبدأ مشواره الكروي بصفوف الفريق الأول بالمنصورة بموسم 2005 \2006 كحارس بديل، حتى جاءت له فرصة المشاركة بصفة أساسية مع الفريق بالمواسم التالية حين لعب عصام السيد الحارس الأساسي 6 مباريات في الموسم الماضي قبل صعود المنصورة للدوري الممتاز من جديد حتى أصيب الحارس الأساسي وأشترك بعد ذلك محمد غنيم- حارس مرمي طلائع الجيش السابق والذي لم يوفق في حراسة مرمي المنصورة والذي أنتقل للعب بصفوف فريق الحمام
وأتيحت بعده فرصة ظهور أبو السعود للاشتراك بصفقة أساسية بالفريق وسعي بالاجتهاد والتدريب دائماً للظهور بشكل جيد خلال المباريات التي لعبها مع المنصورة وهي (27) مباراة منها (22) مباراة بالدوري و(5) بالكأس ونجح في الحفاظ علي شباك فريقه وقتها حيث دخل مرماه 16 هدف بالدوري و4 بالكأس فقط لتلتفت إليه الأنظار مع صعود الفريق لدور الأضواء والشهرة خاصة بعد انضمامه لصفوف المنتخب القومي..
وكما كانت بداية الحارس الصغير مستقرة إلي حد ما بصفوف المنصورة فقد بدأت المفاوضات والإغراءات لضمة في سن 18 عام وتمسك وقتها مسئولي المنصورة ببقاء الحارس الصغير في ظل المقابل المادي الضعيف المعروض وقتها لشرائه بجانب رفضه للهروب من قطاع الناشئين وقتما كان لاعب "هاوي" حتى تعاقد معه المنصورة رسمياً لمدة 5 مواسم بمبلغ 20 ألف جنة للموسم الواحد تتزايد كل موسم بواقع 5 آلاف جنية كل عام ونجح بعدها مسئولي الفريق في إقناعه بالتجديد للمنصورة وتعديل عقدة بعد تكتم السرية حول المقابل المادي ليجدد بعدها أبو السعود مع المنصورة لـ 3 مواسم أخري مقبلة ..
ونجد الحارس الصغير أبو السعود قد تعرض للانتقادات في بعض الأوقات كانت بدايتها في موسم 2006\2007 حينما قاد الفريق بالدوري الممتاز (ب) المدير الفني أشرف قاسم وكان المنصورة ينافس وقتها علي الصعود للأضواء حيث أشترك أبو السعود تحديداً في الدور الثاني بمباراة المنصورة والأوليمبي بالإسكندرية وظهر وقتها أدائه مهتزاً خلال اللقاء الذي حضره جمهور كبير أثر في أداء الحارس حيث إضطر الجهاز الفني بقيادة قاسم لتغييره للحفاظ علي شباك الفريق وحفاظاً علي النتيجة التي فاز بها المنصورة بنتيجة 2\1 وكانت الهزيمة الأولي للأوليمبي علي أرضه خلال الموسم الذي صعد فيه الفريق السكندري لدوري الأضواء والشهرة ..
ولم ينسي الجميع وقتها دموع الحارس الصغير بعد تغييره في اللقاء حيث تدخل أشرف قاسم لتهدئته مؤكداً أن حماس الجمهور قد أثر بالسلب علي تركيزه في حراسة المرمي..ليأتي بعد ذلك اشتراك أبو السعود بصفوف المنتخب القومي مرحلة جديدة قد أثرت علي أدائه وتركيزه مع فريق المنصورة فبعد خروج المنتخب القومي من التصفيات الأخيرة لكأس العالم 2010 وتحديد بعد مباراة أم درمان بالسودان أمام الجزائر قد تأثرت نفوس البعثة المصرية كلها ولاحظ الجميع أداء اللاعبين الباهت خلال مباريات الدوري بعد ذلك لتأتي كأس أمم أفريقيا الماضية لتعالج نفوس اللاعبين جميعاً ..
وعلي الجانب الشخصي لمحمود أبو السعود الحارس البديل للمنتخب فقد تأثر كثيراً بعد الخروج من تصفيات كأس العالم حيث ذكرت أسرته الصغيرة أن اللاعب ظل مدة طويلة يرفض الطعام أو الحديث مع أسرته ولم يكن ليجلس حتى مع زملائه بفريق المنصورة وقتها ليفرض العزلة حول نفسه لفترة تأثر معها أدائه مع المنصورة بالطبع خلال مشوار الفريق بالدوري للموسم الحالي ..
وأرجع مدربه أو الأب الروحي لأبو السعود "جابر الجريحي" مدرب حراس المرمي بفريق المنصورة حالت تراجع تركيز الحارس الصغير لظروف عديدة منها تأثره بخروج المنتخب المصري من تصفيات كأس العالم بجانب تأثره بكثرة الأقاويل عن عروض الأهلي والزمالك والأرقام الفلكية التي يطالبها مسئولي المنصورة للاستغناء عن الحارس والتي قد بلغت 15 مليون جنية ..
إلا أن جابر الجريحي والذي تدرب علي يده حارس المنصورة علي مدار 6 سنوات متتالية قد أكد أن أبو السعود يعتبر من أفضل حراس المرمي المتواجدون علي الساحة مشيراً إلي أنه يتمتع بإمكانيات بدنية وفنية عالية يجعله يمتاز بسرعة رد الفعل للكرات العرضية و الكرات الثابتة مما يبشر بمستقبل كبير للاعب في حالة استقراره نفسياً في أحد الأندية الكبرى التي يتمني الانضمام إليها .
بطاقة تعارف لزوار جول:-
الاسم: محمود أبو السعود زكي
تاريخ ومحل الميلاد: سندوب ــ المنصورة 1/1/1988
الوزن: 84كجم
الطول: 189سم
المركز: حارس مرمي
النادي الحالي: المنصورة
اللقب: العنكبوت أبو السعود
أعد جول تقريراً خاصة عن نشأة وتاريخ اللاعب صاحب الـ22 عاماً والذي تنبأ له معظم المدربين وخبراء الكرة بمصر بالوصول لحراسة مرمي المنتخب القومي في ظل انضمامه مؤخراً لصفوف المنتخب كحارس بديل ..
وُلِد اللاعب محمود أبو السعود ذكي في 1\1\1988 بمركز سندوب بالمنصورة- محافظة الدقهلية- بأسرة بسيطة حيث يعمل والده عامل بمجلس مدينة المنصورة، ووالدته ربة منزل وهو الولد الوحيد الأصغر بين شقيقاته ..
بدأ حياته الكروية في سن صغير عندما تخطي اختبارات الناشئين بنادي المنصورة وعمرة لم يتجاوز الـ9 سنوات وتدرج بفرق قطاع الناشئين بالنادي حتى وصل لفريق 16 سنة حيث تم تصعيده وقتها للفريق الأول بفضل الراحل حسن مجاهد الذي تنبأ له بمستقبل كبير بحراسة المرمي وأعطي له الثقة بضمة لصفوف فريق المنصورة الأول كحارس احتياطي وكانت أول مشاركة له مع الفريق الأول بمباراة المنصورة وسموحة منذ 5 مواسم وانضم بعدها لصفوف منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي في سن 18 و19 سنة تحت قيادة فنجادا وإسماعيل يوسف وأشترك وقتها في أحد الدورات الودية مع المنتخب الصغير بليبيا ..
وبدأ مشواره الكروي بصفوف الفريق الأول بالمنصورة بموسم 2005 \2006 كحارس بديل، حتى جاءت له فرصة المشاركة بصفة أساسية مع الفريق بالمواسم التالية حين لعب عصام السيد الحارس الأساسي 6 مباريات في الموسم الماضي قبل صعود المنصورة للدوري الممتاز من جديد حتى أصيب الحارس الأساسي وأشترك بعد ذلك محمد غنيم- حارس مرمي طلائع الجيش السابق والذي لم يوفق في حراسة مرمي المنصورة والذي أنتقل للعب بصفوف فريق الحمام
وأتيحت بعده فرصة ظهور أبو السعود للاشتراك بصفقة أساسية بالفريق وسعي بالاجتهاد والتدريب دائماً للظهور بشكل جيد خلال المباريات التي لعبها مع المنصورة وهي (27) مباراة منها (22) مباراة بالدوري و(5) بالكأس ونجح في الحفاظ علي شباك فريقه وقتها حيث دخل مرماه 16 هدف بالدوري و4 بالكأس فقط لتلتفت إليه الأنظار مع صعود الفريق لدور الأضواء والشهرة خاصة بعد انضمامه لصفوف المنتخب القومي..
وكما كانت بداية الحارس الصغير مستقرة إلي حد ما بصفوف المنصورة فقد بدأت المفاوضات والإغراءات لضمة في سن 18 عام وتمسك وقتها مسئولي المنصورة ببقاء الحارس الصغير في ظل المقابل المادي الضعيف المعروض وقتها لشرائه بجانب رفضه للهروب من قطاع الناشئين وقتما كان لاعب "هاوي" حتى تعاقد معه المنصورة رسمياً لمدة 5 مواسم بمبلغ 20 ألف جنة للموسم الواحد تتزايد كل موسم بواقع 5 آلاف جنية كل عام ونجح بعدها مسئولي الفريق في إقناعه بالتجديد للمنصورة وتعديل عقدة بعد تكتم السرية حول المقابل المادي ليجدد بعدها أبو السعود مع المنصورة لـ 3 مواسم أخري مقبلة ..
ونجد الحارس الصغير أبو السعود قد تعرض للانتقادات في بعض الأوقات كانت بدايتها في موسم 2006\2007 حينما قاد الفريق بالدوري الممتاز (ب) المدير الفني أشرف قاسم وكان المنصورة ينافس وقتها علي الصعود للأضواء حيث أشترك أبو السعود تحديداً في الدور الثاني بمباراة المنصورة والأوليمبي بالإسكندرية وظهر وقتها أدائه مهتزاً خلال اللقاء الذي حضره جمهور كبير أثر في أداء الحارس حيث إضطر الجهاز الفني بقيادة قاسم لتغييره للحفاظ علي شباك الفريق وحفاظاً علي النتيجة التي فاز بها المنصورة بنتيجة 2\1 وكانت الهزيمة الأولي للأوليمبي علي أرضه خلال الموسم الذي صعد فيه الفريق السكندري لدوري الأضواء والشهرة ..
ولم ينسي الجميع وقتها دموع الحارس الصغير بعد تغييره في اللقاء حيث تدخل أشرف قاسم لتهدئته مؤكداً أن حماس الجمهور قد أثر بالسلب علي تركيزه في حراسة المرمي..ليأتي بعد ذلك اشتراك أبو السعود بصفوف المنتخب القومي مرحلة جديدة قد أثرت علي أدائه وتركيزه مع فريق المنصورة فبعد خروج المنتخب القومي من التصفيات الأخيرة لكأس العالم 2010 وتحديد بعد مباراة أم درمان بالسودان أمام الجزائر قد تأثرت نفوس البعثة المصرية كلها ولاحظ الجميع أداء اللاعبين الباهت خلال مباريات الدوري بعد ذلك لتأتي كأس أمم أفريقيا الماضية لتعالج نفوس اللاعبين جميعاً ..
وعلي الجانب الشخصي لمحمود أبو السعود الحارس البديل للمنتخب فقد تأثر كثيراً بعد الخروج من تصفيات كأس العالم حيث ذكرت أسرته الصغيرة أن اللاعب ظل مدة طويلة يرفض الطعام أو الحديث مع أسرته ولم يكن ليجلس حتى مع زملائه بفريق المنصورة وقتها ليفرض العزلة حول نفسه لفترة تأثر معها أدائه مع المنصورة بالطبع خلال مشوار الفريق بالدوري للموسم الحالي ..
وأرجع مدربه أو الأب الروحي لأبو السعود "جابر الجريحي" مدرب حراس المرمي بفريق المنصورة حالت تراجع تركيز الحارس الصغير لظروف عديدة منها تأثره بخروج المنتخب المصري من تصفيات كأس العالم بجانب تأثره بكثرة الأقاويل عن عروض الأهلي والزمالك والأرقام الفلكية التي يطالبها مسئولي المنصورة للاستغناء عن الحارس والتي قد بلغت 15 مليون جنية ..
إلا أن جابر الجريحي والذي تدرب علي يده حارس المنصورة علي مدار 6 سنوات متتالية قد أكد أن أبو السعود يعتبر من أفضل حراس المرمي المتواجدون علي الساحة مشيراً إلي أنه يتمتع بإمكانيات بدنية وفنية عالية يجعله يمتاز بسرعة رد الفعل للكرات العرضية و الكرات الثابتة مما يبشر بمستقبل كبير للاعب في حالة استقراره نفسياً في أحد الأندية الكبرى التي يتمني الانضمام إليها .
بطاقة تعارف لزوار جول:-
الاسم: محمود أبو السعود زكي
تاريخ ومحل الميلاد: سندوب ــ المنصورة 1/1/1988
الوزن: 84كجم
الطول: 189سم
المركز: حارس مرمي
النادي الحالي: المنصورة
اللقب: العنكبوت أبو السعود
