عاشق التغيير
New Member
رسالة إلى الدعاة والخطباء والقوى الفاعلة في الشارع المصري .. إنقاذ غزة هو واجب الوقت
أبكي بحرقة على ما يحدث على الحدود مع قطاع غزة الأبية الشامخة، التي يريد العملاء والخونة كسر أنفها وتمريغ شموخها في التراب، حتى تكون مثلهم متلطخة بأوحال العار، وتلقي سلاح المقاومة وتستبدله بدولارات اليهود والأمريكان .. !!
والذي يمزق قلبي أكثر منه أن القوى الفاعلة في الشارع المصري كأنها في غيبوبة تامة عما يحدث، وتكتفي بالجعجعة في الفضائيات والتنديد بممارسات النظام المصري على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية .. مع أنه الوقت الحاسم والمناسب للجهر بكلمة الحق في وجه السلطان الجائر .. !!
إن السبيل الوحيد للإنقاذ غزة ليس بالمظاهرات في شوارع القاهرة وبقية المدن المصرية، أو داخل حرم الجامعات والملاعب الرياضية، أو حتى أمام النقابات التي لها – بعض - الشأن في مصر .. بل لن يتم إنقاذ غزة إلا بالرباط عند حدودها، ومنع اكتمال بناء السور الفولاذي الذي يبنيه الخونة بأموال الشعب المصري، وعدم السماح لآلات البناء بإكمال عملها الآثم إلا على أجساد المرابطين وأشلائهم .. !!
يا دعاة مصر وخطباؤها ووعاظها وشيوخها وإعلاميوها وكتابها ونقابيوها وقَوْمِيُّوهَا وسلفيوها وصوفيوها وإخوانها المسلمون .. أنتم فقط من تملكون تحريك الموقف وتجييش عواطف الناس وخواطرهم، وتحفيزهم للزحف إلى غزة الآن .. فلا تضيعوا هذه الفرصة على أنفسكم للحصول على كرامتكم التي أهدرها هذا النظام الفاسد العميل .. الذي نكتشف كل يوم حقارته وخسته وخيانته ووحشيته علينا في مصر قبل أي أناس آخرين .. !!
إنها والله اللحظة التي سوف يسطرها التاريخ ويحفر أسماءكم بنقوش من ذهب على أنصع صفحاته، فقط حرّكوا الموقف وأيقظوا النيام، فالشعب المصري لا تنقصه النخوة ولا العزيمة، إنه فقط يحتاج قائدا ومحركا .. فكونوا أنتم هذا القائد والمحرك ..
وهذا هو واجب الوقت الآن ..
فحكومة مصر الآن خلعت كل تملكه من ثياب العفة والكرامة وارتدت بدلا منه بزة رقص في حانة المجتمع الدولي، ونفضت يدها من أي موقف كريم أو إنساني، وعرف كل مصري وعربي وحر في العالم كله أن النظام المصري فاسد ولا يهتم بشيء قدر اهتمامه بتلميع صورته أمام الناس بغير حق ..
كما لا يجوز أيضا حرمان الأنظمة العربية الأخرى من ذات الألقاب .. لكن النظام المصري له الحظ الأوفر منها، لأنه النظام الوحيد الذي يتحكم في معبر على حدود غزة، والوحيد الذي يشارك في حصار أهل غزة ..
وبهذا الفعل المشين ستغدو مصر وأهلها غرضا للشتم والسب والمهانة في كل بقاع الوطن العربي، حتى ينتفض الأحرار فيها ويدركون السفينة قبل الغرق ويسقطوا هذا النظام الفاسد ..
فليس من العجيب أن تنعتنا الجماهير الجزائرية باليهود والصهاينة في المباريات التي أقيمت بيننا وبينهم، فهذا ثمرة ما يقوم به نظامنا القذر ..
والشعب المصري بقواه الفاعلة في الشارع ليس بعيدا عن تحمل هذا الإثم .. فالجهاد قد وجب الآن بعد أن شاركت حكومتنا في الحرب على غزة ولم تكتف فقط بدور العاجز المراقب أو حتى القوي غير المبالي بما يحدث .. وليس الجهاد بمعنى حمل السلاح ضد النظام المصري .. بل الجهاد بالموقف الإيجابي الذي يشكل حلا جذريا، ووقفا فوريا لبناء جدار العار .. !!
يجب أن يخرج كل من يستطيع إلى حدود بأي طريقة متاحة .. بالقطارات والحافلات والطائرات حتى يتجمع اكبر عدد ممكن ..
ودور القوى الفاعلة أن تنظم هذا العمل وتنسقه وتضع له خطة وخطوات حتى لا يستطيع كلاب النظام إيقافهم أو منعهم من الوصول إلى هناك .. وحتى إن أفلح هؤلاء الكلاب في منع البعض لن يفلحوا في منع الباقين ..
ويكون الجميع على قلب رجل واحد .. وشعارهم "لن يكتمل بناء هذا الجدار إلا على أجسادنا" .. هنا فقط يتقبل الله منا الصلاة والصيام والدعاء ..
ومن مات فهو عند الله شهيد .. ومن عاش فسيشهد نصرا من الله تعالى على الظلم والعدوان .. كما سيتغير المشهد السياسي تماما في مصر .. حيث لن يجد النظام نفسه في موقف أضعف من هذا .. فإما أن يخسر النظام كل الشعب المصري، وبالتالي يخسر كل شيء من سلطة ومال ونفوذ وقرار بعد أن جرب الشعب كيف يملي إرادته على النظام، وإما أن ينحاز إلى الشعب مكرها او مختارا حتى يحافظ على ما تبقى له من المكاسب التي انتهبها على مدار السنين الماضية ..
قوموا يا إخواتاه إلى الحدود الآن ولا تتأخروا .. فالله حسبكم ونصيركم .. وإن تخاذلتم فهو العار في الدنيا والنار في الآخرة ..
أبكي بحرقة على ما يحدث على الحدود مع قطاع غزة الأبية الشامخة، التي يريد العملاء والخونة كسر أنفها وتمريغ شموخها في التراب، حتى تكون مثلهم متلطخة بأوحال العار، وتلقي سلاح المقاومة وتستبدله بدولارات اليهود والأمريكان .. !!
والذي يمزق قلبي أكثر منه أن القوى الفاعلة في الشارع المصري كأنها في غيبوبة تامة عما يحدث، وتكتفي بالجعجعة في الفضائيات والتنديد بممارسات النظام المصري على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية .. مع أنه الوقت الحاسم والمناسب للجهر بكلمة الحق في وجه السلطان الجائر .. !!
إن السبيل الوحيد للإنقاذ غزة ليس بالمظاهرات في شوارع القاهرة وبقية المدن المصرية، أو داخل حرم الجامعات والملاعب الرياضية، أو حتى أمام النقابات التي لها – بعض - الشأن في مصر .. بل لن يتم إنقاذ غزة إلا بالرباط عند حدودها، ومنع اكتمال بناء السور الفولاذي الذي يبنيه الخونة بأموال الشعب المصري، وعدم السماح لآلات البناء بإكمال عملها الآثم إلا على أجساد المرابطين وأشلائهم .. !!
يا دعاة مصر وخطباؤها ووعاظها وشيوخها وإعلاميوها وكتابها ونقابيوها وقَوْمِيُّوهَا وسلفيوها وصوفيوها وإخوانها المسلمون .. أنتم فقط من تملكون تحريك الموقف وتجييش عواطف الناس وخواطرهم، وتحفيزهم للزحف إلى غزة الآن .. فلا تضيعوا هذه الفرصة على أنفسكم للحصول على كرامتكم التي أهدرها هذا النظام الفاسد العميل .. الذي نكتشف كل يوم حقارته وخسته وخيانته ووحشيته علينا في مصر قبل أي أناس آخرين .. !!
إنها والله اللحظة التي سوف يسطرها التاريخ ويحفر أسماءكم بنقوش من ذهب على أنصع صفحاته، فقط حرّكوا الموقف وأيقظوا النيام، فالشعب المصري لا تنقصه النخوة ولا العزيمة، إنه فقط يحتاج قائدا ومحركا .. فكونوا أنتم هذا القائد والمحرك ..
وهذا هو واجب الوقت الآن ..
فحكومة مصر الآن خلعت كل تملكه من ثياب العفة والكرامة وارتدت بدلا منه بزة رقص في حانة المجتمع الدولي، ونفضت يدها من أي موقف كريم أو إنساني، وعرف كل مصري وعربي وحر في العالم كله أن النظام المصري فاسد ولا يهتم بشيء قدر اهتمامه بتلميع صورته أمام الناس بغير حق ..
كما لا يجوز أيضا حرمان الأنظمة العربية الأخرى من ذات الألقاب .. لكن النظام المصري له الحظ الأوفر منها، لأنه النظام الوحيد الذي يتحكم في معبر على حدود غزة، والوحيد الذي يشارك في حصار أهل غزة ..
وبهذا الفعل المشين ستغدو مصر وأهلها غرضا للشتم والسب والمهانة في كل بقاع الوطن العربي، حتى ينتفض الأحرار فيها ويدركون السفينة قبل الغرق ويسقطوا هذا النظام الفاسد ..
فليس من العجيب أن تنعتنا الجماهير الجزائرية باليهود والصهاينة في المباريات التي أقيمت بيننا وبينهم، فهذا ثمرة ما يقوم به نظامنا القذر ..
والشعب المصري بقواه الفاعلة في الشارع ليس بعيدا عن تحمل هذا الإثم .. فالجهاد قد وجب الآن بعد أن شاركت حكومتنا في الحرب على غزة ولم تكتف فقط بدور العاجز المراقب أو حتى القوي غير المبالي بما يحدث .. وليس الجهاد بمعنى حمل السلاح ضد النظام المصري .. بل الجهاد بالموقف الإيجابي الذي يشكل حلا جذريا، ووقفا فوريا لبناء جدار العار .. !!
يجب أن يخرج كل من يستطيع إلى حدود بأي طريقة متاحة .. بالقطارات والحافلات والطائرات حتى يتجمع اكبر عدد ممكن ..
ودور القوى الفاعلة أن تنظم هذا العمل وتنسقه وتضع له خطة وخطوات حتى لا يستطيع كلاب النظام إيقافهم أو منعهم من الوصول إلى هناك .. وحتى إن أفلح هؤلاء الكلاب في منع البعض لن يفلحوا في منع الباقين ..
ويكون الجميع على قلب رجل واحد .. وشعارهم "لن يكتمل بناء هذا الجدار إلا على أجسادنا" .. هنا فقط يتقبل الله منا الصلاة والصيام والدعاء ..
ومن مات فهو عند الله شهيد .. ومن عاش فسيشهد نصرا من الله تعالى على الظلم والعدوان .. كما سيتغير المشهد السياسي تماما في مصر .. حيث لن يجد النظام نفسه في موقف أضعف من هذا .. فإما أن يخسر النظام كل الشعب المصري، وبالتالي يخسر كل شيء من سلطة ومال ونفوذ وقرار بعد أن جرب الشعب كيف يملي إرادته على النظام، وإما أن ينحاز إلى الشعب مكرها او مختارا حتى يحافظ على ما تبقى له من المكاسب التي انتهبها على مدار السنين الماضية ..
قوموا يا إخواتاه إلى الحدود الآن ولا تتأخروا .. فالله حسبكم ونصيركم .. وإن تخاذلتم فهو العار في الدنيا والنار في الآخرة ..