أيمن محمد بلبل
Moderator
سلامة الأطفال عند تواجدهم في المزرعة أو الغيط
المزارع والغيطان مكان كبير للعيش والتعلم والانطلاق, إلا أنها في نفس الوقت مكان محفوف بالمخاطر وخصوصا لأبن المدينة, ولذلك عند ذهابنا هناك وأخذ أبنائنا معنا أو إرسالهم وحدهم عند أقاربهم للفسحة هناك , يجب علينا تنبيههم وتوعيتهم على المخاطر التي قد يتعرضون لها أو يواجهونها هناك.
وهذه بعض النصائح:
لا تدع الأطفال يتسكعون في المزرعة أو الغيط بدون إشراف وعلى هواهم.
يمكن لليافعين والأطفال أن يساعدوا في كثير من أعمال التي يقوم بها خلانهم من أبناء الفلاحين والغيطان, ولكن يجب أن يكون ذلك على النحو المناسب لسنهم، مع التذكر بأنهم وأن كانوا بأعمارهم فهم ليسوا من أولاد الغيطان فلا يسمح لهم القيام بشيء ما تعتقدون بأنه قد يكون بالغ الخطورة عليهم حتى لو شاهدت من هم بعمرهم يقومون به.
وأليك هذه الحادثة التي كادت أن تذهب برجل أخي الأصغر, فكما هي الحال في المزارع والغيطان إرسال أبنائهم الصغار لجمع بعض النباتات مستخدمين الفؤوس لقطعها, وعادة يمسكون بقمة النبتة بيدهم اليسرى ويهون بالفأس على أسفل النبتة, وهنا تفنن أخي فبدل أن يمسك النبتة بيده اليسرى وضع قدمه على النبتة ليبقيها محنية وليكشف على أسفل ساقها وهوى بالفأس فأتت على أعلى قدمه قرب عظمة الكاحل, فأخذ دمه يتدفق وما كان على الأصحاب إلا وأن وضعوا على مكان الضربة والجرح قبضة من التراب, فأنقطع الدم, وعدنا القهقرى وخبئنا الموضوع عن المربية التي كانت برفقتنا لهذه الفسحة, وعند المساء بعد أن قام بتنظيف نفسه وما علق به من أوساخ بدأ الجرح ينز و ينزف من جديد فما مكان ممن كنا بزيارتهم إلا وأن جلبوا مزيجا من البن المطحون مع كمية من حبوب الأسبرين أو ما شابهها و وضعوه على الجرح ولفوا كاحله بقطعة قماش ورباط نظيف.
بعد يومين عدنا إلى بيتنا وأخي يعاني من ارتفاع قليل بالحرارة مع ألم يقاومه في قدمه وما أن أدخلته الوالدة إلى الحمام وفتحت الرباط حتى هالها ما رأت من قيح وخلافه, فلم يكن منها إلا أن نادت على والدي لأخذه للطبيب, والذي كان الدكتور المشهور آنذاك د.هادي السباك الأنطاسي المعروف, فقد كانت قدمه ملتهبة بالكامل والالتهاب متجه نحو الساق صعودا للركبة, والحمد لله أخضع لعملية بل لعمليات جراحيه عديدة أنقذته من الغرغرينا وفقدان رجله.
عدم السماح للأطفال بركوب المعدات الزراعية أو حاصدات الحبوب أو دخول لمخازن وسايلوهات حفظ الحبوب وعلف الحيوانات وكذلك حظائر الماشية.
عدم السماح للأطفال بالتحرش أو اللعب مع كلاب الحقل فهي عادة شرسة وقد تعقرهم فهي ليست أليفة كفاية كما هو الحال مع كلاب البيوت في المدينة.
يجب الحذر من الحيوانات المزرعة وعدم مضايقتها واستفزازها تجنبا من ركلة أو نطحه غير منتبها لها.
لا تسمح للأطفال بالاقتراب من مضخات المياه أن كانت تعمل على الديزل أو الكهربائية منها, فعادة تكون إجراءات السلامة فيها ضعيفة وربما الأسلاك الكهربائية فيها غير سليمة وآمنة بما فيه الكفاية.
عدم السماح للأطفال بتسلق الأشجار وبعيدا عن المراقبة وعين المرافقين الكبار.
عدم السماح للأطفال بالسباحة في الجداول وأحواض تجميع مياه السقي, كونها قد تحوي على اليرقات, أو يكون في قعرها قطع زجاجية أو معدنية قد تعرضهم للجروح.
عدم تركهم عند أوقات الظهيرة يرتعون بالخارج تحت أشعة الشمس خوفا من أصابتهم بضربة شمس, ففي المناطق المفتوحة يكون تأثير أشعة الشمس أعلى بكثير مما هو في المدن, مع التأكيد على اعتمارهم للقبعات المناسبة.
عدم السماح لهم باستخدام الأسلحة النارية و بنادق الصيد واعتماد البنادق الهوائية للصيد,أن كانوا مدربين على استعمالها .
عدم السماح لهم باكتشاف الكهوف والحفر والتصدعات الأرضية والخرائب بدون مراقبة ومرافقة خبير لاحتمال احتوائها في كثير من الأحيان على الزواحف والهوام والطيور الجارحة و الخطرة.
المزارع والغيطان مكان كبير للعيش والتعلم والانطلاق, إلا أنها في نفس الوقت مكان محفوف بالمخاطر وخصوصا لأبن المدينة, ولذلك عند ذهابنا هناك وأخذ أبنائنا معنا أو إرسالهم وحدهم عند أقاربهم للفسحة هناك , يجب علينا تنبيههم وتوعيتهم على المخاطر التي قد يتعرضون لها أو يواجهونها هناك.
وهذه بعض النصائح:
لا تدع الأطفال يتسكعون في المزرعة أو الغيط بدون إشراف وعلى هواهم.
يمكن لليافعين والأطفال أن يساعدوا في كثير من أعمال التي يقوم بها خلانهم من أبناء الفلاحين والغيطان, ولكن يجب أن يكون ذلك على النحو المناسب لسنهم، مع التذكر بأنهم وأن كانوا بأعمارهم فهم ليسوا من أولاد الغيطان فلا يسمح لهم القيام بشيء ما تعتقدون بأنه قد يكون بالغ الخطورة عليهم حتى لو شاهدت من هم بعمرهم يقومون به.
وأليك هذه الحادثة التي كادت أن تذهب برجل أخي الأصغر, فكما هي الحال في المزارع والغيطان إرسال أبنائهم الصغار لجمع بعض النباتات مستخدمين الفؤوس لقطعها, وعادة يمسكون بقمة النبتة بيدهم اليسرى ويهون بالفأس على أسفل النبتة, وهنا تفنن أخي فبدل أن يمسك النبتة بيده اليسرى وضع قدمه على النبتة ليبقيها محنية وليكشف على أسفل ساقها وهوى بالفأس فأتت على أعلى قدمه قرب عظمة الكاحل, فأخذ دمه يتدفق وما كان على الأصحاب إلا وأن وضعوا على مكان الضربة والجرح قبضة من التراب, فأنقطع الدم, وعدنا القهقرى وخبئنا الموضوع عن المربية التي كانت برفقتنا لهذه الفسحة, وعند المساء بعد أن قام بتنظيف نفسه وما علق به من أوساخ بدأ الجرح ينز و ينزف من جديد فما مكان ممن كنا بزيارتهم إلا وأن جلبوا مزيجا من البن المطحون مع كمية من حبوب الأسبرين أو ما شابهها و وضعوه على الجرح ولفوا كاحله بقطعة قماش ورباط نظيف.
بعد يومين عدنا إلى بيتنا وأخي يعاني من ارتفاع قليل بالحرارة مع ألم يقاومه في قدمه وما أن أدخلته الوالدة إلى الحمام وفتحت الرباط حتى هالها ما رأت من قيح وخلافه, فلم يكن منها إلا أن نادت على والدي لأخذه للطبيب, والذي كان الدكتور المشهور آنذاك د.هادي السباك الأنطاسي المعروف, فقد كانت قدمه ملتهبة بالكامل والالتهاب متجه نحو الساق صعودا للركبة, والحمد لله أخضع لعملية بل لعمليات جراحيه عديدة أنقذته من الغرغرينا وفقدان رجله.
عدم السماح للأطفال بركوب المعدات الزراعية أو حاصدات الحبوب أو دخول لمخازن وسايلوهات حفظ الحبوب وعلف الحيوانات وكذلك حظائر الماشية.
عدم السماح للأطفال بالتحرش أو اللعب مع كلاب الحقل فهي عادة شرسة وقد تعقرهم فهي ليست أليفة كفاية كما هو الحال مع كلاب البيوت في المدينة.
يجب الحذر من الحيوانات المزرعة وعدم مضايقتها واستفزازها تجنبا من ركلة أو نطحه غير منتبها لها.
لا تسمح للأطفال بالاقتراب من مضخات المياه أن كانت تعمل على الديزل أو الكهربائية منها, فعادة تكون إجراءات السلامة فيها ضعيفة وربما الأسلاك الكهربائية فيها غير سليمة وآمنة بما فيه الكفاية.
عدم السماح للأطفال بتسلق الأشجار وبعيدا عن المراقبة وعين المرافقين الكبار.
عدم السماح للأطفال بالسباحة في الجداول وأحواض تجميع مياه السقي, كونها قد تحوي على اليرقات, أو يكون في قعرها قطع زجاجية أو معدنية قد تعرضهم للجروح.
عدم تركهم عند أوقات الظهيرة يرتعون بالخارج تحت أشعة الشمس خوفا من أصابتهم بضربة شمس, ففي المناطق المفتوحة يكون تأثير أشعة الشمس أعلى بكثير مما هو في المدن, مع التأكيد على اعتمارهم للقبعات المناسبة.
عدم السماح لهم باستخدام الأسلحة النارية و بنادق الصيد واعتماد البنادق الهوائية للصيد,أن كانوا مدربين على استعمالها .
عدم السماح لهم باكتشاف الكهوف والحفر والتصدعات الأرضية والخرائب بدون مراقبة ومرافقة خبير لاحتمال احتوائها في كثير من الأحيان على الزواحف والهوام والطيور الجارحة و الخطرة.
