• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

علماء الأزهر"الجدار الفولاذي حرام شرعا وقانونا وإن

علماء الأزهر"الجدار الفولاذي حرام شرعا وقانونا وإنسانيا"


<A class=HeadText><A class=Author>

أدان علماء الأزهر الشريف قرار الحكومة المصرية بناء "الجدار الفولاذي" بين رفح وقطاع غزة، مؤكدين أن بناء هذا الجدار "حرامٌ شرعًا وقانونًا وإنسانيًّا"؛ لما يهدف إليه من حصار الأشقاء في قطاع غزة، وسدِّ كل المنافذ الشعبية للضغط عليه وإذلاله في وجه الأجندة الصهيو- أمريكية، وإعطاء الشرعية للعدو الصهيوني.

وطالبوا، في بيان حمل توقيعاتهم ، حكام الأنظمة العربية والإسلامية بالدعوة العاجلة إلى مؤتمر عربي إسلامي يتخذ موقفًا حادًّا ضد بناء "الجدار الفولاذي"، ويحدِّد خطةً شاملةَ الأبعاد السياسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية لفكِّ الحصار المفروض على قطاع غزة.

وشدَّد العلماء على مطالبة الحكومة المصرية بوقف بناء الجدار، والاعتذار الرسمي لشعب غزة الشقيق المحاصر، ومنع تصدير الغاز للكيان الصهيوني، وإلغاء اتفاقية السلام غير العادلة، والتوقف الكامل عن ممارسة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.

ودعا البيان إلى ضرورة دعم جهاد المقاومةِ الفلسطينية ماديًّا ومعنويًّا وإعلاميًّا، وتثبيت قوتها، و"تسهيل التواصل الرسمي والشعبي مع المقاومة بفتح معبر رفح للأشقاء في غزة؛ باعتبار أنه الرئة الوحيدة التي يتنفسون من خلالها كواجبٍ شرعيٍّ وقانونيٍّ وإنسانيٍّ، وحتى لا يظلَّ وحيدًا في ميْدانِ المعركة".

وأكد العلماء أن "حماية النظام المصري وشعبه للأشقاء في قطاع غزة حمايةٌ للأمن القومي المصري وسيادته، ودليلٌ على ترابط الأمة وتماسكها أمام العدو الصهيوني"، مطالبين النظام المصري بتذكر قول الله تعالى:mad:831;إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ@830;، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله"؛ أي لا يتخلَّى عنه، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا".

والعلماء الموقِّعون على البيان هم:

الشيخ محمد عبد الله الخطيب (من علماء الأزهر الشريف)، والشيخ الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمون وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الحي الفرماوي أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والنائب الشيخ السيد عسكر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية سابقًا وعضو مجلس الشعب المصري، والشيخ عبد الخالق الشريف من علماء الأزهر، والشيخ محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر السابق، والدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور فاروق عبد المنعم أبو دنيا أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد رمضان أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور عصام خليل أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد شاهين أستاذ أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد الجداوي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والداعية الشيخ أحمد المحلاوي من علماء الأزهر الشريف بالإسكندرية، والدكتور رجب أبو مليح دكتوراه في الشريعة الإسلامية، والشيخ نبيل منصور من علماء الأزهر الشريف عضو لجنة الفتوى بالإسكندرية والبحيرة، والشيخ سعيد محمود الديب إمام وخطيب، والشيخ محمد نصيري أحمد إمام وخطيب، والشيخ هشام السيد محمد الباز إمام وخطيب، والشيخ محمد عبد الحميد محمد إمام وخطيب، والشيخ محمد عبد الوهاب القيشاوي إمام وخطيب، والشيخ مدحت صالح الريان إمام وخطيب، والشيخ محمود عبد الحميد الصيفي إمام وخطيب، والشيخ محمود أحمد محمد عزت إمام وخطيب.
 
رد: علماء الأزهر"الجدار الفولاذي حرام شرعا وقانونا

بارك الله فيك ياخالد وجزاك الله خيرا على موضوعك الرائع ايوه كده يااخى عاوزين نسمع صوت الازهر من تانى ويخلى صحارى الارض خضره وامانى
 
رد: علماء الأزهر"الجدار الفولاذي حرام شرعا وقانونا

بارك الله فيك اخى الكريم وجزاك الله خير الثواب موضوعك رائع وفى معادة ارجو ان تتقبل مرورى
 
رد: علماء الأزهر"الجدار الفولاذي حرام شرعا وقانونا

لا حول ولا قوه الا بالله
الواحد ماصدق ان الازهر عمل حاجه صح رجعوا تاني وحللوا الجدار
 
رد: علماء الأزهر"الجدار الفولاذي حرام شرعا وقانونا

لا حول ولا قوه الا بالله
الواحد ماصدق ان الازهر عمل حاجه صح رجعوا تاني وحللوا الجدار

التوقيعات كلها صحيحة والموضوع من البداية كما يلي وليس فيه جديد ، وليس الازهر هو سيد طنطاوي أو حاشيته لأن تأيدهم ورفضهم هو مع السلطان أياً كان فالذي يحرم ويحلل هو السلطان وهؤلاء هم علماء السلطان لكن العلماء الشرفاء أيضا موجودين والحمد لله والمنة في الأزهر الشريف وأكبر دليل هجومهم عليه في أزمة النقاب وغيرها من الأزمات التي مرت لن تجد اتفاق وهذا يدل على الأزهر مازال به علماء شرفاء يبتغون وجه الله وليسوا علماء سلطة


جدل فقهي بين علماء الأزهر حول "الفولاذي"





حزب الوسط الجديد- الجمعة 01 يناير 2010



شهد مجمع البحوث الاسلامية التابع للأزهر، أحد أهم المرجعيات السنية في العالم، اليوم انقساما حادا بين أعضائه حول مسألة بناء الجدار الفولاذي العازل، الذي يقول المصرية مع قطاع غزة، حيث أيد بناء الجدار وأعتبره شرعيا عدد من العلماء، مشيرين إلى أن هدفه هو منع الضرر، فيما اعترض عليه اخرون، وأفتوا بأنه حرام وغير شرعي، باعتبار أنه يضر أهل غزة.

وأشاد غالبية أعضاء مجمع البحوث الاسلامية بالجدار، وأعتبروه شرعيا، بيد أنه فوجئوا ببيان يحمل توقيع 25 أزهريا بينهم عضوان من أعضاء المجمع، يطالب الحكومة بسرعة وقف بناء الجدار، بل والاعتذار الرسمى "لشعب غزة الشقيق المحاصر"، ومنع تصدير الغاز "للكيان الصهيونى"، وإلغاء اتفاقية السلام، والتوقف عن كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، ويدعو حكام الدول العربية والإسلامية إلى عقد مؤتمر عربى إسلامى، لاتخاذ موقف حاسم ضد بناء الجدار العازل، وتحديد خطة شاملة لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.

ويشار إلى أن البيان الرسمي الذي صدر عن مجمع البحوث الإسلامية، اعتبر أن الجدار "شرعيا"، وذكر أن هذا العمل الذى تقوم به مصر "تأمر به الشريعة الإسلامية التى كفلت لكل دولة حقوقها وأمنها وكرامتها، وأن الذين يعارضون ذلك يخالفون ما أقرت به شريعة الإسلام، من أن لكل دولة أن تصون حقوق أبنائها وتمنع كل عدوان على هذه الحقوق".

كما هاجم د.عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الفتوى التى أصدرها العلامة الدكتور يوسف القرضاوى، بأن قيام مصر ببناء جدار فولاذى على الحدود مع غزة هو أمر "محرم شرعا"، ووصفها النجار بأنها فتوى "خاطئة"، مؤكدا أن بناء الجدار واجب لمنع الفتن ووضع الأمور فى نصابها لتنظيم الدخول والخروج، مؤكدا أن هذا الجدار مانع للمخطط الإسرائيلى باستخدام الفلسطينيين كرأس حربة بعد فشلهم فى استرداد أرضهم فيجبرونهم للنزوح إلى سيناء تاركين أرضهم.

فيما قال الدكتور محمد الشحات الجندى، أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو مجمع البحوث، إن بناء هذا الجدار لا يندرج تحت مسمى المحرمات لأنه ليس هناك مانع شرعى أو دليل على تحريمه "ما دام الفلسطينيون يدخلون ويخرجون من خلال المعابر"، مضيفا أنه لا مانع من ذلك "لأن الغرض منها التأكد من دخول وخروج الأشخاص" مدللا على تسلل بعض الأفارقة إلى القطاع ومنها إلى إسرائيل، موضحا أنهم من الممكن أن يكونوا خطراً على الأمن المصرى فى المستقبل "كما أننا ببناء هذا الجدار نحمى أنفسنا من تسلل المجرمين بل الإسرائيليين أنفسهم" بحسب ما نقلت عنه جريدة "اليوم السابع" الألكترونية .

وانتقد المجمع فى بيانه الأصوات التى تعارض بناء الجدار الفولاذى. قائلاً: «إن الذين يعارضون بناء هذا الجدار يخالفون بذلك ما أمرت به الشريعة الإسلامية».

وكان الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أصدر بيانا الأحد الماضي وصف فيه الجدار الفولاذى الذى تقيمه مصر هذه الأيام على الحدود بينها وبين غزَّة، بأنه "عمل محرَّم شرعا"، مؤكدا أن المقصود به سدُّ كلِّ المنافذ على غزَّة، للزيادة فى حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده إسرائيل.

علي صعيد آخر،اهتمت الإذاعة بقرار مجمع البحوث الإسلامية فى الأزهر الشريف، الذى أكد أن من الحقوق الشرعية لمصر أن تضع الحواجز التى تمنع ضرر الأنفاق المحفورة تحت أرض رفح، وجاء فى بيان الأزهر أن هذه الأنفاق تهرب منها المخدرات وغيرها، مما يزعزع أمن مصر ويهدد مصالحها تهديداً لا مفر من مقاومته.

وأشادت الإذاعة بهذه الفتوى موضحة، أنها تعكس الأمن والأمان الذى من المفترض أن يوفره الإسلام للجيران.
 
أعلى