• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

معركة النقاب

أوقفوا معركة النقاب

٣/ ١١/ ٢٠٠٩ما كان لمجتمع ينعم بوحى الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشغل الناس فيه بالتافه، والقشور، والنظرة الدونية!! مذاهب قديمة لا إسلامية! ومن عجيب أمر المسلمين أنهم ما زالوا يرددون مقولات لا صلة لها بالدين ولا بالعقل!!.. ويبدو للباحث والمتأمل أن معركة النقاب يراد منها:
أولاً- شغل الناس فى المجتمع الإسلامى بقيل وقال، حتى ينصرف عن الوعى والإنتاج وحركة الحياة ويظل مضطربًا فكريًا بين النقاب وأنفلونزا الخنازير.
ثانيًا- إظهار المجتمع الإسلامى بأنه مجتمع متخلف بعيد عن الوعى الإنسانى والعقلى، تقتله سيولة التخلف، وامتداد اللامعقول.
ثالثًا- قد تشير معركة النقاب إلى أن المجتمع الإسلامى لم يصح بعد، ولذلك تكون مساهماته فى الحضارة الإنسانية دعوة لا دليل عليها.
ومن المعلوم: أن الله سبحانه وتعالى، خلق المرأة والرجل من نفس واحدة والنفس الواحدة مخلوق كونى «ونفس وما سواها»، وجعل الله من آياته أن خلق المرأة والرجل من نفس واحدة: «يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها».
فالمرأة فى الإسلام مساوية للرجل تمامًا بتمام، وقضايا الميراث مسائل تنظيم وضع الله لها تشريعًا محكمًا، وآية سورة الأحزاب: «إن المسلمين والمسلمات» تشير إلى مساواة المرأة بالرجل فى الخطاب القرآنى والعملى فى حركة الحياة.
د. أحمد عبدالرحيم السايح
أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وقطر وأم القرى



............
 
رد: معركة النقاب

مش فاهم هو مؤيد ولا معارض ولا عايز يقول إن الرجل والمرأة نسخة متطابقة قال الله ( وليس الذكر كالأنثى ) وقال الله ( ولاتتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض - للرجال نصيب مما إكتسبوا وللنساء نصيب مما إكتسبن وإسألوا الله من فضله ) ولا أدرى الذين يشغلون أنفسهم بمحاربة مظاهر من من التى يقولون عليها قشور فالجاهل يظن أن القشرة لاتساوى شيء فيقول إنها قشور والعاقل يعلم أن القشرة هى ما يحفظ الثمرة فلا يتنازل عن القشور لأن ذلك سيفسد الثمرة لا محالة وإن مظاهر التدين التى قد تبدوا بلا قيمة عند أناس هى مظاهر ورع وحب لله عند أناس أخرين ومن يريد أن يقيم أى عمل من حيث صلاحه وفساده فعليه أن يتخيل أنه مات من لحظته وأن الله سيقول له ضع عملك بنفسك فى اليمين أو الشمال فهل لو ماتت أنثى وهى منتقبة سيعذبها الله لأنها فعلت ذلك فإن كان لا يعذبها فلما تنكرون ما لم ينكره الله ولارسوله وإن قلتم إنه يعذبها فأتوا ببينة من الله أو رسوله أنه يعذبها وعلى النقيض المتبرجة التى تظهر من بدنها ما إجتمع الخلق على أنه عورة من يد أساق أونحر أوشعر عليها أن تضع عملها هذا فى ذات اليمين أوالشمال ولا تغتر بعفو الله قال الله ( ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم - الذى خلقك فسواك فعدلك -فى أى صورة ما شاء ركبك ) ولا يقول إنه يحن الظن بالله أنه سيرحمه ففى الحديث القدسى ( قال الله : أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء ) وعليه أن يتذكر قول النبى ( إن قوم غرتهم الأمانى : قالوا نحسن الظن بالله - كذبوا - لو أحسن الظن لأحسنوا العمل ) فالله يحاسب على عمل القلب ولكن كل إناء ينضح بما فيه فإن إمتلأ القلب بحب الله ظهر هذا فى إتباع أوامره وإجتناب نواهييه وإن أخسر الناس من يأتون الله يوم القيامة على باطل وهم يحبون أنهم يحسنون صنعا والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين
 
رد: معركة النقاب

رد الشبهات عن سنة النقاب ـ محمد فوزي عبد الحي



محمد فوزي عبد الحي | 02-11-2009 23:41

حقيقة لم أكن أود كتابة المزيد عن قضية النقاب، لأنني تصورت أن يعود المتطرفون في معاداتهم للإسلام إلى رشدهم خاصة وأن الحق أبلج، والمسألة أوضح من الشمس. ومع أنهم لم يعودوا بل لا زالوا يعقدون الندوات ويكتبون المقالات وينشرون الضلالات، فلم أعتني بالأمر، ولكن ما دفعني حقيقة لكتابة هذا المقال هو محاورة دارت أمامي تعلن فيها أم مصرية، أنها بعد ما سمعت وقرأت لن تقبل أبدا بنقاب ابنتها، لأنه لو كان النقاب حقا ما حاربه الشيخ والوزير والبعرورة التي أعلنت منذ سنوات في برنامج تلفزيوني شاهدته بنفسي أنها لم تسمع عن أحاديث النهي عن التصوير في حياتها، بالمناسبة كانت في هذا الوقت عميدة، ونأسف لكثير من العمداء الأفاضل أساتذتنا الكرام، حيث انضمت إلى صفوفهم مثل تيك، ولكن تلك صروف الدهر تقلب فينا تارات وتصرف.
بعد ردة الفعل غير الواعية عند بعض الناس أردت في هذه المقالة أن أنشر شبهات المناهضين للنقاب على أساس عقلي وشرعي يسير ومنضبط، وكلمة "أنشر" هنا لها معنيان مقصودان تماما:
الأول: عرض ورق التوت العفن الذي يموهون به على فضيلة النقاب من خلال بيان دعاويهم الباطلة وكلماتهم الفضفاضة المنافقة التي يريدون بها خداع الأبرياء.
الثاني: نشر حججهم بمعني قطعها إربا، ويا ليت من عنده شيء من الإخلاص أن يقر للحق ويخصع لله ولكن للأسف عز الإخلاص ووهن الإيمان.
الشبهات المطروحة:
الأولى: عادة وليس عبادة
الثانية: النقاب قمع للمرأة وسجن لحريتها وتمييز ضدها.
الثالثة: النقاب يمنع التواصل المباشر بين المنتقبة ومن يحادثها.
الشبهة الرابعة: النقاب عدو التقدم والتحضر وانظروا أين نحن من أوربا؟ (صحيح ناس ما تختشيش)
الخامسة: اللصوص والمجرمون يتخفون في النقاب.
السادسة: النقاب ليس دليلا على التدين.
السابعة: النقاب يعطي انطباعا سيئا عن المرأة المسلمة في الغرب
أما الشبهة الأولى فهي أوهى من بيت العنكبوت، وذلك لما يلي:
أولا: النقاب - بمعنى تغطية الوجه - سنة زوجات النبي وهن أطهر الأمة وخيرة نسائها وأمهات المؤمنين، فمن وافقنا على هذه المقدمات:
- أنهن زوجات النبي
- خير نساء الأمة
- أمهات المؤمنين
فعليه أن يسلم بأن تقليدهن سنة متبعة، وطريقة مشروعة، ومن هدي الإسلام، فإن سلم الاقتداء بزوجات النبي وصفوة نساء الأمة وأمهات المؤمنين، فقد كان الحجاب السابغ المغطي للوجه فرضا عليهن، ففي حديث عائشة عند البخاري من حديث عائشة في قصة الإفك: "... فخرجت مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعد ما أنزل الحجاب فكنت أحمل في ‏ ‏هودجي ‏ ‏وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من غزوته تلك وقفل دنونا من ‏ ‏المدينة ‏ ‏قافلين آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فلمست صدري فإذا عقد لي من ‏ ‏جزع ‏ ‏ظفار ‏ ‏قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه قالت وأقبل ‏ ‏الرهط ‏ ‏الذين كانوا يرحلوني فاحتملوا ‏ ‏هودجي ‏ ‏فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافا لم ‏ ‏يهبلن ‏ ‏ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن ‏ ‏العلقة ‏ ‏من الطعام فلم يستنكر القوم خفة ‏ ‏الهودج ‏ ‏حين رفعوه وحملوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل فساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب ‏ ‏فتيممت ‏ ‏منزلي ‏ ‏الذي كنت به وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان ‏ ‏صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني ‏ ‏من وراء الجيش فأصبح عند منزلي ‏ ‏فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت ‏ باسترجاعه ‏ ‏حين عرفني ‏ ‏فخمرت ‏‏وجهي بجلبابي و والله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير ‏ ‏استرجاعه..."
فإذا كان هذا واجبا دينيا في حقهن، فلا أقل من أن يكون مندوبا في حق غيرهن، وليس هذا الأمر بمستغرب أو دخيل على الدين، فقد كان قيام الليل فرضا على النبي وهو في حقنا سنة مندوب إليها. ولولا اتباع الدليل ورهبة القول على الله بغير حق لاتبعنا القياس وقلنا بوجوب النقاب على كل المؤمنات لأنهن إليه أحوج من زوجات النبي؛ إذ هن بلا شك أدنى من نساء النبي فضلا ورتبة ودينا وخلقا.
إذا علمت ذلك فالنقاب من الدين، وتقليد أمهات المؤمنين هو الشرف الأسنى والرفعة المثلى: "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وزوجاته أمهاتهم"، "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا". فمن تقول على سنة خير نساء المؤمنين بأنها عادة فقد فارق هدى الأمة، واتبع غير سبيل المؤمنين.
فإن قال هي عبادة في حقهن دون غيرهن، قلن له: ما صح في الشرع أن يكون عبادة جاز لكل واحد فعله ما لم ينه عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الوصال في الصوم. لما فعله النبي عرفنا أنه عبادة، ففعله الصحابة فكره ذلك النبي ونهاهم عنه، فعلمنا أن التقليد يجوز في العبادة إن لم يكن على وجه الوجوب فعلى السنية والندب ما لم ينه النبي، والنبي ما نهى أحدا عن تغطية الوجه إلا المرأة المحرمة في الحج.
ثانيا: النقاب كان على عهد النبي ورآه وأقره، وفي البخاري: لا تنتقب المحرمة، وهو يفيد أن النقاب كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينه عنه إلا المحرمة، فهذا دليل مشروعية بسبيل الإقرار، كما أخرج أبو داود بسنده أن امرأة جاءت إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقال لها ‏ ‏أم خلاد ‏ ‏وهي منتقبة ‏ ‏تسأل عن ابنها وهو مقتول فقال لها بعض ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جئت تسألين عن ابنك وأنت ‏ منتقبة ‏‏فقالت: إن ‏ ‏أرزأ (أصاب بمقتل)‏ ‏ابني، فلن ‏ ‏أرزأ ‏ (أُصاب بفقد) ‏حيائي. فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ ‏ابنك له أجر شهيدين قالت ولم ذاك يا رسول الله قال لأنه قتله ‏ ‏أهل الكتاب"، وهو ضعيف، ويستأنس لذلك بقصة إجلاء بني قينقاع حيث راود اليهودي العربية عن كشف وجهها، ويستأنس لذلك بقصة مبايعة هند زوج أبي سفيان وهي منتقبة، وهذين الأثرين وإن كانا ضعيفان إلا إنهما يدلان مع الحديث الصحيح السابق على أصل الوجود، وعليه عمل الأمة بعد ذلك، وهو الذي حكاه الأئمة في تفسير آية الأحزاب في صفة الإدناء.
ثالثا: ما ورد في التفاسير المعتمدة من ذهاب بعض الصحابة والتابعين إلى وجوب تغطية الوجه، ومعلوم أنه لا يجوز تسفيه آراء أهل العلم ولا السخرية من مذاهب الصحابة والتابعين ولو كانت مرجوحة، لأن خلاف الصحابي وإن جاز فلا يجوز تسفيه قوله. فإذا علمنا ذلك، تقرر أن تغطية الوجه والنقاب والبرقع والنصيف وغيرها من المسميات من الأمور المشروعة المندوب إليها لدخولها تحت الأصل الواجب وهو فرض الستر على المرأة، ومن زاد على الواجب فهو خير له. ولا يرد علينا متفيقه فيقول الزيادة على أربعة في الصلاة مبطلة وعلى ثلاث مرات في الوضوء مكروهة، لعلمنا بأن تلك الزيادة مخالفة للنص وهذا سبب البطلان والكراهة.
ولذلك يجوز للمسلم أن يخرج مالا أكثر مما وجب عليه في الزكاة، ويكون من الصدقات المندوبة، ويجوز أن يذبح أكثر من أضحية والواجب يتأتى بواحدة، ويجوز أن يصوم بعد رمضان ما شاء ما دام قد أفطر أيام العيدين، ويجوز أن يزيد في صلاة النافلة عن السنن المرتبة كأن يصلي ثمانية قبل الظهر أو ستة قبل العصر، أو خمسة عشر ركعة في قيام الليل، كل ذلك جائز ومندوب لإتيانه على الأصل المشروع دون نكير وعلى هذا صلى المسلمون التراويح ثلاثا وعشرين ركعة وبلغوا بها ثلاثا وأربعين وأكثر من ذلك، لعلمهم بهذا الأصل.
علمنا من ذلك كله أن زيادة الستر من زيادة الخير، فيكون النقاب من الدين لا يماري في ذلك فقيه ولا ينكر ذلك أحد من أهل العلم، أما فوضى الفتاوي وإصدار الصحافيين والطباخين والمشخصاتية والعمال والفلاحين الفتاوى على فضائيات المسخرة العربية، والصحف الأموية العربية فهذه الظاهرة تنسجم مع الفوضى الحضارية التي نعيشها حيث يعمل الدجالون عمل الأطباء، ودبلومات الصنايع مهندسين معماريين، وخريجي الفلسفة في وزارة التموين، وخريجي الزراعة مذيعين في الإذاعة والتلفزيون إلى آخر منظومة الفوضى التي لا تخفى عليكم.
ولو أن كل إنسان استمع إلى ثقات أهل العلم، لما صرنا لهذه المهزلة، وعلى سبيل المثال برنامج بريد الإسلام بإذاعة القرآن الكريم المصرية، برنامج رائع وراشد، حيث يجيب أساتذة الشريعة على فتاوى المستمعين حسب أقوال أهل العلم ورجوعا بالأقوال إلى مصادرها ونسبتها إلى قائليها على هدى الشريعة وعلم الأصول وقواعد الفقهاء، وسماحة أهل العلم والفقه.
أما أهل المسخرة والحنطرة والدغدغة فيقول أحدهم: أعتقد، أظن، أزعم، ويظن أنه أول الظانين، ومقدمة الزاعمين، وطليعة المعتقدين، إلا إنه بالقطع لا يعلم أنه من الأفاكين العاطلين، والله المستعان على الجاهلين.
 
أعلى