• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

مع اقتراب ذكراه هل نسيتم قاتل الزناه

فى يوم 25يناير القادم
يماثل هذا اليوم ذكرى لن تمحى من سجل الاحرار ورافضى التطبيع والظلم والطغيان

نقش صاحبه اسمه فى اذهان وقلوب الطامحين الى الحرية

لن ينساه كل شريف وكل البلاد والشرقية موطنه بالذات

واليوم اكتب هذا النبض البسيط تعبيرا عن تذكرى لهذا الشهم الذى افاق فينا الكرامة المكلومه



00000000000000000000000000000000000000000



كلا لن تجف دماؤك
بعد خمسة وعشرين عاماً على إخماد أنفاسه لا تزال بنا شيئاً من حرارته قادرة على الإشعال وسوق الوهج في سبيلها فهنا في الأقاليم ، والجامعات ، في حوارات الفلاحين والطلبة ، في سخط الثكالى نداء في دواخلهم من ماضي قريب يؤرخ بلا زيف حقائق سخط الوطن عمن زادوا عنه لينعتوا بالمجانين.
سليمان خاطر الفلاح لا الجندي المدعو إلى الحرب وغير المدعو إلى المجالسة ، الوطني لا المرتزق ، المثقف لا المدعي ، الشهم لا المخنث ، الثائر بغير آلة ، الصارخ بألف صوت لم ولن يمت.
لن يمت ليس تعالياً ولا استكباراً لكن حاشا لله أن يقتل الحق في تسابيح الفجر وأن تصمت الملائكة في جنائز أطفال بحر البقر وقانا وجنين وغزة دون أن تدعو ربها بالخلاص.
إنها حكاية الوطن العظيمة المسطرة بطول النيل الخالد وضاربة في حداثة الوقع منا كضرب الأهرامات في القدم هي أنشودة طيبة لأنها صيغت هنا بألسن الكادحين في اكياد وأجهور وبحر البقر والعريش والسويس فتطيبت برائحة عرقهم المُمسكة بكد وإتقان لا يعرف نفاق.
وهنا لن أسرد وقائع وأحتال الشواهد لصنع بطولات فالأبطال الذين أقصدهم قدموا ما أرادوا وذهبوا بعيداً مذهب النبلاء ، وأقدموا على المنفى اختيارياً وطواعيه.
لن أسرد وأؤرخ حتى لا تضار الحقائق نقصاً من لساني ، فكفى بالحقيقة نقصاً خنقها وهي تجهر بالأذان.
لن أجر قلمي وأستغل منبري لتقويض معاني الشرف والكرامة المسروقة في أسماء أصب عليها جام غضبنا فأكون قد أوسعت الخونة والعملاء وتجار الموت نسياناً منذ عهد آدم إلى يومنا هذا.
يا سليمان كلا لن تجف دماؤك ولن تنتهي مرافعتك عن تهمة الوطن يوم تكون التهمة وسام الكرامة وتسقط عمن ادعوها.
لن تجف دماؤك المراقة غدراً لأن فأس سعد حلاوة تنبشه ومدفع عبد العاطي توقظه.
يا سليمان لقد قادتنا التحركات والمعاهدات الذليلة إلى أن نتبرأ من بحار دماء إخوانك الشهداء وآلاف الأسرى وملايين الأفدنة.
هم الآن الأحبة والأصدقاء يجلسون على النيل يستحلموا بالحلم القديم يملئون شعاب سيناء ودروبها ويمدون أرجلهم في رأس بركة التي طهرتها أنت من نجاستهم كل ذلك بمباركة منا - نحن - الجبناء.
وأهدي روحك الطاهرة هذه الأبيات من كتابتي :

الرسالة العاشرة أشيعها إليك
إلى السجن – حيث تقبع الحياة -
لماذا لا ترد
أخبرني بعدم الوصول
أبلغني سر النجاة .......
إلى أين تسير
بل نحن
أين نسير
وهم من وضعونا
فوق الوسائل .......
عن الروح
ونزف الجروح
أمر يسير **
فحوى الرسائل .......
**************
أبلغ رفاقك مني السلام
حيثما كنتم
تتبارون في الجلال ،
تتسامرون ،
تقتسمون منه الإلهام .
وأكتب بجرحك أسمي
لعلي لا أورد يوما لسور الحياة
فلا تنساني
بزوال الزوائل
*************
في السجن حيث تقبع الحياة
دون خوف
حيث أخترنا
بل أخترت أنت
فالسجن أحب إليك
من مداعبة الزناه ......
وصحبة العراه ........
في القصاص حياة
في الرصاص حياة
للنبي في منفاه حياة
حياة في اتكال القلائل .......
******************
هنا تُزهق الثورة
في الصباه
والمختل يعربد في الأقصى ،
ويسلخ جثامين الأسرى ،
له انياب الذئاب
وفيه مكابرة كسرى ......
يسرع في الوحل ،
ويهوي السوائل .......

وختماى بقوله تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) صدق الله العلى العظيم


http://www.youtube.com/watch?v=bRnZhuATE2I

يا ثعابين لجنة السياسات ويا عقارب الحزب الوطنى
دور جنودنا على الحدود حمايتها من الصهاينة


 
رد: مع اقتراب ذكراه هل نسيتم قاتل الزناه

يا سليمان كلا لن تجف دماؤك ولن تنتهي مرافعتك عن تهمة الوطن يوم تكون التهمة وسام الكرامة وتسقط عمن ادعوها.
اللهم اكتبه مع الشهداء واحشرة معهم ..................

وإليكم قصته إحياء للذكرى

حياته
سليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد عام 1961 قرية أكياد في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وهو آخر عنقود من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان.

في طفولته عاين سليمان آثار قصف الصهاينة لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة في 8 ابريل سنة 1970. قام حينها جبناء سلاح الجو الصهيوني باستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية، قاموا بنسف المدرسة مخلفين 30 شهيدا من الأطفال. وربما كانت هذه المشاهد من أهم ما أثر في بطلنا الذي كان حينها طفلا في التاسعة من عمره كما أكدت شقيقته في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية التي قالت أن سليمان "جري بسرعة لمشاهدة ما حدث وعاد مهبولا بما رأي".

إلتحق سليمان مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجند في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي. وكان من الصعب على أحد أن يعرفه لولا ما حدث في أخر أيام خدمته في سيناء.

[عدل] شهيد سيناء الذى أدى واجبه
القصة كما نشرت في جريدة الوفد المصرية أنه وفي يوم 5 أكتوبر عام 1985م وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: (بالإنكليزية: stop no passing) إلا انهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة غير مسموح لأي إنسان الاطلاع عليها فما كان منه إلا أن أطلق عليهم الرصاص خاصة ان الشمس كانت قد غربت وأصبح من الصعب عليه تحديد لماذا صعد هؤلاء الأجانب وعددهم 12 شخصا الهضبة.

نفذ سليمان الأوامر التي كانت أعطيت له بأن أطلق النار في الهواء أولا للعمل علي منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم إلا انه تمت محاكمته عسكريا، وفي خلال التحقيقات معه قال سليمان بأن أولئك الإسرائليين قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الإستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.

[عدل] محاكمة سليمان
سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وبدلاً من أن يصدر قرار بمكافأته علي قيامه بعمله، صدر قرار جمهوري مستغلاً سلطاته بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية، بدلاً من أن يخضع على أكثر تقدير لمحاكمة مدنية كما هو الحال مع رجال الشرطة بنص الدستور. طعن محامي سليمان في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي ، وتم رفض الطعن.

وصفته الصحف الموالية للنظام بالمجنون، وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، وأقيمت مؤتمرات وندوات وقدمت بيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة لها. قال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان "مختل نوعًا ما " والسبب أن "الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه". بناء على رأي أطباء وضباط وقضاة الحكومة، عوقب سليمان لأنهم أثبتوا أن الأشباح التي تخيفه في الظلام اسمها صهيونية.

بعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة. بعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة [1]

[عدل] أقوال سليمان خاطر في محاضر التحقيق
يحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول: "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض ، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى. فقلت لهم "ستوب نوباسينج" بالانجليزية. ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي. دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها. (وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت مازالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة).

قبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً .." أمال انتم قلتم ممنوع ليه ..قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم". سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟

وفى بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال .. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.

ـ بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟

ـ الإجابة من أوراق التحقيق .. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام.

[عدل] مصر يا أمي
في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين .. من ترابك .. ودمي من نيلك. وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني".

في المحكمة قال سليمان خاطر "أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه .. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي ، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم". عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: "إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه" .. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً "روحوا واحرسوا سينا .. سليمان مش عايز حراسة" .

[عدل] لغز انتحاره
قال تقرير الطب الشرعي انه انتحر، وقال أخوه لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه، انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه. وقالت الصحف القومية المصرية انتحار سليمان خاطر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار. ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب.

وقال البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش ، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة. أمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو اقرب من الانتحار. ما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله ..طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر .. طلاب المدارس الثانوية. في مشهد أخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة التي قالت عنها أم خاطر " ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل".
 
رد: مع اقتراب ذكراه هل نسيتم قاتل الزناه

لم ولن ننسى هذا الشهيد العظيم وغيره من الشهداء الأبرار .
فلقد كان لما فعله هذا الشهيد صدى كبير في المجتمع المصري بمدنه وقراء بل وبنجوعه وأقول لمن لا يعرف أن المظاهرات عمت كل أرجاء مصر . حتى قريتنا الجميزه الغاليه قامت فيها مظاهرت خرجت من مدرسة التجاره ولكنها أنتهت في حوش المدرسة ..
رحم الله ذلك الشهيد الذي للأسف قتلته الأجهزة الأمنية المصريه في محبسه أو على الأقل تواطأت على قتله .
رحم الله هذا الشهيد وأسكنه فسيح جناته . فقد كان رمز للمسلم الذي أحب وطنه ودينه ..
رحم الله جميع الشهداء الذين طهروا أراضيهم بدمائهم الذكية ..
والشكر العميق للأخ خالد عبد الحليم على أن أعادنا إلى الوراء ما يزيد على 25 سنه وذكرنا فيها بأحداث ما زلت أذكر تفاصيلها وكأنها تحدث أمامي الأن .
وللتوضيح بداية المظاهرات خرجت من جامعة الزقازيق .
وخرجت المظاهرات من جميع مدارس ديرب نجم بمختلف مراحلها وأحاطت جميع المظاهرات بالمركز لفترة كبيرة من الزمن ولعدت أيام ..
ذكرى عطرة لشهيد شرقاوي عظيم .
 
أعلى