محمد عبد العزيز
Moderator
أقل ما يقال في الرياضة إنها حركة.. وفي كل حركة بركة.. فما بالك إذا كانت هذه الحركة حركة نشيطة منتظمة.
لقد أصبحت الرياضة سمة من سمات الحياة العصرية، لما فيها من فوائد بدنية وعقلية، بل غدت ممارسة الرياضة واجباً ضرورياً في حياتنا اليومية.
ومن الرياضات التي ينصح باختيارها وممارستها بشكل منتظم على اختلاف أعمارنا رياضة المشي.
فالمشي أساساً حركة من حركات الإنسان الطبيعية، والمشي رياضة غير صعبة وغير معقدة ولا تحتاج إلى معرفة فنية سابقة، كما أن المشي لا يحتاج إلى أدوات وأجهزة وملابس رياضية مكلفة.
ويمكن لأي فرد ممارسة هذه الرياضة في كل مكان، في الحدائق العامة، الطرقات، الشواطئ، ساحة البيت، في كل زمان وكل فصل من فصول السنة.
إنها رياضة لا تقتصر على فئة معينة من الناس بل تشمل جميع أفراد المجتمع، وتناسب الفرد في جميع مراحل نموه ولكلا الجنسين.
وما يميز هذه الرياضة أنها لا تعرض جسم ممارسها للإصابات العضلية والمفصلية أو القلبية، وأن اتباع برنامج صحيح للمشي يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في الصحة الجسدية والنفسية وجني فوائد كثيرة.
المشي يخفف الأوجاع
تتصلب العضلات والمفاصل وتضمر مالم تستخدم بانتظام هنا تلعب رياضة المشي وما يرافقها من تمطي وتمارين تقوية دور الحصن المنيع، لبقاء الجسم مرناً دون إجهاد.
وممارسة هذه الرياضة لا تشكل أي أذية على المفاصل، فالإنسان أثناء المشي يبقى بقدم واحدة دائماً على الأرض، بينما في الجري تبقى القدمان لحظات قصيرة بعيدة عن الأرض، وعند هبوط القدم أثناء الجري يهبط على القدم الواحدة حمل ثلاثة أضعاف وزن الجسم، هذا الهبوط قاس وقد يتسبب بعدة مشاكل في المفاصل والعمود الفقري.
..ويزيد المظهر حسناً
تفيد ممارسة المشي النشيط مع تحريك الساعدين بإيقاع قوي في تقوية المجموعات العضلية الرئيسية وتلينها، بما فيها عضلات الكتفين والساعدين والظهر والمعدة والرجلين والردفين.
كما يحسن المشي الدورة الدموية ويزيد ألياف العضل مرونة، والنتيجة تكون الحصول على أجسام أكثر لياقة (أكثر رشاقة وأكثر جمالاً).
..ويخفف الإجهاد
فالحياة وما تطويه بين صفحاتها من أعباء المعيشة وهموم الدنيا ومشاكلها ينتج عنها الإرهاق وارتفاع ضغط الدم وتسريع لنبض القلب وتوتر العضلات والأعصاب.
لذلك ينصح أحياناً الأطباء بالمشي السريع حين يغلب علينا التوتر أو حين نعاني الأرق.
..ويشحذ الذهن
ففي دراسة لأحد المراكز الطبية العالمية بينت أن أولئك الذين مارسوا المشي ساعة واحدة ثلاث مرات في الأسبوع خلال فترة أربعة أشهر، أظهروا تحسناً في ردود الفعل وفي الفاعلية البصرية والذاكرة، بالمقارنة مع آخرين ظلوا خاملين، هذا التحسن ناتج عن تنشيط دورة الدم والأوكسجين وإلى تغيرات في الكيمياء الحيوية للدماغ.
..ويقوي القلب
فالمشي السريع يدفع القلب إلى الضخ بزخم أكبر
لقد أصبحت الرياضة سمة من سمات الحياة العصرية، لما فيها من فوائد بدنية وعقلية، بل غدت ممارسة الرياضة واجباً ضرورياً في حياتنا اليومية.
ومن الرياضات التي ينصح باختيارها وممارستها بشكل منتظم على اختلاف أعمارنا رياضة المشي.
فالمشي أساساً حركة من حركات الإنسان الطبيعية، والمشي رياضة غير صعبة وغير معقدة ولا تحتاج إلى معرفة فنية سابقة، كما أن المشي لا يحتاج إلى أدوات وأجهزة وملابس رياضية مكلفة.
ويمكن لأي فرد ممارسة هذه الرياضة في كل مكان، في الحدائق العامة، الطرقات، الشواطئ، ساحة البيت، في كل زمان وكل فصل من فصول السنة.
إنها رياضة لا تقتصر على فئة معينة من الناس بل تشمل جميع أفراد المجتمع، وتناسب الفرد في جميع مراحل نموه ولكلا الجنسين.
وما يميز هذه الرياضة أنها لا تعرض جسم ممارسها للإصابات العضلية والمفصلية أو القلبية، وأن اتباع برنامج صحيح للمشي يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في الصحة الجسدية والنفسية وجني فوائد كثيرة.
المشي يخفف الأوجاع
تتصلب العضلات والمفاصل وتضمر مالم تستخدم بانتظام هنا تلعب رياضة المشي وما يرافقها من تمطي وتمارين تقوية دور الحصن المنيع، لبقاء الجسم مرناً دون إجهاد.
وممارسة هذه الرياضة لا تشكل أي أذية على المفاصل، فالإنسان أثناء المشي يبقى بقدم واحدة دائماً على الأرض، بينما في الجري تبقى القدمان لحظات قصيرة بعيدة عن الأرض، وعند هبوط القدم أثناء الجري يهبط على القدم الواحدة حمل ثلاثة أضعاف وزن الجسم، هذا الهبوط قاس وقد يتسبب بعدة مشاكل في المفاصل والعمود الفقري.
..ويزيد المظهر حسناً
تفيد ممارسة المشي النشيط مع تحريك الساعدين بإيقاع قوي في تقوية المجموعات العضلية الرئيسية وتلينها، بما فيها عضلات الكتفين والساعدين والظهر والمعدة والرجلين والردفين.
كما يحسن المشي الدورة الدموية ويزيد ألياف العضل مرونة، والنتيجة تكون الحصول على أجسام أكثر لياقة (أكثر رشاقة وأكثر جمالاً).
..ويخفف الإجهاد
فالحياة وما تطويه بين صفحاتها من أعباء المعيشة وهموم الدنيا ومشاكلها ينتج عنها الإرهاق وارتفاع ضغط الدم وتسريع لنبض القلب وتوتر العضلات والأعصاب.
لذلك ينصح أحياناً الأطباء بالمشي السريع حين يغلب علينا التوتر أو حين نعاني الأرق.
..ويشحذ الذهن
ففي دراسة لأحد المراكز الطبية العالمية بينت أن أولئك الذين مارسوا المشي ساعة واحدة ثلاث مرات في الأسبوع خلال فترة أربعة أشهر، أظهروا تحسناً في ردود الفعل وفي الفاعلية البصرية والذاكرة، بالمقارنة مع آخرين ظلوا خاملين، هذا التحسن ناتج عن تنشيط دورة الدم والأوكسجين وإلى تغيرات في الكيمياء الحيوية للدماغ.
..ويقوي القلب
فالمشي السريع يدفع القلب إلى الضخ بزخم أكبر
أتمنى لكم جميعاً حياه سعيدة وصحة وعافية .
