كلاما غريبا وأي كلام
حديثا رهيبا قبل المنام
وطارق يطرق باب الحديد
فصوتا يدويا بعد الــحديث
فـ سلمى تنوح وليلى تصيح
ودمع علي كنـزف يســـــــيل
وآخر يقول : حسبي الله
وآخر يتمتم بإسم الرحيم
وأم تنادي حييبــي صريع
وصوتاً يقول شهيدٌ شهيد
وكل المعاني تدُل على وفاة حبيب وموت عزيز
فتحت عيوني فإذا بي أرى حبيبتي أمي فوق الثرى ..
نهضت .. ركضت ..فإذا بي أقع بصوت يقول وداعا حسن
عجبت .. عجبت أخاطب نفسي من ذا حسن
من ذا حسن مــن ذا الذي ُيبكي علياً
وقد كان دمـعه عزيزاً فـهلا
وسلمى عليه تنوح وتنحب
وليلى عليه تبكـي وتنعل
فخاب إعتقادي بكل الرجال فمن ذا حسن
أمي تخط الخط في ثقل ودمعها كالسيل لا ينتـ
حديثا رهيبا قبل المنام
وطارق يطرق باب الحديد
فصوتا يدويا بعد الــحديث
فـ سلمى تنوح وليلى تصيح
ودمع علي كنـزف يســـــــيل
وآخر يقول : حسبي الله
وآخر يتمتم بإسم الرحيم
وأم تنادي حييبــي صريع
وصوتاً يقول شهيدٌ شهيد
وكل المعاني تدُل على وفاة حبيب وموت عزيز
فتحت عيوني فإذا بي أرى حبيبتي أمي فوق الثرى ..
نهضت .. ركضت ..فإذا بي أقع بصوت يقول وداعا حسن
عجبت .. عجبت أخاطب نفسي من ذا حسن
من ذا حسن مــن ذا الذي ُيبكي علياً
وقد كان دمـعه عزيزاً فـهلا
وسلمى عليه تنوح وتنحب
وليلى عليه تبكـي وتنعل
فخاب إعتقادي بكل الرجال فمن ذا حسن
أمي تخط الخط في ثقل ودمعها كالسيل لا ينتـ
هي
أتت غرفتي وكلي إعتقاد بأنها جاءت تواسي علي
فإذا بها تلقي بنفسها على مرقدي
وتبكي بحرقة فيعلـو الصياح:
حبيبي حسن لماذا تموت
فأنت صغير بعمــــــر الورود
فخذ عمري الأن وأنت تعيش
فيعلو الصراخ باسم الحبيب
فتلك تنادي وتلك تصيــــــح
وهذا علي يصلي عليــــه
وآخر يقول ونعم المصير
عَجِبتُ .. ذُهلتُ .. ُصعِقتُ..
فخاطبت أمي بلسان ثقيل..
حبيبتي أمي هذا أنا ..هذا أنا إبنك الصغير..
فمازلت أبكي وأمي تصيح..
فعلمت بأني هذا القتـيل..
أتت غرفتي وكلي إعتقاد بأنها جاءت تواسي علي
فإذا بها تلقي بنفسها على مرقدي
وتبكي بحرقة فيعلـو الصياح:
حبيبي حسن لماذا تموت
فأنت صغير بعمــــــر الورود
فخذ عمري الأن وأنت تعيش
فيعلو الصراخ باسم الحبيب
فتلك تنادي وتلك تصيــــــح
وهذا علي يصلي عليــــه
وآخر يقول ونعم المصير
عَجِبتُ .. ذُهلتُ .. ُصعِقتُ..
فخاطبت أمي بلسان ثقيل..
حبيبتي أمي هذا أنا ..هذا أنا إبنك الصغير..
فمازلت أبكي وأمي تصيح..
فعلمت بأني هذا القتـيل..