• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

هل العلمانية هى الحل؟؟

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد


مما لا شك فيه اننا فى هذه الايام سمعناعن مصطلحات كثيرة ولأول مرة نسمع عنها ومنها هذا المصطلح الذى يروج له قلة فى مجتمعنا وقد رأينا فى الاستفتاء حجمهم الطبيعى ومصداقيتهم عند الناس .الا وهو مصطلح العلمانية والعلمانية هى فكرة جاءت الينا عن طريق تأثر البعض بالافكار الغربية فاستوردوها لنا ويحاولون تطبيقها رغم انوفنا ولما اعترضناهم وصفونا بالرجعية وعدم الوعى .

فى البداية نلقى الضوء على تعريف العلمانية واسباب ظهورها فالعلمانية هى ترجمة خاطئة لكلمة (secularism) فهذه الكلمة لا صلة لها بالعلم اما الترجمة الصحيحة لها هى اللا دينية او الدنيوية اى ما لا صلة له بالدين .

ودائرة المعرفة البريطانية عرفت هذه الكلمة على انها حركة اجتماعية تهدف الى صرف الناس وتوجييههم من الانشغال والاهتمام بالأخرة الى الإهتمام بالدنيا وحدها وفى معجم اكسفورد فمعناها

دنيوى ليس دينيا ولا روحانيا مثل التربية اللا ديينية والموسيقة اللا دينية والسلطة اللا دينية والحكومة المناهضة للدين .

ونستشف من ذلك ان مدلول هذه الكلمة يتلخص فى اقامة الحياة على غير الدين بالنسبة للامة او الفرد ثم تختلف الدول فى موقفها من الدين فبعضها يسمح به كالمجتمعات الليبرالية اى ان مجتمعها لا دينى ولكنه غير معادى له وبعضها تحرمه وتعاديه كالمجتمعات الشيوعية ..

وما السبب فى ظهور العلمانية : بالطبع هذه الفكرة جاءت لنا من الغرب فهم يدينون بالنصرانية المحرفة ورجال الدين النصرانى هم رجال اقطاعييين ظلمة يستخدمون الدجل والخرافات فكانت الكنيسة هى من بيدها كل شئ وتدير كل الامور على حسب اهواء اعضائها الذين هم رجال الدين (المحرف) وكانو يحاربون العلم اشد محاربة فمن كان يخترع اختراع كان يسحل ويقتل والامثلة كثيرة ولكن مع قصور النظرية المحرفة الا وهى النصرانية حيث انها خالية من المجال التشريعى فهى عبارة عن جانب روحى واخلاقى وعليه فمن الطبيعى ان يبحث الناس على تشريعات لتنظيم حياتهم وسلوكهم وهو ما لم يجدوه فى النصرانية المحرفة وكان يتحكم بها رجال هذه اليانة المحرفة على حسب أهوئهم وحسب رؤيتهم فساد من الظلم والاستبداد مالا يتحمله الناس وذلك ادى الى ظهور العلمانية فى المجتمع الغربى .

إذا ظهرت العلمانية بالمجتمع الغربى لما بدينهم من قصور فلماذا يحاول البعض ان يطبقها علينا ونحن ندين بدين الاسلام وهو الدين الذى يشمل جوانب الحياة كلها وعلماء الاسلام لم يكونوا اقطاعيين او ظلمة وموقف الاسلام من العلم هو موقف الداعى له و الحاث عليه ما دام نافعا للناس فى دينهم ودنياهم وايضا ينكر الخرافات ويحاربها ويعلى قيمة العقل على خلاف تعاليم الكنيسة فالاسلام دين عقيدة وشريعة لا يوجد بها قصور حتى نلجأ لشرائع اخرى ومن اقر بذلك عليه مراجعة نفسه.

فإذا احتحكم الناس للمنهج الاسلامى فى جميع جوانب حياتهم السياسية والاقتصادية والاجنماعية والاخلاقية سعدوا فى الدنيا والاخرة فالتاريخ البشرى يشهد ان اسعد فترات البشرية فى حياتها عندما قامت الخلافة الاسلامية تحقق الامن والسلام وساد العدل والرخاء والحضارة حياة الناس وكانت اكثر فتراة الحياة البشرية شقاء ونكدا عندما حكم الناس بفلسفاتساقطة مستوردة من الشرق او الغرب ودخلت شبهات المستشرقين والمبشرين عالمنا الاسلامى للتشيكك فى تطبيق الشريعة الاسلامية وابعاد المسلمين عن عقيدتهم التى هى مصدر قوتهم وبها انتصروا وبدونها هزموا .

والادلة على وجوب تطبيق شرع الله كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر :

قال تعالى:{ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ{49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ{50} المائدة.

قال تعالى: { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ } (البقرة: 213)،

قال تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ } (النساء: 105).



وبالطبع هذه الافكار الملوثة يوجد من يروج لها فخرج صاحب كتاب العلمانية هى الحل الذى يقدهه د يحيى الجمل الذى اطل علينا بطلته الغير بهبه ليستهزأ بذات الله وهذا ما تعلمه من العلمانية فيركز المؤلف على مشكلة الإسلام السياسى ويجعلها محور دراسة الكتاب، حيث يشير إلى أن جوهر الإسلام لا يحدد نظاما سياسيا معينا يدعو إليه ويتبناه، ويعادى غيره من الأنظمة، مؤكدا على أن الإسلام فى جوهره عقيدة تنظم علاقة الإنسان بربه، وليس عقيدة تنظم المجتمع السياسى. ورفض القاضى فى كتابه فكرة أن الإسلام دين ودولة .

فهل حقا العلمانية هى الحل

 
رد: هل العلمانية هى الحل؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا شيخ محمد على هذا الموضوع
الذي اظهر عوار هذا الفكر المنحرف ونتمنى منك المزيد
من هذا النوع من المشاركات فقد زاد من عتو هذا الصنف
من الفكر ما يفتح لهم من القنوات والصحف والمجلات وابعاد الاسلام عن الساحه
و سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله لا أنت أستغفرك وأتوب إليك


:k013:
 
أعلى