• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

هولندا في مواجهة محفوفة بالمخاطر

هولندا في مواجهة محفوفة بالمخاطر


هولندا في مواجهة محفوفة بالمخاطر
هل يضع المنتخب الهولندي حدا للمغامرة السلوفاكية في المونديال؟ السؤال الذي يفرض نفسه قبل مواجهة اليوم بين الطواحين والسلوفاك ضمن مباريات دور الـ‏16‏

والتي يراهن علي أنها ستحسم للهولنديين‏.‏ ويري البعض ان المنتخب السلوفاكي قادر علي تحقيق مفاجأة مدوية اخري يضيفها الي اطاحته بابطال العالم‏,‏ لكن واقع الامور يؤكد بان منتخب فلاديمير فايس ليس بالفريق القادر علي تحقيق هذا الامر وهو نجح في بلوغ الدور الثاني بسبب المستوي المتواضع الذي ظهر به‏'‏ الازوري‏'‏ منذ الجولة الاولي امام الباراجواي‏,‏ ولو نجح رجال المدرب مارتشيلو ليبي في تقديم المستوي الذي اظهروه في ربع الساعة الاخير قبل ان يقولوا‏'‏ اريفيدرتشي‏'‏ للعرس الكروي العالمي‏,‏ لما كنا نتحدث عن مواجهة هولندية‏-‏سلوفاكية في الدور الثاني‏.‏ وما يعزز فرضية ان الهولنديين سيخرجون فائزين من مواجهة اليوم هو ان المنتخب‏'‏ البرتقالي‏'‏ الحالي مختلف تماما عن المنتخبات السابقة التي تميزت باسلوب السهل الممتنع دون ان تنجح في تحقيق النتائج المرجوة كما حصل في كأس اوروبا‏2008‏ عندما اكتسح رجال المدرب ماركو فان باستن الايطاليين والفرنسيين في دور المجموعات قبل ان يودعوا في ربع النهائي علي يد الروس‏.‏ وقد تكون هولندا‏'‏ اقوي منتخب لم يحرز المونديال‏',‏ لكنها كانت قاب قوسين او ادني من تحقيق احلام هذه الدولة الصغيرة البالغة مساحتها‏41‏ الف كلم مربع فقط‏,‏ عندما بلغت النهائي مرتين وخسرت بفارق بسيط امام المانيا الغربية‏2-1‏ عام‏1974,‏ والارجنتين‏3-1‏ بعد تمديد الوقت عام‏1978.‏
لطالما كان المنتخب الهولندي يقدم مستويات رائعة واستعراضية‏,‏ لكنه يعاني من هبوط مفاجيء في مواجهاته الحاسمة ومن ضعف ذهني‏,‏ لكن هذا لا يمنعه من نيل لقب المنتخب صاحب العروض الاكثر جمالية في القارة الاوروبية‏,‏ نظرا للعبه الهجومي الصريح الذي تبلور في سبعينيات القرن الماضي في فترة اشراف المدرب الراحل‏'‏ الجنرال‏'‏ رينوس ميكلز علي منتخب‏'‏ الطواحين‏'‏ ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم ان يمنحه لقب‏'‏ مدرب القرن‏'‏ عام‏1999.‏ لكن فان مارفييك فرض‏,‏ علي اقله حتي الان‏,‏ معادلة هولندية جديدة اعطت مفعولها في التصفيات عندما كان‏'‏ البرتقالي‏'‏ من اول المنتخبات التي حجزت مكانها في النهائيات‏,‏ ثم في الدور الاول عندما لعب بطريقة واقعية تماما دون المبالغة في الاندفاع الهجومي التقليدي‏,‏ فتخلص من الدنمارك‏(2-‏ صفر‏)‏ ثم اليابان‏(1-‏ صفر‏)‏ ثم الكاميرون‏(2-1).‏ ويأمل الهولنديون ان تعطي الواقعية التي يعتمدها مدربهم فان مارفييك ثمارها وان يتجنبوا سيناريو مشاركتهم الاخيرة في العرس الكروي عندما ودعوا من الدور الثاني علي يد البرتغال‏,‏ من خلال حسم مواجهتهم الاولي علي الاطلاق مع سلوفاكيا المستقلة‏,‏ علما بانهم تواجهوا مع تشيكوسلوفاكيا خلال الدور الاول من مونديال‏1938‏ وخسروا صفر‏-3‏ بعد التمديد‏,‏ وفي نهائيات كأس اوروبا‏1976‏ و‏1980‏ فخسروا في نصف النهائي‏1-3‏ بعد التمديد وفي الدور الاول وتعادلا‏1-1‏ علي التوالي‏.‏ وفي حال نجح المنتخب البرتقالي الباحث عن بلوغ المباراة النهائية للمرة الاولي منذ‏32‏ عاما واحراز اللقب لاول مرة في تاريخه لمحو صورة الفريق الخارق في الادوار الاولي والعادي في المباريات الاقصائية‏,‏ في تخطي نظيره السلوفاكي سيضرب موعدا محتملا في ربع النهائي مع نظيره البرازيلي الذي يواجه تشيلي في الدور الثاني‏,‏ وذلك في اعادة لنصف نهائي مونديال‏1998‏ عندما فاز‏'‏ سيلسياو‏'‏ بركلات الترجيح بعد تعادلهما‏1-1‏ في الوقتين الاصلي والاضافي في طريقه الي النهائي حيث خسر امام فرنسا المضيفة صفر‏-3,‏ وربع نهائي‏1994‏ عندما فاز‏'‏ سيليساو‏'‏ ايضا‏3-2‏ في طريقه للفوز باللقب علي حساب ايطاليا‏.‏ من المؤكد ان هولندا تبحث عن نسيان مشاركتها في مونديال المانيا‏2006‏ ومواجهتها الدموية مع البرتغال‏,‏ واخفاق كأس اوروبا‏2008‏ انطلاقا من بوابة سلوفاكيا‏,‏ وسيتمكن فان مارفييك من الاعتماد مجددا علي النجم المميز اريين روبن الذي استعاد عافيته بعد الاصابة التي تعرض لها قبيل انطلاق المونديال في مباراة ودية امام المجر‏,‏ وشارك في اواخر الشوط الثاني من مباراة الجولة الاخيرة امام الكاميرون‏.‏ وعلق روبن المتوج بثنائية الدوري والكأس الالمانيين مع بايرن ميونيخ علي عودته الي المنتخب البرتقالي‏,‏ قائلا في حديث لموقع الاتحاد الدولي‏'‏ انا سعيد‏,‏ سعيد جدا‏.‏ اعتقد بانكم تعلمون الجهد الذي بذلته من اجل تحقيق ذلك‏,‏ وبالتالي فان خوضي المباراة كان امرا مميزا بالنسبة لي‏.‏ كانت تجربة رائعة ومتعة كبيرة ان اشارك في نهائيات كأس العالم‏.‏ شعرت باني شفيت تماما وكنت جاهزا لخوض هذه المباراة فوق المستطيل الاخضر‏,‏ لم اشعر بالاصابة إطلاقا‏.‏ انا جاهز للمساهمة في خط الهجوم‏'.‏ وتحدث روبن عن المفاجأة التي حققتها سلوفاكيا علي حساب ايطاليا‏'‏ ربما شكل هذا الامر مفاجأة بالنسبة لكثيرين‏,‏ لكن سلوفاكيا تملك منتخبا جيد جدا‏.‏ لقد اثبتت ذلك في السابق‏,‏ وكررت هذا الامر هنا‏.‏ كما ان المنتخبات الصغيرة اثبتت بانها لم تعد كذلك في عالم كرة القدم‏.‏ لقد كسب المنتخب السلوفاكي احترام الجميع‏,‏ وليس واردا علي الاطلاق ان نستخف به‏.‏ لقد كنا صريحين منذ بداية البطولة باننا سنقارب كل مباراة علي حدة‏,‏ والان سنركز جهودنا علي سلوفاكيا وسلوفاكيا وحدها‏.‏ أنا اتطلع لهذه المواجهة‏'.‏اما زميله رافايل فان در فارت فرأي بأن بامكان المنتخب الهولندي ان يذهب حتي النهاية‏,‏ مضيفا‏'‏ سلوفاكيا فريق جيد وستكون خصما صعبا‏.‏ نحن فزنا بمجموعتنا وحصلنا علي تسع نقاط ونحن سعداء بما حققناه‏.‏ انا اؤمن باننا سنصل الي النهائي‏'.‏وفي المعسكر الاخر‏,‏ فمن المؤكد ان سلوفاكيا سطرت اسمها في سجلات العرس الكروي بالدولة المسئولة عن اقصاء ابطال العالم‏,‏ وهو انجاز كبير لرجال فلاديمير فايس الذي قال بعد التأهل الي الدور الثاني‏:'‏ انه احد اجمل الايام في حياتي‏,‏ انا فخور جدا لما حققه لاعبو فريقي‏,‏ لقد قدموا مباراة رائعة‏'.‏واضاف‏'‏ الشعب السلوفاكي بأسره سعيد‏,‏ انه يوم رائع بالنسبة الينا‏.‏ قبل المباراة كنا تحت ضغط قوي ولقد تحضرنا جيدا مع الجهاز الفني واللاعبين‏.‏ بعد ولادة ابني‏,‏ هذا اليوم هو الاسعد في حياتي‏,‏ اشكر جميع انصار المنتخب السلوفاكي الذين قدموا الي جنوب افريقيا لمؤازرتنا‏.‏ انا فخور جدا بفريقي لقد لعب جميع اعضاء الفريق بمستوي عال جدا طوال‏80‏ دقيقة خصوصا اننا كنا نواجه ابطال العالم‏.‏ عانينا من ضغط كبير في ربع الساعة الاخير لكننا خرجنا فائزين في النهاية‏'.‏
وتمكن لاعبو المنتخب السلوفاكي من التفوق علي انفسهم لانتزاع بطاقة التأهل إلي الدور الثاني‏,‏ ولعب روبرت فيتيك دور البطل بتسجيله هدفين من اصل اهداف بلاده الثلاثة في مرمي الايطاليين‏,‏ وهو علق علي ما حققه قائلا لموقع الاتحاد الدولي‏'‏ انه انجاز عظيم‏.‏ لقد تخطينا حدود امكانيات الكرة السلوفاكية‏,‏ لم نجرؤ علي الحلم بهذا الامر‏.‏ انا سعيد جدا‏.‏ لقد اثبتنا قدرتنا علي تحقيق اشياء كبيرة‏.‏ لا يهم عندي ادائي‏,‏ وحده المنتخب يهمني‏'.‏ ويبقي ان نري اذا ستستمر افراح سلوفاكيا وفايس الاب والابن‏,‏ او ستنتهي المغامرة عند حدود المد‏'‏ البرتقالي‏'.‏
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى