السجن 10 سنوات لضابط الشرطة قاتل لاعب اليد
زوجة القتيل : الحكم رادع .. لكن من يعوض طفليّ عن "اليتم"؟
محمد الطوخي
قضت محكمة جنايات شمال الجيزة بمعاقبه النقيب عادل أسامة محمد الشاهد 26 سنة الضابط بقوات أمن الجيزة بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامه بقتل تامر عبدالحميد مشهور "مدير مبيعات" ولاعب سابق بمنتخب مصر لكرة اليد عمدا في المشاجرة التي نشبت بين شقيقي المتهم المجني عليه في 21 نوفمبر الماضي أمام نادي الصيد.
صدر الحكم برئاسة المستشار خيري حسين فخري وعضوية المستشارين فرغلي مخلوف وعبدالله عبدالكريم جاد الله وبحضور عبدالرحمن حزين وكيل نيابة الحوادث بأمانة سر محمد سليمان ورفاعي فهمي.
عقدت الجلسة وسط اجراءات أمنية مشددة أشرف عليها اللواء عبدالموجود لطفي مساعد مدير الأمن والمقدم سمير مدكور رئيس حرس المحكمة.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها بأنه ثبت في يقينها بعدم توافر ركن الدفاع الشرعي في الجريمة والذي دفع به محامي المتهم بأن الهدف من الدفاع الشرعي هو حماية الحق من الاعتداء الواقع عليه وأنه في حالة زوال الخطر فإنه تنتهي حالة الدفاع الشرعي وما يحدث بعد ذلك يكون من قبيل الانتقام ويعد فعلا غير مشروع.
زوجة القتيل
وقالت شيماء عطية زوجة المجني عليه "للجمهورية" أنها تحمد الله أن الحكم رادع لإنسان مستهتر بروح إنسان بعدما استغل سلطته.
وفي نبرة حزن تقول بأن الحكم أيا كان لايغير شيئا بعد فقدها زوجها الذي ترك طفلين سيف الدين 5 سنوات وياسين سنة اللذين فقدا أباهما الي الأبد وأصبحا يتيمين لايعوضهما شيء عن غيابه.
زوجة القتيل : الحكم رادع .. لكن من يعوض طفليّ عن "اليتم"؟
محمد الطوخي
قضت محكمة جنايات شمال الجيزة بمعاقبه النقيب عادل أسامة محمد الشاهد 26 سنة الضابط بقوات أمن الجيزة بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامه بقتل تامر عبدالحميد مشهور "مدير مبيعات" ولاعب سابق بمنتخب مصر لكرة اليد عمدا في المشاجرة التي نشبت بين شقيقي المتهم المجني عليه في 21 نوفمبر الماضي أمام نادي الصيد.
صدر الحكم برئاسة المستشار خيري حسين فخري وعضوية المستشارين فرغلي مخلوف وعبدالله عبدالكريم جاد الله وبحضور عبدالرحمن حزين وكيل نيابة الحوادث بأمانة سر محمد سليمان ورفاعي فهمي.
عقدت الجلسة وسط اجراءات أمنية مشددة أشرف عليها اللواء عبدالموجود لطفي مساعد مدير الأمن والمقدم سمير مدكور رئيس حرس المحكمة.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها بأنه ثبت في يقينها بعدم توافر ركن الدفاع الشرعي في الجريمة والذي دفع به محامي المتهم بأن الهدف من الدفاع الشرعي هو حماية الحق من الاعتداء الواقع عليه وأنه في حالة زوال الخطر فإنه تنتهي حالة الدفاع الشرعي وما يحدث بعد ذلك يكون من قبيل الانتقام ويعد فعلا غير مشروع.
زوجة القتيل
وقالت شيماء عطية زوجة المجني عليه "للجمهورية" أنها تحمد الله أن الحكم رادع لإنسان مستهتر بروح إنسان بعدما استغل سلطته.
وفي نبرة حزن تقول بأن الحكم أيا كان لايغير شيئا بعد فقدها زوجها الذي ترك طفلين سيف الدين 5 سنوات وياسين سنة اللذين فقدا أباهما الي الأبد وأصبحا يتيمين لايعوضهما شيء عن غيابه.
