• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الغارقون في (وحل) الفيس بوك!

رد: الغارقون في (وحل) الفيس بوك!

يجوز الاختلاط في بعض الحالات:-

إن الحظر هو الأصل في اختلاط النساء بالرجال، ولكن يجوز الاختلاط في بعض الحالات للضرورة الشرعية، أو للحاجة الشرعية، أو للمصلحة الشرعية، أو لجريان العادة بهذا الاختلاط، ونذكر فيما يلي هذه الحالات:

-الاختلاط للضرورة

من أمثلة الاختلاط للضرورة ما قاله الإمام النووي ، فقد قال رحمه الله تعالى: "وقال أصحابنا: ولا فرق في تحريم الخلوة حيث حرمناها بين الخلوة في صلاة أو غيرها. ويستثنى من هذا كله مواضع الضرورة بأن يجد امرأة أجنبية منقطعة في الطريق أو نحو ذلك، فيباح له استصحابها بل ويلزمه ذلك إذا خاف عليها لو تركها، وهذا لا خلاف فيه".
ومن صور الضرورة فرار الرجل الأجنبي بالمرأة تخليصًا لها ممن يري بها الفاحشة، إذا كان الفرار بها هو السبيل لتخليصها. ونحو ذلك من حالات الضرورة



- الاختلاط للحاجة:

أ- الاختلاط لإجراء المعاملات الشرعية:

وكما يجوز الاختلاط للضرورة يجوز للحاجة أيضًا، ومن حالات الحاجة، ما يستلزمه إجراء المعاملات المالية الجائزة لها من بيع وشراء وغيرهما، لأن إجراء هذه المعاملات يستلزم عادة اجتماعها مع الرجل للمساومة ورؤية محل العقد، ثم إبرام العقد، ولكن يشترط عدم الخلوة بالرجل لأنها محرمة ، كما يلزمها أن لا تخرج متبذلة، وأن تلتزم حدود الشرع وأحكامه في لباسها وفي كلامها وصوتها مع الآخرين على النحو الذي بيناه من قبل.


ب- الاختلاط لحاجة مباشرة أعمال القضاء:

يجوز للمرأة أن تتولى القضاء في غير الحدود على رأي الحنفية، أو في جميع القضايا بما فيها الحدود عند الظاهرية والإمام الطبري، ومن المعلوم أن مباشرة وظيفة القضاء تستلزم أن تقتضي اجتماعها بالرجال من مُدعين أو مُدّعى عليهم، ولكن يجب أن تحذر من الخلو بهم وهذا ممكن، ولا تقتضيه أعمال القضاء بالضرورة.



ج- الاختلاط لغرض تحمل الشهادة:
يجوز للمرأة أن تكون شاهدة في قضايا الأموال وحقوقها، قال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه..?، إلى قوله تعالى:
(واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء. )
وتحمل المرأة الشهادة يستلزم حضورها ما تشهد عليه من معاملة، وقد تكون بين رجلين أو أكثر، فيجوز لها هذا الحضور وما يقتضيه من اجتماعها بأطراف المعاملة من الرجال.



د- الاختلاط لغرض أعمال الحسبة:

ذكر الإمام ابن حزم في "المحلي" أن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- ولى (الشفاء) – وهي امرأة من قومه –السوق. أي: ولاها الحسبة في السوق، لتأمر بالمعروف من أعمال السوق وتنهي عن منكرات السوق، هذا يستلزم مخالطتها لأهل السوق من الرجال الأجانب حتى تقوم بالاحتساب عليهم.



هـ- الاختلاط لغرض خدمة الضيوف:

يجوز للمرأة أن تجتمع مع الضيوف الأجانب إذا كان معها زوجها، وكانت هناك حاجة مشروعة لوجودها وحضورها؛ لأن وجود زوجها معها يمنع الخلوة بالأجنبي، وفي واجب الضيافة الذي يستلزم قضاؤه وجود الزوجة فيجوز وجودها ولو أدى إلى اجتماعها واختلاطها بالضيوف. وقد دل على هذا الجواز –جواز اختلاطها بالأجانب –لهذه الحاجة الحديث الشريف الذي أخرجه إمام المحدثين البخاري – رحمه الله تعالى-، وقد جاء فيه:

"لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعامًا ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته فسقته، تتحفه بذلك".

وقد جاء في شرح هذا الحديث: "وفي الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه عند الأمن من الفتنة، ومراعاة ما يجب عليها من الستر، وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك. وفيه جواز إيثار كبير القوم في الوليمة بشيء دون من معه".



و- الاختلاط لغرض إكرام الضيف بالأكل معه:

ويجوز للمرأة أن تأكل مع زوجها ومع الضيف إكرامًا له أو لغرض مشروع، فقد جاء في "صحيح مسلم" في قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يُضيف هذا الليلة رحمه الله؟ فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى أهله فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا إلا قوت صبياني. قال فعلليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل: فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه. قال فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة".


قال النووي في شرحه لهذا الحديث: "هذا الحديث مشتمل على فوائد كثيرة.. منها الاحتيال في إكرام الضيف إذا كان يمتنع منه – أي من الأكل-، رفقًا بأهل المنزل لقوله: أطفئ السراج وأريه أنا نأكل، فإنه لو رأي قلة الطعام وأنهما لا يأكلان معه، لامتنع من الأكل". ومعنى ذلك أن الأنصاري وامرأته جلسًا مع ضيفهما للأكل معه وإن لم يأكل فعلاً؛ إيثارًا للضيف على نفسيهما، فأنزل
الله تعالى فيهما في كتابه العزيز
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصة)
 
رد: الغارقون في (وحل) الفيس بوك!

اختى الفاضله
اشكرك على ما تفضلتى واوردتيه فى ثنايا موضوعك
ولكن فالحقيقه انا قد قررت ان اشارك براى فى هذا الموضوع من مجرد رؤيتى للعنوان حتى دون ان اتكلف عناء قرائته لاننى اعى جيد ما كنتى تودى ان تقوليه لذلك فانا ومع ذلك قد قرات سطورك الاولى ولكن حيائى منعنى من ان اكمل بقية الكلام اعذرينى ليس لانكى قد اسأتى فى التعبير لا والله ولكن فقط لانى لا اريد ان اتذكر هذه التجربه على الاطلاق فانا ايضا قد خضت تجربة الفيس بوك لاتشارك بكتاباتى وبارائى مع اصحاب العقول النيره ولا مانع ايضا من بعض الفكاهه ع اصحابى المقربين الذين اعرفهم بشكل شخصى واحمد الله ان تجربتى القصيره لم تتح لى الفرصه بان ارى واشاهد ما قد اوردتيه ولكن فالحقيقه انا قد سمعت كثيرا عنه
وللحق انا قد قررت الابتعاد واغلاق الحساب لاننى قد وجدت ان هناك اناس متطفلين ليس لهم هم سوى تعكير صفو نفوسنا وعقولنا وحياتنا وايضا قررت ان ابحث عن مكان ارحب لاكتب فيه كما شئت وكيفما شئت لاناس قد يمرون حتى على موضوعاتى وليس ضروريا ان يبدو ارائهم فما وجدته على الفيس ليس الا عقولا سطحيه خاويه من اى معلومات وقد شعرت بعقم تفكير الشباب هناك فاثرت الابتعاد رغم اننى قد اكرمنى الله بصحبه طيبه مازالو معى بعيدا عن الفيس ومساؤه
اشكركى اختى الفاضله مره اخرى على اهتمامك وكلماتك الغاليه بارك الله فيكى
 
رد: الغارقون في (وحل) الفيس بوك!

موضوع رائع جدا
ولكن لدي تعقيب :
انا لست مع من ينتقد ويسب في الفيس بوك
الفيس بوك مثله مثل كوب يكنك ان تشرب منه الماء ويمكنك ان تشرب منه الخمر الخطأ ليس بالفيس بوك وانما بالاشخاص الموجودين بالفيس بوك
ولكن هم ن يستخدموه الاستخدام الخاطئ فقد جعلوه لاهيا عن العبادات وانا اعتقد انه ليس من المحرج او من المنقص للرجولة ان يضع الشخص صورته على الفيس بوك ما دامت داخل نطاق الادب الاحترام وانا مشارك على الفيس بوك واضع الكثير من صوري عليه اسبوعيا لأشاركها انا واصدقائي فلا شئ في ذلك..
 
رد: الغارقون في (وحل) الفيس بوك!

:bs:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله لقد انتابني شعور بالفخر من إن من نساء وبنات المسلمين
من يفتح الكلام في هذا الباب بهذه الطريقة النقية
والتي تشعرنا ببقاء الحياء والغيره
عند المسلمات الطاهرات
ونسال الله عز وجل ان يبارك في كلمتك
ونامل المزيد والمزيد من الدفاع عن حياء المسلمات
وتحذيرهن من مثل هذه المواقع

:k013:
:k07:
 
رد: الغارقون في (وحل) الفيس بوك!

:k011:

وجزاكم الله خيرا جميعا على هذه الإضافات

فكل شئ فيه الخير والشر وعلى الإنسان الإختيار بين ذلك وتلك

ولا يسعني إلا أن أقول كما قال الله تعالى:

{يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور}
سورة التغابن آية رقم 4

:a03:
 
رد: الغارقون في (وحل) الفيس بوك!

هل الناس أعداء ما يجهلون؟

فكل إضافة تقنية جديدة بالإمكان تطويعها واستخدامها استخداما حسنا

لمن يريد الدين وإنتشار الأخلاق الحميدة والعلم النافع والعمل الصالح

فتقنية الشبكات الإجتماعية وما فيها من وسائل جبارة

يجعلنا نعارض ترويج مثل هذه النظرات السلبية

التى تحدث عنها بعض المعلّقين بالموضوع

فعلى المسلمون أن يحسنون استخدامها

ولا يركزوا على كل ما هو سيء ولا أخلاقي

وأن لا يضعون صوراً لا تناسب أخلاقنا أو ديننا

أو وضع صفحات مخلة لا تليق بأي مخلوق على هذه الدنيا

فالله سبحانه وتعالى شرع الأخلاق الحسنة

والقييم والمبادئ لجميع البشر أي كان ديانته
 
رد: الغارقون في (وحل) الفيس بوك!

موضوع جميل .. و انا عن نفسي في بداية اشتراكي بالموقع المذكور لم اقوم بأضافة اي شخص الا بعد ان قرأت وسائل الامن والخصوصية ، وكيف امنع شيء ما وماذا امنع وعن من امنع ..ومن ثم لم اقم الا بأضافة اقرب الاقربين و عائلتي فقط ،وبالطبع مع اضافة العائلة لا يمكن لأي شخص من المقربين وضع اي صور غير لائقه او قول اي تعليق او كلمة غير لائقه .. مع مرور الوقت بدأت ارى بعض الهيافة من بعض صغار السن ، قمت بالتحذير .. و من لم يلزم بما هو بناء او ما هو مفيد فلا اعرف اكثر من زر الازلة له .. نعم يوجد ضحك و هزار و لكن في حدود
ولكنه يعتبر مفيد لي حيث اني مغترب عن اهلي واصدقائي وجيراني .. وايضا يوجد بعض الاقارب مغتربين في بلدان اخرى ونتواصل مع بعض و لو بكلمات بسيطة
شكرا جزيلا للاخت الزهرة وياريت الاستفادة تعم على الجميع و اتمنى ارى جميع العرب يمسكون الكتب ويقرأون في كل الاماكن (في المواصلات، المتنزهات ،في المطار او الطائرة ألخ) مثلما نرى الكثير من الاجانب
 
رد: الغارقون في (وحل) الفيس بوك!

فعلى المسلمون أن يحسنون استخدامها

ولا يركزوا على كل ما هو سيء ولا أخلاقي

وأن لا يضعون صوراً لا تناسب أخلاقنا أو ديننا

أو وضع صفحات مخلة لا تليق بأي مخلوق على هذه الدنيا
وما خفي كان أعظم ولا حول ولا قوة الا بالله​
 
أعلى