• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

القبض على قاتل "هالة فايق" مديرة الائتمان بـ بنك مصر

العلم

Active Member
القبض على قاتل "هالة فايق" مديرة الائتمان بـ بنك مصر
05/05/2009

توصلت أجهزة الأمن المصرية لحل لغز مصرع هالة حسين فايق ـ مدير عام التسويق الائتماني للشركات ببنك مصر ـ زوجة المستشار علي شكيب مساعد وزير العدل السابق والتي عثر علي جثتها داخل مسكنها بالعقار 51 شارع مراد بالجيزة في ظروف غامضة، حيث ألقت القبض على المتهم سيد نجيب ـ زوج الشغالة نعمة التي تعمل لدى القتيلة ـ وذلك بعد مرور أقل من 3 أيام على القضية التي أثارت الفزع وهيجت الرأي العام في مصر حيث تبين ان القتل كان بدافع السرقة وقد اعترف المتهم تفصيليت بارتكابه للجريمة وارشد عن المسروقات وتم احالته الى النيابة للتحقيق .

حيث شكل اللواءان احمد عبد الباسط مدير مباحث وزارة الداخلية وعلي السبكي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة فريقا للبحث علي مستوي عال لكشف غموض الحادث وباشرت النيابة بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة التحقيق بتعليمات من المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الذي يتابع التحقيقات أولا بأول.

وكشفت المعاينة أن الجاني تخلص من القتيلة أمام باب شقتها وعثر علي الخزينة داخل حجرة نومها مفتوحة بداخلها بعض المشغولات الذهبية الخاصة بها وبعض الأوراق والمستندات.

من ناحية أخري تسلمت أسرة القتيلة جثتها أمس من مشرحة النيابة بعدما صرحت النيابة بدفنها وشيعت الجنازة من مسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة وتم دفنها بمقابر الأسرة بأرض الجولف خلف مدافن الكومنولث وكان في مقدمة المشيعين زوجها وابنها المهندس بشركة الاتصالات وأعضاء الهيئة القضائية ورؤساء وموظفو البنوك.

كانت مباحث الجيزة قد القبض على 300 مسجل خطر في محاولة للتوصل إلى مرتكب جريمة القتل، إلى أن أكدت جميع التحريات ضلوع زوج الشغالة في ارتكاب الجريمة.
وتبين من التقارير الأولية للطب الشرعي وللبحث الجنائي أن المجرم قتل المجني عليها خلف باب الشقة بعد وقت قصير من تحدثهما سويا، وطعنها من الخلف، ثم من الأمام، ولا توجد آثار مقاومة للجاني.

كما اتضح أن حماتها ــ 90 عاما ــ كانت بالشقة وقت ارتكاب الجريمة، وقررت أنها لم تشعر بأي شيء، وعندما توجهت لفتح الباب للخادمة، فوجئت بالأخيرة تصرخ، وترشدها إلى وجود جثة المجني عليها بجوارها، مما أكد الشكوك أن تكون الجريمة تم ارتكابها بدافع السرقة، وأن الجاني فشل في السرقة وفر هاربا.

وانتقل فريق من وكلاء النيابة لمكان الجريمة بإشراف المستشار حمادة الصاوى المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، وتبين من المعاينة التصويرية التى أجراها محمد عبد الخالق وكيل أول النيابة أن الجثة مسجاة على بطنها داخل صالة الشقة وسط بركة من الدماء، وتبين أن خزينة المجنى عليها مفتوحة وعثر عليها داخل غرفتها ومبعثرة، وتم رفع البصمات على باب الشقة والحوائط التى شهدت الجريمة، ومقبض الخزينة وباب المصعد، وبعض المنقولات داخل الشقة.

من قتل هالة فائق؟

وكانت أغلب التخمينات تتجه بعيدا عن المتهم الذي تم ضبطه للتو، حيث كتب سعيد عبد الخالق رئيس تحرير صحيفة الوفد المصرية المعارضة عن القضية قائلا: لن يقتنع الرأي العام ولا حتى المتخلفون عقليًا.. إذا قيل ان مقتل السيدة هالة فائق رئيس مجموعة التمويل والائتمان ببنك مصر بقصد السرقة أو الثأر!.

ولن يقتنع أحد إذا قيل إن هناك عامل جمع قمامة أو عامل بيع أنابيب البوتاجاز وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة!.

إن هذه السيدة من أسرة محترمة، ومتزوجة من المستشار علي شكيب مساعد وزير العدل ومدير المركز القومي القضائي حتي تولي المستشار ممدوح مرعي منصب وزير العدل، وتقرر بعدها إعارته إلي دولة قطر، وتركت شقتها بعد سفر زوجها للإقامة مع والدتها في عمارة بشارع الجيزة تبعد بضعة أمتار عن فندق الفورسيزون، ومائتي متر عن السفارة الإسرائيلية التي تتمتع بحراسة أمنية تشبه الثكنة العسكرية.

كما أن العمارة تبعد ثلاثمائة متر عن مديرية أمن الجيزة!. وليس معقولاً.. ان هناك لصًا مخبولاً عقليًا بعد كل هذا يفكر في سرقة شقة والدة هالة فائق!.

وليس سرًا.. ان المعاينات الأولية أكدت عدم العبث بمحتويات الشقة، وكشفت ايضًا عدم سرقة المجوهرات والحلي التي ترتديها القتيلة!.

وليس سرًا..ان القتيلة اتصلت بابنها في الليلة السابقة ليوم الحادث، وطلبت منه الحضور إليها صباح اليوم التالي لتناول فنجان الشاي معها قبل توجهها إلي البنك لحضور أحد الاجتماعات، وتوجه ابنها إلي الشقة في الساعة الحادية عشرة، وفوجئ بوالدته غارقة في دمائها خلف باب الشقة، ومصابة بطعنتين نافذتين في البطن وثالثة بالظهر!!.

كما فوجئ ابن القتيلة بأن خزينة والدته مفتوحة، وبعض الأوراق مبعثرة خارج الخزينة، ولم يلحظ سرقة مجوهرات أو أموال!!. وهذا معناه.. ان الجريمة ليست بقصد سرقة أموال أو مجوهرات.. بل بقصد الاستيلاء علي بعض المستندات الهامة التي تتعلق بوظيفتها في بنك مصر باعتبارها رئيس مجموعة التمويل والائتمان!.

إن هالة فائق.. جادة جدًا في عملها، وعملت مديرة للائتمان في بنك m.b حتي تقرر دمجه مع بنك سوسيتيه جنرال، واشترطت لاستمرارها مديرة للائتمان تقاضي80 ألف جنيه شهريًا، ورفض بنك سوسيتيه!.

وعرض عليها بنك مصر تولي مسئولية التمويل والائتمان، واشترطت ايضًا تفاضيها ثمانين ألف جنيه شهريًا، ووافق الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في الأسبوع الماضي علي تقاضيها المبلغ الذي تطلبه للاستفادة من إمكاناتها وقدراتها الفائقة في مجال التمويل والاقتراض.

كما أن هناك مليارات الجنيهات التي حصل عليها عملاء بنك مصر، وتعثروا عن سداد القروض. كما دخل بنك مصر في عمليات تمويل مشروعات! ومن أجل ذلك.. أصدر الدكتور نظيف قراره بتعيينها عضوًا بمجلس إدارة بنك؛ مصر، وتضمن القرار المرتب الذي طلبته!!.

إننا أمام جريمة غامضة!.. سيدة لقيت مصرعها بقصد آخر غير السرقة أو الثأر، كما أنها تتمتع بأخلاق رفيعة المستوي، وليس لها خصومة مع أحد! وجادة جدًا في حياتها وعملها!!. هل هناك قصد آخر!. هذا ما نأمل أن تكشف عنه التحريات والتحقيقات لأنها جريمة من نوع جديد في مصر، وبدون توجيه الاتهامات إلي أحد!!..


المصدر : محيط
 

العلم

Active Member
رد: القبض على قاتل "هالة فايق" مديرة الائتمان بـ بنك مصر

مشكوووووور والله يعطيك العافيه
 
رد: القبض على قاتل "هالة فايق" مديرة الائتمان بـ بنك مصر

شكراعلى الموضوع

ويا أستاذ أيمن لو شكينا في كل حاجه صدقني الحياة تبقى صعبة جدا
 
رد: القبض على قاتل "هالة فايق" مديرة الائتمان بـ بنك مصر

الله اعلم.......................................ربنا يظهر الحق
 
أعلى