جنة الرحمان
Member
إن التربية المثلى تسمو بالطفل المسلم إلى عالم القيم العليا..
فتشرقُ روحُه بالخير.. وتتحلّى نفسه بالحق.. ويعبق قلبُه بالحب.. ويستغرقُ عقله في شهودِ الجمال ..
وإنّ تذوّق الجمال- باعتباره قيمة عليا- يُدخل الإنسان في عالم باقي القيم, وهل الفضائلُ إلا مظهر من جمالِ النَّفْس ؟! .
يقول العلامة محمد الغزالي : (( إن الضغط على الطبيعة البشرية خيّل لبعض الناس أن محبة الجمال في آيات الكون نزعة تخالف التقوى !. وليت شعري لمن تُرسم صـور الإبداع في قولـه جل اسمه { أفلَم ينظروا إلى السـماء فوقهم كيف بَنيناها وزيّناها ومالها من فُروج * والأرضَ مَددْناها وألقينا فيها رواسيَ وأَنبَتْنا فيها من كل زوجٍ بهيج (1) } (2) )) .
فالجمال مُحبّب إلى كل نفسٍ مؤمنة, وإن إدراك جمال الكون هو أقربُ وأصدقُ وسيلة لإدراك جمال خالق الكون, وإن المؤمن لتنفر روحُه من القبح بأنفةٍ طبيعية .
تربية الطفل المسلم على حب الجمال
لقراءة باقى الموضوع من هنــــا
دمتم بخيــــر