القاهرة تعتبر الجدار على حدود غزة 'حقا سياديا'وتتهم فلسطينيين باطلاق النار على عمال يبنونه
18/12/2009
القاهرة - رويترز - يو بي اي: نقلت وكالة ابناء الشرق الاوسط الجمعة عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى المصري والسفير السابق في اسرائيل محمد بسيوني ان من حق مصر بناء السور على حدود غزة دفاعا عن أمنها الوطني
ومن جهته قال وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط ان من حق مصر فرض سيطرتها على حدودها مع قطاع غزة .
وقال ابو الغيط لمجلة 'الاهرام العربي' 'ان الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة ويجب ألا يسمح أي مصري بأن تنتهك أرضه'، متجنبا تأكيد قيام القاهرة ببناء سياج فولاذي على الحدود مع غزة واضاف 'ان مسألة انهاء جدار أو معدات للتجسس أو وسائل تنصت كلها أمور تتردد، ولكن المهم أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة، ويجب ألا يسمح أي مصري بأن تنتهك أرضه بهذا الشكل أو ذاك' .
وتابع 'من يقول إن مصر تفرض سيطرتها على حدودها فنؤكد له أن هذا حق كامل لمصر'،مضيفا 'ان القضية الفلسطينية في قلب كل مصري وأن المصريين دفعوا الثمن الغالي من أجل تلك القضية، لكنه استدرك 'لكن أرض مصر وأمنها أكبر من أي شيء'.
وكانت تقارير اسرائيلية وامريكية أكدت بناء الجدار مع غزة بهدف منع تهريب الاسلحة .
وانتقد ابو الغيط حركة حماس ضمنيا بسبب عدم موافقتها حتى الآن على مقترحات مصرية لانهاء الازمة مع السلطة الفلسطينية.
وقال 'المأساة الكبرى ان الكثير من القيادات الفلسطينية، لايرون هذه الرؤية ويرون أن الايديولوجية والسيطرة على الحكم أكثر قيمة لهم من لم الشمل الفلسطيني وهؤلاء عليهم أن يفكروا كثيرا في عواقب ما يفعلون'.
من جهة اخرى قال مسؤول أمني مصري ان مجهولين اطلقوا النار امس من داخل غزة على معدات مصرية تعمل على اقامة ساتر معدني على الحدود مع القطاع.
وقال المسؤول انه تم إطلاق عيارات نارية من بنادق كلاشنكوف نارية على المعدات التي كان يعمل عليها بعض العاملين، الذين لم يصابوا بأذى.
واضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان أطلاق النار أدى الى توقف العمل بعض الوقت كما اصيب بعض المعدات بخدوش.
وبدأت مصر هذا الشهر ببناء جدار من الحديد الصلب داخل التربة في المنطقة المحاذية للحدود مع غزة بهدف ايقاف عمليات التهريب، واشارت تقارير إلى انجاز حوالى نصف المسافة من السور البالغ طوله حوالى 13 كيلومترا والذي يهدف الى اغلاق انفاق التهريب.
من جهة اخرى قالت مصادر أمنية إن شرطيا مصريا قتل الخميس برصاص من يشتبه بأنهم مهربون في اشتباك على الحدود مع إسرائيل.
وقال مصدر إن الحادث وقع إلى الجنوب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأضاف أن محمد عادل أحمد (23 عاما) أصيب بطلق ناري في الجزء العلوي من جسمه أودى بحياته وأن المهربين المصريين لاذوا بالفرار في الأراضي المصرية.
وفي سبتمبر(أيلول) قتل ضابط كبير في الشرطة برصاص بدو قالت المصادر الأمنية إنهم مهربو مخدرات وأصيب ضابطان آخران في نطاق عنف متبادل متقطع بين الشرطة وبدو تقول الحكومة إنهم يقومون أيضا بتهريب مهاجرين افارقة إلى إسرائيل وبضائع إلى غزة.
وقتلت الشرطة المصرية عددا من البدو على الحدود في السنوات الماضية كما قتلت إسرائيل عددا آخر.
18/12/2009
القاهرة - رويترز - يو بي اي: نقلت وكالة ابناء الشرق الاوسط الجمعة عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى المصري والسفير السابق في اسرائيل محمد بسيوني ان من حق مصر بناء السور على حدود غزة دفاعا عن أمنها الوطني
ومن جهته قال وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط ان من حق مصر فرض سيطرتها على حدودها مع قطاع غزة .
وقال ابو الغيط لمجلة 'الاهرام العربي' 'ان الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة ويجب ألا يسمح أي مصري بأن تنتهك أرضه'، متجنبا تأكيد قيام القاهرة ببناء سياج فولاذي على الحدود مع غزة واضاف 'ان مسألة انهاء جدار أو معدات للتجسس أو وسائل تنصت كلها أمور تتردد، ولكن المهم أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة، ويجب ألا يسمح أي مصري بأن تنتهك أرضه بهذا الشكل أو ذاك' .
وتابع 'من يقول إن مصر تفرض سيطرتها على حدودها فنؤكد له أن هذا حق كامل لمصر'،مضيفا 'ان القضية الفلسطينية في قلب كل مصري وأن المصريين دفعوا الثمن الغالي من أجل تلك القضية، لكنه استدرك 'لكن أرض مصر وأمنها أكبر من أي شيء'.
وكانت تقارير اسرائيلية وامريكية أكدت بناء الجدار مع غزة بهدف منع تهريب الاسلحة .
وانتقد ابو الغيط حركة حماس ضمنيا بسبب عدم موافقتها حتى الآن على مقترحات مصرية لانهاء الازمة مع السلطة الفلسطينية.
وقال 'المأساة الكبرى ان الكثير من القيادات الفلسطينية، لايرون هذه الرؤية ويرون أن الايديولوجية والسيطرة على الحكم أكثر قيمة لهم من لم الشمل الفلسطيني وهؤلاء عليهم أن يفكروا كثيرا في عواقب ما يفعلون'.
من جهة اخرى قال مسؤول أمني مصري ان مجهولين اطلقوا النار امس من داخل غزة على معدات مصرية تعمل على اقامة ساتر معدني على الحدود مع القطاع.
وقال المسؤول انه تم إطلاق عيارات نارية من بنادق كلاشنكوف نارية على المعدات التي كان يعمل عليها بعض العاملين، الذين لم يصابوا بأذى.
واضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان أطلاق النار أدى الى توقف العمل بعض الوقت كما اصيب بعض المعدات بخدوش.
وبدأت مصر هذا الشهر ببناء جدار من الحديد الصلب داخل التربة في المنطقة المحاذية للحدود مع غزة بهدف ايقاف عمليات التهريب، واشارت تقارير إلى انجاز حوالى نصف المسافة من السور البالغ طوله حوالى 13 كيلومترا والذي يهدف الى اغلاق انفاق التهريب.
من جهة اخرى قالت مصادر أمنية إن شرطيا مصريا قتل الخميس برصاص من يشتبه بأنهم مهربون في اشتباك على الحدود مع إسرائيل.
وقال مصدر إن الحادث وقع إلى الجنوب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأضاف أن محمد عادل أحمد (23 عاما) أصيب بطلق ناري في الجزء العلوي من جسمه أودى بحياته وأن المهربين المصريين لاذوا بالفرار في الأراضي المصرية.
وفي سبتمبر(أيلول) قتل ضابط كبير في الشرطة برصاص بدو قالت المصادر الأمنية إنهم مهربو مخدرات وأصيب ضابطان آخران في نطاق عنف متبادل متقطع بين الشرطة وبدو تقول الحكومة إنهم يقومون أيضا بتهريب مهاجرين افارقة إلى إسرائيل وبضائع إلى غزة.
وقتلت الشرطة المصرية عددا من البدو على الحدود في السنوات الماضية كما قتلت إسرائيل عددا آخر.
