قاتل «طفلى العمرانية» سدد لهما ٤٢ طعنة.. وشكوك حول ابن شقيقة والدهما
كتب سامى عبدالراضى وأحمد عبداللطيف ١١/ ٥/ ٢٠٠٩
تكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها لكشف غموض مقتل طفلين شقيقين فى منزل أسرتهما بالعمرانية، أمس الأول، وفحصت أقارب الأب والأم والجيران والمترددين على المكان. وأفادت أقوال والد الضحيتين لرجال المباحث بوجود خلاف مادى بينه وبين ابن شقيقته، وأنه يشتبه فى أنه ارتكب الواقعة لـ«الانتقام».
وقال ٣ من الجيران إنهم شاهدوا المشتبه به فى وقت معاصر للجريمة، وأنه كان يهرول فى الشارع ورفض مصافحة أحدهم واختفى من المنطقة نهائياً. وقال مصدر أمنى إن مأمورية أمنية توجهت إلى مدينة طهطا فى سوهاج لاستدعاء الشاب ومواجهته بأقوال والد الضحيتين و٣ من شهود العيان.
وقال أحد الجيران لـ«المصرى اليوم» - طلب عدم ذكر اسمه - إن والدة الضحيتين محامية، وإنها كانت تترافع فى قضية أمام محكمة الجنايات وإنها تلقت تهديدات بقتل طفليها منذ أيام، وهو ما نفاه مصدر أمنى بقوله إن المعلومة غير صحيحة، مشيراً إلى أن الأم لم تستجوب لسوء حالتها النفسية.
وكشفت معاينة النيابة التى أجريت تحت إشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن دخول شقة الضحيتين كان بطريقة مشروعة، ولا توجد آثار عنف فى المكان أو على مداخل ومخارج الشقة، وتبين من المعاينة أن جثة الضحية زياد جمال أبوالعلا «١٢ سنة» كانت ملقاة بين سريرين فى غرفة النوم وغارقة فى الدماء وبكامل ملابسها، وأنه تلقى قرابة ٢٦ طعنة متفرقة بأنحاء جسده،
كما تبين من المعاينة أن جثة الضحية الثانية «شهد» ٦ سنوات ملقاة بجوار جثة شقيقها، وأن بها جرحاً ذبحياً فى الرقبة وطعنات أخرى وصلت إلى ١٦ طعنة متفرقة. باشر التحقيق محمد مصطفى، وكيل نيابة الحوادث، واستدعى الأب والأم والمبلغ، وطلب تحريات المباحث، وصرح بدفن الجثتين بعد تشريحهما.
وأمر اللواء محسن حفظى، مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وفحص «المسجلين خطر» وأصدقاء الأب والجيران وفحص خلافات الأب مع آخرين. ترأس الفريق العميد جمعة توفيق والعقيدان محمد ذكاء ومجدى عبد العال والمقدمان أسامة عبدالفتاح ومدحت فارس.
وكشفت التحريات الأولية أن والد الضحيتين جمال ربيع أبوالعلا «٣٥ سنة» استورجى ويملك ورشة قريبة من المنزل، وأن ابن شقيقته «٢٥ سنة» يعمل معه فى الورشة وحدثت بينهما خلافات مالية منذ ٣ أسابيع، وسافر على أثرها الأخير إلى بلدته فى سوهاج، لكن تبين أن ٣ من جيران الأب شاهدوه أمس فى الشارع، وفى وقت معاصر للجريمة..
وأفادت التحريات أن الشاب المشتبه به كان يعيش فى الشقة مع خاله وزوجته والطفلين، ودارت شكوك رجال المباحث حول الشاب وتم إرسال مأمورية لضبط المتهم فى مدينة طهطا فى سوهاج لبيان تورطه فى الحادث من عدمه.
وعثر رجال المباحث على ٩ آلاف جنيه فى غرفة النوم و٤٠٠ جنيه بـ«محفظة» خاصة بالأم مما يؤكد أن الحادث انتقامى وليس بهدف السرقة. وشيعت أسرة الضحيتين جثتيهما، أمس، بالدموع والصراخ، حيث تسلمت الأسرة الجثمانين وتوجهت بهما إلى مقابر فى منطقة القطامية، وظهر الذهول على وجه الأب ووقف صامتاً لا يتحدث إلى أحد، بينما وقفت زوجته وأقاربها وهى لا تتوقف عن الصراخ والنداء على ابنيها
كتب سامى عبدالراضى وأحمد عبداللطيف ١١/ ٥/ ٢٠٠٩
تكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها لكشف غموض مقتل طفلين شقيقين فى منزل أسرتهما بالعمرانية، أمس الأول، وفحصت أقارب الأب والأم والجيران والمترددين على المكان. وأفادت أقوال والد الضحيتين لرجال المباحث بوجود خلاف مادى بينه وبين ابن شقيقته، وأنه يشتبه فى أنه ارتكب الواقعة لـ«الانتقام».
وقال ٣ من الجيران إنهم شاهدوا المشتبه به فى وقت معاصر للجريمة، وأنه كان يهرول فى الشارع ورفض مصافحة أحدهم واختفى من المنطقة نهائياً. وقال مصدر أمنى إن مأمورية أمنية توجهت إلى مدينة طهطا فى سوهاج لاستدعاء الشاب ومواجهته بأقوال والد الضحيتين و٣ من شهود العيان.
وقال أحد الجيران لـ«المصرى اليوم» - طلب عدم ذكر اسمه - إن والدة الضحيتين محامية، وإنها كانت تترافع فى قضية أمام محكمة الجنايات وإنها تلقت تهديدات بقتل طفليها منذ أيام، وهو ما نفاه مصدر أمنى بقوله إن المعلومة غير صحيحة، مشيراً إلى أن الأم لم تستجوب لسوء حالتها النفسية.
وكشفت معاينة النيابة التى أجريت تحت إشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن دخول شقة الضحيتين كان بطريقة مشروعة، ولا توجد آثار عنف فى المكان أو على مداخل ومخارج الشقة، وتبين من المعاينة أن جثة الضحية زياد جمال أبوالعلا «١٢ سنة» كانت ملقاة بين سريرين فى غرفة النوم وغارقة فى الدماء وبكامل ملابسها، وأنه تلقى قرابة ٢٦ طعنة متفرقة بأنحاء جسده،
كما تبين من المعاينة أن جثة الضحية الثانية «شهد» ٦ سنوات ملقاة بجوار جثة شقيقها، وأن بها جرحاً ذبحياً فى الرقبة وطعنات أخرى وصلت إلى ١٦ طعنة متفرقة. باشر التحقيق محمد مصطفى، وكيل نيابة الحوادث، واستدعى الأب والأم والمبلغ، وطلب تحريات المباحث، وصرح بدفن الجثتين بعد تشريحهما.
وأمر اللواء محسن حفظى، مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وفحص «المسجلين خطر» وأصدقاء الأب والجيران وفحص خلافات الأب مع آخرين. ترأس الفريق العميد جمعة توفيق والعقيدان محمد ذكاء ومجدى عبد العال والمقدمان أسامة عبدالفتاح ومدحت فارس.
وكشفت التحريات الأولية أن والد الضحيتين جمال ربيع أبوالعلا «٣٥ سنة» استورجى ويملك ورشة قريبة من المنزل، وأن ابن شقيقته «٢٥ سنة» يعمل معه فى الورشة وحدثت بينهما خلافات مالية منذ ٣ أسابيع، وسافر على أثرها الأخير إلى بلدته فى سوهاج، لكن تبين أن ٣ من جيران الأب شاهدوه أمس فى الشارع، وفى وقت معاصر للجريمة..
وأفادت التحريات أن الشاب المشتبه به كان يعيش فى الشقة مع خاله وزوجته والطفلين، ودارت شكوك رجال المباحث حول الشاب وتم إرسال مأمورية لضبط المتهم فى مدينة طهطا فى سوهاج لبيان تورطه فى الحادث من عدمه.
وعثر رجال المباحث على ٩ آلاف جنيه فى غرفة النوم و٤٠٠ جنيه بـ«محفظة» خاصة بالأم مما يؤكد أن الحادث انتقامى وليس بهدف السرقة. وشيعت أسرة الضحيتين جثتيهما، أمس، بالدموع والصراخ، حيث تسلمت الأسرة الجثمانين وتوجهت بهما إلى مقابر فى منطقة القطامية، وظهر الذهول على وجه الأب ووقف صامتاً لا يتحدث إلى أحد، بينما وقفت زوجته وأقاربها وهى لا تتوقف عن الصراخ والنداء على ابنيها
