جنة الرحمان
Member
مقالات كثيرة كتبت في القديم القريب، حول تدخل الخدم في تربية الأبناء، بعدما انتشر الخدم في بيوتنا، ومقالات قبلها كتبت حول عمل المرأة وانصرافها عن تربية أبنائها، أو انشغال الأب وعدم متابعة أبنائه.
واليوم صرنا لا نتكلم عن الخدم، ولا عن العمل والإهمال التربوي، وإنما صار اهتمام الوالدين معلقا بوسائط التواصل الاجتماعي، حتى انصرف الوالدان عن الاهتمام بأبنائهم والانشغال بتربيتهم وحسن توجيههم، فكثير من الآباء والأمهات انشغلوا بوسائل التواصل المجانية مثل الـ (واتس أب، تانغو، فايبر، وسكايب) أو بشبكات التواصل الاجتماعي مثل: الـ(انستجرام، تويتر، كيك، وفيس)، ولعل أكثر ما يأخذ وقت الوالدين اليوم الـ (واتس أب) و(انستجرام)، حتى صار هذا الجيل يوصف بجيل (الرقبة المنحنية) من كثرة انحناء الرأس على الهواتف الذكية، وصار الـ (واتس أب) اليوم يدير أوقاتنا؛ حتى افقدنا الإحساس بطعم الحياة والتأمل بالطبيعة والتفكر بمجريات الأحداث، والتركيز على الأهداف والاستمرار بالإنجاز.
هل الواتس أب جعل أطفالنا أيتاما؟
لقراءة باقى المقال من هنا
فى حفظ الله