رجال صدقوا
Member
مروحيات إسرائيلية تحلق على الحدود اثناء زيارته قانا وبنت جبيل
نجاد من جنوب لبنان: الصهاينة الى زوال
لا مبادرة ايرانية بموضوع المحكمة... وجنبلاط حذّر من فخ القرار الظني
بيروت ـ 'القدس العربي' ـ من سعد الياس: على الرغم من تحليق طائرات الاستطلاع الاسرائيلية، وقف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود أحمدي نجاد على خطوط التماس مع اسرائيل وبعث برسالة من أرض الجنوب المقاوم أكدت على عدم الخوف من كل الاساطيل والبوارج والدبابات والطائرات من دون أن يضطر للذهاب الى بوابة فاطمة لالقاء حجر على اسرائيل. وكان اللقاء حاراً في الجنوب حيث لبى عشرات الالوف دعوة حزب الله وحركة أمل فاحتشدوا بأعداد ضخمة في ملعب بنت جبيل آتين من مختلف بلدات الجنوب وقراه للمشاركة في الاحتفال الذي أقيم تكريماً للرئيس الايراني بمشاركة وحضور عقيلته السيدة أعظم السادات فراحي.
وبعد كلمة ترحيبية لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد كان خطاب للرئيس نجاد حيا بنت جبيل رمز الثبات والانتصار وكسر شوكة العدوان.
وقال احمدي نجاد متوجهاً الى الشعب الحاضر في الاحتفال ومن ورائه الشعب اللبناني المقاوم 'لقد اثبتم ان جهادكم وصبركم اقوى من كل السيوف الظالمة في الكيان الصهيوني، واثبتم انه ليس هناك من قوة في هذا العالم تستطيع ان تقهر مقاومتكم'.'
وتابع 'مقاومة الشعب اللبناني نابعة من الإيمان والصبر والثبات والتحمل. واليوم تحول الإنسان المقاوم إلى نموذج يحتذى من قبل كل شعوب المنطقة والعالم. أنتم أثبتم أن ما من قوة في العالم يمكنها أن تقهر مقاومتكم وأثبتم للقاصي والداني أن إيمانكم وصبركم وجهدكم وجهادكم أقوى من كل ظلم العدو الإسرائيلي. أنتم أثبتم أيها المجاهدون ان دماءكم وصبركم وثباتكم أقوى من كل الأساطيل والبوارج والدبابات والطائرات'.
واضاف 'لولا مقاومتكم وصمودكم البطولي لما كان معلوماً أن خط الحدود بين لبنان واسرائيل والاحتلال في أي نقطة كان مستقرا اليوم'.
واكد نجاد ان 'اعداءنا واعداءكم يخافون من اتحاد كلمتكم ووحدة صفوفكم' مشدداً على ان 'الوحدة رمز المقاومة ورمز البقاء والثبات والانتصار'.
وفي ذكره لمدينة بنت جبيل ورمزيتها اكد احمدي نجاد ان 'بنت جبيل موئل الحرية ومعقل الشرفاء وقلعة المقاومة وعرين الانتصارات'. واضاف 'اعلن من هنا ان بنت جبيل حية وباقية وليعلم القاصي والداني ان بنت جبيل تقف اليوم مرفوعة الرأس والهامة وتقف منتصبة وعزيزة امام كل الاعداء، وليعلم العالم برمته ان الصهاينة الى زوال'. وقال الرئيس الايراني 'استطاع ابناء بنت جبيل ان يذيقوا العدو الصهيوني الغاشم طعم الهزيمة النكراء والمرة، كما استطعتم ان تدخلوا اليأس والقنوط الى قلوب الصهاينة وكل الشياطين والمستكبرين'. وقال 'لم يعد هناك اليوم اي خيار امام الصهاينة المحتلين الا الاستسلام للامر الواقع والعودة الى اوطانهم الاصلية'، واكد ان 'فلسطين سوف تحرر من رجس الاحتلال بفضل قوة المقاومة وايمان المقاومين'. واكد 'ان راية العدالة قادمة لا محال وان رجال الله سوف يأتون وحفيد الرسول الاكرم المهدي المنتظر سيأتي'.
وتوجه احمدي نجاد للشعب اللبناني مؤكداً الوقوف دوماً الى جانبه قائلاً 'كونوا على ثقة تامة بان شعب الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف يبقى على الدوام وفي كل الظروف الى جانبكم ايها الشعب اللبناني الكريم'.
وبعد بنت جبيل، زار الرئيس الايراني قانا حيث اضرحة شهداء المجزرة الاسرائيلية للمشاركة في مراسم الاستقبال الشعبي الذي اقامه حزب الله وحركة 'امل' تكريماً له، وقام بزيارة اضرحة الشهداء حيث قرأ الفاتحة على ارواحهم ثم وضع اكليلاً من الورد على الاضرحة. وكانت كلمة لعضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح. ثم اعتبر الرئيس نجاد 'ان قانا باتت اليوم وثيقة حية عن المقاومة الباسلة والصبر الجميل لهذا الشعب'.
واكد 'ان إيران بقيادتها الرشيدة الحكيمة وبشعبها ستبقى إلى آخر نفس إلى جانبكم وإلى جانب شعوب المنطقة، شهداء قانا أحياء، وأعداء قانا موتى، أما طريق الشهداء، طريق البسالة، فسوف يكتب له الخلود'.
وسأل نجاد الله 'أن يكتب نهاية الحزن لاختطاف الإمام المغيب موسى الصدر'، وقال 'نسألك اللهم بحق كل الضمائر الشريفة أن تتحفنا في المستقبل بالخبر السار عن عودته'.
وفي اشارة الى مشاركة سنية في استقبال رئيس الدولة الشيعية، رفع انصار التنظيم الشعبي الناصري في مدينة صيدا لافتات ترحيب في بعض شوارع المدينة.
وكان الرئيس نجاد في مستهل اليوم الثاني التقى على فطور صباحي في مقر اقامته في فندق فينيسيا عدداً من القيادات السياسية في قوى 8 آذار اضافة الى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وذلك في حضور وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي والوفد المرافق.
وقد حضر الفطور الرؤساء: حسين الحسيني، سليم الحص، عمر كرامي، وزير الشباب والرياضة علي عبدالله، والنواب: ميشال عون، علي حسن خليل، محمد رعد، سليمان فرنجية، طلال ارسلان، اسعد حردان، والنواب والوزراء السابقون: فايز شكر، فيصل الداوود، وئام وهاب، اسامة سعد، ايلي سكاف، وجيه البعريني، جهاد الصمد وصالح الخير، الامين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة، رئيس 'المؤتمر الشعبي اللبناني' كمال شاتيلا، رئيس الحزب 'العربي الديمقراطي' رفعت عيد، رئيس المكتب السياسي لـ'الجماعة الاسلامية' ابراهيم المصري.
والقى النائب جنبلاط كلمة مختصرة ركّز فيها على ما سمّاه 'النقطة المركزية اليوم التي تهدّد وحدة لبنان وتهدد ايضاً كل الانجازات التي قدمتموها وقدمتها المقاومة الا وهي نقطة مفاعيل القرار الظني للمحكمة الدولية اذا ما صدر وكيفية معالجة هذا الامر'.
اضاف 'ان اتصالكم الامس بالملك عبدالله بن عبد العزيز له اهمية قصوى، ونتمنى استمرار الاتصال بينكم وبين المملكة وغيرها من الدول العربية لمعالجة الوضع المتأزم في لبنان بين العائلات، مع الاسف، الاسلامية، وانني اعوّل جداً على هذه الاتصالات'. واعتبر انه 'اذا ما صدر ما يسمى القرار الظني بعد شهر او بعد ستة اشهر، لان المحكمة في يد الدول الكبرى اسرائيل وامريكا التي تريد تفجير لبنان، فلا بد من معالجة هادئة وبأعصاب جداً هادئة من قبل جميع الفرقاء كي لا نقع جميعاً في فخ منصوب من اجل ضرب كل انجازات المقاومة والوحدة الوطنية التي كنت في الاساس مع الجمهورية الاسلامية ومع سورية داعماً لها'.
وكان الرئيس الايراني زار رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومية وأجرى معه محادثات تناولت موضوع المحكمة الدولية التي اعتبرها السفير الايراني غضنفر ركن أبادي شأناً لبنانياً. وأكدت أوساط 'كتلة المستقبل' أن 'لا مبادرة حملها نجاد الى الحريري انما تناول اللقاء وجهات النظر للخروج من الازمة الحالية التي يشهدها لبنان'.
نجاد من جنوب لبنان: الصهاينة الى زوال
لا مبادرة ايرانية بموضوع المحكمة... وجنبلاط حذّر من فخ القرار الظني
بيروت ـ 'القدس العربي' ـ من سعد الياس: على الرغم من تحليق طائرات الاستطلاع الاسرائيلية، وقف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود أحمدي نجاد على خطوط التماس مع اسرائيل وبعث برسالة من أرض الجنوب المقاوم أكدت على عدم الخوف من كل الاساطيل والبوارج والدبابات والطائرات من دون أن يضطر للذهاب الى بوابة فاطمة لالقاء حجر على اسرائيل. وكان اللقاء حاراً في الجنوب حيث لبى عشرات الالوف دعوة حزب الله وحركة أمل فاحتشدوا بأعداد ضخمة في ملعب بنت جبيل آتين من مختلف بلدات الجنوب وقراه للمشاركة في الاحتفال الذي أقيم تكريماً للرئيس الايراني بمشاركة وحضور عقيلته السيدة أعظم السادات فراحي.
وبعد كلمة ترحيبية لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد كان خطاب للرئيس نجاد حيا بنت جبيل رمز الثبات والانتصار وكسر شوكة العدوان.
وقال احمدي نجاد متوجهاً الى الشعب الحاضر في الاحتفال ومن ورائه الشعب اللبناني المقاوم 'لقد اثبتم ان جهادكم وصبركم اقوى من كل السيوف الظالمة في الكيان الصهيوني، واثبتم انه ليس هناك من قوة في هذا العالم تستطيع ان تقهر مقاومتكم'.'
وتابع 'مقاومة الشعب اللبناني نابعة من الإيمان والصبر والثبات والتحمل. واليوم تحول الإنسان المقاوم إلى نموذج يحتذى من قبل كل شعوب المنطقة والعالم. أنتم أثبتم أن ما من قوة في العالم يمكنها أن تقهر مقاومتكم وأثبتم للقاصي والداني أن إيمانكم وصبركم وجهدكم وجهادكم أقوى من كل ظلم العدو الإسرائيلي. أنتم أثبتم أيها المجاهدون ان دماءكم وصبركم وثباتكم أقوى من كل الأساطيل والبوارج والدبابات والطائرات'.
واضاف 'لولا مقاومتكم وصمودكم البطولي لما كان معلوماً أن خط الحدود بين لبنان واسرائيل والاحتلال في أي نقطة كان مستقرا اليوم'.
واكد نجاد ان 'اعداءنا واعداءكم يخافون من اتحاد كلمتكم ووحدة صفوفكم' مشدداً على ان 'الوحدة رمز المقاومة ورمز البقاء والثبات والانتصار'.
وفي ذكره لمدينة بنت جبيل ورمزيتها اكد احمدي نجاد ان 'بنت جبيل موئل الحرية ومعقل الشرفاء وقلعة المقاومة وعرين الانتصارات'. واضاف 'اعلن من هنا ان بنت جبيل حية وباقية وليعلم القاصي والداني ان بنت جبيل تقف اليوم مرفوعة الرأس والهامة وتقف منتصبة وعزيزة امام كل الاعداء، وليعلم العالم برمته ان الصهاينة الى زوال'. وقال الرئيس الايراني 'استطاع ابناء بنت جبيل ان يذيقوا العدو الصهيوني الغاشم طعم الهزيمة النكراء والمرة، كما استطعتم ان تدخلوا اليأس والقنوط الى قلوب الصهاينة وكل الشياطين والمستكبرين'. وقال 'لم يعد هناك اليوم اي خيار امام الصهاينة المحتلين الا الاستسلام للامر الواقع والعودة الى اوطانهم الاصلية'، واكد ان 'فلسطين سوف تحرر من رجس الاحتلال بفضل قوة المقاومة وايمان المقاومين'. واكد 'ان راية العدالة قادمة لا محال وان رجال الله سوف يأتون وحفيد الرسول الاكرم المهدي المنتظر سيأتي'.
وتوجه احمدي نجاد للشعب اللبناني مؤكداً الوقوف دوماً الى جانبه قائلاً 'كونوا على ثقة تامة بان شعب الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف يبقى على الدوام وفي كل الظروف الى جانبكم ايها الشعب اللبناني الكريم'.
وبعد بنت جبيل، زار الرئيس الايراني قانا حيث اضرحة شهداء المجزرة الاسرائيلية للمشاركة في مراسم الاستقبال الشعبي الذي اقامه حزب الله وحركة 'امل' تكريماً له، وقام بزيارة اضرحة الشهداء حيث قرأ الفاتحة على ارواحهم ثم وضع اكليلاً من الورد على الاضرحة. وكانت كلمة لعضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح. ثم اعتبر الرئيس نجاد 'ان قانا باتت اليوم وثيقة حية عن المقاومة الباسلة والصبر الجميل لهذا الشعب'.
واكد 'ان إيران بقيادتها الرشيدة الحكيمة وبشعبها ستبقى إلى آخر نفس إلى جانبكم وإلى جانب شعوب المنطقة، شهداء قانا أحياء، وأعداء قانا موتى، أما طريق الشهداء، طريق البسالة، فسوف يكتب له الخلود'.
وسأل نجاد الله 'أن يكتب نهاية الحزن لاختطاف الإمام المغيب موسى الصدر'، وقال 'نسألك اللهم بحق كل الضمائر الشريفة أن تتحفنا في المستقبل بالخبر السار عن عودته'.
وفي اشارة الى مشاركة سنية في استقبال رئيس الدولة الشيعية، رفع انصار التنظيم الشعبي الناصري في مدينة صيدا لافتات ترحيب في بعض شوارع المدينة.
وكان الرئيس نجاد في مستهل اليوم الثاني التقى على فطور صباحي في مقر اقامته في فندق فينيسيا عدداً من القيادات السياسية في قوى 8 آذار اضافة الى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وذلك في حضور وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي والوفد المرافق.
وقد حضر الفطور الرؤساء: حسين الحسيني، سليم الحص، عمر كرامي، وزير الشباب والرياضة علي عبدالله، والنواب: ميشال عون، علي حسن خليل، محمد رعد، سليمان فرنجية، طلال ارسلان، اسعد حردان، والنواب والوزراء السابقون: فايز شكر، فيصل الداوود، وئام وهاب، اسامة سعد، ايلي سكاف، وجيه البعريني، جهاد الصمد وصالح الخير، الامين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة، رئيس 'المؤتمر الشعبي اللبناني' كمال شاتيلا، رئيس الحزب 'العربي الديمقراطي' رفعت عيد، رئيس المكتب السياسي لـ'الجماعة الاسلامية' ابراهيم المصري.
والقى النائب جنبلاط كلمة مختصرة ركّز فيها على ما سمّاه 'النقطة المركزية اليوم التي تهدّد وحدة لبنان وتهدد ايضاً كل الانجازات التي قدمتموها وقدمتها المقاومة الا وهي نقطة مفاعيل القرار الظني للمحكمة الدولية اذا ما صدر وكيفية معالجة هذا الامر'.
اضاف 'ان اتصالكم الامس بالملك عبدالله بن عبد العزيز له اهمية قصوى، ونتمنى استمرار الاتصال بينكم وبين المملكة وغيرها من الدول العربية لمعالجة الوضع المتأزم في لبنان بين العائلات، مع الاسف، الاسلامية، وانني اعوّل جداً على هذه الاتصالات'. واعتبر انه 'اذا ما صدر ما يسمى القرار الظني بعد شهر او بعد ستة اشهر، لان المحكمة في يد الدول الكبرى اسرائيل وامريكا التي تريد تفجير لبنان، فلا بد من معالجة هادئة وبأعصاب جداً هادئة من قبل جميع الفرقاء كي لا نقع جميعاً في فخ منصوب من اجل ضرب كل انجازات المقاومة والوحدة الوطنية التي كنت في الاساس مع الجمهورية الاسلامية ومع سورية داعماً لها'.
وكان الرئيس الايراني زار رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومية وأجرى معه محادثات تناولت موضوع المحكمة الدولية التي اعتبرها السفير الايراني غضنفر ركن أبادي شأناً لبنانياً. وأكدت أوساط 'كتلة المستقبل' أن 'لا مبادرة حملها نجاد الى الحريري انما تناول اللقاء وجهات النظر للخروج من الازمة الحالية التي يشهدها لبنان'.