• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

أختى ...من صميم قلبى كتبت لكى وأقول...

أختي من صميم قلبي كتبت لكي واقول ( اللهم اني قد بلغت )

أختي في الله...

أكتب لك هذه الكلمات على استحياء...
فلعلك تجدين في عباراتي ارتجاج...وفي لساني عقدة..
لقد أسهرني...وأبكاني وكدرني...
أمر يفتت الأكباد والقلوب...
ويبعث حرقة في القلب كحرقة يعقوب...
علاقتك بفلان.....قليل الدين ويدعي الأدب والذوق وهو لا يعرفهم وما هو الا ثعلب ماكر.!!!
أسفة على هذه الكلمات واللكمات في تسميته...
ولكن سميه صديقك...سميه حبيبك...سميه عشيقك...
سميه زوج المستقبل...سميه السعادة والأمل..
سميه فارس الأحلام...ورسول الحب والغرام...
سميه مجنون ليلى الثاني...سميه نزار قباني سمية ما شئتي...
فتلك المسميات أبداً لا تغير الحقائق الواضحات..
أنا أعرف أني أضع يدي على جرح مؤلم..
لا تحبين سماعه...فكيف بنبش آلامه وأوجاعه...
أرجوك...انتظري...لا تسترسلي في بحار التفكير...
فعمقها كبير ....ولا وقت لدي للتأخير...
وأعرف أن حبيبك هذا ...شريف ونبيل في نظرك...
ليس له رغبة في أن يخدعك أو يعبث ويلعب بك...
أعرف أنه يموت في حبك...ويحلم بقربك..
ولا يخدعك ولا يخونك...بل في قمة الوفاء لك...
فقد أقسم لك بالله... أنه صاحب صدق ووفاء..
وأعرف أنه يريد التقدم قريباً لأهلك لخطبتك..
فهو جازم وصادق في الزواج منك كما يدعي...
وأعرف أيضاً أنه الوحيد في العالم الذي يفهمك..
وهو الوحيد أيضاً الذي يتألم لألمك ويقاسمك همومك...
نعم...إنه المنقذ لك بعد الله...في نظرك وكما تتصورية
وهذا ما وعدكي بة
اعتذر إليك إن كانت عينك الآن تدمع..
وأبشرك أن العين التي تبكي هي التي تبصر جيداً.
.

أختي...
أرجوك إن كنت مشغولة الآن...فاتركي كل ما في يدك..
واجلسي جيداً على مقعدك....وأرخي أعصابك واستريحي..
وارمقي كلماتي ببصرك... واستوعبيها بعقلكي ونحي عنكي عواطفكي الآن وأنصتي لما أقول لك
ما كتبت هذه الكلمات ...لكي أنغص لك الحياة
ولا لأقطع أحلامك ولذاتك...
ولا لأمحو الفرحة والبسمة عن وجهك...
بل كتبتها لسعادتك الحقيقية...وسعادتك الأبدية...
سعادتك في حياتك ..وعند مماتك...وفي قبرك..
ويوم بعثك...ويوم وقوفك بين يدي ربك
كتبتها لآحذرك قبل فوات الآوان ولكي تفيقي من غفلتك....

أجيبيني أختي....
هل علاقتك به وحديثك معه يرضى بها ربك...!!!
أنا لا أسألك عن رضا مجتمعك...أو أبيك وأمك...!!!
فعادات المجتمع والأسرة...ليست حكماً على الشريعة المطهرة...
بل أسألك عن رضا ربك ورب العالمين سبحانة وتعالى ....الذي ينظر ويسمع فعلك وقولك..
هل ينظر إليك الآن من السماء...على أنك مطيعة لله...أم أنك من العصاة..!!
هل تظنين أنك بهذا العمل تقتربين من الله أم تبتعدين...
ألا تريدين أن تكوني ممن قال الله في وصفهن ممتدحاً لهن :
( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )
فهل كنت من الصالحات بفعلك هذا...وهل هذا من هدي الصالحات..!!
أم كنت من القانتات العابدات بعملك هذا لرب الأرض والسماوات...!!
أم كنت حافظة للغيب في أهلك ...ومن له حق عليك بتصرفك هذا وعملك..!!
أم لا تريدين أن تكوني ممن قال الله فيهن : ( المحصنات الغافلات المؤمنات )
فهل كنت محصنة وعفيفة بهذا العمل...!!!
وهل كنت غافلة لا تعرفين للمنكر طريقاً بهذا الفعل...!!
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الوزر والعار
تبقى عواقب سوء فـي مغبتها لا خير في لذة من بعـــدها النار

أختي...
ما كنت بكلماتي هذه حاكماً عليك والعياذ بالله بجنة أو نار...!!
ولكن نرجو للمحسن ونخاف على المسيء من عذاب الجبار...
فأرجوك فكري جيداً في علاقتك ...وتأملي معي خطورة دوامتك...
إن خطرات الشيطان ووساوسه
من شياطين الجن والآنس ممن زينو لكي الحرام والعشق والهيام...
مع ضيق الإنسان واجتماع مشاكله وهمومه...
وضعف الإيمان إن لم يكن ذهابه من قلبه...
عوامل أساسية في مد جسر التواصل المحرم مع الآخرين....
فمن الذي قال لك : أن هذا طريق تفريج همك وتنفيس كربك وتحقيق أملك...
لا شك صديقة سوء مصاحبة...أو أغنية ماجنة...
أو مشاهدات إعلامية هابطة....كانت كالجرعة المخدرة...
لم تخدر المشاعر والأحاسيس...بل دغدغتها وحركتها...
بل خدرت العقول وغطتها...وأضعفت أنوار الإيمان في القلوب وأزالتها...

أختي...
ما هذا ...أول ما تبلغين وتشبين.. في هوى الحب تسقطين...!!
يالله....الدموع مسكوبة هاطلة...والعيون ساهرة...
ولكن ليست في هم الآخرة ولا خوفا من الله وعذابة....!!
لما فرغ عن ذكر الله قلبك...ساء عملك حتى قل نومك...بل أكلك وشربك...بل نحل جسمك كم من ملك جعله العشق مملوكاًوكم من شريف جعله العشق وضيعاًَرب مستور سبته شهوة فتعرى ستـــره
فا نهتــكا
صاحب الشهوة عبد فإذا غلب الشهوة أضحى ملكا
أترضين بهذا الذل والحرمان والبلاء...!!!
إن قلتي نهاية الحب والغرام الحرام...زواج على شرع الله....!!
فهل تعتقدين أن ذلك يمحو الآثام...وما كان من سالف الأيام...!!
فكم من حالة كانت كذلك فانتهت با الفراق والطلاق لآنها بنيت على الحرام.....!!
وهل كانت الحياة الزوجية ناجحة ...أم ساقطة في حضيض الهاوية ...!!
بل حياة أسرية ...لا أصل لها ثابت...ولا فرع لها نابت...
إنها والله أفعال الشيطان...وعقول الصبيان...وسباق العميان...!!!
لقد علمتنا شريعة السماء...أن من لم يؤسس بناه على تقوى من الله...
لا شك ساقط وإن تسابق وارتفع في علاه...وكم رأينا ذلك في الحياة...!!
كمن اسس بنيانة على جرف هاري فا نهار بة في نار جهنم
 
موضوع رائع

يا حفيدة عائشة

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى