• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

ظهر في الأونة الأخيرة الخلافات بين أعضاء المنتدى وقد أكون واحداً منهم ونسينا شيئاً مهما أذكر نفسي وأذكركم به .. نحن هنا
نلتقي لنرتقي .... لنتفق لا لنختلف ...... نحب لا نكرهه......... نتقابل لا نتباعد ..... وقد حقق المنتدى العظيم الهدف من ذلك ...........
ولكن أرجو من الكل أن يتقبل كلامي بصدر رحب..... والكلام أيضا يخصني قبل غيري وأذكر نفسي قبل أن أوجهه للآخر
..........
هناك رايات كثيرة يجتمع تحتها كل المسلمين ... سواء كانت راية الاخوان أم راية الأنصار أم راية المنتدى .. ولكن الراية الحق التي لا بد أن نجتمع تحتها كلنا يداً بيد ولا نختلف فيها أبدا هي راية الحق راية الإسلام.

وتعالوا للنطلق من هنا من راية الحق ( راية الإسلام) ...... فأي راية تحتها موصلة لها فإن أدت إلى خلاف فالأفضل البعد عن النقاش فيها لكي لا يتم الاختلاف ونجد طريقة اخرى لنصل لراية الحق ..

واحتلال القدس هو أكبر دليل على الاختلاف .. فالقدس أسير للخلافات الهدامة أكثر من كونه أسير للاحتلال الصهويني ......... فلن يحرر القدس إلا بتصحيح العقيدة و نبذ الفرقة وتوحيد الصف وتحقيق معنى الأخوة
.إن الفرقة شر ... والخلاف هزيمة وضعف...

والقدس لن تحرر بالخطب الرنانة ولا بالمواعظ البليغة المؤثرة فنحن نخطب من عشرات السنين ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌‌‌!! والأمة ذليلة والقدس في الأسر من عشرات السنين.... أم تسأل نفسك هل أنت جيل يستحق النصر....

قد يكون من اليسير أن نقدم منهجاً نظرياً في الأخلاق وأن نقدم منهجا نظرياً في التربية .
ولكن هذا المنهج سيظل حبراً على ورق ما لم تحوله الأمة في حياتها إلى واقع عملي وإلى منهج حياة .

واسمحوا لي جميعكم بالتحدث عن سبب الخلافات بيننا ... وضح كوضوح الشمس عندما يذكر موضوع عن أي جماعة أياً كانت ولن أسمي جماعة بعينها ولكن التعصب لجماعة أيا كانت لا يصح أبدا أن أعادي من أجلها وانتصر من أجلها ... فكلهم وسيلة في خدمة الإسلام وليس الإسلام هو الذي يستخدم في خدمة الجماعة...
ولا يصح أيضا التعميم ..... ولكن

كل ما أستطيع قوله تعالوا لنجتمع تحت راية واحدة وهي راية الإسلام وجماعة المسلمين .. ونجعل اجتماعنا تحت راية منتدانا الحبيب لخدمة الإسلام
أن الإسلام منهج واحد لا مناهج.....وطريق واحد لا طرق....... وجماعة واحدة لا جماعات.............
هذا الأمر قد دندن حوله كثير من الناس ودافع البعض عن تعدد الجماعات في الأمة الواحدة ؛ وهذا والله هو عين الباطل الذي أدى بالأمة إلى هذا الحال منذ أن دَبَّ بأمة محمد الخلاف ؛ عندما زرعت الفتنة بين الصحابة ؛ والمسلمون يعانون من هذا وإن كان كل عصر أسوءَ من الذي قبله , ظهرت الجماعات الكثيرة الهزيلة المتناحرة في أكثر أحيانها وتعددت الفرق ورفضت الروافض وتشيعت الشيعة وخرجت الخوارج واعتزلت المعتزلة وتجهمت الجهمية وتصوفت الصوفية وتعددت فرق الباطنية وصار كثير من الأمة شيعا وأحزابا إلا من رحم الله جل وعلا , والله سبحانه وتعالى قد ذم التفرق قال جل وعلا " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْء " ويقول تبارك وتعالى محذرا من سلوك طريق أهل الكتاب الذين اختلفوا في الكتاب " وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ , يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ , وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
يقول ابن عباس مسألة خطورة تعدد الجماعات الذي بدأ وربما في النصف الأول من القرن الأول من الإسلام عندما ظهرت الفرق التي أشرت إليها وكثرت بعدها الاختلافات وتعددت الجماعات وهذا هو والله بعينه الأمر الذي آل إليه الحال في زماننا هذا ؛ فقد ظهرت جماعات كثيرة يدعي كل منها أنه على الحق وغيره على الباطل......... وربما وصل الحال إلى أن تقوم تلك الجماعات بحرب بعضها البعض والنيل من بعضها وإن كان الكثير منها يعتقد أنهم وأصحابه هم الذين أخبر عنهم النبي بالمنهج الحق........
لكن الذين هم على منهج رسول الله سيستمرون بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم و لا من خذلهم حتى يأتي أمر الله " وهم موجودون ولله الحمد والمنة , موجودون في جميع أرجاء العالم الإسلامي


.... ولا يأخذ البعض كلامي هذا موجهة ضد جماعة معينة .... أبدا والله فكل جماعة لها ما لها وعليها ما عليها وكل مكان أو جماعة ستجد فيها أشخاص ضحوا لخدمة هذا الدين. .... ولكن الأولى والأصح عندما نجد الخلافات نشأت بسبب ما أن نبتعد عن مصدر الخلاف

وتقبلوا كلامي بصدر رحم
أخيكم حسن فكري
 
التعديل الأخير:
موضوع رائع

يا حسن فكري

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

للأسف كل كلمة وردت في موضوعك صحيحة وواقعية لم ينهزم الإسلام وتضيع أراضيه ويداس شرفه إلا بالفرقة .
أشكرك كثيراً لن هذا الموضوع تعبير عن الواقع التي تعيشه الأمة الإسلامية وقبلها العربية . واتمنى ان لا نكون في المنتدى صورة مصغرة لما عليها امتينا العربية والإسلامية ....
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

شكرا أ0حسن على هذا الموضوع المميز
ولتكن دعوة لتقبل الحياة كماهى
فالله اراد لهذه الدنيا ان تكون جامعة الضدين والنوعين والفريقين والرأيين
وفى الحديث(الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم )
فعش واقعك ولا تسرح مع الخيال وحلق فى عالم المثاليات اقبل الدنيا كما هى وطوع نفسك لمعايشتها ومواطنتها فسوف لا يصفو لك فيها صاحب ولا يكمل لك فيها امر لان الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها 0
فينبغى ان نسدد ونقارب ونعفو ونصفح ونأخذ ما تيسر ونذر ما تعسر ونغض الطرف احيانا ونسدد الخطا ونتغافل عن أمورe]
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

باااااااااااااارك الله فيك أخي الكريم أبو عمر وكما قال أ/ أيمن وأ/ أسامه من قبل
هذا هو حال الأمه . ولكن نتمنى من الله في عليائه أن يوحدنا على الحق .
وبطبيعة الحال هناك الإختلاف . ولكن الاختلاف المبني على النقد الهادف وليس الهادم
هو ما نرجوه " داخل منتدنا الغالي " لأن كل إنسان له مطلق الحرية في التعبير عن رأية
طالما أن هذا الرأي لا يتعارض مع الدين . ولا يجرح الأخرين .
أتمنى للجميع التوفيق وكل عام وأنتم بخير
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي



أخي الحبيب
بالتجربة لكي يقبل نقدك يجب أن يكون
1- نظرة موضوعية تحمل الإيجابيات وتذكرها بل قد تحتاج لتضخيمها وإن قلت
لتهيء المستقبل لاستقبال النقد
2-برفق ولين والتركيز على الأجدى والأنفع (قولا لينا لعله تذكر او يخشى)(لفرعون!)
3-البعد عن التجريح في الشخصيات بأسمائها
4-عرض حلول واقعية حتى تكون كالطبيب لا تكتفي بشخيص ووصف المرض وأعراضه بل تجتهد بروشتة علاج
5-تبث روح الأمل في الإصلاح والقدرة عليه حتى لا تنشر اليأس الذي لن يزيد السبيات إلا سلبية أخرى



أما رأيي لإخواني الموجّه لهم النقد
فإن أي نقد بأي أسلوب يجب أيضا أن يؤخذ بصورة موضوعية بعيدة عن اتهام النوايا
قأي نقد يقدم لشخصك أو لموقعك كقائد أو نقيب أو مسؤول فماذا تفعل

اتهم نفسك أولا وراجعها فقد تجد فيك بعض هذا النقد ومن ثم حاول اصلاحه ان وجدت ذلك

فإلم تجد فيك ما قيل بعد المراجعة فاسأل المخلصين المقربين الناصحين حولك هل ماذكر من نقد صحيح، لأن أحيانا المرء لايرى نفسه كما يراه الآخرون
فإن وجدته صحيحا فكن رجاعا إلى الحق بجرأة وقوة واشكر النقد وشجعه


وإن لم تجد فاحمدالله وهنا إذا كان النقد موجه لشخصك فأنت بالخيار بامكانك أن ترد برفق ولين وصحح وجهة النظر بالقرائن .
وبإمكانك أن تعفو وتصفح

أما النقد الموجه لفكرتك ودعوتك وجماعتك ولم تجده فيك وبعد البحث والاستشارة فأمامك احتمالين
إذا كان النقد قد ذاع صيته وعمت به فوضى اعلامية فيجب الرد فورا ومن صاحب الشأن والقيادة لحماية الصف والمحبين والمؤيدين والأنصار والمتعاطفين وذلك بتجلية الحقائق بكل شفافية ووضوح وسرعة

وإن كان نقدا متحاملا ولم يذع صيته فلايرد عليه حتى لا يذيع صيت الغوغاء


" دعوة "





لكل ناقد مكتفى بإظهار العيوب مرتديا ثوب الناصحين هذا الميدان فتقدم إن كنت صادقا في النصح من اجل التغيير


اختار قضايا النقاش للنقد البناء
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

الإسلام يصلح لقيادة المسلمين فى أى وقت و فى أى مكان ولا يحتاج منهجه إلى تعديل البشر إذ هو من عند الله ..

بدون راية الإسلام لا ينصلح حال المسلمون ..

راية الإسلام أعم و اشمل و أوسع من أى راية أخرى فهى بذلك افضل من كل الرايات
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

اراء ممتازة وكلام جميل ................. وكله مااقوله كلمة واحدة فقط وخلاصة الكلام ( نحن اسرة واحدة ) ومترابطة معاااااااااااا ويد واحدة نتعاون ونتحاور ونقترح ونتناقش سويااااااااااا فى بعض الامور والمشاكل التى تواجهنا
لا خلافات جوهريه بعد اليوم بل سنعمل على تطوير المنتدى وجعلة الافضل من جميع النواحى وخاصة النواحى السياسية ................. وبشكرك استاذ حسن على هذا الطرح وتقبل منى ارائى وشكرااااااااااااااااااااا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

كفى إثارةً للعصبيات والغرائز وكفى تحويراً للحقائق وكفى تظلّماً ، في الوقت الذي من حقّ الطرف الآخر أن يتظلّم . ونحن لا نريد أن نتظلّم لكن نقول كفى إثارة للغرائز ، و ضرورة العمل على معالجة الأزمات الخانقة في جو أخوي وليس في جوّ فتنة . فلا لهذا او ذاك ( حزب فلان او علان ) ودمتم بخير .
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

شكرا للأستاذ محمد عبدالعزيز والأستاذ أسامة شوقي والأستاذ نجم النجوم والأستاذ عاشق التغيير والاخت الياسمين والأخ أيمن بلبل والأخ موسى على مشاركتهم الرائعة في الموضوع .

واخذ اقتباس من الأخ عاشق التغيير

لكل ناقد مكتفى بإظهار العيوب مرتديا ثوب الناصحين هذا الميدان فتقدم إن كنت صادقا في النصح من اجل التغيير


اختار قضايا النقاش للنقد البناء

وقبل الاقتباس اشكرك على تقديمك إرشادات هامة لكل من الناقد والموجه له النقد وأتمنى أن كلنا نتفكر في ذلك.. وأتمنى أن تحسن الظن بالآخرين.........

عندما قرأت الجملة تذكرت مقولة دائما لأناس بعينهم ، ودائماً أحسبهم على خير وهم إن شاء الله كذلك، لكن عندما تحدثهم يقولون دائماً ( نحن قدمنا فماذا قدمتم أنتم).....

وصدق البعض فيهم نفسه أنه بذلك قدم بالفعل ... لا والله ... فالذي يعلم من قدم من من تخاذل هو الله سبحانه وتعالى ... مع العلم بأن منهم من قدم الكثير والكثير على مرأى ومسمع من الجميع ولكن ليس كل من يتحدث عن ما قدم غيره يعتبر هو قدم للمجتمع...

فأحيانا الظالم هو أفضل من يصف شعور الظلم..... والقاتل أفضل من يتكلم عن قسوة القتل..... وكم من جبان يتكلم في القصص بشجاعة ... وسكان القصور هم أكثر من يتلكم عن الزهد ......




فالتغيير ليس هدف في حد ذاته أكثر من كونه وسيلة للمحاولة للوصول إلى أقرب صورة كان عليها الصحابة رضوان الله عليهم .. فالتغيير محكوم بالكتاب والسنة وليس شعارات رنانة ( اسمح لي استعير كلمتك) ولا خطب ومواعظ تلقيها ... وتقنع نفسك انك من انصار التغيير..

وليس من المطلوب أن اكون مقتنع بأفكار جماعة بعينها واجاهد نفسي في فهم فلسفتها لكي لا يقال عليا سلبياً ........ فمنهج الإسلام بالفعل أعم وأشمل وأبسط يصل للجميع على تباين مستوياتهم .... والمطلوب من الكل اتباع منهج الله وليس منهج جماعية بعينها أياً كانت......

فالوسيلة التي لا أجيدها أبحث عن غيرها ولا أقف عندها ... إلا إذا اخذت الحكم الشرعي بالوجوب ... ما يؤدي إلى واجب فهو واجب وما يؤدي إلى باطل فهو باطل ما لم يرتكب إثم .....

واتباع النصوص القرآنية وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والعلماء الربانيين .. اسهل من اتباع اللوائح الداخلية ومجاهدة النفس في فهم فلسفة قد تكون يوم ما صالحة وقد لا تصلح اليوم الاخر .. او تكون صالحة في حقبة زمنية لا تصلح في حقبة أخرى...

ألا ترى معي يا أخي الحبيب أن نواة التغيير تبدأ من الشخص نفسه وجهادة لنفسه واقامة الدولة المسلمة في الأسرة ثم بعد ذلك الانطلاق على قدر المستطاع في المجتمع المحيط.،

ألا ترى أن قضية الولاء والبراء تحتاج الان إلى نشرها بين الناس ... ألا ترى أن تعاملنا مع الحاكم الظالم لا بد أن يحكم بالكتاب والسنة .. ألا ترى أن البيعة لجماعة بعينها لا يعتبر بيعة حقيقية لولي الأمر ....

وتذكر أخي أنه من الممكن أن يأتي الضرر من ما يراد به النفع .....

ألا ترى أن سلوكك نفسه كمسلم يعتبر دعوة حقيقية وليست انانية .... فالكل الان يتحدث عن شعارات ..

ولا بد من الرجوع مرة أخرى لتربية الفرد أولا ودعوة المجتمع إلى تصحيح العقيدة لكي لا أبني على أساس هش قد ينهار ....... ولا أعجب بارتفاع المبنى لأني لم أنظر إلى الأساس.... بل بالعكس كلما ارتفع المبنى كلما كان خطره أكبر وأكبر طالما لا يوجد أساس عقائدي سليم يبنى عليه......

لا أستطيع أن أتحدث عن إقامة دولة إسلامية حقيقية وأضع قانون يوضع في ورق ... والقاعدة العريضة من الشعب غارقة في بحر الشبهات والشهوات والاختلافات......... فجيل النصر هو جيل البعد عن المعاصي والأقرب للطاعات... جيل النصر هو المحكوم بالكتاب والسنة ...... جيل النصر هو جيل المسجد والقرآن ..... جيل التغيير يبدأ بقيام الليل وينتهي بالإستشهاد في الميدان ...............



أخي الكريم هناك البعض يرى ان التغيير له طريق واحد والإيجابية لها مسلك واحد لا غير والوسائل كلها اختصرها في وسيلة واحدة لخدمة الإسلام ... والسلبية وكل السلبية في وجهة نظرهم من لم يشارك معهم ... وهذا في وجهة نظري المتواضعة ( فكر محدود) ........ وعندما تكلمت هنا عن الاختلافات لم اتكلم عن الاختلافات البناءة ...... بل تكلمت عن الخلافات الغير محكومة بالكتاب والسنة ويرجع الأمر فيها إلى اجتهاد الأفراد ...

وفي النهاية اختصارا لكلامي كله ....
اختلف معي لكن لا تحقر من رأيي ... لا تختزل التغيير في طريق واحد ........... لا تستبعد دعوة أشعث أغبر لو أقسم على الله لحدث التغيير ....... اتهم نفسك قبل غيرك ....................... لا ترى نفسك إيجابي والكل متخاذل.....

لا ترى كل من خالفك لبس ثوب الناصحين وتسخر منه ... وكل من وافقك اخلص النية .........

وعذرا على تفرع الموضوع ....... لكنه في النهاية نقاش عن الاختلافات بين الجماعات ........ وأرجو أن استفيد قبل غيري .... وشكرا على مشاركتكم واهتمامكم وحرصكم على التغيير للأصلح....

وأحب اخبرك بشيء ان بالفعل والله احب معظم الجماعات الإسلامية رغم تباينها ... ولكن اخاف من ذوبان الهوية وتغيرها وأبحث عن التجرد إلى لله وللإسلام ولجماعة المسلمين . وابتعاداً عن الفتنة التي لم ينجوا أحدا منها حتى الصحابة..............
 
التعديل الأخير:
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

( نحن اسرة واحدة ) ومترابطة معاااااااااااا ويد واحدة نتعاون ونتحاور ونقترح ونتناقش سويااااااااااا فى بعض الامور والمشاكل التى تواجهنا
شكرا يا نجم النجوم على رسائلك الرائعة
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

النقد البناء ما كان بعيداً عن الهوى والتعصب والأحكام المسبقة ، بل لابد أن يكون هناك تجرد وإنصاف ومحاولة بناء نقدك على أصول شرعية أو عقلية كي ينضبط الأمر لديك. كثير من الجدل يبرز ويظهر بسبب أن النقد كان سببه الجهل أو الهوى والتعصب فلكي يكون نقدك مقبولاً ومحترماً لابد أن يكون مبني ومرتكز على أصول علمية صحيحة بعيدة عن الجهل والهوى.


إذا كان النقد يسبب فتنة أو يحدث منكراً أعظم من السكوت فالتزام الصمت وترك النقد هو الأولى؛ لأنه ليس من الحكمة أن تنتقد كل ما يحدث ويطرأ. والناس لو سكتوا عن أشياء كثيرة وتغاضوا عن قضايا سلبية لماتت في مهدها ولما حدث لها انتشار. ونحن نرى من أراد أن ينشر فكرة ما أن يطلب من الآخرين نقده.

الناقد الصادق لا يتعسف في عباراته ويغلظ في أقواله؛ بل ينتقي أعذب الألفاظ وأحسنها. فلكي يكون نقدك بناء لابد أن يكون هناك درجة من التواضع والاحترام للآخرين، واحتمال أن يكون الصواب مع الآخرين والخطأ معك. فأنت لا يمكن أن تملك الحقيقة المطلقة دائماً، فإن كان لديك الحق في بعض القضايا لا يعني ذلك امتلاكك للحقيقة المطلقة. والحق لن يقبل إذا كان مصحوباً بتعالي وازدراء للآخرين فالكل يظن أنه يملك الحقيقة .

منقول
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

ومحاولة بناء نقدك على أصول شرعية أو عقلية كي ينضبط الأمر لديك.

الناقد الصادق لا يتعسف في عباراته ويغلظ في أقواله؛ بل ينتقي أعذب الألفاظ وأحسنها. فلكي يكون نقدك بناء لابد أن يكون هناك درجة من التواضع والاحترام للآخرين، واحتمال أن يكون الصواب مع الآخرين والخطأ معك. فأنت لا يمكن أن تملك الحقيقة المطلقة دائماً، فإن كان لديك الحق في بعض القضايا لا يعني ذلك امتلاكك للحقيقة المطلقة. والحق لن يقبل إذا كان مصحوباً بتعالي وازدراء للآخرين فالكل يظن أنه يملك الحقيقة

الشكر كل الشكر على مداخلتك الأكثر من رائعة وانا تماما مع ما قلت
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

إضافة بسيطة

النقد البناء يكون حول فكرة موضوعية يمكن قياسها. فالدخول إلى النيات والمقاصد ليس من النقد البناء. ولإيجاد نقاط تواصل لابد أن يكون النقد حول نقطة جوهرية واضحة ويكون البناء عليها تأصيلاً وتفريعاً

الناقد الصادق لا يكون هدفه إسقاط الآخرين أو إبراز ذاته من خلال نقده. واعلم أنه من السهل جداً انتقاد الآخرين واكتشاف الأخطاء وإبرازها، ولكن من الصعب بمكان إكمال البناء وإتمام النقص وسد الثغرات.


وعند نقدك للآخرين لا تظن أنهم قد يستجيبون لنقدك حتى وإن كان في صورة جميلة زاهية. فكثير من الحالات يمتنع الإنسان عن قبول الملحوظات التي يظهرها له الناس بسبب تصوره أن الأمر على خلاف ما يعتقده الناس أو أن هناك مبررات أخرى .. لذلك عليك فقط تقديم النقد البناء الهادف
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

الإسلام يصلح لقيادة المسلمين فى أى وقت و فى أى مكان ولا يحتاج منهجه إلى تعديل البشر إذ هو من عند الله ..

بدون راية الإسلام لا ينصلح حال المسلمون ..

راية الإسلام أعم و اشمل و أوسع من أى راية أخرى فهى بذلك افضل من كل الرايات
صدقت يا أخي
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

شكرا للجميع على مرورهم الكريم
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

شكرا لك اخى على مواضيعك الجميله والقيمه التى دائما ما تعودنا عليها منك

و مرحبا بالنقد الهادف البناء اذا كان هذا الشخص فعلا صادقا فى رايه

ولا مرحبا بالنقد الهدام والمثبط للعزائم حتى وان اظهر الناقد حبه المزيف لك

و هنا اتذكر مقولة شهيرة لسيدنا عمر الفاروق رضوان الله عليه تخدم موضوعنا كان يقول

رحم الله امرءاً هداني إلى عيوبي

واتحدث هنا ايضا عن نقد الذات

ان نقـــد الـذات ... شعور إيجابي ناضج يتلمس فيه الإنسان معرفة مواطن القوة و مواطن الضعف بصدق و موضوعية
و الشعور الإيجابي المتمثل في نقد الذات ينبع من إيمان صادق و مبدأ ثابت و رغبة حقيقية في النجاح

ويوجد نوعين من النقد :

1- نقد يأتيك من الآخرين وقد يكون نقداً بناءً يهدي إليك عيوبك بأسلوب مناسب .

وقد يكون نقداً هداما يخفي وراءه أهدافاً خبيثة , وقد يكون نقداً مغرضا ينبع من أهواء شخصية أو أحقاد دفينة .

والعاقل البصير منا هو من يستطيع أن يفرق بين هذه الأنواع من نقد الآخرين له , فيستفيد من النقد ويفند النقد الهدام , ويتعامل مع النقد المغرض بكثير من الحكمة والتروي .

2- نقد الذات وهو بمحاسبتها ومراجعه مواقفها , وأحسب ان النفس البشرية أكثر ممانعة في قبول هذا النوع من النقد .
ولذلك قلما يمارس الناس فضيلة النقد الذاتي , وكثيرون منا يسارعون إلى نقد الآخرين ولكنهم لا يفعلون ذلك مع أنفسهم , وكانهم مبرأون من العيوب وخالون من الملاحظات .

لماذا يعزف كثير منا عن نقد الذات ؟

لأننا نزكي أنفسنا أكثر مما ينبغي

ولأننا غافلون عن ثمرات النقد

ولكي ننجح في حياتنا ونصلح من أوضاعنا علينا أن نطوع أنفسنا وندربها على ممارسة فضيلة النقد الذاتي .

فإذا أفلحنا في نقد ذواتنا بصدق وشفافية نكون قد خطونا الخطوة الأولى على الطريق نحو التغيير للأفضل مصداقاً لقوله تعالى :

" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
 
رد: أرجو من الكل الدخول وإبداء الرأي

أيها الاخوة............أقدم كل الشكر والتقدير للاستاذ حسن فالرجل عرض الموضوع بحيادية وموضوعية تامة وأنا معه فى كل كلمة قالها وليعلم الجميع أن الاختلاف لابد منه قدرا (ولايزالون مختلفين )فإذا علمنا هذا فالكل يدلى برأيه وحجته بما معه من براهين وأدله يطرحها أمام الجميع مع وافر التقدير والاحترام للطرف الاخر أما أن يصير الامر عبثا فنرى المخالفات مثلا فنسكت لاجل أن نجتمع فقط فأظن أن هذا لايرضى أحدا وإلا فما فائدة التناصح فى ديننا ............. إذن نتناصح بالاسلوب الحضارى الامثل المتأدب بلا تجريح أوتشغيب (وكلنا فى دين الله إخوانا )ولانتعصب لأحد إلا لكتاب الله وسنة الرسول الصحيحة وفهم السلف الصالح (القرون الفاضلة ) أيها الاخوة
ربنا واحد، ورسولنا واحد، وكتابنا واحد، وديننا واحد، وقبلتنا واحدة، ونحن مجتمع واحد، (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) . فنحن أمة واحدة لا نقر ولا نقبل إلا أمة إسلامية واحدة، ومجتمعا إسلامياً واحداً ، لا أحزاب،ولاجماعات ولاتيارات نحن جميعاً ننادي بملء أفواهنا حكاماً ومحكومين : (( رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلي الله عليه وسلم رسولاً)).

وفى ذات الوقت نقول
لسنا مجتمعا ملائكياً ، لا حكاماً ولا محكومين، ولسنا معصومين، لا الراعي ولا الرعية، ولكننا مسلمون، عندنا أخطاء نعم، ولدينا تقصير أجل، ومعنا ذنوب بالطبع، ولكننا عند النعم نشكر، وعند المصائب نصبر، وعند الذنوب نستغفر، فنحن مسلمون، لا نريد غير الإسلام ديناً ، نقدم دماءنا، وأموالنا، وأرواحنا، فداء لديننا، وهو أعز مطالبنا، وغايتنا ، نصره، ونشره في الأرض، والتمكين له.

أبي الإسلام لا أب لــي سواه
إذا افتخروا بقيس أو تميم

دولتنا إسلامية، وشعبنا شعب مسلم، ولا خيار لنا إلا الإسلام ، وهو قدرنا، وقضيتنا الكبرى، ولن نحيد عنه إن شاء الله،
 
أعلى