ظهر في الأونة الأخيرة الخلافات بين أعضاء المنتدى وقد أكون واحداً منهم ونسينا شيئاً مهما أذكر نفسي وأذكركم به .. نحن هنا
نلتقي لنرتقي .... لنتفق لا لنختلف ...... نحب لا نكرهه......... نتقابل لا نتباعد ..... وقد حقق المنتدى العظيم الهدف من ذلك ...........
ولكن أرجو من الكل أن يتقبل كلامي بصدر رحب..... والكلام أيضا يخصني قبل غيري وأذكر نفسي قبل أن أوجهه للآخر
..........
هناك رايات كثيرة يجتمع تحتها كل المسلمين ... سواء كانت راية الاخوان أم راية الأنصار أم راية المنتدى .. ولكن الراية الحق التي لا بد أن نجتمع تحتها كلنا يداً بيد ولا نختلف فيها أبدا هي راية الحق راية الإسلام.
وتعالوا للنطلق من هنا من راية الحق ( راية الإسلام) ...... فأي راية تحتها موصلة لها فإن أدت إلى خلاف فالأفضل البعد عن النقاش فيها لكي لا يتم الاختلاف ونجد طريقة اخرى لنصل لراية الحق ..
واحتلال القدس هو أكبر دليل على الاختلاف .. فالقدس أسير للخلافات الهدامة أكثر من كونه أسير للاحتلال الصهويني ......... فلن يحرر القدس إلا بتصحيح العقيدة و نبذ الفرقة وتوحيد الصف وتحقيق معنى الأخوة
.إن الفرقة شر ... والخلاف هزيمة وضعف...
والقدس لن تحرر بالخطب الرنانة ولا بالمواعظ البليغة المؤثرة فنحن نخطب من عشرات السنين !! والأمة ذليلة والقدس في الأسر من عشرات السنين.... أم تسأل نفسك هل أنت جيل يستحق النصر....
قد يكون من اليسير أن نقدم منهجاً نظرياً في الأخلاق وأن نقدم منهجا نظرياً في التربية .
ولكن هذا المنهج سيظل حبراً على ورق ما لم تحوله الأمة في حياتها إلى واقع عملي وإلى منهج حياة .
واسمحوا لي جميعكم بالتحدث عن سبب الخلافات بيننا ... وضح كوضوح الشمس عندما يذكر موضوع عن أي جماعة أياً كانت ولن أسمي جماعة بعينها ولكن التعصب لجماعة أيا كانت لا يصح أبدا أن أعادي من أجلها وانتصر من أجلها ... فكلهم وسيلة في خدمة الإسلام وليس الإسلام هو الذي يستخدم في خدمة الجماعة...
ولا يصح أيضا التعميم ..... ولكن
كل ما أستطيع قوله تعالوا لنجتمع تحت راية واحدة وهي راية الإسلام وجماعة المسلمين .. ونجعل اجتماعنا تحت راية منتدانا الحبيب لخدمة الإسلام
أن الإسلام منهج واحد لا مناهج.....وطريق واحد لا طرق....... وجماعة واحدة لا جماعات.............
هذا الأمر قد دندن حوله كثير من الناس ودافع البعض عن تعدد الجماعات في الأمة الواحدة ؛ وهذا والله هو عين الباطل الذي أدى بالأمة إلى هذا الحال منذ أن دَبَّ بأمة محمد الخلاف ؛ عندما زرعت الفتنة بين الصحابة ؛ والمسلمون يعانون من هذا وإن كان كل عصر أسوءَ من الذي قبله , ظهرت الجماعات الكثيرة الهزيلة المتناحرة في أكثر أحيانها وتعددت الفرق ورفضت الروافض وتشيعت الشيعة وخرجت الخوارج واعتزلت المعتزلة وتجهمت الجهمية وتصوفت الصوفية وتعددت فرق الباطنية وصار كثير من الأمة شيعا وأحزابا إلا من رحم الله جل وعلا , والله سبحانه وتعالى قد ذم التفرق قال جل وعلا " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْء " ويقول تبارك وتعالى محذرا من سلوك طريق أهل الكتاب الذين اختلفوا في الكتاب " وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ , يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ , وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
يقول ابن عباس مسألة خطورة تعدد الجماعات الذي بدأ وربما في النصف الأول من القرن الأول من الإسلام عندما ظهرت الفرق التي أشرت إليها وكثرت بعدها الاختلافات وتعددت الجماعات وهذا هو والله بعينه الأمر الذي آل إليه الحال في زماننا هذا ؛ فقد ظهرت جماعات كثيرة يدعي كل منها أنه على الحق وغيره على الباطل......... وربما وصل الحال إلى أن تقوم تلك الجماعات بحرب بعضها البعض والنيل من بعضها وإن كان الكثير منها يعتقد أنهم وأصحابه هم الذين أخبر عنهم النبي بالمنهج الحق........
لكن الذين هم على منهج رسول الله سيستمرون بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم و لا من خذلهم حتى يأتي أمر الله " وهم موجودون ولله الحمد والمنة , موجودون في جميع أرجاء العالم الإسلامي
.... ولا يأخذ البعض كلامي هذا موجهة ضد جماعة معينة .... أبدا والله فكل جماعة لها ما لها وعليها ما عليها وكل مكان أو جماعة ستجد فيها أشخاص ضحوا لخدمة هذا الدين. .... ولكن الأولى والأصح عندما نجد الخلافات نشأت بسبب ما أن نبتعد عن مصدر الخلاف
وتقبلوا كلامي بصدر رحم
أخيكم حسن فكري
نلتقي لنرتقي .... لنتفق لا لنختلف ...... نحب لا نكرهه......... نتقابل لا نتباعد ..... وقد حقق المنتدى العظيم الهدف من ذلك ...........
ولكن أرجو من الكل أن يتقبل كلامي بصدر رحب..... والكلام أيضا يخصني قبل غيري وأذكر نفسي قبل أن أوجهه للآخر
..........
هناك رايات كثيرة يجتمع تحتها كل المسلمين ... سواء كانت راية الاخوان أم راية الأنصار أم راية المنتدى .. ولكن الراية الحق التي لا بد أن نجتمع تحتها كلنا يداً بيد ولا نختلف فيها أبدا هي راية الحق راية الإسلام.
وتعالوا للنطلق من هنا من راية الحق ( راية الإسلام) ...... فأي راية تحتها موصلة لها فإن أدت إلى خلاف فالأفضل البعد عن النقاش فيها لكي لا يتم الاختلاف ونجد طريقة اخرى لنصل لراية الحق ..
واحتلال القدس هو أكبر دليل على الاختلاف .. فالقدس أسير للخلافات الهدامة أكثر من كونه أسير للاحتلال الصهويني ......... فلن يحرر القدس إلا بتصحيح العقيدة و نبذ الفرقة وتوحيد الصف وتحقيق معنى الأخوة
.إن الفرقة شر ... والخلاف هزيمة وضعف...
والقدس لن تحرر بالخطب الرنانة ولا بالمواعظ البليغة المؤثرة فنحن نخطب من عشرات السنين !! والأمة ذليلة والقدس في الأسر من عشرات السنين.... أم تسأل نفسك هل أنت جيل يستحق النصر....
قد يكون من اليسير أن نقدم منهجاً نظرياً في الأخلاق وأن نقدم منهجا نظرياً في التربية .
ولكن هذا المنهج سيظل حبراً على ورق ما لم تحوله الأمة في حياتها إلى واقع عملي وإلى منهج حياة .
واسمحوا لي جميعكم بالتحدث عن سبب الخلافات بيننا ... وضح كوضوح الشمس عندما يذكر موضوع عن أي جماعة أياً كانت ولن أسمي جماعة بعينها ولكن التعصب لجماعة أيا كانت لا يصح أبدا أن أعادي من أجلها وانتصر من أجلها ... فكلهم وسيلة في خدمة الإسلام وليس الإسلام هو الذي يستخدم في خدمة الجماعة...
ولا يصح أيضا التعميم ..... ولكن
كل ما أستطيع قوله تعالوا لنجتمع تحت راية واحدة وهي راية الإسلام وجماعة المسلمين .. ونجعل اجتماعنا تحت راية منتدانا الحبيب لخدمة الإسلام
أن الإسلام منهج واحد لا مناهج.....وطريق واحد لا طرق....... وجماعة واحدة لا جماعات.............
هذا الأمر قد دندن حوله كثير من الناس ودافع البعض عن تعدد الجماعات في الأمة الواحدة ؛ وهذا والله هو عين الباطل الذي أدى بالأمة إلى هذا الحال منذ أن دَبَّ بأمة محمد الخلاف ؛ عندما زرعت الفتنة بين الصحابة ؛ والمسلمون يعانون من هذا وإن كان كل عصر أسوءَ من الذي قبله , ظهرت الجماعات الكثيرة الهزيلة المتناحرة في أكثر أحيانها وتعددت الفرق ورفضت الروافض وتشيعت الشيعة وخرجت الخوارج واعتزلت المعتزلة وتجهمت الجهمية وتصوفت الصوفية وتعددت فرق الباطنية وصار كثير من الأمة شيعا وأحزابا إلا من رحم الله جل وعلا , والله سبحانه وتعالى قد ذم التفرق قال جل وعلا " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْء " ويقول تبارك وتعالى محذرا من سلوك طريق أهل الكتاب الذين اختلفوا في الكتاب " وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ , يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ , وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
يقول ابن عباس مسألة خطورة تعدد الجماعات الذي بدأ وربما في النصف الأول من القرن الأول من الإسلام عندما ظهرت الفرق التي أشرت إليها وكثرت بعدها الاختلافات وتعددت الجماعات وهذا هو والله بعينه الأمر الذي آل إليه الحال في زماننا هذا ؛ فقد ظهرت جماعات كثيرة يدعي كل منها أنه على الحق وغيره على الباطل......... وربما وصل الحال إلى أن تقوم تلك الجماعات بحرب بعضها البعض والنيل من بعضها وإن كان الكثير منها يعتقد أنهم وأصحابه هم الذين أخبر عنهم النبي بالمنهج الحق........
لكن الذين هم على منهج رسول الله سيستمرون بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم و لا من خذلهم حتى يأتي أمر الله " وهم موجودون ولله الحمد والمنة , موجودون في جميع أرجاء العالم الإسلامي
.... ولا يأخذ البعض كلامي هذا موجهة ضد جماعة معينة .... أبدا والله فكل جماعة لها ما لها وعليها ما عليها وكل مكان أو جماعة ستجد فيها أشخاص ضحوا لخدمة هذا الدين. .... ولكن الأولى والأصح عندما نجد الخلافات نشأت بسبب ما أن نبتعد عن مصدر الخلاف
وتقبلوا كلامي بصدر رحم
أخيكم حسن فكري
التعديل الأخير: