• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

أرقام السيريا آ (3): أسطورة الرقم 10،

أرقام السيريا آ (3): أسطورة الرقم 10، نسر يفترس و آخر يجرح، و مبالغة في الولاء !
إطلالة جديدة على أبرز خبايا الموسم الحالي الدوري الأكثر كلاسيكية في عالم كرة قدم من أرقام و إحصائيات ذات مدلولات هامة بالنسبة لأصحابها..


إعداد | أحمد عفيفي



نعود لكم أعزائي متصفحي النسخة العربية لموقع جول.كوم و زوارنا الأعزاء في قسمنا الإيطالي بالحلقة الثالثة من فقرة "أرقام السيريا آ"، و التي ستشهد الكشف عن أرقام جديدة لمختلف الفرق و اللاعبين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيريا آ" بعد انقضاء الجولة التاسعة من البطولة.

خلال ثلاثة أيام شهدت الملاعب الإيطالية مباراة كلاسيكو إيطاليا الملتهب هذا الأسبوع و التي أقيمت على ملعب السان سيرو بين الميلان و اليوفنتوس و انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف ليرتقي إلى المركز الرابع برصيد 15 نقطة، بفارق نقطتين عن الميلان الذي هبط إلى المركز الثالث و فشل في ملاحقة لاتسيو الذي ابتعد بالصدارة بعد أن فاز على باليرمو بهدف نظيف في قمة قوية أخرى هذا الأسبوع، ليًُوسع الفارق إلى أربعة نقاط (بعد أن كان الفارق نقطتين في الجولة الماضية) مع المركز الثاني الذي أصبح من نصيب الإنتر بفوزه على جنوى بهدف نظيف.

هزيمتا باليرمو و جنوى أسقطتهما إلى المركزين العاشر و الحادي عشر على التوالي برصيد 11 نقطة لكل منهما، ليستفيد روما من فوزه على ليتشي بهدفين نظيفين ليرفع رصيده إلى 12 نقطة و يحتل المركز التاسع في تقدم مستمر و ملحوظ بعد البداية السيئة للذئاب هذا الموسم، بفارق ثلاث نقاط فقط عن اليوفي صاحب المركز الرابع! بينما تجمد رصيد ليتشي عند النقطة الـ 11 لكن تراجع إلى المركز الثاني عشر.

نابولي و سامبدوريا كلاهما حققا فوزين صعبين بعيدًا عن القواعد في آخر الدقائق على بريشيا و تشيزينا على التوالي بنتيجة واحدة، حيث سجَّل إزكييل لافيدزي هدف الفوز الوحيد للبارتينوبي و سجَّل جيامباولو بادزيني في الدقيقة الأخيرة هدف الفوز للبلوتشيركياتي، ليرتقي كلا الفريقين الأول إلى المركز الخامس بفارق الأهداف عن اليوفنتوس و الثاني إلى المركز السادس بفارق نقطة عن الأول.

كلا الفريقان استفادا من تعثُر كييفو في بارما بعد أن تعادل كلا الفريقين المُلقبين بـ "الجيالُّوبلو" (نسبة إلى اللونين الأصفر "الجيالُّو" و الأزرق "بلو") بلا أهداف، ليتجمد رصيد كييفو (أو الحمير الطائرة) عند النقطة الرابعة لكن في المركز السابع، بينما يتحسن ترتيب بارما شكليًا لا أكثر في ظل تفوقه بفارق الأهداف عن الثلاثي الأخير باري - الذي خسر من أودينيزي بهدفين نظيفين ليُصبح أودينيزي في المركز الثامن برصيد 13 نقطة - و بولونيا - الذي خسر من كالياري بهدفين نظيفين - و تشيزينا، حيث يحوي رصيد هذه الفرق الأربعة على ثمانِ نقاط، لكن بفارق نقطة واحدة عن بريشيا و فيورنتينا المُتعادل سلبًا مع كاتانيا، و بفارق نقطتين عن كاتانيا و كالياري.


لرؤية نتائج و ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم "السيريا آ" بعد إنتهاء المرحلة التاسعة من هـنـا
_____________________________


حقًا مباراة خاصة للغاية

فابيو كوالياريلَّا صاحب الهدف الأول
فوز غال للغاية لليوفنتوس على حساب الميلان في السان سيرو، حيث لم يسبق للبيانكونيري أن فازوا على الروسُّونيري في ميلانو منذ الثامن من مايو عام 2005 بنتيجة 1-0 بهدف دافيد تريزيجيه ضمن الدوري الإيطالي موسم 2004-05 و الذي حقق البيانكونيري لقبه قبل أن يُحجب ذلك الموسم من سجلات الاتحاد الإيطالي في أعقاب فضيحة الكالتشيوبولي. اليوفنتوس زار الميلان في عاصمة الموضة الإيطالية في أربع مناسبات فقط منذ ذلك الحين لم يحقق منها أي نتائج إيجابية سوى تعادلين.

الهدف الثاني لأليسَّاندرو دل بييرو في مرمى الميلان أمس وضع البونتيريكيو كأفضل هداف لليوفنتوس في تاريخ السيريا آ بواقع 179 هدفًا، بعد أن فك الارتباط بينه و بين صاحب الرقم القياسي السابق جيانبييرو بونيبيرتي و الذي سجَّل 178 هدفًا منذ نهاية الأربعينيات حتى مطلع ستينيات القرن الماضي.

أليسَّاندرو دل بييرو صاحب الهدف الثاني
بخلاف ذلك، كسر هذا الهدف لأليكس عُقمه التهديفي خارج مدينة تورينو، حيث كان هدفيه في مرمى سيينا في 24 مايو من عام 2009 (أي قبل موسمين) هما آخر هدف سجلهما في مباراة على غير أرض اليوفنتوس. ماركو ستوراري أيضًا خرج من هذه المباراة محافظًا على نظافة شباكه في 361 دقيقة في السيريا آ، منذ آخر هدف تلقاه في المباراة التي فاز بها اليوفنتوس على كالياري بنتيجة 4-2.

و كما يُعد هذا الفوز مميزًا لليوفنتوس الذي يحافظ على سجله خاليًا من الهزائم للمباراة الخامسة على التوالي (و هو إنجاز لم يستطع القيام به طيلة الموسم الماضي)، فلهذا الفوز أضراره الكبيرة على الميلان، فمنذ الهزيمة بهدفين نظيفين من باليرمو في الثالث عشر من ديسمبر من العام الماضي لم يخسر الروسُّونيري أي مباراة على أرضه في السيريا آ، محققًا 10 انتصارات و خمس تعادلات.

بالتأكيد ستكون هذه مناسبة للنسيان لأليكساندر باتو الذي لم يتمكن من الاحتفال كما يجب بمباراته رقم 100 مع الميلان بشكل عام (83 مباراة في الدوري الإيطالي، 11 في دوري أبطال أوروبا و 6 في كأس الاتحاد الأوروبي - سجل خلالهم 45 هدفًا -)، بل كان الأسوأ على الإطلاق بين كلا الفريقين.

لأول مرة ،، زلاتان إبراهيموفيتش ينجح في التسجيل في اليوفنتوس
لكن تبقى هذه الليلة جيدة فقط لزلاتان إبراهيموفيتش الذي سجَّل هدفه رقم 84 في الدوري الإيطالي و هدفه الأول في مرمى اليوفنتوس، حيث كان قد فشل طوال ثلاث مواسم قضاها مع الإنتر في هز شباك البيانكونيري سواء في الدوري الإيطالي أو في كأس إيطاليا. هذا الهدف هو الرابع له هذا الموسم في السيريا آ و السابع له إذا أخذنا بالاعتبار أهدافه الثلاثة في دوري الأبطال.


لاتسيو يستمر في تحطيم الأرقام

النسور السماوية أسقطت النسور الوردية و حلقت عــالـيًــا
منذ فضيحة الكالتشيوبولي في عام 2006، لا أحد استطاع تصدر الدوري الإيطالي بفارق أربع نقاط في الجولة التاسعة، و كان آخر فريق فعل ذلك هو اليوفنتوس في موسم 2005-06 (الذي جُرِّد فيه من لقب الاسكوديتُّو) حينما كان مُتفوقًا على الميلان بخمس نقاط. أيضًا، عندما فاز لاتسيو بالاسكوديتُّو في موسم 1973-74 كان مُتساويًا في رصيده من النقاط مع نابولي و اليوفنتوس مع انتهاء الجولة التاسعة، بينما كان متفوقًا على اليوفنتوس بثلاث نقاط في موسم الاسكوديتُّو الآخر 1999-00.


النسور تعشق الفتك بفرائسها حيث يقتنون

مدرب لاتسيو إدواردو ريا .. المارشال
باليرمو، و طيلة 29 مباراة سابقة على أرضه في السيريا آ لم يتكبد سوى خسارة واحدة كانت أمام الإنتر هذا الموسم بهدفين مقابل هدف واحد، و عدا ذلك فاز في 19 مباراة و تعادل في تسعة، حتى وصل لاتسيو ليجعله يتكبد ثاني هزائمه على أرضه منذ مطلع العام الماضي حينما خسر مباراتين متتاليتين في الرينزو باربيرا من اليوفنتوس بهدفين نظيفين يوم 21 فبراير 2009 و من كاتانيا بنتيجة 4-0 يوم 1 مارس 2009).

و تُعد هذه نقطة إيجابية أخرى تُحسب للاتسيو أمام فريق ظل الموسم الماضي بأكمله دون هزيمة، كما يتمتع لاتسيو بأفضل رصيد خارج القواعد هذا الموسم في السيريا آ بأربع انتصارات في خمس مباريات خسر منها فقط مباراته الأولى ضد سامبدوريا بهدف نظيف (و هي الهزيمة الوحيدة له هذا الموسم و كانت في الجولة الأولى).

لاتسيو يظل مُحافظًا على نظافة شباكه لـ 341 دقيقة بعيدًا عن ملعبه، كما فاز مدرب النسور إدواردو ريَّا مع فريقه بتسع مباريات من أصل 13 مباراة رسمية خارج القواعد منذ توليه تدريب البيانكوتشيليستي مطلع العام الحالي، من أصل 15 مباراة بشكل عام فاز بها مقابل أربع تعادلات و ست هزائم.


أندري دياس .. صاحب هدف الفوز
هذا الفوز يُعد فريدًا من نوعه أيضًا لريَّا الذي فشل في الفوز سابقًا على باليرمو في صقلية سواء عندما كان مع نابولي أو الموسم الماضي مع لاتسيو.

الفوز لى باليرمو حققه لاتسيو بهدف أندري دياس، و هو هدف بمدلول خاص للغاية للبرازيلي حيث كان هو الثالث له في السيريا آ منذ وصوله إلى لاتسيو مطلع العام الحالي، و لم يُسجل أيًا منهم في العاصمة روما بل خارج القواعد !!


باليرمو .. يُلحق الضرر بمنافسه حتى و إن خسر !

خافيير باستوري .. مهارته تورط المنافسين في مُختلف الأضرار
على الرغم من هزيمته من لاتسيو، إلا أن تلك المباراة شهدت تسجيل رقمًا فريدًا باسم الروزانيرو هذا الموسم. ففي الدقيقة 77 تلقى مدافع لاتسيو جوزيبِّي بيافا بطاقة حمراء ليُطرد من اللقاء و يُصبح رابع لاعب يُطرد أمام الفريق الصقلي، أكثر من أي فريق آخر هذا الموسم.

باليرمو كان قد تسبب في طرد مدافع أودينيزي أندريا كودَّا رغم هزيمته من أودينيزي بهدفين مقابل هدف، كما آذى فيورنتينا سابقًا بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف و التسبُّب في طرد قائد و صانع ألعاب الفيولا ريكَّاردو مونتوليفو. لكن قبل هؤلاء كان باليرمو قد عاقب جييرمو جاكومادزي على تسجيله هدفًا من الهدفين اللذان تعادل بهما ليتشي مع النسور الوردية في الرينزو باربيرا.

على الهامش: هذه أول مرة يفشل فيها باليرمو في التسجيل بعد سبع مباريات سابقة.


لا يعرف طريق الشباك سوى برأسه !

نيكولاس بورديسُّو، مدافع قصير مكير !
نيكولاس أندريس بورديسُّو الذي عانى روما لشرائه بشكل نهائي من الإنتر هذا الصيف بعد أن تألق مع الذئاب في الموسم الماضي على سبيل الإعارة .. هذا المدافع الأرجنتيني معروف اعتاد على تسجيل أهداف حاسمة سواء للإنتر أو روما، و قد سجَّل يوم الأحد الهدف الأول من بين هدفين فاز بهما الجيالُّوروسِّي على ليتشي. هذا الهدف هو السابع له في السيريا آ على الإطلاق ، لكن المميز أن من بين أهدافه السبعة، كانت رأس بورديسُّو هي من وضعت الكرة في الشباك في ست مرات !

جدير بالذكر أن طول بورديسُّو (المدافع) لا يتعدى الـ 180 سنتيمترا !!


في هذه .. هو حقًا أسطورة الرقم 10 !

لقطة عتاب بين أسطورة روما فرانشيسكو توتِّي و الحكم أندريا جيرفاسوني بعد الطرد الذي يراه - و نراه - ظالمًا
بالفعل من الصعب أن نجد أحد أساطير كرة القدم اللذين برعوا في إمتاع محبي كرة القدم بأهدافهم و لمساتهم الساحرة يمتلكون مثل هذا الرقم على الصعيد المحلي. فرانشيسكو توتِّّي الأسطورة منقطعة المثيل للذئاب تلقى بطاقة حمراء - بدت ظالمة - أمام ليتشي كانت العاشرة له طيلة تاريخه في السيريا آ (الـ 14 له طيلة مسيرته الاحترافية).

الأغرب أن الملعب الأولمبي بالعاصمة روما و الذي يستضيف فيه الذئاب منافسيهم هو أكثر ملعب شهد خروج توتِّي من المباريات الحمراء، فبعد طرده أمام السالنتيني يوم الأحد أصبح رصيد توتِّي في الأولمبيكو خمس بطاقات حمراء، أي نصف ما تلقاه من بطاقات حمراء في السيريا آ.

على الهامش: ليتشي لم يفز خارج أرضه في السيريا آ منذ فبراير من العام الماضي. كما فشل السالنتيني في الحفاظ على نظافة شباكهم منذ فعلوا ذلك آخر أمام أتالانتا في بيرجامو يوم 2 نوفمبر 2008، حيث تلقى 45 هدفًا في 19 مباراة.


عقدة ما بعدها عقدة

المدافع السابق للميلان كاخا كالادزة لم يستطع مساعدة جنوى على فك عقدة الأفاعي السامة
فاز الإنتر على جنوى في ملعب لويجي فيراريس بمدينة جنوى بهدف نظيف. هزيمة رابعة لجنوى هذا الموسم لكن ربما كانت هذه هي الهزيمة الأسوأ للفريق الليجوري، حيث كانت الهزيمة الثالثة على التوالي للروسُّوبلو من الإنتر في مدينة جنوى دون أن يتمكنوا من تسجيل أي هدف مقابل ثمانية أهداف للأفاعي. فشل الجريفوني الهجومي أمام الإنتر يمتد أيضًا لـ 455 دقيقة في السيريا آ سواء على أرضهم أم على أرض النيرادزوري.

الإنتر لم يكتفِ بذلك، بل أوقف أيضًا جنوى عن الاستمرار في الحفاظ على نظافة شباكه رسميًا على أرضه للمرة الـ 24 في جميع البطولات، حيث لم يتلقَّ جنوى أي هدف في 23 مباراة سابقة في اللويجي فيراريس كما أسلفنا الذكر في الحلقة السابقة من أرقام الكالتشيو، و ذذلك منذ آخر مرة استقبلوا فيها الأهداف و كان ذلك أيضًا من الإنتر في مباراة أقيمت يوم 17 أكتوبر 2009 و انتهت بخماسية نظيفة لأبطال الثلاثية.

هذا الأمر يُشكل عقدة كبيرة لجنوى، و أيضًا لمدربه جيانبييرو جاسبيريني الذي فشل في الفوز على الإنتر في ثمانِ مباريات واجه فيها الأفاعي، مكتفيًا بتحقيق ثلاث تعادلات فقط.


أهو الولاء؟؟ للمرة الثانية على التوالي يفضَّل فريقه الأصلي على فريقه الحالي !

عربون محبة من باولو فيتور بارِّيتو لأودينيزي.!
خلال مباراة باري ضد أودينيزي و التي فاز بها الأخير على ملعب الأول بهدفين نظيفين و حقق رابع انتصار له على التوالي في الدوري الإيطالي (و خامس مباراة على التوالي بلا هزيمة في السيريا آ)، سنحت فرصة ذهبية لباري من أجل التعديل حينما كانت النتيجة تقدم أودينيزي بهدف واحد فقط سجله التشيلي أليكسيس سانتشيز، حيث حصل الديوك على ركلة جزاء في الدقيقة 50 انبرى المهاجم البرازيلي الواعد فيتور باريتُّو لتنفيذها.

إلا أنه فشل في ترجمة الفرصة الأسهل في المباراة إلى هدف و لم تكن هذه المرة الأولى التي يُضيع فيها باريتُّو ركلة جزاء، بل لم تكن المرة الأولى التي يُضيع فيها ركلة جزاء أمام أودينيزي! باريتُّو كان قد واجه أودينيزي في ذهاب الموسم الماضي دون أن يحصل على فرصة لتنفيذ ركلة جزاء، لكنه حصل عليها في إياب الموسم الماضي في الدقيقة 16 عندما بعد تدخل غير مشروع لكريستيان زاباتا على ريكَّاردو ميجيوريني داخل منطقة جزاء أودينيزي، إلا أنه وضعها على يسار المرمى.

كانت تلك الركلة في الدقيقة 16 من عمر المباراة التي انتهت بنتيجة 3-3 في التاسع من شهر مايو الماضي، و ربما قد يتبادر إلى ذهن البعض أمرًا هامًا، و هو أن باريتُّو هو لاعب لباري بالإعارة من أودينيزي! على أي حال في تلك المباراة التي أُقيمت في الجولة قبل الأخيرة من الموسم الماضي و بعد دقيقتين لا أكثر استطاع باريتُّو تصحيح خطأه و وضع الهدف الأول في اللقاء.

سمير هاندانوفيتش متألق دائمًا ،، أين عمالقة أوروبا عنه ؟
على الهامش: سمير هاندانوفيتش يستمر في إظهار براعته الكبيرة في إيقاف ركلات الجزاء، فبعد تصديه لركلة باريتو يوم الأحد رفع الحارس السلوفيني الدولي رصيده إلى 10 ركلات جزاء أنقذها بنجاح كانت التاسعة منها في الجولة الثانية من الموسم الحالي حينما تصدى لركلة جزاء نفذها صامويل إيتو في مباراة أودينيز ضد الإنتر، إلا أن الأسد الكاميروني استطاع متابعة الكرة بعد ذلك في الشباك.


أرقام أخرى

هذه الجولة هي أقل جولة منذ بدء الدوري الإيطالي من حيث الأهداف المُسجلة، فلم تهتز الشباك سوى 13 مرة فقط !

أربع فرق حافظت على نظافة شباكها دون أن تُسجل و حظيت بنقطة، سبع فرق حافظت على شباكها و سجَّلت فحققت الفوز إلا اليوفنتوس الذي فاز مُستقبلًا هدفًا في شباكه. أيضًا الميلان هو الفريق الوحيد الذي سجَّل دون أن يفوز في هذه الجولة، فكل من سجَّل في هذه الجولة استطاع الفوز كما أسلفنا الذكر.

بعد فوز سامبدوريا بهدف نظيف سجله جيامباولو بادزيني (ليفتتح رصيد أهدافه هذا الموسم)، فشل تشيزينا لأول مرة منذ تسع مباريات ما بين السيريا آ و السيريا بي في التسجيل على أرضه، حيث كان قد سجَّل سابقًا في 19 مباراة منذ أن خسر بهدفين نظيفين في المانودزي من أنكونا في الثاني من أبريل ضمن بطولة السيريا بي. كما تُعد هذه هي الهزيمة السادسة في آخر سبع مباريات بين الدوري الإيطالي و كأس إيطاليا.

أخيــــرًا .. السفاح الإيطالي جيامباولو بادزيني يعود لاغتيال المنافسين
سامبدوريا لم يخسر من تشيزينا منذ الـ 13 من مارس عام 1988 حينما فاز البيانكونيري بهدفين نظيفين، حيث حقق البلوتشيركياتي ثلاثة انتصارات و تعادل في مباراتين مع تشيزينا بين السيريا آ و السيريا بي. أيضًا، يستمر سامبدوريا في الحفاظ على رصيد قوي للغاية في السيريا آ بهزيمة واحدة فقط في آخر 17 مباراة بين الموسمين الحالي و الماضي فاز في تسعة و تعادل في سبعة منها.

فشل بارما في إيجاد طريق الشباك على أرضه يمتد لـ 287 دقيقة في السيريا آ، فتعادله مع كييفو سلبًا كان الثالث على التوالي في ملعب إنيو تارديني هذا الموسم. في المقابل، كان هذا أول تعادل سلبي لكييفو خارج أرضه في السيريا آ منذ سبع مباريات حينما تعادل مع أودينيزي سلبًا في الفريولي في الجولة 30 من الموسم الماضي. ثلاثة انتصارات و مثلها من الهزائم هو رصيد كييفو خارج أرضه في السيريا قبل مباراة يوم الأحد.

أودينيزي بهدفين مقابل لا شيء حقق فوزه الأول على باري في السان نيكولا منذ 18 مباراة جمعتهما في ملعب باري سواء في السيريا آ أو السيريا بي منذ الفوز الأخير لفريق مدينة أوديني على الديوك بهدفين مقابل هدف وحيد في الرابع من فبراير عام 1979. على صعيد السيريا آ فهذا أول فوز في باري منذ 14 مباراة خسر منها أودينيزي 11 مباراة.

جوزيبِّي ياكِّيني يبدو في وضع سيء أمام إدارة بريشيا
بالخسارة من نابولي بهدف نظيف، يتلقى بريشيا خامس هزيمة له على التوالي و المدرب جوزيبِّي ياكِّيني يُمنَى بالهزيمة رقم 100 له في مسيرته كمدرب محترف (بخلاف 133 فوزًا و 92 تعادلًا). هذه المباراة وازت تمامًا كفة مدرب نابولي والتر مادزاري مع ياكِّيني بواقع انتصارين، تعادلين و هزيمتين في ست مباريات تواجها فيها ما بين السيريا آ، السيريا بي و كأس إيطاليا.

نابولي يُحافظ على شباكه نظيفة خارج أرضه لأول مرة منذ التعادل السلبي مع سيينا في مدينة سيينا يوم 21 فبراير من العام الحالي، متلقيًا 11 هدفًا في 10 مباريات.
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى