• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

أكبر الكبائر

فصل في بيان أكبر الكبائرقال شيخ الإسلام رَحِمهُ الله تعالى:
أكبر الكبائر ثلاث: الكفر، ثم قتل النفس بغير الحق، ثم الزنا، كما رتبها الله في قوله: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ } [1]، وفى الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ قال: «أن تجعل للّه ندا وهو خلقك»، قلت: ثم أي؟ قال: «ثم أن تقتل ولدك خشية أن يُطْعَمَ معك»، قلت: ثم أي؟ قال: «أن تزاني بحليلة جارك».
 
رد: أكبر الكبائر

عقوق الأبناء..وعقاب الوالدين
( مقال )

كثيرا ما نتكلم ويتكلم غيرنا عن عقوق الوالدين خاصة الأم التي تلقى ذلك النوع من العقوق وهي التي انجبت وربت ورعت ونعرف عاقبة هذا العقوق من الله عز وجل، ونحذر أبناءنا منه، وكثيرا ما ندعي أن ما قد يحدث للأبناء من حوادث قد يكون بسبب عقوق احدهم لوالديه وقد يكون هذا صحيحا أحياناً. ولكن ألا نجد أننا نحن الآباء والأمهات قد نكون عاقين لأبنائنا، ونستحق احيانا العقاب على ذلك؟ والعقوق في هذا الجانب قد يكون من خلال الاختيار غير المناسب للزوجة أو الزوج الذين سيكونون آباء وأمهات للأبناء حيث قد يكون ذلك الاختيار مسيئاً لهم كون أحد الآباء غير صالح او يتعامل مع الأبناء باهمال وقسوة، وهذا ما نسمع عنه ونقرأ ونرى احيانا كثيرة، كما أن الاهمال من جانب الام لأطفالها الصغار وتركهم مع الخادمة طوال اليوم ترعاهم وتغذيهم وتشرف على خدمتهم، والأم في حالة غياب ذهني وجسدي عنهم في الحفلات والمناسبات السعيدة وغير السعيدة! بالاضافة إلى إهمال الأب لهؤلاء الأبناء لكونه غائبا عنهم في الكثير من الأوقات، غير آبه باضفاء العواطف الأبوية المطلوبة لهم، ولا بتوفير ادنى الرعاية التي يسعون اليها فهم مجرد «عزوة» له و«فخر» لانه انجب اطفالا يحملون اسمه!. والكثير من الصور التي نراها ونسمع عنها تؤكد ذلك العقوق، فالأم التي تركت ابنتها لعدة ساعات في محل لتسريح الشعر، حتى كاد ذلك المحليغلق ابوابه والأم لم تعد لأخذ ابنتها ولا تعلم البنت شيئاً عن عنوانها أو حتى رقم هاتفها مما أوقع اصحاب المحل في حيرة طالت حتى وصلت الأم الحنون!. وتلك الأم التي تركت ابنتها لتكون فريسة في يد ذئاب لم ترحم طفولتها ونهشت لحمها، وهي لا تدري حين أرادت ان يقاس لها فستانها لتحضر فيه مناسبة ما، تحولت الى جنازة وحزن إلى تلك الفتاة التي لن تهنأ بشبابها بعد اليوم بعد تلك الحادثة المرعبة التي حدثت لها!. وغيرهن من الأمهات اللاتي يتركن اطفالهن خاصة البنات في المجمعات مع الخادمة لعدة ساعات، وقد تتأخر لحين انتهاء العمل في تلك المجمعات، كل هؤلاء الأمهات يستحقون العقاب الكبير، العقاب الذي يرجع اليهن عقولهن التي نخر فيها الإهمال واللامبالاة وكأن هؤلاء الأبناء لم تتعب عليهم ولم تسهر الليالي في رعايتهم، وقد لا يكون هذا السهر والتعب قد حصل لأنه كان هناك من يسهر ويتعب من الخدم. ولا يمكن أن نبعد الأب عن تلك الحوادث فهو ايضا مسؤول عن ذلك، لأنه ترك الأمور كلها في يد الأم، ولم يسأل عن الابناء ومن يرافقهم في الترفيه واللعب في المجمعات ولم يسأل الأم عن المكان الذي توجد فيه الفتاة بل لم يعد وجوده واضحا في المنزل، ولم تعد نصائحه لها صدى بعد أن اصبح غيابه اكثر من وجوده، فاهمل الكل وجرى وراء شهواته ومصالحه واصدقائه الذين رأى فيهم الكل وأهمل الأهم في حياته وهم الأبناء. إننا نطالب بمعاقبة الامهات والآباء الذين يكونون سبباً في حدوث الحوادث للأبناء بسبب الإهمال والغياب، فالأب والأم هم المسؤولون عن هؤلاء الابناء في كل لحظات حياتهم حتى يصلوا الى بر الأمان وتحمل مسؤولية انفسهم وهذا الأمر يشمل ايضا الفتيات والشباب الأكبر سنا لأن هؤلاء يكونون احيانا اكثر حاجة لآبائهم وأمهاتهم. لقد تربت الاجيال السابقة برعاية الوالدين وإشرافهما، فكان هناك الرجال والنساء الذين حملوا مسؤولية النهضة والتقدم في البلاد وعاشوا في نوع كبير من الاستقرار رغم ضعف المعيشة وضنك الحياة. فلنكن نحن الآباء والأمهات بعيدين عن هذا العقوق حتى لا نستحق العقاب!.
 
رد: أكبر الكبائر

عقوق الاباء للابناء ( أيها الآباء.. ارحموا الأبناء )

بسم الله الرحمن الرحيم



ربما يكون طرحا جديدا أن نتحدث عن عقوق الآباء والأمهات لأولادهم، وذلك انطلاقا من مسئولية الآباء تجاه أبنائهم، والتي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته"، وليس من الحكمة أن يمرض الإنسان، ويخفي مرضه خشية منه، فذلك يعني أنه سيستمر المرض ويستشري في جسده، حتى يفتك به، ومثله السكوت عن أمراض المجتمع، فتركها يكاد يمزق بنية المجتمع ولحمته.

وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا انتشر مرض في المجتمع، جمع الصحابة وخطبهم قائلا: "ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا"، حتى يلفت الانتباه إلى الخطر، ويقدم العلاج للناس.

وحتى نقف على الظاهرة من الناحية السلوكية في المجتمع يجب ألا نقف موقف المنظر الذي يقول: هذا واجب، وهذا حرام وهذا حلال، وهذا خطأ، وهذا عيب، بل نحن في حاجة إلى الغوص في حالات المجتمع حتى تتكون لنا صورة قريبة إلى الصورة الشاملة لهذه الظاهرة.

صور العقوق

ومن أهم صور عقوق الآباء للأبناء: التفرقة في المعاملة، فبعض الآباء والأمهات يجد بعض الأبناء أقرب إلى قلوبهم، فيظهرون هذا في معاملتهم؛ وهو ما يولد حقدا وكرها من الولد للأم والأب والإخوة أيضا، ولا يمكن لنا أن نحجر على الحب الزائد، فقد كان يعقوب عليه السلام يحب ولده يوسف -عليه السلام- أكثر من إخوته؛ وهو ما حدا بهم إلى محاولة قتله والتخلص منه، فرموه في البئر، غير أن يعقوب كان يدرك هذا تماما، ولم يكن يظهره.

ولما رأى يوسف عليه السلام الرؤيا {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}، قال له أبوه يعقوب عليه السلام {يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}، ثم فسر له الرؤيا، فقد أدرك خطر معرفة إخوته للرؤيا، وأن كيدهم سيزيد له، فقدم الأهم على المهم، ونصحه بإخفاء الأمر على إخوته أولا، ثم فسر له الأمر ثانيا.

وإن كنا لا نستطيع مصادرة القلوب، وأن نجعلها تقسم الحب بالتساوي، فيجب أن يظهر هذا في الأعمال المادية، من التسوية بين الأبناء في العطية، والابتسامة والقبلات وغيرها قدر الإمكان، وقد رفض الرسول أن يشهد على هبة والد لأحد أبنائه، وقال له: "إني لا أشهد على جور". وهذا يعني أنه قد يكون في القلب حب زائد لولد دون آخر، بشرط أن يبقى شيئا قلبيا "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".

طبيعة التعامل

وبعض الآباء يرون أن تشديدهم على أبنائهم في بعض مظاهر الدين هو الدين كله، مع أنهم يخطئون في حق أبنائهم، فيتهمون أبناءهم في بعض السلوكيات على أنهم "فسقة"، وأنهم "منحلون"، وأنهم يريدون العبث واللهو، وهذا حرام، مع أن هذا الشيء قد لا يكون حراما، فهذا التضييق والتشدد يجعل الأبناء في حالة تشتت؛ لأن التشدد من الآباء يلقي بظلاله عليه.

وعلى الآباء أن يدركوا طبيعة المرحلة التي يعيشها أبناؤهم، وأن يدركوا أيضا أن الأجيال مختلفة، وأن التأثيرات في البيئة المحيطة تحدث نوعا من التغيير، ولهذا ما أحسن ما كان يعالج به النبي صلى الله عليه وسلم خطأ الناس، ومثال ذلك الشاب الذي جاء يستأذنه في الزنى، وكاد الصحابة أن يجنوا من طلبه وأن يبطشوا به، ولكنه قربه منه، وكلمه بحوار العقل والقلب، وطرح عليه أسئلة تهدم، بالحوار البناء، رغبته الهدامة، فقال له:" أترضاه لأمك؟" قال: لا والله يا رسول الله. فقال له صلى الله عليه وسلم: "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم"، أترضاه لأختك؟ قال: لا والله يا رسول الله؟ قال: فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم... وما زال به يذكر أقاربه من عمته وخالته، ثم وضع يده على قلبه، ودعا له بالهداية.
 
رد: أكبر الكبائر

معلم الناس الخير دوما تضع يدك على الألم

--------------------------------------------------------------------------------

ماشاءالله دائما وابدا ارفع عرفاني لحضوركم الصريح المميز الذذي يعرض الداء والدواء بكل شفافية

وجدت من المناسب ان اضع نص حلقة عقوق الاباء خواطر 3 أ احمد الشقيري بين يديكم

عقوق الاباء

اليس للأبناء حقوق على الاباء

رسالتي اليوم للأهل

- عن عقوق الاباء

جاء رجل الى عمر ابن الخطاب امير المؤمنين رضي الله عنه يشكوا اليه عقوق ولده فعمر طبيعي راح نادى ولدو فقال له لمذا تعصي اباك ؟ فقال له يا أمير المؤمنين اليس للأبناء حقوق على الاباء فقال بلى . على الاباء ان يحسن اختيار الام على الا باء انو يحسن اختيار الاسم . ان يعلم القران . والذكر وسرد عليه عدد من الحقوق . فقال الابن يامير المؤمنين ان ابي لم يفعل شيئأ من ذلك . فإن امي كذا وكذا . وقد سماني جعلا . يعني اسم من اسماء الحشرات . ولم يعلمني من القران اية . فنظر عمر ابن الخطاب غاضبا. الى الاب جئتني تشكو ا عقوق ولدك وقد عققتته قبل ان يعقك وقد اسأت اليه قبل ان يسئ اليك اعزائي الكلام كثير عن بر الوالدين والكلام كثير عن حقوق الاباء وهذا كلام مهم وقد تحدثنا عنه في خواطر واحد(1) وخواطر اثنين .(2) ولكن اليوم كلامنا عن حقوق الابناء . على الاباء والأمهات
كلامنا اليوم عن عقوق الاباء لأولادهم الموجود في مجتمعاتنا مع الاسف

الرسول عليه الصلاة والسلام يقول
( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليعن ولده على بره . يعني قبل ان نطالب الاولا د . ان يكونوا بارين بالاباء. هناك مسؤلية على الاباء والامهات . ان يعينوا اولادهم . يعني معليش انا انا احمد الله سبحانه وتعالى انو عندي اب . اعانني على بره . انا احيانا افكر لوكان ابويا .. والاعياذبالله سكير ولا عربيد ولا كان يضربني . ماذا كان سيكون حالي . لذلك انا احزن حزن شديد جدا . عندما ارى اباء يضربوا اولادهم لحد الإيذاء . واحزن حزن شديد جدا عندما ارى اباء وامهات يحرموا اولادهم من النفقة . ويعذبوهم في اليبيت ويحبسوهم . كيف تريدوا الابناء ان يبروكم وقد عققتمومهم قبل ان يعقوكم كما قال عمر رضي الله عنه وارضاه

الله سبحانه وتعالى يقول ((وإذا الموءودة سئلت )) جاء الاسلام وحرم وأد البنات وإذا كان في قريش من 1400 سنة هناك وأد بنات جسدي للبنات فاليوم في القرن الواحد والعشرين هناك وأد نفسي للبنات . هناك اباء يأدوووو بناتهم احياء . يمنعها انها تكمل جامعة . يحبسها في البيت . يزوجها من رجل هي لا تريده وأد وأد

وهذا سيسئلوا عنه يوم القيامة امام الله سبحانه وتعالى وانا مما اراه اليوم ومما يأتيني من شكاوي عبر الايميلات يعني انا استطيع ان اتخيل ان يوم القيامة سيكون هناك اباء وامهات واقفين طوابير الله سبحانه وتعالى يقتص منهم. مما فعلوه في ابنائهم وبناتهم والاعياذ بالله

جريدة عكاظ
عم غصون يتهم والدها وزوجته بقتلها
عكاظ زارت امس المنزل الذي شهد تعذيب الطفلة البريئة الذي افضى الى وفاتها . حيث التقت عمها وحارس العمارة وهو هندي الجنسية عم الطفلة قال ان هناك جريمة
غصون بنت التسع سنوات ماتت من من تعذيب اهلها لها

شوفوا الرسول عليه الصلاة والسلام كان جالس مرة وكان قاعد يقبل الحسن والحسين فدخل عليه اعرابي قالوا اتقبلوا اولادكم. انا عندي من هؤلاء تسعة لم اقبل احدا منهم قط . وبيقولها وكأنوا مفتخر لهذه الغلظة فماذا قال له نبي الرحمة . لاحظوا قال صلى الله عليه و سلم وما افعل بك ؟ اذا نزعت منك الرحمة . من لايرحم لا يُرحم

وما افعل بك ؟ اذا نزعت منك الرحمة . من لايرحم لا يُرحم .

الرسول عليه الصلاة والسلام احيانا اذا قرأنا سيرته بشكل تطبيق عملي . احنا الان نرى الاباء جالسين رجل على رجل . ومتوقعين ان الابناء هم الى يدخلوا ويقبلوا راسهم . هذي مافيها مشكلة . لكن كيف كان الرسول عليه الصلاة والسلام
الرسول لمن كانت فاطمة تدخل عليه . كان يقف صلى الله عليه وسلم . فكان يقول مرحبا بابنتي ويقبلها على جبينها . هو الذي كان يقوم صلى الله عليه وسلم . شوف بر الاب للبنت .

حياة عمر الطفل المريض
الرسول عليه الصلاة والسلام من ضمن حرصه الشديد على تثبيت وتأكيد وتأصيل حقوق الابناء على الاباء ماذا يقول ؟ يقول صلى الله عليه وسلم
ايما رجل جحد ولده وهو ينظر اليه. احتجب الله عنه يوم القيامة وفضحه على رؤس الاولين والأخرين .)) ظلم الاباء يوم القيامة لن ينسى في في جمعية حقوق الانسان الى اليوم حالات مثبتة عن اباء اولادهم عمرهم 15-16 سنة الى اليوم لم يستخرج لهم بطاقة احوال .لم يسجلوهم في الأحوال المدنية .ماخرجولهم جواز سفر . الامهات يذهبوا بالاولاد عشان يعالجوهم والمستشفى تردهم لانو ليس هناك مافي اثبات . حالات موجودة . لن تعالج بأن نحط راسنا في التراب ونقول المجتمع بخير. والامور طيبة والحمدلله الاباء . يحسنوا التعامل . هذا ليس علاج خمسين في المية من علاج المشكلة ان نعترف بوجودها والحالات موجودة في جمعية حقوق الانسان . وموجودة في الجرائد نقرأها كل يوم.

ادعوا الله سبحانه وتعالى انوا نستشعر مسؤلية التربية وان نستشعر مسؤلية الاولاد وان نستشعر ان كل مانقوم به من اعمال تجاه اولادنا . سيظهر في جيل المستقبل وفي المجتمع فأن كان خيرا فخير وان كان شرا فشر والاعياذ بالله تعالى
ليس من بر الوالدين السكوت عن الظلم
 
رد: أكبر الكبائر

عقوق الآباء للأبناء..
ظاهرة منتشرة فى عصرنا
على الرغم من عدم انتباه الكثيرين لها، فإن عقوق الآباء للأبناء ظاهرة قديمة، غير أنها تأخذ صورا وأشكالا شتى. ففيما يطالب كل الآباء أبناءهم بأن يبروهم ويعاملوهم بالحسنى، وتنطلق دعاوى العلماء والشيوخ والدعاة محذرة الأبناء من عقوق آبائهم، لا يلتفت أحد من هؤلاء جميعا إلى قضية حقوق الأبناء على آبائهم. بينما يصرخ العديد من الأبناء شاكين منددين بعقوق آبائهم لهم.

وقد آن الأوان أن نسمع للأبناء بعيدا عن سلطة بعض الآباء الذين نسوا دورهم في الحياة، وبالقطع لا ينسحب هذا الحكم على جميع الآباء، فمنهم البار ولكنهم قليل، وكثير منهم من يعق ولده، وهو ما جعلها ظاهرة موجودة في مجتمعاتنا...
فتحكى احدى الفتيات وتقول :
"ولدت في أسرة لا تحب إنجاب البنات؛ قاموا معي بأشد أنواع القسوة من الضرب والإهانة، كان لي أخ يصغرني بثمانية سنوات، فكان يتحكم في، كان يضربني ويحاسبني ولا أحد يكلمه. وعندما أتكلم وأحتج على ما يحدث معي يتم ضربي وإهانتي؛ مما يجعلني أتكلم معه بقسوة محاولة مقاومة هذا الظلم.

الحنان المفقود
وتقول فتاة اخرى ، وكان من المفروض أن تكون في الفرقة الرابعة، غير أن معاملة البيت لها كانت السبب في تأخرها في الدراسة حسبما ترى هي.
وتعبر فتاة عن عقوق أمها لها فتقول:
ما شعرت يوما بحنان الأب والأم؛ فالأم لاهية في شئون البيت والعمل، وكذلك الأب لا يسأل عني، كنت أتمنى أن يكون لي أب وأم، فهما موجودان معي، لكنهما غائبان دائما".
وتقول فتاة اخرى ، وتتعجب من رفض والدها من تدينها، وتحكي عن نفسها قائلة: "الحمد لله... أنا ملتزمة، ولدت في أسرة لا تعرف أي نوع من أنواع الالتزام. كان أحب إلي والدي أن أقول له: أنا سأذهب إلى النادي ولا أقول له: إني ذاهبة إلى مسجد.

وعندما أحتج على هذا يتم ضربي وسبي، فكنت أكذب لكي أنزل إلى المسجد أو أحضر درس علم، وأقول إنا ذاهبة إلى النادي، أو إني سأذهب إلى إحدى صديقاتي نتنزه وسأرجع متأخرة. ليس هذا فقط، بل عندما يتقدم لي شاب ملتزم يتم رفضه وطرده، لأنه ملتزم".
وتجد فتاة تقول أن الحنان لدى أمها دون والدها، لكنها فقدت أمها بعدما ماتت، ولم يبق إلا الوالد الذي لم ينجح أن ينشئ حوارا بينه وبينها، فهو دائم الصراخ فيها، شديد العصبية معها، بل تكاد الفتاة" تبكي حين تذكر لشبكة "إسلام أون لاين.نت" أن أباها لم يقبلها مرة في العمر.
والأمر ليس حصرا على البنات، فهذا شاب" طالب بكلية الطب يبث همومه إلينا فيقول:
"أنا شاب نشأت في أسرة لا أرى فيها أبي كثيرا، فهو كثير السفر، كل همه أن يأتي بالمال، اشترى لنا شقة في مكان مميز، واشترى لي سيارة. كل شيء أريده معي، غير أبي، تعرفت على أصحابي، ألهو وأعبث معهم، أسهر الليالي، أنجح في دراستي "بالعافية"، غير أني سئمت الحياة، كرهت الغنى، ليتني كنت فقيرا ومعي أبي".
وهذه نماذج نعتبر أنها غيض من فيض، وقليل من كثير، ولو كشف الغطاء عن عقوق الآباء لأبنائهم لرأينا عجبا..

لغة الحوار
يعتبر الداعية الكبير الدكتور عبد الصبور شاهين هذه الظاهرة انتكاسة للفطرة ، فعندما يجد الأبناء الآباء لا وظيفة لهم في الحياة، فقد يصل هذا إلى حد الكره والرفض لهم. وإن كان الله تعالى قد طالب الأبناء بالدعاء لآبائهم كما قال تعالى:

{وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} (الإسراء:24).

فأين هذه التربية لكي يرحمهما الله؟

هؤلاء آباء عقوا أبناءهم، والعقوق هنا مختلف، فالمعروف عقوق الأبناء للآباء، ولكن ما يحدث العكس. لذلك يصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليعن ولده على بره". فالمطلوب من الأب إعانة ولده على بره؛ وإلا فإنه سيحاسب على عقوقه لولده، كما يحاسب ولده على عقوقه.

وترفض الدكتورة منى الفرنواني- أستاذة علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس بمصر أن ما يحدث من الآباء للأبناء عقوق، بل هو نوع من سوء المعاملة. وتضيف: من أهم أسباب سوء المعاملة أن كثيرا من الناس غير راغبين في الإنجاب مما يؤثر على سلوكهم مع أبنائهم، وأن بعضهم يرى أن الأبناء يتربون بدون أحد، فالدنيا تربيهم، ولا حاجة لهم في أن يتعبوا أنفسهم، وأن بعضهم مشغولون بمشاغل الحياة من الطعام والشراب، ولا وقت عنده للاهتمام بعملية التربية، وأسباب اجتماعية أخرى.

وتشير الدكتورة الفرنواني إلى أن التربية الآن كثيرا ما يغلب عليها انعدام لغة الحوار بين الآباء والأبناء، وسادت لغة الأمر الواجب تنفيذه بدون مراجعة، وصار الوالد في البيت هو "سي السيد" كما صوره نجيب محفوظ في بعض رواياته. ولكن من المهم أن يسمع كل منهما للآخر، فالزمن غير الزمن، والجيل غير الجيل، واللغة غير اللغة، وعند هذا الاختلاف يكون الحوار والتفاهم والسماع والإقناع من أهم وسائل التربية الحديثة.

دوافع العقوق
وحتى يمكن الوصول إلى حلول مناسبة لهذه القضية، فسنحاول خلال هذه السطور رصد دوافع سوء معاملة الآباء للأبناء والتي جاءت على النحو التالي=
الانفتاح على العالم في كافة الجوانب الثقافية والاقتصادية والقيمية: وهذا له أثر على ظهور أنماط وأساليب لا تتفق مع قيم آبائنا الأخلاقية. ومن هنا يأتي ما يسمى بالصراع بين الأجيال، كما تشير الدكتورة سهير العطار في كتابها "علم اجتماع عائلي".

الخوف الشعوري واللاشعوري:
أما الدكتور وائل أبو هندي- الأستاذ المساعد للطب النفسي بجامعة الزقازيق، فيرى أن هذه الظاهرة تعود غالبا إلى نوعين من الدوافع، دوافع شعورية، ودوافع لا شعورية. ففي النوع الأول: يسيطر خوف الآباء من التغيرات الحاصلة في المجتمع علي طريقة التعامل مع الأبناء. أما في النوع الثاني فيظهر خوف فقدان السيطرة؛ فالشاب الذي يكبر يمكن أن يكشف عن بعض نقاط الضعف في والده الذي لم يحب أن يعرفها ابنه عنه.
التغيرات المتلاحقة في كافة أوجه النشاط الإنساني في المجتمع وما يصاحبه من تغيرات في القيم والاتجاهات والعادات: فلا شك أن لهذا أثره على أداء الأسرة لدورها التربوي والأخلاقي؛ إذ إنها تواجه العديد من التيارات الفكرية التي تتناقض مع القيم التي يعمل الآباء على دمجها في شخصية أبنائهم. وهذا ما حدث في حالة الفتاة الملتزمة خوف أبيها من الاندماج في أي تيار إسلامي ولهذا نجد التشدد في المعاملة عليها.
زيادة المتطلبات الأسرية نتيجة الانفتاح علي العالم: وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة يلجأ الآباء إلى السفر لتوفير متطلبات أبنائهم المادية؛ وينسوا أهم متطلب وهو الحاجة المعنوية للأبناء كما يرى. عبد الباسط عبد المعطي في كتابه "نظرية في علم الاجتماع". وهذا ما حدث مع الشاب الذي فقد أباه نتيجة لسفره بالخارج.
خروج المرأة لمجال العمل أدى إلى تغير في توزيع الدوار بين أفراد الأسرة: فبعد أن كان الأب مسئولا على الإنفاق في الدور الأول والأم مسئولة عن التربية، أصبح دور التربية يقوم به مؤسسات وحضانات؛ فبالتالي فقد الابن لغة الحوار مع أهله، حسب رؤية الدكتور حسن الخولي في كتابه "علم اجتماع المرأة".
ورغم تلك الدوافع التي جعلت الأسرة تفقد جزءا كبيرا من وظيفتها، وهي التربية، مما نتج عنه عقوق الآباء للأبناء، فتبقى المشكلة كما هي، فهل يعي الآباء الخطر الذي يحيط بهم، أم يستسلموا لدوامة الحياة، وعواصف العولمة التي تجتاح مجتمعاتنا؟!، عليهم أن يختاروا.. إما المقاومة وإما الاستسلام
منقول للافادة 00 اسالكم الدعاء
 
رد: أكبر الكبائر

بسم الله الرحمن الرحيم
ان هذا العنوان يبقى طي الكتمان حتى يذهب ادراج الرياح الى النسيان واسالكما ايها الوالدين الاعزاء الم يكن ابناؤكم على الفطرة ام انهم خلقوا في عقوق
سوف اتكلم هنا عن الابوين اقصد فيها الاب والام
هل الابن امانة ام لكسر العصي المستعصية على راسه
هل الابن ذو شخصية ام انه انت الذي لا يحيد عنك ولا تحيد عنه
الم يخلق بعقل ام انه خلق بعقلك
هل انت تواكبه ليكون لك الخادم ام الابن الصديق ام العبد
كل هذه الاسئلة وسواها الكثير الهدف منها ان نفتح عقول بعض الاباء الجامدة واقولها بكل احترام
...... الابن كتلة بشرية اختصك الله بها ان خلقها من صلبك وفي رحم من اخترتها ام الابناء .. لتراعيها
وتعمل على الاحسان اليها وتقديمها نفس طامحة للفائدة مجبولة عليها محبة لربها عزوجل فماذا فعلت بها
انت ضربته ان استحق ولكن بقدر لا يستحقه حيث كادت عظامه ان تتكسر ولكن لحسن حظه سلمت انما
قلبه انكسر وكان المطلوب توبيخ حتى يشعر بذنبه فقط ويستمر الابوين مع الابناء الى ان يكبر الابن ويتعود
على الضرب والالم ومن ثم يصبح معدوم التاثير عليه فاضرب ما شئت ولكنك لم تربي انما انشأت ابن لا يحبك
ولا يبرك ولو استطاع ان يتخلى عنك لفعل انما قد يفعلها لاحقا ان كبر فخرج ولم يعد او البنت ذهبت رغما
عنك مع من لا تريده انت من الازواج وجعلتك امام الامر الواقع واين الحب هنا ان كان الاب فزاعة لا
يستطيع الابن ان يفضي امامه الى مشكلاته ويجد ابا له خارج المنزل ويا لحظه السيء ان كان اب اخر
سيء او رفيق سوء او بنت سوء
ويقول الاب العزيز دعوني انا اربي ابنائي.... وننصحك باسلوب للتربية اسمه تربية اذا عودت الولد ان يتاثر
من الكلمة فلن يحتاج الى الضرب انما الضرب يجعله يخاف بدون تاثر ثم يفعل كل الامور من وراء ظهرك اجلا
ام عاجلا .... وان اخطأ فارحمه وعوده على ان لا يخطيء فانت له المعلم الاول وكن له الصديق الذي اذا
افضى اليك عملت على نصحه لا على لطم وجهه وعلمه من الاخطاء التي يرتكبها واتركه يرى لها الاثر ان لم
يكن في الامر ضرر له .. واعلم انه لن يعيش في جلبابك مدى الحياة انما اثر في بنائه ليكن كما تريده انت ولا تحيجه الى من يرممه ثم ياخذك منه والذنب ذنبك فلا تبكي عليه وكن له القدوة ليكن لك الثمرة التي
تبرك ان احتجت اليه فيخدمك حبا لك وتقديرا بدلا من ان يقول واجبي خدمته لانه ابي واجعل اللحظة التي يلقاك بها من اسعد لحظات حياته ولا تحرمه من مالك فيقول يوما بعد ان يرثك ما عرفت طعم المال الا من
بعد ابي انما دعه يقول رحم الله ابي لم يقصر علي بامر وعلمه ان ذلك ضمن استطاعتك ولكن حذاري ان
تقول له ذلك وتكون الحقيقة انه يعلم ببخلك عليه ولا تطلب منه اكثر مما يستطيع وانتقي له الاصحاب
الذين يوزنوه وجنبه رفيق السوء تقيه مصارع السؤ والا انت بنيت وهدمت..واترك له سبيل الراحة كما يشاء
ضمن التوجيه منك واستمع له ما يقول لان زمانه يفوق زمانك ولعله يقول ما فاتك يوما فتعمله واحرص
على ان يكون افضل منك مهما كنت فاضلا واجعل له فترات للراحة والانفصال عنك ولا تحاربه بحاجياته
التي يطلبها منك فتستغله لاجلها انما هو يعمل ما تريد ان اقنعته وليس في ذلك عيب انما القهر هو العيب
وعرفه على السوء وعلى المحرمات دونما ان توقعه بها حتى تكون له وقاية من الحرام بدلا من ان يعرفه
عليها ابناء السؤ يوما ويجر بها على وجهه وزوجه ان كنت ميسور الحال وراعه حتى يكبر مع ابنائه واعدل
بين الاخوة واجعل الود بينهم قائما فانهم انت بعد الممات ولا يقسوا قلبك فقبل الولد وضمه اليك فانه فلذة كبدك لحمك ودمك
..... واننا اذا ما نظرنا للاب هذا نجد ان الابناء ذوي راحة نفسية جعلتهم ذوي قدرة على الانتاج في شتى الميادين والنجاح تلو النجاح . ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .... فتدارك هذا المعنى حتى مع
ابنائك واذا ما احببت امهم امامهم على الاقل احبوك اكثر وحاولوا مساعدتك معها وهناك امور كثيرة انما
معظم ما قلته لك تستطيع ان تضربهم لاجله وان زمان لك اللحم ولنا العظم قد انتهى الى غير رجعة ولعل
الزمان يتجه يوما الى ما يود الابناء من ابائهم وان اضطررت يوما الى الضرب فاعلم ان الاسلام حدد لك ذلك
حيث انك تجتنب العورة والبطن واظهر والوجه وان كنت تضع كتابا تحت ابطك فلا يقع
تعلم انها ان الضرب للتانيب وليس للكسر والتعذيب فاتق الله بابنك ويقول الاباء لماذا يعقنا الابناء علينا ان نبرهم حتى يبروننا لانهم هم من تعرفوا علينا بعد ان رزقنا اياهم الله عزوجل
 
رد: أكبر الكبائر

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
لطرحكم هذه القضية الهامة
قضية العقوق ودراسة أسبابها وطرق علاجها أمر لازم فى هذا الزمان الذى انتشر فيه العقوق ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اجعلنا بارين بآباءنا وأمهاتنا
اللهم ارزقنا برهم وطاعتهم واغفر لهم كما ربيانا صغارا
 
رد: أكبر الكبائر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على الطرح الرائع
جعلنا الله واياك من البارين بابائناوامهاتنا
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك
 
أعلى