محمد صدقى الابراشى
Moderator
أنا أكتب إذن أنا موجود
عبارة العنوان تشبه إلى حد كبير المقولة الديكارتية : ( أنا أفكر إذن أنا موجود ) !
الكتابة هى مغارف لما فى القلوب
الكتابة علامة على جودة الفكر وصفاء الذهن
الكتابه تعبير عن الذوق والشخصية
الكتابة بوح لما فى الضمائر وتنفيس لما فى الصدور
محروم من حُرم من الكتابة ولم يعرف قيمة القلم
فالتفكير في حد ذاته يمنح الإنسان إنسانيته إن جاز لي التعبير ،
فإنسان دون تفكير هو مجرد هيكل فارغ
وعلى هذا الغرار ، فإن الكتابة فعل إنساني ، تعبير عن الأنا ،
وهذه الأنا تُفهَم من قبل الآخرين بشكل أو بآخر ،
المهم هو أن تكون الأنا فاعلة ،
وفاعليتها تكمن في كونها كاتبة !
ماذا لو فكرت في أشخاص حولك ، أو ضرب بهم الزمن إلى تخوم الماضي ، ماذا لو جربت أن تكتب سطرا أو سطرين تعبر فيه عن مشاعرك وما يجيش في صدرك لكل هؤلاء ..
قد يبدو هذا الكلام ضربا من المستحيل ، ولكنه ليس كذلك .. لأن هناك عشرات من الأشخاص يحتاجون لأن نمنحهم جزءا من كتابتنا ، جزءا من تعبيرنا .. جزءا من أحاسيسنا..
ولا يهم كيف تكون الكتابة .. المهم هو الفعل ،
ولا يهم أيضا أن تصل رسالتك ، المهم هو أن تفعل ..
وهذا الفعل في حد ذاته يمنحك الفرصة لأن تزيح عن كاهلك ما يثقله .
جرب مثلا أن تكتب لشخص تحبه ما يلي :
كم أنا ممتن لوجودك في حياتي ،
وكم هي السعادة تأخذني من أخمص قدمي إلى هامتي ـ وأنا أسطر لك هذا البوح
أدامك الله ذخرا ..!
لو جربت هذا ، فستعرف قيمة ما فعلت ،
ليس لأنك فعلته فحسب ،
وإنما لأنك عبرت فتخلصت ثم أخلصت
والأن ، كم من الأشخاص في حياتك تود أن تكتب لهم ؟؟!
دمت عزيزي القارىء فى عافية وستر.....
عبارة العنوان تشبه إلى حد كبير المقولة الديكارتية : ( أنا أفكر إذن أنا موجود ) !
الكتابة هى مغارف لما فى القلوب
الكتابة علامة على جودة الفكر وصفاء الذهن
الكتابه تعبير عن الذوق والشخصية
الكتابة بوح لما فى الضمائر وتنفيس لما فى الصدور
محروم من حُرم من الكتابة ولم يعرف قيمة القلم
فالتفكير في حد ذاته يمنح الإنسان إنسانيته إن جاز لي التعبير ،
فإنسان دون تفكير هو مجرد هيكل فارغ
وعلى هذا الغرار ، فإن الكتابة فعل إنساني ، تعبير عن الأنا ،
وهذه الأنا تُفهَم من قبل الآخرين بشكل أو بآخر ،
المهم هو أن تكون الأنا فاعلة ،
وفاعليتها تكمن في كونها كاتبة !
ماذا لو فكرت في أشخاص حولك ، أو ضرب بهم الزمن إلى تخوم الماضي ، ماذا لو جربت أن تكتب سطرا أو سطرين تعبر فيه عن مشاعرك وما يجيش في صدرك لكل هؤلاء ..
قد يبدو هذا الكلام ضربا من المستحيل ، ولكنه ليس كذلك .. لأن هناك عشرات من الأشخاص يحتاجون لأن نمنحهم جزءا من كتابتنا ، جزءا من تعبيرنا .. جزءا من أحاسيسنا..
ولا يهم كيف تكون الكتابة .. المهم هو الفعل ،
ولا يهم أيضا أن تصل رسالتك ، المهم هو أن تفعل ..
وهذا الفعل في حد ذاته يمنحك الفرصة لأن تزيح عن كاهلك ما يثقله .
جرب مثلا أن تكتب لشخص تحبه ما يلي :
كم أنا ممتن لوجودك في حياتي ،
وكم هي السعادة تأخذني من أخمص قدمي إلى هامتي ـ وأنا أسطر لك هذا البوح
أدامك الله ذخرا ..!
لو جربت هذا ، فستعرف قيمة ما فعلت ،
ليس لأنك فعلته فحسب ،
وإنما لأنك عبرت فتخلصت ثم أخلصت
والأن ، كم من الأشخاص في حياتك تود أن تكتب لهم ؟؟!
دمت عزيزي القارىء فى عافية وستر.....
التعديل الأخير بواسطة المشرف: