• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

أنا امرأة أيها الرجل....

أنا امرأة أيها الرجل



أنا من كرمني الله بالامومة


و جعل قلبي ملجاً للحنان و الحب كالطفولة



انا من وصى علي رسولنا الكريم بالرفق بي


و صورني بأجمل صورة



إن كنت آنسة...

أو متزوجة...

أو مطلقة...

أو كنت أرملة..

سأظل امرأة



لم يزدني الزواج كرامة
و لن ينقصني الطلاق أنوثة
و لن أخجل إن أصابتني العنوسة



فأنا امرأة....
بداخلي بحار من حنان و أحلام قرمزية
و في الحب ضعيفه و رقيقه و رومانسية
و في وجه الغدر جبل من صبر و قلاع فولاذية





أنا امرأة...
أبكي من جرح شوكة صغيرة إن لمست جلدي اللطيف
و أقف في وجه أي إعصار قد يقذف بقلبي الضعيف
و كلما زادت طعنات الزمن لي كلما تحدى عمري النزيف



أنا امرأة...
فرحتي بالحب كفرحة الطفل بلعبة جديدة و لطيفة
في المشاعر و فية و مخلصة و في وجه الغدر قاسية ومخيفة
ووقت الجد أكون بمئة رجل و في المرح خفيفة الظل و لطيفة



أنا امرأة...
لست أسيرة أو رهينة في يد رجل يريد لي الدمار
إن أرادني شريكة دربه سأكون لطريقه المنار
سأكون له سكن و مأوى و سأغمره بحب كالأنهار
و إن أرادني كخادمة سأرحل عنه و أرفض بقوة الانكسار
و أرحل عن الحب بلا عودة فأنا أرفض أن يكون الحب طريقي للإنهيار







هل عرفت من أنا!!؟؟؟

فقلت ...........

منذ زمن وأنا أعرف من أنتِ
وأعرف أني لا أستطيع العيش بدونك
فأنتِ أمي وزوجتي وابنتي وأختي

أيتها المرأة
أنا أعرف من أنتِ؟؟؟؟
أعرف أن زوجك هو جنتكِ وناركِ

الحديث الذي رواه حصين بن محصن: قال(حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول الله في بعض الحاجة، فقال: ((أذات زوج أنت؟))، قلت: نعم، قال: ((كيف أنت له؟))، قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه (أي لا أقصر في طاعته وخدمته.قال: ((فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)) [أحمد والنسائي].

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال : ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض.دخلت الجنة)). [ابن ماجه والترمذي كتاب النكاح].

وقال فيما رواه عنه أبو هريرة ((إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)) [آداب الزفاف الألباني ص 286].

عن أبي أمامة عن النبي أنه كان يقول: ((ما استفاد المؤمن – بعد تقوى الله عز وجل – خيراً له من زوجة صالحة إذا أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله)).

فقال صلى الله عليه وسلم : ((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة))، قلنا: بلى يا رسول الله قال: ((ودود ولود)) الودود التي تتودد إلى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم، بل هي كثيرة الولادة، ودود ولود،((إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى)) [الصحيحة 287].

فعن ابن عمر عنهما مرفوعاً: ((اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع)).

عن معاذ بن جبل مرفوعًا: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل ـ أي ضيف ـ يوشك أن يفارقك إلينا)). [الصحيحة 173].
وهل توجد كرامة أعظم من ذلك
وإن اردتن المزيد فليس هناك مانع
بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم

منقول
 
موضوع رائع

يا محمد صدقى الابراشى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: أنا امرأة أيها الرجل....

اليك ايها الرجل

إن حاجة زوجتك للثناء والكلام الطيب، أكثر ضرورة من حاجتها إلى النفقة وإلى الكساء وإلى ما توفره لها مما تراه أنت سببًا للسعادة والوئام، السعادة شيء نفسي يحتاج لغذاء نفسي ليست المادة كافية فيه، فعبر عن حبك لزوجتك، أعطها حقها، حقها في الثناء، تلطف معها، لاعبها وداعبها، أرها أنك تحبها وأرها شوقك لها، وأرها حتى تخرج ما عندها، حتى لا تيئس منك؛ فتنصرف عنك، ولا أقول تنصرف إلى غيرك.
حفز نفسك دائمًا بتذكر أيام الخطوبة، وبدايات الزيجة السعيدة، أسمعك تقول: كانت أيام فريدة، واشوقاه لهذه البدايات؛ إذًا لا تحرمها ما تملك، قل لها كلمات تسعدها ولا تتردد، وسارع في إبداء حبك لها، وعلى قدر ما تعطي تُعطَى ما تحب أن تسمع وترى, وكذلك ما تريد، بل أبشر بما هو فوق المزيد.
ملأ الله بيتكما حبًا وسعادة، وتوافقًا ووئامًا.

ومن عجبي أني أحن إليهم واسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي



إن الله لم يخلق لنا العواطف إلا لنتبادلها ونتعامل بها, فافتح كنوز عواطفك وأعطها من من مشاعرك ما يؤكد حبك, ويرضي قلبها ونفسها, فكما أن المال جعله الله ليتداول بين الناس لا ليكنزوه, فكذلك كنوز العواطف التي تملكها في قلبك لزوجتك ولا يصل منها إليها ما يكفيها؟ ولهذا لا يُقنعها ملكك لها وكنزها في قلبك, بل ستشكك في وجودها عنك, (أنفق أيها الزوج على زوجتك, ولا تحرمها رفدك فيزداد منها بُعدك, قل لها بملء الفم, واعترف مما في القلب, ولا تجعلها تشعر أبدًا أنك بخيل القلب؟ حتى لو كنت سخي اليد, واملأ أذنيها وأسمع قلبها, والكلمة الطيبة حياة المرأة القلبية والنفسية, فلا تبخل بكلمة لا تنقصك ولا تكلفك وفيها حب قلب ونفس)
 
رد: أنا امرأة أيها الرجل....

أنا امرأة

لست أسيرة أو رهينة في يد رجل يريد لي الدمار

إن أرادني شريكة دربه سأكون لطريقه المنار

سأكون له سكن و مأوى و سأغمره بحب كالأنهار

و إن أرادني كخادمة سأرحل عنه و أرفض بقوة الانكسار

و أرحل عن الحب بلا عودة فأنا أرفض أن يكون الحب طريقي للإنهيار
 

ابوشدى

Moderator
رد: أنا امرأة أيها الرجل....

:k013: :k018:

بسم الله الرحمن الرحيم


(( استوصوا بالنساء خيراً ))
سمعتها كثيراً .. ماضياً وحاضراً
بصراحة كنت أظنني أفهمها .. وأعي مدلولاتها جيداً
ولا أخفيكم ..
اكتشفت بأنني لم أكن أعلم منها طيلة السنين الماضية حتى تواجدي هُنا ..
سوى فهمي الظاهري لها ..!!
ليس تقصيراً ولله الحمد .. بل جهلاً مني وظناً
فـ للمرأة كان ومازال في أعماقي حضور .. بل استيطاناً من نوعٍ آخر
و بفضل الله وسؤاله .. فهو بما يرضيه سبحانه
لا أخجل .. ولا أنكر ..
عندما يسألني أحدهم .. ذكر تفاصيل الكثير من إجاباتي عنه ..!!
كنت أظنني أكثر فهماً لها .. وإدراكاً بها
ومع ذلك .. كانت أيضاً محط اهتماماتي ومتابعتي ..

كنت أراها عادية ..
نعم عادية جداً
قبل أنا أراها هُنا ..
خلاف ذلك جداً

فلم أراها إلا المنطلقة حيوية وسعادة؛ غير شاكية ولا باكية ..!!
وكنت أتساءل حينها وليس إعتراضاً ..
لماذا حرّص عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأوصى بذلك ..؟!

فهاهي تعيش .. وكما تحب هي أن تكون
بمعنى أنها لا تستدعي منا كل ذلك الحرص والصون
فهاهي مع زوجها .. وهاهو معها
تنال منه حقوقها .. وقائماً هو بشئونها ..!!

لا أريد أن أثني على أسرتنا .. وتربيتهم لنا ..
فجزاهم الله عنا خيراً ..
فقد غرسوا فينا منذ الصغر .. الكثير من المفاهيم السامية والقيم
فحكمي هذا بنيته ..
من مشاهدات متنوعة على النطاق الواسع للأسرة
ومن جرعات كانت تربّي ذلك فينا منذ النشأة ..

ولكن بعد مشاهداتي هُنا لا أدري ..
فهل حقاً من كنت أظنهم .. قد خاب فيهم ظني ..!!
وهُنا الآن معنا منهم .. وها هي تشتكي الآن مثلهم ..!!
هل قد أتيحت لها الوسائل لئن تظهر شكواها .. دون ما كان يحيلها أو يمنعها ..!!

تعلّمت هُنا جيداً مدلول الحديث ..!!
بل والكثير من الأحاديث ..
بل وعلمت أنها في حاجة بزيادة .. لما يجب أن يكون ..!!
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

فيالها من استغاثات التي نقرأها كل يوم ..!!
ويالها من مئاسي تظهر لنا يوماً بعد يوم ..!!

حتى ضاقت نفسي بما رأت وساءت ..
فوالله ليس سهلاً علي قبول ما أقرأ وأشاهد بتصديقه ..
وأن ما يجري أمراً من الممكن حدوثه ..!!

لا أخفي عليكم .. وربما وصفي هذا لن يروق لكم ويعجبكم
ولكني أصبحت أنظر للمرأة نظرة المُشفق والرحوم
نظرتي هذه أصبحت على كل إمراة على وجه العموم

كل امرأة أراها .. أعرفها أو لا أعرفها
أحدّث نفسي وأقول .. أعانكِ الله؛
وكل رجل أراه .. أعرفه أو لا أعرفه
أحدّث نفسي وأقول .. سامحكَ الله؛

لا أنكر أن نظرتي أصبحت سوداوية كئيبة
بل غير منصفة .. فهي على وجه العموم
وأننا معاشر الرجال عديمي الرحمة ظالمين
وجميع النساء مغلوباً على أمرهم مساكين
رغم أني متزوج والحمدلله .. وأعلم جيداً ماشاءالله
ما به زوجتي من نعيم؛ وغيري مثل ذلك كثير؛

يا رجال اليوم والغد؛
اتقوا الله في النساء؛
((((فإنهن عوان عندكم لا يملكون شيئاً؛ اتخذتموهن بأمانة الله؛ واستحللتم فروجهن بكلمة الله؛))))الحديث
تلك لم تكن كلماتي ..
بل هي لرسول الله
صلى الله عليك وسلم يا خير البرية
إذ يؤكد لنا فضل شأنهم..
ومن يحرص عليهم فهو خيركم
إذ قال: " (((خيركم خيركم لأهله؛ وأنا خيركم لأهلي)))الحديث "

أيها الأحباب؛
هنّ أمانة .. فلنتق الله فيهن
وليكن أمرهن في حياتنا عظيم

فلتكن هي من تنبض بها القلوب ..
وتطرب لها المسامع ..
وتنطق ألسنتنا معها عذب الكلام ..
ولتكن هي فقط ..
من تلتفت إليها الجوارح ..!!

وصدق بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام
(( ((((ما أكرم النساء إلا كريمـ ؛ وما أهانهن إلا لئيمـ)))))الحديث ))


هذا ولكم تحياتي ,,,,,,,


أخوكم / ابوشدي

____________
ليست مشكلتي

أن لم يفهم البعض مااعنية

وليست مشكلتي

ان لم تصل الفكرة لاصحابها

فهذه قناعاتي ....وهذه أفكاري..

.وهذه كتاباتي ... بين ايديكم

اكتب مااشعر بة ....واقول ما انا مؤمن بة

وليس بالضرورة مااكتبة يعكس .....حياتي الشخصية

هي في النهاية ....مجرد رؤية لافكاري من خلال شاشة زجاجية

تخاطب من يمتلك عقلا ووعيا كافيا ....
 
أعلى