محمد صدقى الابراشى
Moderator
أنا امرأة أيها الرجل
أنا من كرمني الله بالامومة
و جعل قلبي ملجاً للحنان و الحب كالطفولة
انا من وصى علي رسولنا الكريم بالرفق بي
و صورني بأجمل صورة
إن كنت آنسة...
أو متزوجة...
أو مطلقة...
أو كنت أرملة..
سأظل امرأة
لم يزدني الزواج كرامة
و لن ينقصني الطلاق أنوثة
و لن أخجل إن أصابتني العنوسة
فأنا امرأة....
بداخلي بحار من حنان و أحلام قرمزية
و في الحب ضعيفه و رقيقه و رومانسية
و في وجه الغدر جبل من صبر و قلاع فولاذية
أنا امرأة...
أبكي من جرح شوكة صغيرة إن لمست جلدي اللطيف
و أقف في وجه أي إعصار قد يقذف بقلبي الضعيف
و كلما زادت طعنات الزمن لي كلما تحدى عمري النزيف
أنا امرأة...
فرحتي بالحب كفرحة الطفل بلعبة جديدة و لطيفة
في المشاعر و فية و مخلصة و في وجه الغدر قاسية ومخيفة
ووقت الجد أكون بمئة رجل و في المرح خفيفة الظل و لطيفة
أنا امرأة...
لست أسيرة أو رهينة في يد رجل يريد لي الدمار
إن أرادني شريكة دربه سأكون لطريقه المنار
سأكون له سكن و مأوى و سأغمره بحب كالأنهار
و إن أرادني كخادمة سأرحل عنه و أرفض بقوة الانكسار
و أرحل عن الحب بلا عودة فأنا أرفض أن يكون الحب طريقي للإنهيار
هل عرفت من أنا!!؟؟؟
فقلت ...........
منذ زمن وأنا أعرف من أنتِ
وأعرف أني لا أستطيع العيش بدونك
فأنتِ أمي وزوجتي وابنتي وأختي
أيتها المرأة
أنا أعرف من أنتِ؟؟؟؟
أعرف أن زوجك هو جنتكِ وناركِ
الحديث الذي رواه حصين بن محصن: قال(حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول الله في بعض الحاجة، فقال: ((أذات زوج أنت؟))، قلت: نعم، قال: ((كيف أنت له؟))، قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه (أي لا أقصر في طاعته وخدمته.قال: ((فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)) [أحمد والنسائي].
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال : ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض.دخلت الجنة)). [ابن ماجه والترمذي كتاب النكاح].
وقال فيما رواه عنه أبو هريرة ((إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)) [آداب الزفاف الألباني ص 286].
عن أبي أمامة عن النبي أنه كان يقول: ((ما استفاد المؤمن – بعد تقوى الله عز وجل – خيراً له من زوجة صالحة إذا أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله)).
فقال صلى الله عليه وسلم : ((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة))، قلنا: بلى يا رسول الله قال: ((ودود ولود)) الودود التي تتودد إلى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم، بل هي كثيرة الولادة، ودود ولود،((إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى)) [الصحيحة 287].
فعن ابن عمر عنهما مرفوعاً: ((اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع)).
عن معاذ بن جبل مرفوعًا: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل ـ أي ضيف ـ يوشك أن يفارقك إلينا)). [الصحيحة 173].
وهل توجد كرامة أعظم من ذلك
وإن اردتن المزيد فليس هناك مانع
بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم
منقول
أنا من كرمني الله بالامومة
و جعل قلبي ملجاً للحنان و الحب كالطفولة
انا من وصى علي رسولنا الكريم بالرفق بي
و صورني بأجمل صورة
إن كنت آنسة...
أو متزوجة...
أو مطلقة...
أو كنت أرملة..
سأظل امرأة
لم يزدني الزواج كرامة
و لن ينقصني الطلاق أنوثة
و لن أخجل إن أصابتني العنوسة
فأنا امرأة....
بداخلي بحار من حنان و أحلام قرمزية
و في الحب ضعيفه و رقيقه و رومانسية
و في وجه الغدر جبل من صبر و قلاع فولاذية
أنا امرأة...
أبكي من جرح شوكة صغيرة إن لمست جلدي اللطيف
و أقف في وجه أي إعصار قد يقذف بقلبي الضعيف
و كلما زادت طعنات الزمن لي كلما تحدى عمري النزيف
أنا امرأة...
فرحتي بالحب كفرحة الطفل بلعبة جديدة و لطيفة
في المشاعر و فية و مخلصة و في وجه الغدر قاسية ومخيفة
ووقت الجد أكون بمئة رجل و في المرح خفيفة الظل و لطيفة
أنا امرأة...
لست أسيرة أو رهينة في يد رجل يريد لي الدمار
إن أرادني شريكة دربه سأكون لطريقه المنار
سأكون له سكن و مأوى و سأغمره بحب كالأنهار
و إن أرادني كخادمة سأرحل عنه و أرفض بقوة الانكسار
و أرحل عن الحب بلا عودة فأنا أرفض أن يكون الحب طريقي للإنهيار
هل عرفت من أنا!!؟؟؟
فقلت ...........
منذ زمن وأنا أعرف من أنتِ
وأعرف أني لا أستطيع العيش بدونك
فأنتِ أمي وزوجتي وابنتي وأختي
أيتها المرأة
أنا أعرف من أنتِ؟؟؟؟
أعرف أن زوجك هو جنتكِ وناركِ
الحديث الذي رواه حصين بن محصن: قال(حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول الله في بعض الحاجة، فقال: ((أذات زوج أنت؟))، قلت: نعم، قال: ((كيف أنت له؟))، قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه (أي لا أقصر في طاعته وخدمته.قال: ((فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)) [أحمد والنسائي].
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال : ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض.دخلت الجنة)). [ابن ماجه والترمذي كتاب النكاح].
وقال فيما رواه عنه أبو هريرة ((إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)) [آداب الزفاف الألباني ص 286].
عن أبي أمامة عن النبي أنه كان يقول: ((ما استفاد المؤمن – بعد تقوى الله عز وجل – خيراً له من زوجة صالحة إذا أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله)).
فقال صلى الله عليه وسلم : ((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة))، قلنا: بلى يا رسول الله قال: ((ودود ولود)) الودود التي تتودد إلى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم، بل هي كثيرة الولادة، ودود ولود،((إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى)) [الصحيحة 287].
فعن ابن عمر عنهما مرفوعاً: ((اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع)).
عن معاذ بن جبل مرفوعًا: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل ـ أي ضيف ـ يوشك أن يفارقك إلينا)). [الصحيحة 173].
وهل توجد كرامة أعظم من ذلك
وإن اردتن المزيد فليس هناك مانع
بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم
منقول