• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

أن تكون من كأس الظلم شارباً خير من أن تكون له ساقياً

حقاً ،، هي مشاعر في قمة التناقض والغرابة ،،

حين تخذلك التوقعات ،، وتنعكس المعادلات ،،

لتنقلب الموازين،،

وفي نهاية المطاف تكون المحصلة ،،

أن تكون ظالماً ومظلوماً في آن ،،

فعلاً ،، هما نقيضان لكن ذلك قد يحصل لأي منا ،،

لست أدري ،،

أهو ،، الحظ ،، أم سوء تقدير الأمور ،، أم لا هذا ولا ذاك،،

كم مرة ومرة سعيت وسعيت أستجدي حقاً ،،

وإذا به يتجاوزني ليبلغ غيري ،،

وكم مرة ومرة آثرت ألا أحرك ساكناً ،،

وإذا بمجهود غيري يقبل إلي على طبق من فضة،،

حارت بي الأفكار ،، وما أفلحت في إدراك الأسباب ،،

لأقف أخيراً عند محطة عنوانها " عدالة الإنسان "

تلك العدالة التي مهما بلغت من سمو ،،

فإنها لم ولن تبلغ درجة الكمال،،

لذلك ،، ضع باعتبارك أنه كما أنك قد تُظلم فقد تَظلم ،،

بعمد،، بوعي أو بغير إدراك،،

بفعلك،، أو بفعل الآخرين،،

وفي الوقت ذاته تذكر دوماً ،،

إن أغفلتك عدالة الإنسان ،، أو تغافلت أنت عنها ،،

ثق أن الله تعالى لن يضيع حقاً لأحد ،،

فإن ظُلِمت يوماً فاحتسب بالله تعالى ،،

وإن ظَلَمت فاعلم أن الله تعالى ليس بغافل عن ما تفعل،،



وختاماً أقول،،

الظلم أقسى ما في الحياة،،

كان ولا زال وسيبقى آفة تفتك بالإنسان والمجتمع،،

فيا من تجرعت مرارة الظلم ،،

وعايشت أقسى لحظاته ،،

لا تجعلن من مظلوميتك أن تحولك إلى ظالماً ،،

فأن تُظلم خير لك من أن تَظلم ،،
 
موضوع رائع

يا اسامة شوقى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: أن تكون من كأس الظلم شارباً خير من أن تكون له ساقياً

أحسنت أستاذنا المحترم أبا حمزة

كلمات لو مُزجت بماء البحر لجعلته عذبا

ولو هطلت على

على ارض قاحلة لجعلتها مروجا خضراء لما تحمله من معان جليلة وأهداف نبيلة

وهناك جانب من الظلم أراه يحز فى النفس ويُقطع نياط القلب

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد
 
أعلى