• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

إبراهيم ربيع يكتب: ألغاز الزمالك مثل العفاريت التى تسكن البيوت

إبراهيم ربيع يكتب: ألغاز الزمالك مثل العفاريت التي تسكن البيوت المهجورة



ذهبت ساعات الرضا وحلت ساعات النكد.. هذا حال الحسامين (حسام البدرى وحسام حسن) فى الزمالك والأهلى، وأخص هنا الوضع فى الدورى والشكل العام للفريقين.. وإذا كان هناك تشابه تمام فى الحالتين فإن هناك أيضاً خصوصية فى حالة الزمالك، لأنه لا مفر من أن نستغرب ونحتار فى فريق افترضنا أنه سيبدأ الموسم الجديد من حيث انتهى إليه الموسم السابق من تميز فى العروض وجودة فى النتائج، خاصة وقد نال الفريق مساحة أوسع من الترميم، وبالتحديد فى الخط الأمامى الذى افتقر قبل ذلك للبدلاء، فأصبح الآن يضم نجوماً كباراً موهوبين جدا مثل شيكابالا وحسين ياسر المحمدى وأبوكونية وعماد محمد وعمرو زكى، ويضاف إليهم أحمد جعفر الذى حمل على أكتافه كل المهمة الموسم الماضى وانتهى به المقام على دكة البدلاء.

ومن حق الجمهور أن يعبر عن حيرته ويسأل عن سبب التراجع بعد تقدم وازدهار.. ومبدئياً يجدر بنا التأكيد على موهبة حسام حسن كمدرب قدير يملك فكراً ورؤية وجرأة وله بصمة لا ينكرها إلا جاحد فى تحديث الفريق، والأخذ بيده فنياً ومعنوياً.. لكن من باب الموضوعية والنقد البناء الخالى تماما من الغرض لا يمكن أبداً أن نتجاهل غرابة التشكيل الذى بدأ مباراة الجونة، والذى كان سبباً رئيسياً أو وحيداً فى التعادل، حيث يصعب هذه المرة أن نحمل اللاعبين المسئولية وهم كافحوا وتفوقوا فى الشوط الثانى بعد تعديل أخطاء التشكيل، ووصلوا إلى المرمى كيفما شاءوا وبحلول متنوعة فى الهجوم، لكن افتقدوا التركيز وإجادة إنهاء الهجمات بسبب التسرع واللهفة إلى التهديف لتدارك الموقف الصعب الذى وضعهم فيه التشكيل الخاطىء فى الشوط الأول.

ومبدئياً لا يصح أن يظل فريق كبير يرغب فى المنافسة بدون ثبات فى نسبة عالية من تشكيله.. بل الفرق الكبيرة دائماً فى كل أنحاء العالم معروفة لكل من يتابعها إلا فى حدود ضيقة تفرضها الظروف الطارئة مثل الإصابة أو الإيقاف.. فالزمالك لعب بعدد هائل من اللاعبين فى المباريات الأربع، وهذا يكفى وحده لتفكك الأداء.. وثانيا لا يجب أن يكون تميز لاعب فى المران مقياسا لتميز متوقع فى المباريات.. وحتى لو رأى الجهاز الفنى أن التغيير مطلوب، ولو من باب مفاجأة الخصم، أو اقتناعا بقدرة عناصر جديدة على تنفيذ شكل معين من الأداء، فإن ذلك يجب أن يحدث فى إطار ضوابط لا تخل بالأداء العام، ومن هنا كان غريبا أن يشارك ثلاثة لاعبين دخلوا دائرة النسيان، وبالتالى فقدوا حساسية المباريات الرسمية وليست الودية.. فقد كان الثلاثى إبراهيم أيو وحسام عرفات ومحمد إبراهيم ثغرات داخل المجموعة فككت التنظيم داخل الفريق، وحرمته من فاعليته الهجومية.. ولم يكن مقبولا أن يلعب هؤلاء، بينما يجلس على الدكة حسين ياسر وأبو كونيه وإبراهيم صلاح.. وليس منطقيا أن يملك فريق عناصر متميزة ترشح كفته ويحرم نفسه منها.. والحيرة الأشد أن شيكابالا نجم النجوم صاحب الملايين القياسية فى تاريخ عقود اللاعبين كان عبئا على الفريق للمباراة الثانية على التوالى، حتى إن الأداء الجماعى تحسن بعد خروجه.. هذه ألغاز يبدو أنها تسكن نادى الزمالك مثل العفاريت التى تسكن البيوت المهجورة.
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى