• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

إبراهيم عيسي (من كان يؤمن بالله ......)

تختلف انتماءات المصريين الكروية, فالغالبية الكاسحة – دون تزوير- أهلاوية و الأقلية – دون تنكيل و بلطجة- زملكاوية و هناك بعضاً من أنصار باقي الأندية كالإتحاد و الإسماعيلي و المصري و غزل المحلة و الترسانة و حتى الأولمبي أول فريق من خارج القاهرة الكبرى يحرز لقب الدوري موسم 63/64.
المتابعين الجيدين لتاريخ الكرة المصرية التي عٌرفت ومورست في أواخر القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين نقلاً عن جنود الاحتلال الإنجليزي , يدركون ظروف نشأة الأندية المصرية بداية من ناد السكة الحديد 1903 ثم الأولمبي 1905 فالأهلي 1907 و خلفه بأربع سنوات الزمالك ومن بعدهم الإتحاد 1914 و المصري 1920 و الإسماعيلي 1924.
ولأنه بدا و منذ الوهلة الأولي مؤسسة مصرية غير عادية ومختلف عن كل هذه الأندية فإنه الوحيد الذي وثق كل ترتيبات الاجتماعات التحضيرية لتأسيسه و كل محاضر مجلس الإدارة في وثائق محفوظة منذ تأسيسه حتى الآن, حتى إننا صرنا نعلم أن أول اجتماع للجنة التأسيسية للنادي تم في الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الرابع و العشرين من إبريل عام 1924.
النادي الأهلي للرياضة البدنية تكونت فكرة تأسيسه في عقل و قلب عمر لطفي وكيل مدرسة الحقوق و الصديق الشخصي للزعيم الوطني مصطفي كامل بعد أقل من عام ونصف من تأسيس نادي طلبة المدارس العليا الذي خرج للنور في الثامن من ديسمبر عام 1905 برئاسة عمر لطفي نفسه الذي رأي في تأسيس هذا النادي فرصة لطلبة و خريجي المدارس العليا للاجتماع و التشاور فيما بينهم وممارسة الرياضة أيضاَ.
الإنجليزي ميتشل أنس مستشار وزارة المالية في مصر كأن أول رئيس للأهلي , و رئاسة الرجل الذي ساهم في النادي بعشرة أسهم قيمتها 50 جنيهاً مصرياً دفع منها ثلاثون وبقي النادي دائناً له بعشرين قبل أن يتنازل عن المبلغ المدفوع للنادي بعد أقل من عام - و ليس عامين كما زعم إبراهيم عيسي في برنامجه - من رئاسته له بعد أن تم اختياره مستشاراً للسفارة البريطانية في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذه حقيقة تاريخية لا شك فيها تماماً كحقيقة اختيار سعد زغلول كأول رئيس للجمعية العمومية للنادي واعتزاز قائد ثورة 1919 بعدها بذلك وهو رئيساً للوزراء عام 1924 عندما وافق علي إرسال أوراق محمود مختار "التتش" أسطورة الأهلي و أول من وضع لبنة القيم و المبادئ فيه , وافق علي إرسالها للمفوضية المصرية بباريس حتى يؤدي "التتش" الامتحان هناك و هو يشارك مع منتخب مصر في دورة باريس الأولمبية التي أقيمت في العاصمة الفرنسية.
وبعيداً عن عقد أي مقارنات بين فكرة تأسيس الأهلي الوطنية الخالصة - التي حاول عيسي كعادته التشكيك فيها و الظهور بمظهر العالم بكل الخفايا في كل المجالات - و غيره من الأندية المصرية خصوصاً الزمالك الذي هب الخبير السياسي و الاقتصادي و الديني و التاريخي و الوطني و الكل كليلة بالدفاع عنه بعد لافتات جماهير الأهلي أثناء لقاء قمة الطرف الواحد الأخيرة في ثمن نهائي كأس مصر و التي حسمها الأهلي كالعادة و بكل سهولة و بأقل جهد بثلاثية مقابل هدف, أقول هب للدفاع عن ناديه بمحاولته التشكيك في انتماء بعض مؤسسي الأهلي لدرجة اتهامه لبعضهم بالكفر و العمالة لليهود بعيداً أن كل هذا نريد أن نوضح للكاتب الشهير عدة أمور من المؤكد أنها خافية عليه:
1- هناك ثوابت و أمور يعتبر التطرق لها أو الحديث عنها خطوط حمراء لا يجب لكائن من كان تجاوزها , أمور و ثوابت تربينا عليها منذ الصغر تخص زعماء تاريخيين وعلماء أجلاء تعلم الجميع منهم الانتماء للدين و الوطن و الدفاع عن حقوقه و مكتسباته ولا يمكن التشكيك في هذا بعد كل هذه العقود لمجرد التعصب لناد بعينه و الرد علي مجموعة من الشباب المتحمس الذي دفعه الحماس و الحب لناديه لرفع لافتات تسئ للأخر حتى لو كانت هذه اللافتات تٌشير لحقائق تاريخية لا ينكرها إلا "متحذلق".
2- النادي الأهلي لا يعيبه مطلقاً رئاسة رجل إنجليزي له كما لا يعيبه وجود شخص مثل إدريس راغب ضمن مؤسسيه حتى لو كانت إدعاءات عيسي بخصوصه حقيقة واقعة, لأن من ينكر دور الأهلي الوطني و التاريخي منذ تأسيسه لا يزيد عن شخص أحمق مغالط, و لعل اعتزاز الأهلاوية بخسارة فريقهم بسداسية نظيفة عام 1944 أمام الزمالك في نهائي كأس مصر لأنها تلت زيارة نجوم ناديهم التاريخية لأرض فلسطين الحبيبة لمساندة شعبها العربي في مواجهة العصابات الصهيونية المساندة من قوات الاحتلال و الملك ورئيس ديوانه محمد حيدر الذي استغل منصبه كرئيس لإتحاد الكرة المصري وقتها و هدد لاعبو الأهلي بالشطب لو سافروا لأداء مهمتهم التي يفرضها عليهم دينهم ووطنيتهم و عروبتهم و نفذ تهديده قبل أن يستجيب للضغوط و يشترط اعتذار مختار التتش قائد الأهلي ليرفع عنه و عن زملاءه الإيقاف ويرد رمز الأهلي الخالد عليه رداً لو فكرت أيها المعارض الكبير – مجرد التفكير- في الرد به علي أحد الكبار في هذا الزمان هتروح ورا عين الشمس.
3- لا أحد ينكر أن الأستاذ "أبوخليل"نال ما نال من شهرة الحكم بحبسه بعد الخبر الكاذب الذي نشره في جريدته الملاكي عن صحة الرئيس ,وأنه خرج بعد العفو الرئاسي في حوار مع عمرو أديب في (القاهرة اليوم) غير مصدق مقابلة وزير الداخلية له و لإبلاغه بقرار العفو, ولو كان رئيس تحرير الدستور يريد المزيد من إثارة الجدل و جذب الأضواء رغم أنه أصبح لا يكل ولا يمل من الظهور بطلعته البهية علي شاشات الفضائيات ,إذا كان يريد ذلك فينبغي له الابتعاد عن الأهلي وجماهيره لأنه لا يفهم في الرياضة من ناحية و تغلف أرؤاه نبرة تعصب و شطط و غلو باتت واضحة لكل المهتمين بالشأن الرياضي من ناحية أخري.
4- قد تجد سيدي الكريم كل الإشادة بتهكمك وكلامك اللاذع عن حكومتنا الرشيدة لأنك تعلم ونعلم أن شعبيتها بيننا لا تزيد عن شعبية الولايات المتحدة في إيران , و قد تجد بعض المديح من بعض الفئات عندما "تخبط" في هذا الشخص أو ذاك , ولكنك لن تجد إلا كل ازدراء و استهجان و كراهية إذا أردت العبث في تاريخ كيان يعتبره عشاقه - وما أكثرهم- رمزا للوطنية و الكفاح ضد الاحتلال و عملاءه قبل الثورة وضد الفاسدين و المستهترين المعروفين تاريخياً للجميع بعدها وفي مواجهة المتطاولين و "الفتايين" بغير علم الآن.
5- هذا الرجل كتب من قبل منتقداً شعار (الأهلي فوق الجميع) بسطحيه و كلام أقل وصف له أنه خارج و لا يصح أن يخرج من شخص معتدل أو يٌدرك ما يكتب, و الكل يعرف أن القسم الرياضي في الجريدة التي يترأس تحريرها ينشط به مجموعة من المحررين الذين يتخذون من التجاوز و حتى سب الأهلي و الهجوم عليه سبيلاً لنيل رضا صاحب الفخامة رئيس التحرير و طويل العمر شقيقه "النونو" وكلها أمور لو سكت عليها مجلس إدارة الأهلي ترفعاً و تجاوز عنها إعلام الأهلي تجاهلاً , فينبغي ألا يظن هؤلاء أن تاريخ وحاضر اكبر و أعظم الأندية في مصر و إفريقيا و الوطن العربي صار مستباحاً و مستحلاً لكل من هب و دب من ضعفاء النفوس و عديمي المهنية للنيل منه .
نائب رئيس الزمالك رءوف جاسر وصف "دخلة" جماهير الأهلي بأنها عار و نظمها مجموعة من الحمقي , هكذا جاء في جريدة الدستور , فبماذا توصف إدعاءات و خزعبلات رئيس تحرير هذه الجريدة البغيضة لدي معظم أنصار الأهلي ؟
6- المحاولة الخبيثة التي حاول عيسي إيهام مشاهديه بها فيما يتعلق بأن التكتم و إخفاء أسرار النادي علي المتطفلين يعد من مبادئ الماسونية و تجاهله حديث الرسول الكريم بهذا الخصوص (استعينوا علي قضاء حوائجكم بالسر و الكتمان), و محاولته منح إدريس راغب حجم أكبر من حجمه وإظهاره بأنه مؤسس النادي الأهلي و تجاهل ذكر عمر لطفي صاحب الفكرة الأساسية في تأسيس النادي أمر يفضح إلي أي مدي أعماه تعصبه و كراهيته للأهلي في إظهار الأمور علي غير حقيقتها.
7- ألفاظه ضد إتحاد الكرة ولجنة المسابقات و تأليبه للجميع ضد جماهير الأهلي و تشكيكه في العقوبات التي تم فرضها علي جماهيره و عدم خوضه من قريب أو بعيد في لافتات جماهير الزمالك المسيئة للأهلي وجمهوره كلها امور تؤكد أن وقع الصدمة الثلاثية عليه كان أكبر من ان يُحتمل.
8- حتى اسم الأهلي لم يسلم من هجوم و فلسفة عبقري مصر الوحيد و تساءل وبراءة الأطفال في عينيه طاب ليه طالما هو وطني و قائم علي الوطنية تم تسميته بالأهلي و لم يتم إطلاق اسم الوطني عليه!!!.
9- الغريب أن المحترم ذكر فيما ذكره ان منع الأجانب من اكتساب عضوية النادي تم عام 1925 و أن هذا يعد قدحاً و ضرباً في وطنية الأهلي و لم يذكر من قريب أو بعيد الأندية التي تأسست و كان المصريين ممنوعين من دخولها.
10- محاولة التشكيك في قيام الأهلي كناد وطني حمل اسمه منذ تأسيسه عام 1907 دون التلون وفقاً للحالة السياسية السائدة في البلاد و الإيحاء بأنه كان خاضعاً لرعاية الملك فؤاد و تجاهل الحديث عن المختلط وفاروق وحيدر و عامر يؤكد أن الرجل لم يجد ما يدافع به عن وجهة نظره سوي ضرب و وطنية الأهلي حتى نصبح جميعاً في الهم سوا سوا.
(أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و انتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) سورة البقرة – أيه 44
في النهاية نتمنى للأستاذ عيسي - الذي صدعنا بالكلام عن فساد و استبداد نظام الحكم في مصر و هو يمارس كل هذه الأمور و يفرض رأيه الأحادي في جريدته وبرنامجه الفضائي و لذا و جب عليه الكف عن محاربة كيان كبير ووطني كالأهلي و العودة إلي صوابه و البعد مع تلاميذه عن الأمور التي تساهم في إشعال نار التعصب التي بدأت تتأجج لأن العملية مش ناقصة.

النادي الأهلي... كيان وطني شامخ قام علي محاربة الاستعمار و تزكية الروح الوطنية قبل أكثر من مائة عام و لا يحق لكائن من كان التشكيك في هذه الأمور لمجرد اختلاف انتماءه مع الغالبية العظمي من شعب مصر
 
موضوع رائع

يا أيمن محمد بلبل

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: إبراهيم عيسي (من كان يؤمن بالله ......)

من اجمل ماقرأت في هذا الموضوع :
قررت فرنسا العمل على انشاء مشروع مترو الانفاق المصرى وبالفعل قام المشروع ليكون هو الاكبر والاضخم فى وجهة نظرى خلال القرن السابق فى مصر لما للمشروع من قيمة عظيمه سواء على مستوى الشعب او الحكومه

وقرر رجلا يدعى ديليسبس القيام على انشاء قناة تربط بين البحرين الابيض والاحمرتسمى بقناة السويس لتكون هى القناه الابرز فى العالم والتى ادخلت لمصر ملايين الجنيهات ومازالت تضخ كل يوم اموالا نبنى من خلالها ونعمر على المستوى العمرانى او الخدمى

وقرر رجلا من الدوله العثمانيه يدعى محمد على انشاء مدينة القناطر الخيريه لتكون الاجمل والابرز اضافة الى بناء العديد من السدود لضمان عدم غرق الدلتا باكملها وللحفاظ على المياه وكذلك عدم اغراق الاراضى الزراعيه

وقرر ثنائى لبنانى انشاء اول جريده قومية مصريه وعربيه وهى جريدة الاهرام العملاقه التى مازال يكتب فوق صفحتها الاولى اسم من اسسها فى لافته راقيه ورائعه من قبل ادارة الاهرام او الحكومه وكنوع من حفظ الحقوق

ومن منطلق البعض فلا يجب لنا ان نفخر بان المترو لدينا فقط فى الشرق الاوسط ولا يجب لنا ان نفخر بان قناة السويس لدينا فقط فى الشرق الاوسط ولا يجب لنا ان نفخر بان اول جريدة قوميه فى الشرق الاوسط لدينا ولا يجب ان نفخر بان هناك العديد من المدن وما الى اخره التى شيدها وعمل عليها غير المصريين وان كانت بدماء مصريه وعرق مصرى خالص

لا يجب ان نقرا الاهرام او ننتفع بمال قناة السويس او ما الى اخره

كذلك الحال بالنسبة للأهلي والزمالك لايعبهما وجود اجانب في تأسسهم او أدارتهم خصوصا انها كانت حقبة استعمار .
 
رد: إبراهيم عيسي (من كان يؤمن بالله ......)

النادي الاهلي تاسس اساسا للطلبة المصريين الذين كانوا يواجهون مشاكل في ممارسة الرياضة بالاندية الاخرى فكانت تابعة للاجانب واشتراكاتها باهظة التكاليف
اما حكاية ميشيل انس فلجأ اليه مؤسسو النادي حتى يسهل عليهم انشاءه وكان كستار امام الانجليز كما يفعل البعض هنا في السعودية بتعيين مدير سعودي لحل مشاكل مكتب العمل ويكون الادارة في يد المدير المصري او اللبناني او السوري
فاللجوء الى ميشيل انس كان على الورق وهذه حقائق سمعتها من ميمي الشربيني في احدي المباريات انه لو كان الطلبة بلا الانجليزي لاضطهدهم الانجليز ولما وافقوا على انشاء النادي و كانت العقبات في طريقهم
اما حكاية ادريس راغب فليس لها اي مدلول تاريخي على الاطلاق
 

AHMED

مدير
طاقم الإدارة
ابراهيم عيسى يؤكد مؤسس الاهلى واول رئيس له يهودى انجليزى اين الوطنية

ابراهيم عيسى يؤكد مؤسس الاهلى واول رئيس له يهودى انجليزى اين الوطنية

http://www.youtube.com/watch?v=9A6054sQR6c&NR=1

ابراهيم عيسى يؤكد ان من مؤسسي الاهلى راغب ادريس مؤسس الماثونيه بمصر

http://www.youtube.com/watch?v=A-4dB_nzHOo&NR=1
 
أعلى