إخوان» الخارج يطالبون المرشد الجديد بإصلاح علاقة الجماعة مع النظام
كتب طارق صلاح ومنير أديب ١٩/ ١/ ٢٠١٠
بديع
طالبت قيادات من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، بعد ساعات من توليه مهام منصبه الجديد كمرشد عام، بمعالجة علاقة الجماعة بالنظام الحاكم «بشكل جيد»، واختيار الدكتور محمد حبيب، النائب الأول السابق للجماعة، ضمن نوابه.
وقال الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث باسم «إخوان أوروبا» وعضو مكتب الإرشاد السابق، إن «بديع» يحتاج إلى زيادة انتشار داخل مصر وخارجها، «لأنه غير معروف لكثيرين داخل وخارج التنظيم»، وطالبه بمعالجة علاقة الجماعة المتشابكة مع النظام الحاكم «بشكل جديد دون تفريط أو إفراط»، بعدما ساءت هذه العلاقة فى السنوات الأخيرة.
ووصف خروج حبيب من صفوف القيادة الإخوانية بأنه خسارة للجماعة فى مصر والخارج. وطالب الهلباوى - عبر اتصال هاتفى من مقر إقامته بلندن - المرشد الجديد باختيار حبيب ضمن نوابه، «لما يمتلك من قدرات وإمكانيات تؤهله للمشاركة فى المطبخ السياسى، خاصة أنه كان أحد صانعى القرار داخل الجماعة لفترة طويلة».
وأوضح أنه لأول مرة فى تاريخ الجماعة يخرج النائب الأول للمرشد من دائرة القيادة بهذا الشكل فجأة دون أسباب تذكر، رغم أنه أكثر شهرة من المرشد الحالى، معتبرا ذلك دليلا على «ديمقراطية التنظيم».
وطالب الهلباوى بالاستعانة بخبرات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أيضا لما له من نفس القدر، مشيرا إلى أن عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، تدخل لإخراجه من قضية التنظيم الدولى التى كان متهما فيها.
وقال إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى لـ«الإخوان» والمقيم بلندن، إن محمد حبيب «قيمة كبيرة وصاحب تاريخ لا يمكن إغفاله»، وطالب بديع بالحفاظ على وحدة الصف، قائلا: «توليتم القيادة.. ولكنكم لستم بأفضل الإخوان، ولعل من لم يوفق فى الانتخابات الأخيرة أفضل منك عند الله، فلا بد أن يكون شعارك مقولة عمر بن الخطاب «لقد وليت عليكم ولست بخيركم».
وطالب منير بدور للمرشد الجديد فى الحفاظ على الهوية ومعالجة الآثار الناتجة عن الأزمة العالمية والأخلاقية، ووصف «بديع» بأنه «شخص تجتمع عليه القلوب لما يتميز به من صفاء وحب شديد، فهو عالم متخصص».
كتب طارق صلاح ومنير أديب ١٩/ ١/ ٢٠١٠
طالبت قيادات من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، بعد ساعات من توليه مهام منصبه الجديد كمرشد عام، بمعالجة علاقة الجماعة بالنظام الحاكم «بشكل جيد»، واختيار الدكتور محمد حبيب، النائب الأول السابق للجماعة، ضمن نوابه.
وقال الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث باسم «إخوان أوروبا» وعضو مكتب الإرشاد السابق، إن «بديع» يحتاج إلى زيادة انتشار داخل مصر وخارجها، «لأنه غير معروف لكثيرين داخل وخارج التنظيم»، وطالبه بمعالجة علاقة الجماعة المتشابكة مع النظام الحاكم «بشكل جديد دون تفريط أو إفراط»، بعدما ساءت هذه العلاقة فى السنوات الأخيرة.
ووصف خروج حبيب من صفوف القيادة الإخوانية بأنه خسارة للجماعة فى مصر والخارج. وطالب الهلباوى - عبر اتصال هاتفى من مقر إقامته بلندن - المرشد الجديد باختيار حبيب ضمن نوابه، «لما يمتلك من قدرات وإمكانيات تؤهله للمشاركة فى المطبخ السياسى، خاصة أنه كان أحد صانعى القرار داخل الجماعة لفترة طويلة».
وأوضح أنه لأول مرة فى تاريخ الجماعة يخرج النائب الأول للمرشد من دائرة القيادة بهذا الشكل فجأة دون أسباب تذكر، رغم أنه أكثر شهرة من المرشد الحالى، معتبرا ذلك دليلا على «ديمقراطية التنظيم».
وطالب الهلباوى بالاستعانة بخبرات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أيضا لما له من نفس القدر، مشيرا إلى أن عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، تدخل لإخراجه من قضية التنظيم الدولى التى كان متهما فيها.
وقال إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى لـ«الإخوان» والمقيم بلندن، إن محمد حبيب «قيمة كبيرة وصاحب تاريخ لا يمكن إغفاله»، وطالب بديع بالحفاظ على وحدة الصف، قائلا: «توليتم القيادة.. ولكنكم لستم بأفضل الإخوان، ولعل من لم يوفق فى الانتخابات الأخيرة أفضل منك عند الله، فلا بد أن يكون شعارك مقولة عمر بن الخطاب «لقد وليت عليكم ولست بخيركم».
وطالب منير بدور للمرشد الجديد فى الحفاظ على الهوية ومعالجة الآثار الناتجة عن الأزمة العالمية والأخلاقية، ووصف «بديع» بأنه «شخص تجتمع عليه القلوب لما يتميز به من صفاء وحب شديد، فهو عالم متخصص».
