أيمن محمد بلبل
Moderator
[justify]نحتفل اليوم بشم النسيم أو عيد الربيع الذي تحتفل به الأسرة المصرية مسلمة ومسيحية.. فهو عيد من أعياد الفراعنة توارثته الأجيال حيث يعود تاريخه إلي عام 2700 قبل الميلاد.. كان الفراعنة يبدأون احتفالهم بليلة الرؤيا.. فهي التي تعكس مولد الزمان وبعث الحياة في أكثر من بردية من برديات الفراعنة.. ثم يتحول الاحتفال إلي عيد شعبي مع شروق الشمس حيث تشترك فيه جميع طبقات الشعب وكان الفرعون وكبار رجال الدولة يشاركون في هذا العيد.. الذي يتخذ فيه الاحتفال شكلا رسميا حيث يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب ليشاهدوا غروب الشمس فيظهر قرص الشمس وهو يميل للغروب مقتربا من قمة الهرم فيبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد أنشطرت إلي قسمين.
وقد لفتت هذه الظاهرة الفلكية العالم البريطاني "ركتور" الذي أكد في دراساته أن جميع علوم المعرفة عند الفراعنة كانت ترتكز علي علم الفلك وأسراره.. وقد استطاع العالم البريطاني ركتور وأيضا عالم الفلك الفرنسي "أندريه بوشان" إثبات صحة ظاهرة الرؤية التي اعتمد عليها الفراعنة في معرفة مولد الزمان وظهور قرص الشمس وكأنه يتربع فوق قمة الهرم وظهور ضوء الشمس وكأنه يشطر واجهة الهرم لشطرين وذلك عن طريق التقاط صور عدة ولقطات سريعة سجلت هذه الظاهرة ولم تتغير طقوس الاحتفال بعيد شم النسيم علي مدار السنوات.. ومازالت موائد المصريين تحفل بالبيض الملون.. الذي كان يعتبره الفراعنة رمزا إلي خلق الحياة.. والفسيخ أو السمك المملح.. الذي كان يعتبر طعاما تقليديا في العيد عند الأسرة الفرعونية الخامسة عند بداية الاهتمام بتقديس النيل.. نهر الحياة.. والبصل الذي ظهر ضمن أطعمة عيد شم النسيم في أواسط الأسرة الفرعونية السادسة كما كان الخس من النباتات التي تعلن عن حلول الربيع باكتمال نموها ونضجها وقد عرفته الأسرة الفرعونية الرابعة التي كانت تستخدم كقرابين للآلهة.. فقد اعتبرونه من النباتات المقدسة.. والمؤكد أنه ما ان يقترب يوم شم النسيم إلا وقد تملكنا التفاؤل وبدا الأمل يراودنا بعد غياب. [/justify]
وقد لفتت هذه الظاهرة الفلكية العالم البريطاني "ركتور" الذي أكد في دراساته أن جميع علوم المعرفة عند الفراعنة كانت ترتكز علي علم الفلك وأسراره.. وقد استطاع العالم البريطاني ركتور وأيضا عالم الفلك الفرنسي "أندريه بوشان" إثبات صحة ظاهرة الرؤية التي اعتمد عليها الفراعنة في معرفة مولد الزمان وظهور قرص الشمس وكأنه يتربع فوق قمة الهرم وظهور ضوء الشمس وكأنه يشطر واجهة الهرم لشطرين وذلك عن طريق التقاط صور عدة ولقطات سريعة سجلت هذه الظاهرة ولم تتغير طقوس الاحتفال بعيد شم النسيم علي مدار السنوات.. ومازالت موائد المصريين تحفل بالبيض الملون.. الذي كان يعتبره الفراعنة رمزا إلي خلق الحياة.. والفسيخ أو السمك المملح.. الذي كان يعتبر طعاما تقليديا في العيد عند الأسرة الفرعونية الخامسة عند بداية الاهتمام بتقديس النيل.. نهر الحياة.. والبصل الذي ظهر ضمن أطعمة عيد شم النسيم في أواسط الأسرة الفرعونية السادسة كما كان الخس من النباتات التي تعلن عن حلول الربيع باكتمال نموها ونضجها وقد عرفته الأسرة الفرعونية الرابعة التي كانت تستخدم كقرابين للآلهة.. فقد اعتبرونه من النباتات المقدسة.. والمؤكد أنه ما ان يقترب يوم شم النسيم إلا وقد تملكنا التفاؤل وبدا الأمل يراودنا بعد غياب. [/justify]