محمد صدقى الابراشى
Moderator
شَوْقٌ يَخُضُّ دَمي إِلَيهِ كَأنَّ كُلَ دَمي اشتِهَاء
جُوعٌ إِلَيه كَجُوعِ دمِ الغريقِ إلى الهواء
إني لأعْجَبُ كيفَ يمكنُ أنْ يخونَ الخائنون!
أيخونُ إنسانٌ بلاده!
إنْ خانَ معنى أنْ يكونَ فكيفَ يمكنُ أنْ يكون!
الشمسُ أجملُ في بلادي مِنْ سواها والظلام
حتى الظلامُ هُناكَ أجملُ فَهُوَ يحتضنُ الكِنَانَة
واحَسْرتاهُ متى أنام فأحسُ أنَّ على الوسادة
من لَيْلِكِ الصيفي طلاً فِيهِ عِطرُكِ يا كِنَانَة
طلاً فِيهِ عِطرُكِ يا كِنَانَة
ان الله قد من على البشرية بنعمة الاستقرار فى الاوطان
فقد الله جل وعلا
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ::66
فهنا ساوى الله بين قتل النفس والاخراج من الديار
ومن هنا نعرف قدر الوطن فى القلوب
هذا امر
وامر اخر
ان حب الوطن يختلف باختلاف اوصاف الوطن
وحددت ذلك الشريعه الغراء
فإن الوطن المسلم حبه واجب والدفاع عنه دفاع عن اقامه الدين فيه
اما حب البلد الكافر مخالف للشريعه الاسلاميه
حيث عندنا نحن المسلمين الولاء والبراء يكون لله جل وعلا فقط
فنحب البلد الاسلاميه ونبغض البلد الكافرة
وان كانت مسقط رأسنا
وهذا امر اخر
وامر ثالث
مصرنا وطن مسلم وبلد اسلامى
وقد عرّف الشيخ ابن عثيمين
البلد المسلم
بانها التى يقام فيها شعائر الاسلام من اذان وصلاة الى اخر الشعائر بصفة عامه
لا بصفة خاصة كما تفعل الجاليات المسلمه فى بلاد الكفر
هذا هو البلد الاسلامى
وبفضل الله
مصرنا اسلاميه
يرفع فيها الاذان وتقام فيها الصلاة
ودينها الاسلام
ومصدر شريعتها الاول هو الاسلام
وان شاب ذلك ما شابه من خارج الدين
إلا ان الاصل عندنا الاسلام
فمصرنا اسلاميه
ومن النقظة الاولى والثانيه والثالثه
نقول نحن نحب مصر
فحب مصر واجب دينى
وندافع عنها
وويل ثم ويل ثم ويل
لمن اراد ان يخرق السفينه ليغرق اهلها
ولا ادرى لما يخرقها ؟!!!
بجهله الجاهل وحماقته الحمقاء !!
واقول كما قال الشاعر
إنّي لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون!
أيخون إنسان بلاده؟
إن خان معنى أن يكون
، فكيف يمكن أن يكون؟
اخوتاه من اراد ان يخرق السفينه فنحن اول من يقف امامه
من اراد ان ينشر الفوضى بين صفوف المسلمين
حتى ولو رفع شعار التغيير والاصلاح
بل حتى ولو رفع الكتاب والسنة وهو مخالف لهما فكثير هم المُدعون!
الواجب على كل مسلم تجاه وطنه
ان يحميه بنفسه وذلك بضوابط شرعيه
وان يحافظ على نشر الدين بالحكمه
وان يحافظ على ما فى بلاده من شعائر
ولا ينشر الفوضى فتضيع شعائر الدين وسط الفوضى
ويصل اليهود والنصارى الى مرادهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
وعلى كل مسلم ان يأخذ على يد كل من اراد ان يخرق السفينه
المتربصون بمصر كُثر
على جميع الاصعدة داخليا وخارجيا
وها نحن نرى أمامنا وطن يتفسخ وسقوط لهيبة الدولة
والقائمون على بلادنا ينبغى أن يضربوا بيد من حديد لكل من تسول له نفسه
العبث بأمن واستقرار البلاد
كلما تسول لى نفسى أن أركب سفينة الامل وأقول ها نحن نقترب من شاطئ الامان
تتوالى الاحداث وتتتابع المُلمات
جماعات اسلامية منحرفة
تيارات علمانية ليبرالية مارقة
أحزاب كرتونية متصارعة
فلول حزبية مجرمة
طابور خامس يتمنى الهلاك للعباد والبلاد
وها نحن نرى القوى الوطنية قد افترقت جميعها وكل يطلب الاصلاح بأجندته هو لا غيره
ولا يريد أحد أن يتنازل لغيره فى سبيل الاصلاح
لقد ساورنى الشك أن هؤلاء القوم يحبون مصر؟؟؟
ياقومنا ..
نصرخ فى وجوه المخلصين لمصر بحق
أين أنتم؟؟؟
يا من تحبون وطنكم من النخبة العاقلة الحكيمة
أراكم صامتون فى موطن لا يحسن فيه الصمت؟
فى جُعبتى الكثير والله
تلك كانت نفثة مصدور
وأنة مكلوم
ولوعة محروق
وزفرة مهموم
وصرخة مأنون
أتمنى أن تكون وصلت إليكم
الشمس أجمل فى بلادى حتى السماء هناك أحلى سماء
جُوعٌ إِلَيه كَجُوعِ دمِ الغريقِ إلى الهواء
إني لأعْجَبُ كيفَ يمكنُ أنْ يخونَ الخائنون!
أيخونُ إنسانٌ بلاده!
إنْ خانَ معنى أنْ يكونَ فكيفَ يمكنُ أنْ يكون!
الشمسُ أجملُ في بلادي مِنْ سواها والظلام
حتى الظلامُ هُناكَ أجملُ فَهُوَ يحتضنُ الكِنَانَة
واحَسْرتاهُ متى أنام فأحسُ أنَّ على الوسادة
من لَيْلِكِ الصيفي طلاً فِيهِ عِطرُكِ يا كِنَانَة
طلاً فِيهِ عِطرُكِ يا كِنَانَة
ان الله قد من على البشرية بنعمة الاستقرار فى الاوطان
فقد الله جل وعلا
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ::66
فهنا ساوى الله بين قتل النفس والاخراج من الديار
ومن هنا نعرف قدر الوطن فى القلوب
هذا امر
وامر اخر
ان حب الوطن يختلف باختلاف اوصاف الوطن
وحددت ذلك الشريعه الغراء
فإن الوطن المسلم حبه واجب والدفاع عنه دفاع عن اقامه الدين فيه
اما حب البلد الكافر مخالف للشريعه الاسلاميه
حيث عندنا نحن المسلمين الولاء والبراء يكون لله جل وعلا فقط
فنحب البلد الاسلاميه ونبغض البلد الكافرة
وان كانت مسقط رأسنا
وهذا امر اخر
وامر ثالث
مصرنا وطن مسلم وبلد اسلامى
وقد عرّف الشيخ ابن عثيمين
البلد المسلم
بانها التى يقام فيها شعائر الاسلام من اذان وصلاة الى اخر الشعائر بصفة عامه
لا بصفة خاصة كما تفعل الجاليات المسلمه فى بلاد الكفر
هذا هو البلد الاسلامى
وبفضل الله
مصرنا اسلاميه
يرفع فيها الاذان وتقام فيها الصلاة
ودينها الاسلام
ومصدر شريعتها الاول هو الاسلام
وان شاب ذلك ما شابه من خارج الدين
إلا ان الاصل عندنا الاسلام
فمصرنا اسلاميه
ومن النقظة الاولى والثانيه والثالثه
نقول نحن نحب مصر
فحب مصر واجب دينى
وندافع عنها
وويل ثم ويل ثم ويل
لمن اراد ان يخرق السفينه ليغرق اهلها
ولا ادرى لما يخرقها ؟!!!
بجهله الجاهل وحماقته الحمقاء !!
واقول كما قال الشاعر
إنّي لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون!
أيخون إنسان بلاده؟
إن خان معنى أن يكون
، فكيف يمكن أن يكون؟
اخوتاه من اراد ان يخرق السفينه فنحن اول من يقف امامه
من اراد ان ينشر الفوضى بين صفوف المسلمين
حتى ولو رفع شعار التغيير والاصلاح
بل حتى ولو رفع الكتاب والسنة وهو مخالف لهما فكثير هم المُدعون!
الواجب على كل مسلم تجاه وطنه
ان يحميه بنفسه وذلك بضوابط شرعيه
وان يحافظ على نشر الدين بالحكمه
وان يحافظ على ما فى بلاده من شعائر
ولا ينشر الفوضى فتضيع شعائر الدين وسط الفوضى
ويصل اليهود والنصارى الى مرادهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
وعلى كل مسلم ان يأخذ على يد كل من اراد ان يخرق السفينه
المتربصون بمصر كُثر
على جميع الاصعدة داخليا وخارجيا
وها نحن نرى أمامنا وطن يتفسخ وسقوط لهيبة الدولة
والقائمون على بلادنا ينبغى أن يضربوا بيد من حديد لكل من تسول له نفسه
العبث بأمن واستقرار البلاد
كلما تسول لى نفسى أن أركب سفينة الامل وأقول ها نحن نقترب من شاطئ الامان
تتوالى الاحداث وتتتابع المُلمات
جماعات اسلامية منحرفة
تيارات علمانية ليبرالية مارقة
أحزاب كرتونية متصارعة
فلول حزبية مجرمة
طابور خامس يتمنى الهلاك للعباد والبلاد
وها نحن نرى القوى الوطنية قد افترقت جميعها وكل يطلب الاصلاح بأجندته هو لا غيره
ولا يريد أحد أن يتنازل لغيره فى سبيل الاصلاح
لقد ساورنى الشك أن هؤلاء القوم يحبون مصر؟؟؟
ياقومنا ..
نصرخ فى وجوه المخلصين لمصر بحق
أين أنتم؟؟؟
يا من تحبون وطنكم من النخبة العاقلة الحكيمة
أراكم صامتون فى موطن لا يحسن فيه الصمت؟
فى جُعبتى الكثير والله
تلك كانت نفثة مصدور
وأنة مكلوم
ولوعة محروق
وزفرة مهموم
وصرخة مأنون
أتمنى أن تكون وصلت إليكم
الشمس أجمل فى بلادى حتى السماء هناك أحلى سماء