• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

ابق معنا يابلال

زوجة بلال هي هالة بنت عوف اخت عبدرالرحمن بن عوف رضي الله عنهم جميعا

بل ابق وأذن لنا يا بلال
بلال رضي الله عنه


أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات





هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلال رضي الله عنه بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم





ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:


يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:


أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...


قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:


أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...


قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله....



قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....





قال بلال رضي الله عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له... قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)....





فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا


يقول عن نفسه:



لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين



وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:


(ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)....


ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)... زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم



وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا رضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......


فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال رضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...



وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول: 'لا تبكي..


"غداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه"
 
رد: ابق معنا يابلال

أبقى معنا يا بلال .
قصة واقعية أكثر من رائعة .
بس أنت فين يا أستاذ محمد حارمنا من مشاركاتك الجميله دي ليه.
نتمنى أن تكثر من تواجدك على المنتدى شويه .....
 

احمد سالم

Active Member
رد: ابق معنا يابلال

احمد محمد سالم عامر

جارك القديم يا استاذ محمد فاروق

نسيت والدى اوام كده والاستاذ عثمان الدادامونى
 

احمد سالم

Active Member
رد: ابق معنا يابلال

ولا يهمك يا استاذ محمد عايزينك زى ما قال الاستاذ ايمن انك

تفدنا بعلمك جزاك الله خيراً
 
رد: ابق معنا يابلال

اللهم اجمعني انا وانت يا استاذ محمد ووالدي والاستاذ أيمن والاستاذ أحمد سالم وجميع اخوتي في الله مع رسوله صلى الله عليه وسلم ......... الموضوع روعه ...جزاك الله خير
 
رد: ابق معنا يابلال

بارك الله فيك يا أستاذ نا الغالى (محمد)وفعلا موضوع رائع
 

ابوشدى

Moderator
رد: ابق معنا يابلال

يسعدنى ان أجدك بين السطور ****

فوجدك بين أريج من المسك والعنبر ***

مع مؤذن رسول الله 0صلى الله عليه وسلم ***بارك الله فيك ولاتغيب من طلتك علينا **

سيدالشافعى/ابوشدى
 

محمد رضا

Moderator
رد: ابق معنا يابلال

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
فدائما تمتعنا بكلامك ووحشتنا والله جامد
 
رد: ابق معنا يابلال

[frame="3 80"]شكرا على الموضوع الرائع[/frame]
 
أعلى