• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

اتحاد أحمر ... أحمر من كدة مفيش !!

كنا قد توقعنا العقوبات الهزيلة والمضحكة التي وقعتها لجنة الانضباط على نادي الزمالك بعد الأحداث المؤسفة في مباراة الشرطة والزمالك لكن ما لم يكن متوقع على الإطلاق ردة الفعل الرسمية لنادي الزمالك بعد خروج بيان رسمي يستنكر العقوبات الظالمة حسب اعتقادهم ملوحا بتصعيد الموضوع للإتحاد الدولي.

وهنا مكمن الخطورة أن يخرج من هم في موقع المسئولية لترديد ما تتناوله الجماهير المتعصبة بمباركة من بعض الإعلاميين، فبدلا من تناول القضية بشيء من الحكمة وجدنا تحفيزا للجمهور على أفعالهم ودفاعا مريرا عن المخطئين من اللاعبين وبدلا من إنزال العقوبات من مجلس الإدارة الأبيض على من خرج عن الروح الرياضية وجدنا محاولات مستميتة لتبرير أفعالهم وتحويلهم لملائكة وهو الشيء المتكرر من هذا المجلس الذي بات لعبة في يد المتعصبين والموتورين وبدا واضحا ذلك بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد ممدوح عباس ليستنكر قيام المدير الفني للزمالك باستبعاد العالمي ميدو وكذلك ما حدث في أزمة مباراة حرس الحدود ووصف اتحاد الكرة بالجرذان، وبيان القهر الذي أصابهم بعد مباراة إنبي والأهلي من حكم اللقاء لتكون المحصلة في النهاية ذلك البيان الصادر للدفاع عن المارقين والمتعصبين ممن أثاروا الشغب لنعرف جميعا كيف يدار النادي الكبير ثاني الأندية المصرية بعد الأهلي، إذا لا تثريب على المنسق العام مع إيقاف التنفيذ و علاء على وحازم إمام على ما فعلوه في مباراة الشرطة فإذا كان رب البيت بالدف ضاربٌ فشيمة أهل البيت الرقص.
ولا لوم على من حمل على عاتقه الدفاع عن خطايا نجوم الزمالك من بعض الإعلاميين وهم يجدون هذا البيان الرسمي من مجلس إدارة الزمالك يشير لهم بالانطلاق ليملئوا الدنيا ضجيجا وبكاء وصراخا على الظلم الواقع على الفريق فبالأمس كان حديث الغندور ومعروف وعمرو أديب وأيمن أبو عايد ومدحت خطاب وممدوح سليمان وهيثم فاروق وغيرهم الكثير عن انعدام العدالة التحكيمية وأطلقوا ألسنتهم على لجنة الحكام بعد بيان القهر واليوم جاء الدور على لجنة الانضباط واتحاد الكرة الأحمر الذي يكيل بمكيالين لتصب قراراتهم في صالح النادي الأهلي حسب معتقداتهم الراسخة منذ انطلاق بطولة الدوري الممتاز عام 1948، فبمجرد انتهاء المباراة وجدنا خطوط الدفاع الأمامية لنادي الزمالك تأخذ المتابع لنقطة أن مخرج اللقاء نقل وقائع المهزلة لأنه أهلاوي يريد تعطيل مسيرة الزمالك كان ذلك على لسان أيمن يونس عضو اتحاد الكرة قبل أن يأتي المدد من ملوك ترويج الأكاذيب على صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات.
وهم يتجاهلون الحقيقة ويديرون ظهورهم لها بأن فريقهم هو النادي المدلل من كافة المسئولين عبر التاريخ ليس من اليوم ولكن من زمن محمد حيدر باشا مرورا بعبد الحكيم عامر حتى الدهشوري حرب أصحاب القلوب الناصعة البياض لم يتوانوا عن تقديم كافة سبل الدعم للنادي ليستمر بين أندية الدوري الممتاز، لكنهم لا يتذكرون سوى هدف حسن شحاتة الملغي براية من عبد الرءوف عبد العزيز وضربة جزاء محمد أبو تريكة في مباراة حرس الحدود.
والجديد هو ما يقوله الغندور بعد عقوبة عمرو زكي لتطاوله بألفاظ خادشة على حكم اللقاء وعدم تعرض أحمد السيد للعقوبة في مباراة النجم الساحلي وقد مللنا من كثرة الرد عليه لكن على قلوب أقفالها فهم لا يفقهون فما حدث من أحمد السيد كان في مباراة تحت مظلة الاتحاد الإفريقي ولم يكن للإتحاد الأحمر دخل بها حتى يوقع عقوبة على أحمد السيد لكن الطفل المعجزة لا يخجل من جهله ليرددها كلما تعرض أحد المنفلتين وما أكثرهم للعقوبات الهزيلة ليخرج يطنطن بهذه النغمة، ولو أن للإتحاد المصري صفة في هذا الأمر لوقع عقوبات مضاعفة بعد أحداث مباراة الزمالك مع الصفاقسي بلبنان بالبطولة العربية، هذا على سبيل المثال لا الحصر.
وظهر مع الأزمة الأخيرة حجة جديدة للبكائين وهي لقطة طرد وائل جمعة في مباراة غزل المحلة في محاولة ضلال جديدة بأن ما فعله حسام عاشور مع فهيم عمر حكم اللقاء يتساوى مع ما فعله حازم إمام ضد توفيق السيد ولا يعرف هؤلاء أن ما فعله حسام عاشور من محاولة إثناء الحكم عن توجيه الكارت الأحمر دأب عليه كافة لاعبي الدوري المصري ففي مباراة الأزمة بعد قيام الحكم بتوجيه الكارت الأحمر لحازم إمام توجه نحو الحكم كلا من إبراهيم صلاح وأحمد غانم سلطان وأحمد جعفر لإثناء الحكم عن طرد حازم إمام لكن ما هو حلال لنجوم الزمالك حرام على لاعبي الأهلي لكنهم بكل تبجح تثنى لهم خيالهم المريض أن يقولوا أن ما فعله حسام عاشور مماثل لما فعله حازم الذي ضرب يد الحكم ليسقط منه الكارت الأصفر لينال الكارت الأحمر لينفعل اللاعب بشكل دفع زملائه بالفريق لمحاولة سد فمه حتى لا يسمع الحكم البذاءات التي تخرج منه.
http://www.youtube.com/watch?v=warCdEQBjNc&feature=player_embedded
شاهد لحظة طرد حازم إمام ومحاولة أحمد غانم سلطان وأحمد جعفر لإثناء الحكم عن قراره بمنتهي العنف مع حكم اللقاء وتأكيد محمود بكر معلق المباراة على صحة قرار طرد اللاعب المنفلت لكن الغندور ورفاقه لا يرون إلا ما يتماشى مع معتقداتهم وخدمة ناديهم وحماية المنفلتين فيه فها هم لاعبي الزمالك يحاولون منع الحكم من إخراج الكارت الأحمر لكن لا أرى لا اسمع لا أتكلم.
وما يعد مجاملة صارخة للنادي الأبيض عدم عقاب اللاعب الناشئ عمر جابر الذي شارك الموقوف دائما رحلة اخذ الحق بالقوة ونزل إلى أرض الملعب ليفعل فعلة عتريس زمانه.



فها هو اللاعب وهو يستمع للصحاف الجديد ويذرف الدموع لعدم قدرة فريقه على تحقيق المكسب ليندفع نحو الملعب محاولا الفتك بإداري الشرطة وهو نفس الشخص الذي تعرض للضرب من علاء على الخلوق، الغريب أن هذا الناشئ "عمر جابر" لم يكن مسجلاً بقائمة الزمالك الأساسية أو الاحتياطية في المباراة ولا ندري كيف نزل الملعب وكيف أفلت من العقاب وسط حالة البكاء من مسئولي الزمالك مدعين قسوة العقوبات.






كذلك اللاعب أحمد غانم سلطان الذي أدلى بدلوه في المعركة ولم يناله عقاب الاتحاد الأحمر.



فماذا يريد الزمالك بعد هذه المهازل والسقطات في مباراة الشرطة وإفلات عدد كبير من لاعبيه المشاركين في المهزلة من العقاب الم يكن الأولى بهم السجود لله شكرا على هذه العقوبات الهزيلة لكن هذه عادتهم في التضخيم وتصوير فريقهم أنه المظلوم مع مباركة رئيس النادي ومجلس الإدارة الميمون ببيانات كوميدية تساهم في زيادة التعصب ومباركة كل من ينتمي للزمالك من إعلاميين لهذه المسألة فبالأمس القريب في مباراة بتروجيت في الدور الأول خرج الناقد الزملكاوي محمد سيف تاركا كل أحداث المباراة ليعلق على مشادة حدثت بين نجم الأهلي عماد متعب ومدرب بتروجيت ونجم الأهلي في الثمانينات محمود صالح وأخذ في سرد محاضرة طويلة عن الأخلاق والروح الرياضية واحترام المنافس بالرغم من أن ما حدث لم يتجاوز مجرد العتاب بين نجم الأهلي الصغير وكابتن الأهلي السابق بعد محاولة الكابتن محمود إثناء الحكم عن قراره، لكن مع مهزلة نجوم الزمالك في مباراة الشرطة فلن يتحدث سيف إلا عن الحكم الذي ظلم الزمالك والضغوطات التي يتعرض لها اللاعبين وجريمة مخرج المباراة أنه قام بنقل المهزلة على الهواء، علما بأن سيف أكثر النقاد الزملكاوية اعتدالا فما بال معروف وخطاب وأبو عايد؟.
واليهم نهدي بعض الأشياء التي يتناسوها دوما في قرارات الاتحاد الأحمر ضد الأهلي وبدورنا نقوم بتذكيرهم لعلمنا بإصابة بعضهم بفقدان الذاكرة فيما يتعلق بالقرارات التي تكون ضد النادي الأهلي وفي مصلحة ناديهم الموقر.
1- بعد قرار الانسحاب في مباراة القمة 1996 من قبل نادي الزمالك بعد الاعتراض على الهدف الثاني للأهلي والذي أثبتت الإعادة صحته كان من المفترض هبوط الزمالك لدوري المظاليم طبقا للائحة البطولة لكن الزمالك لم يهبط وخرجت العقوبات هزيلة فالغندور الذي سب الدين في الملعب تم إيقافه أربع مباريات فقط وواصل الزمالك بعدها اللعب لينال الهزيمة من القناة بثلاثية ولم ينسحب رغم زيادة غلة الأهداف في مرمى الزمالك عن اللقاء الذي انسحبوا فيه ضد الأهلي، فعلا اتحاد أحمر.
2- بعد قرار الانسحاب للمرة الثانية في مباراة القمة من قبل نادي الزمالك عام 1998 اعتراضا على طرد ايمن عبد العزيز من قبل الحكم الفرنسي مارك باتا لم يهبط الزمالك في مخالفة للوائح للمرة الثانية في أقل من سنتين ولم يعاقب الاتحاد أي من طارق السيد وأسامة نبيه على إشاراتهم الخارجة ضد جمهور الأهلي ورصدتها عدسات مصور مجلة الأهرام الرياضي، ولم يعاقب كلا من خالد الغندور ومحمد صبري على إثارة الشغب واتهام حكم اللقاء بأنه مرتشي وتمر الفعلة مرور الكرام، آه يا اتحاد أحمر.
3- في إحدى مباريات الأهلي والزمالك والتي ذاق فيها الخلوق عبد الحليم على الهزيمة المريرة ليتجه ناحية حسام البدري ودفعه أمام الملايين تبعها بإشارة تفيد أن حكم اللقاء مرتشي، ولم يعاقب الخلوق على فعلته ضد مدرب الأهلي وضد حكم اللقاء، اتحاد أحمر فعلا.
4- عندما قام اللاعب محمد أبو العلا بالإشارة للجمهور إشارة منافية للآداب جاءت العقوبة أربع شهور في حين أن اللاعب سمير كمونه تعرض للظلم الفاحش عندما تعرض للإيقاف لمدة عام كامل لنفس السبب بالرغم من أن أبو العلا شاهده الملايين وكمونه لم يشاهده إلا مساعد حكم المباراة ولم تجدي شهادة فاروق جعفر في تخفيف العقوبة عن كمونه، اتحاد أحمر الخدين.
5-ولأن الاتحاد الأحمر يتطور مع الزمن جاءت عقوبة أجوجو على إشارته المماثلة لإشارة أبو العلا أمام الكاميرات تم إيقافه أربع مباريات فقط بعد تقديم الزمالك بشكوى لوزير الإعلام ضد مخرجي التلفزيون لرصدهم لاعبي الزمالك وتصويرهم بشكل يعرضهم للعقوبات، أحمر على أبوه يا بطيخ.
6- وإذا ما تحدثنا عن موقف إتحاد الكرة الموقر ضد النادي الأهلي في قضية الهارب وتقديم الدعم له من كافة المسئولين تحت بند الوطنية وعدم إيقافه كما حدث مع ناشئ المقاولين لملوم الذي قرر أن يفعل كما فعل الهارب لكنه وجد العقاب بالاستبعاد من صفوف منتخب الشباب، اتحاد أهلاوي فعلا.
7- قضية حسنى عبد ربه والموقف المخزي لإتحاد الكرة وفتح أبواب معسكر المنتخب لمسئولي الإسماعيلي لإثناء اللاعب عن قراره باللعب للأهلي ومحاربة الأهلي من الاتحاد كي لا تتم صفقة انتقال اللاعب وقيام صلاح حسني بإخفاء الفاكسات الواردة من نادي ستراسبورج الفرنسي التي تفيد بأن بطاقة اللاعب لصالح الأهلي، اتحاد أحمر صحيح.
8-قضية هاني سعيد وانتقاله للزمالك بشكل مفضوح وسط مباركة من الاتحاد الذي قام بالتخطيط لعملية الانتقال المنافية لرغبة اللاعب والتي صدعونا بها في قضية حسني ليلعب هاني رغم أنفه في الزمالك، اتحاد أحمر مافيش كلام.
هذه الأمور نضعها كمثال ونموذج لما فعله ويفعله المسئولين لمصلحة النادي الأبيض ولا أدل على ذلك اعتقاد بعض الموهومين أن انتصارات الأهلي نتيجة قائمة 30 لاعب فقرروا تقليص القائمة 25 معتقدين أنهم يصدرون القلق للأهلي بالرغم من استفادة كل الفرق من هذه اللائحة لكن الغرض مرض.
ويبقى أن أذكر القارئ العزيز بكلام السيد هاني زادة عضو مجلس إدارة الزمالك الأسبق ورئيس منطقة الجيزة عندما حل ضيفا على برنامج مساء الأنوار منذ قرابة الشهر وهو يؤكد أن منطقة الجيزة لا تتوانى عن خدمة الزمالك ولا يجد الرجل أي غضاضة في ذلك فالأموال التي تدخل المنطقة من وراء نادي الزمالك فلماذا لا نقدم له الدعم.
وليكشف أيضا حقيقة السيد عبد المنعم عمارة ودوره في عملية انتقال نجم الإسكندرية أحمد الكأس لصفوف الزمالك بعد رفض نادي الاوليمبي ليقوم عمارة بالدعم اللازم للصفقة ودفع ما يقارب 300 ألف جنيه في صورة معونة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة للنادي السكندري وهو نفس المسئول الذي منع إتمام صفقة انتقال مهاجم دمياط مجدي الصياد للنادي الأهلي وكذلك صفقة انتقال حمزة الجمل بحجة عدم تفريغ أندية الأقاليم فتفريغ الاوليمبي حلال لرئيس المجلس الأعلى السابق عندما يكون لصالح الزمالك أما تفريغ دمياط من النجوم لصالح الأهلي فهو حرام حرام حرام، وللعلم انتقل الصياد بعدها للإسماعيلي وسط سعادة الوزير الأسبق الذي يخرج بين الحين والآخر يزايد على النادي الأهلي ويتهمه بتفريغ الأندية ليبقى وحده البطل لكن بعد كلام هاني زادة هل سيكرر نفس الاسطوانة؟، ولتعلم عزيزي القارئ أن صفقة الكأس تمت في معسكر المنتخب في الإسكندرية.
ليعلم أصحاب الأقلام المتلونة والحناجر الكاذبة أي من الفريقين ينال الدعم الحكومي لإتمام الصفقات بعد شهادة أحد الأعضاء السابقين لمجلس الإدارة الأبيض عن قيام عمارة بدعم الصفقة وعن فتح معسكرات المنتخب لمسئولي الزمالك لإجراء المفاوضات وتوقيع العقود فما حدث في قضية حسني تم مع الكأس لصالح الزمالك لكن البكائين مازالت دموعهم تنهمر على الظلم والاضطهاد والمجاملات التي تصب في صالح النادي الأهلي صحيح إن لم تستحي فأفعل ما شئت، وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.

نقلاً عن موقع
اخبار النادي الأهلي والمنتخبات
 
أعلى