• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

اسئله مهمه جدا لكل شخص يرجوا القبول

اسئله مهمه جدا لكل شخص يرجوا القبول
-----------------------

س1 : كيف يحافظ العبد على صفائه وحضوره مع الله وهو يخالط النّاس في حياته اليومية ؟
ج : هذا وصفٌ لورّاث رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم أجسامُهم مع الناس وقلوبهم مع الله جلَّ وعلا . هذه مرتبة عالية، وهذا واحد من أخلاق النبي صلى الله تعالى عليه و سلم:وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم (القلم:4)، فاختلاطه صلى الله تعالى عليه و سلم بالنّاسِ والأمورِ الدنيوية واشتغالهُ بالحروبِ والأهلِ والتبليغِ لا يشغله عن الله .
لكن بالنسبة لغيره صلى الله تعالى عليه و سلم كلُّ واحد على حسب طاقته وطبيعته البشرية . فكلّما خفَّ جانب البشرية يقوى الجانب الروحي، ويكون تعلقه بالله عز و جل وصفاؤه وحضوره معه أكثر وهذا الرزق المعنوي كالرزق المادي، أعطى الله جل وعلا بعض الناس أكثر من بعض ، قال:وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم (الأنعام:165). هكذا شأنه عز و جل .
لكن على المؤمن أن لا يكتفي بهذا التقسيم، لأنه لا يعرف في الحقيقة هل لـه استعداد للترقي أم لا ؟ بل عليه أن يجاهد نفسه بأمـر الله عز و جل:وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا (العنكبوت:69) .
مَن أراد أن يكون من هذا القسم فله علاج ودواء لمرضه الذي هو فيه، وهو :
أولاً: تهذيبُ النفس ومخالفتُها :
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهـَا وَقَـدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (الشمس:9-10) .
ثانياً: الاعتقاد الصحيح في حقّ الله عز و جل وفي حق صفاته الجليلة وفيما يتعلق بالحشر والنشر والحساب والعقاب والجنة والنار، وكلِّ الأمور الغيبية ، أعني: اعتقادَ أهل السنة والجماعة :الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ (البقرة:3) .
ثالثاً: التمسّكُ بشرع الله عز و جل، لا بالقيل والقال بل بحسب الحِلِّ والحُرمة، وذلك بالتمسك بالكتاب المبين واتباع الرسول صلى الله تعالى عليه و سلم ويدخل في ذلك أمور كثيرة منها:قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (المؤمنون:1-2) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْك (يونس:109)... هـذا كـلُّه يدخل في التمسك بالشريعة .
رابعاً: بقيَ شيء آخر وهو سُلَّم للوصول إلى هذه الفضائل جميعـاً ، وهو ذكر الله . فمَن دخل الخلوة فلْيُكثرْ من ذكر الاسم المفرد (الله) ، ومَن لم يدخل الخلوة فليكثر من ذكر (لا إله إلا الله) والصلاةِ على رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم .
موضوعُ هذا السؤال واحدٌ من طرقِ الولاية، وهو مقامٌ عالٍ . وطرقُ الولاية كثيرةٌ ، لكنَّ أفضلّها اتّباعُ رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم في العادات والعبادات، وعدمُ الميل إلى الكشف والكرامات، لأنّ هذه الأمور ليست مهمّة، فركعتان بعد الوضوء (مثلاً) أهَمُّ منها .
مَن وصل إلى هذا المقام عليه أن لا يرى لنفسه مرتبة ولا مقاماً ولا أي شيء وعليه إذا أمكن أن يتعلق بشخص يوجِّهه ، لأنه لا يمكن الوصول إلى هذه الفضائل بدون واسطة . فلو قيل : بعض الأولياء وصلوا إلى ما وصلوا بدون التمسك بالواسطة ، نقول : هؤلاء لم يتمسكوا بالواسطة ظاهراً ولكنهم تمسكوا بالواسطة باطناً، فهم يستفيدون من أرواح الأولياء المتقدمين ، كما قال الأستاذ بديع الزمان:إني استفدت من الإمام الرباني الشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ أبي الحسن الشاذلي وغيرهم .
لكن لا يمكن لشخص أن يستفيد من أرواح الأولياء المتقدمين إلا إذا كان من أهل الدّيوان ، فإذا كان من أهل هذا المقام فهو يجتمع بهم ويسأل ويُجاب ويصحَّح له .

س2 :ما هو الأفضل في الصّلاة ، استشعارُ عظمة الله أمِ التفكّرُ بأن الله تعالى يراني ؟
ج : كلاهما جيّد. كما آمنّا بوجود الله ووحدانيّته ، كذلك آمنّا بصفاته عز و جل (اعبد الله كأنّك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك) ، هذا مقام أعلى .
يقولون جُبلت النفوس على حبّ من أحسن إليها . هذا نراه حقيقة مع الخلق . ولكننا غافلون عن هذا الأمر مع الله ؟

س3: عليكَ أن تتفكَّر في نفسك : هل عندك شيء أفضل وأحسن من وجودك ؟
ج : لا . إذن ! الذي أوْجدَك أولى بالمحبة من جميع ما سواه ، لأن محبة الناس بعضهم بعضاً غالباً ما تكون بسبب الهدايا والهبات ، وهذه كلها فانيـة، أما إيجادكَ من العدم، وتوجيهك إلى الإيمان دون مداخلة منـك ، وجَعلُك من أمة سيّد المرسلين صلى الله تعالى عليه و سلم فهذا إحسان ليس فوقه إحسان ؟
فعليك بالتمسك بالشريعة والسنَّة المشرَّفة حتى تكون مرضياً عنده عز و جل وعند حبيبه صلى الله تعالى عليه و سلم وعند من يحبُّهما .

س4 : كيف يمكن التخلّص من ملاحظة الخلق ؟
ج : اذكر كثيراً واقرأ القرآن وعاملِ النّاسَ كما تحب أن يعاملوك وتعلّق بالله وفوِّض أمر الخلق إلى الخالق وظُنَّ بالناس خيراً ، فأنت مأمور بحسن الظن. إذا شئت أن تحيا سعيداً فظنَّ بالنّاس خيراً) .
على الإنسان أن يشتغل بما يتعلّق به لا بما يتعلّق بالآخرين . مثلاً : الأمرُ بالمعروف والنَّهيُ عن المنكر لا بدَّ منه لكلِّ مؤمن ، وبما أنّ طبقاتِ النّاس وأرواحَهم ونفوسَهم وعقولَهم مختلفةٌ فمنهم من يقبل النصيحة ومنهم من لا يقبل فعلى النّاصح أن لا ينـزعج من عدم القبول . هذا الانزعاج ليس حقّه لأنّه انزعاج لنفسه . فوظيفته أن يعظهم بالموعظة الحسنة ، والقَبولُ أمْرُهُ إلى الله .
رسولُ الله صلى الله تعالى عليه و سلم وظيفتُه التبليغ والتذكير والتبشير والإنذار ، فهو ليس مسؤولاً عن عدمِ قبول أبي جهل منه، وهو لم ينـزعج من ذلك .
فعلى الإنسان أن يقول لله ، ويبلِّغ لله ، وينصح لله ، فإذا قُبِلَ منه فهذا هداية من الله ، وإلا فعدم الهداية من الله عز و جل أيضاً .
لا يَخرج الإنسان عن فِخاخ النفس، فعليه أن يحوِّل أخلاقه إلى أخلاق الرسول صلى الله تعالى عليه و سلم حين ذلك يَخلُص .

س5 : كيف أصل إلى الله ؟
ج : بالتّمسّك بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله تعالى عليه و سلم ليس إلا هذا . حافظ على صلواتك الخمس ، لكن صلاة الخاشعين، هذه مهمة، يعني حاول حتى تكون صلاتك صلاة الخاشعين . قال الله :قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (المؤمنون:1-2). ولا تسرف في الإنفاق والأكل واللباس ، ولا تتطاول بلسانك على الغير ولا تغتَبْ أحداً. فبالتّمسّك بالكتاب والسنّة يكون العبد من أهل الاستقامة ، ثم بكثرة الذكر يترقى في ظل معراج رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم .

س6 : هل يتولَّد الحضور مع الله من كثرة الذكر ؟
ج : نعم. الحضور مع الله آلَتُهُ
(بعدَ تركِ المعاصي والحفاظِ على حدود الله والتمسكِ بالشريعةِ والسنةِ النبوية) ركنٌ من أركان الطريـق، هو الذكر. فمَن أَحَبَّ شيئاً أكثر ذِكرَه .
عليكم أن تجرِّبوا حالَكم ، فمَن يذكر كثيراً يغيَّر حالُه كما تُغيَّر أوراقُ الأشجار . ولكنكم لا تتَفَكَّرون في أحوالكم، بل تشتغلون بالأكل غير العادل والفلوسِ والدنيا والخلقِ وبأمور تافهةٍ لا نفعَ بها .
لا بدَّ للإنسان من أن يحاسب نفسه مساء كل يوم على ما صدر منه من التقصيرات من جهتين:
جهة ظاهرية : مثلاً يقول: إني خدَعْتُ فلاناً أو كسرْتُ قلب فلان أو أخذْتُ مال فلان…
وجهة باطنية : مثلاً يقول: إني بالقلب نقَدْتُ على فلان … وهذا النقدُ إذا كان لأجل الدين فليس مذموماً ، أما إذا كان لأجل النفس فهو مذموم .

س7 : عند الحضور هل للعقل مداخلةٌ بالقلب ؟
ج : للعقل حَدٌّ مُعيَّن ، لكنَّ القلبَ والروحَ ليس لهما حدود ، وهما وراء العقل فالذي يصل إليه القلب لا يصل إليه العقل لأنّ العقل محجوب بالطبيعة البشرية، فقد يُنكِر ما كان مخالفاً لهذه الطبيعة، أو يقول : إني لا أعلم ، وبذلك يبقى العقل هناك معزولاً ، أما القلب والروح فيمكن أن يذهبا إلى ما فوق سبع سماوات بلحظة واحدة .
فعقل العقلاء من أهل الدين يقول : أنا لست أهلاً لهذا، لكنّه لا يُنكر ، أما عقل من لا يعرف نفسه فإنه يُنكر .
مَن أسندَ عقلَه إلى الشريعة فهو عاقل، ومن أسندَ عقلَه إلى نفسه فليس بعاقل .
فالعقل عقلان : عقل المَعاد وعقل المَعاش، صاحب عقل المعاد تَرى سيرتَه شرعيةً ، فعقلُه يخلِّصه من عذاب الله . أما صاحب عقل المعاش فسيرتُه ليست شرعيةً ، وعقلُه لا يخلِّصه من عذاب الله ، لكنْ يمكن أن يعفو الله عنه برحمته .

س8 : يقول البعض: في الزمان الماضي كان هناك أولياء ، ولكن في هذا الزمان أين الأولياء ؟
ج : هذا القول يَحْجُرُ على قدرة الله، فقدرةُ الله شاملة لجميع الأزمنة، لا يقيِّدها شيء ، وقد قال رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم أمتي كالمطر لا أدري الخير في أولهم أو آخرهم) .
كلُّ واحد من المسلمين الذين انتموا إلى الطرق عليه - بعد الاعتقاد الصحيح (أن يتمسك بالشريعة والسنة النبوية مع الإخلاص وأن تكون السنة النبوية عنده أهم من أوراده ووصايا شيخه، وإذا ثبَتَ هذا فكُلُّ مريدٍ تكون له خصوصيَّةٌ ، فمنهم من ينتقل بسرعة من الخطرات والأحوال ويصل إلى الوسط فيكون مستريحاً بعبادته لله ومنهم من تكون تربيته غير ذلك، لكنَّ بعض المريدين لا يفهمون هذا الأمر فينظرون إلى المنتهى وهم مبتدِئون، ويتفَكَّرون : لِمَ لا يحصل لنا هكذا ؟ ويبقى فكرهم محصوراً في ذلك .
بعدما يتوجّه المريد الصادق إلى سيره وسلوكه ، فالصحبة (المجالسة) تكمِّل له ذلك بشرط التسليم والانقياد . ومن حصل له ذلك يكفيه زيارة واحدة لشيخه كل سنة أو كل ثلاث سنوات أو أكثر .
فالمبتدِئ ليس له حق أن ينظر إلى المنتهَى بل عليه أن يقعد مكانه حتى ينقلَه ربُّه أو ينقلَه شيخُه بالنصيحة بتوفيق اللهعز و جل .

س9 : إزالة الخواطر هل تكون بذكر (لا إله إلا الله) أم بذكر لفظ الجلالة (الله) ؟
ج : الكلمة الطيبة (لا إله إلا الله) تُزيل الأغيار من القلب، والصلواتُ على الرسول صلى الله تعالى عليه و سلم تنوِّر القلب، فإذا تنوَّر القلب بعد إزالة الأغيار يحصل الحضور، وإذا حصل الحضور والخشية في الصلاة أو في الذكر لا تأتي الوساوس إلا قليلاً ، وإن جاءت فالإنسان يُحِسُّ بها ، حينذاك عليه أن يَرجع ويوجِّه قلبه إلى المذكور إذا كان في حالة الذكر، وإلى الله إذا كان في الصلاة . ولا يحصل هذا إلا بالمجاهدة أو السلوك على يَدِ مَنْ وَصَلَ وفَهِمَ ورَجَع وأُذِن ، أو بمصاحبة أرواح الأولياء الكمَّل المتقدمين المتوفَّين ، وهذا يحصل بعناية الله عز و جل.

س10 : ما هو دور النّظر في الاستفادة من المرشد ؟
ج : النّظر بدون عمل (فاضي)، فالذي ينظر دون أن يعمل كمَن ينظر إلى سبّاح ماهر يسبح في البحر (وهو لا يعرف السّباحة) هل يصبح سبّاحاً بهذّا النّظر ؟ لا . فإذا لم توجد لوازم النّظر فالنّظر لا يُفيد . علينا أن نراعي حقوق ربِّ النّظر .

س11 : قلوب المريدين تنفعل لسرِّ الإذن الذي يحمله المرشـد . فما هي حقيقة هذا السرّ ؟
ج : لا يمكن أن يعبَّر عن حقيقة هذا السرّ ؛ فهو عبارة عن معانٍ بدون ألفاظ . لكنَّنا نُقِـرُّ بوجوده كما نقـرُّ بوجود شعاع الضـوء (مثلاً) مع أننا لا نستطيع أن نأخذه بيدنا . فالأسرار الإلهيّة تأتي بواسطة الرّسول الأعظم صلى الله تعالى عليه و سلم إلى المأذون بقدر ما يحتاج إليه ، فإذا كان المريد صادقاً يعطيه ربُّه ما يحتاج إليه أيضاً بواسطة ذلك الإذن .

س12 : مَن هم الراسخون في العلم ؟
ج : الراسخون في العلم هم المستنبِطون معاني القرآن بما يوافق الكتاب والسنـة وأقوال الصحابة والتابعين والمجتهدين ، فليس لكلّ واحد أن يستنبط الأحكام والعلوم من القرآن . فما خرَّبَ بيوتَنا إلا الأهواءُ .

س13 : قال الله :وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ(الأعراف-205) . هل معنى هذا أن الذكر الخفي أنفع ؟
ج : الذكر الخفي أنفع ، لكن لمَن وصل إليه. فالنفسُ قد تَخدع صاحبَها وتقول لـه : لقد أصبحت من أهل الذكر الخفي ، ولا تحتاج أن تقول: (الله - الله) وأنت حاضر لا تحتاج إلى ذكر اللسان وهو في الحقيقة لم يصل إلى هذا المقام . فعليه أن يذكر بلسانه كثيراً حتى ينـزل الذكر إلى القلب فيصبح القلب ذاكراً والجوارح كذلك . ومن أثر ذكر الجوارح أنَّ بعضهم تتنمّل شفته أو جسمه .

س14 : لِمَ خصَّ ربُّنا ذكرَ الله بالكثرة في قوله :لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (الأحزاب-21) ؟.
ج : لأنّ الذكر يقوّي إيمانَ المؤمن فينتقلُ من علم اليقين إلى عين اليقين . علمُ اليقين علمٌ مسموع ، يمكن أن يدخل فيه شكٌّ ؛ أما عيُن اليقين فلا يمكن للشكوك ولا للزندقة أن تدخل فيه ذكرُ الله معناه الحضور مع الله . حوِّل إبرة قلبك نحو ربك . أنت تذكر وهو ينظر إليك. اذكر بِكُلِّيَّتِك ، وكلما جاء شيء حاجب بينك وبين ربك ادفع يميناً وشمالاً .اعبدوا الله بالله لا لله ، فالذي يعبد بالله يكون توكله به .. عبادته به .. توفيقه به .. وكل شيء به . أما الذي يعبد لله فهو يطلب الثـواب . أنتم تعرفون الطريق ولا تعملون به .

س15 : كيف يُعالَجُ تعلق القلب بشيءٍ ما ؟
ج : تَفكّرْ بأن قلبَك خُلِقَ لمحبّة الله عز و جل لا لمحبة الدنيا ، فإذا أحببتَ الدنيا تكون قد استعملت قلبك في غير ما خُلِقَ لـه ، وهذا وضع شيء في غير موضعه . كلُّ قلبٍ فارغٍ عن معرفة الله فهو ميتٌ .

س16 : كيف أصل إلى الله عز و جل؟
ج : بالتّمسّك بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله تعالى عليه و سلم ليس إلا هذا . حافظ على صلواتك الخمس ، لكن صلاة الخاشعين ، هذه مهمة ، يعني حاول حتى تكون صلاتك صلاة الخاشعين. قال الله :قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ
(المؤمنون-1-2)، ولا تسرف في الإنفاق والأكل واللباس ، ولا تتطاول بلسانك على الغير ولا تغتَبْ أحداً . فبالتّمسّك بالكتاب والسنّة يكون العبد من أهل الاستقامة، ثم بكثرة الذكر يترقى في ظل معراج رسول الله .​
 
أعلى