الـكــ محمد فاروق ــنـج
Moderator
اولا بعيدا عن اي تعصب فانا من محبي النادي الاهلي وبطولاته لكنني عاشق زملكاوي
وارجوا عدم التعصب
شعر الزملكاویة أنھم محل استقصاد دائمًا.. كنت أشك فى صحة ھذا الشعور، لكننى
بالعودة إلى التاریخ وجدته لم یأتِ من فراغ، فھو شعور متراكم تتوارثه الأجیال
الزملكاویة جیلًا بعد جیل، ھناك استقصاد بالفعل یبدأ من عصر محمد على، ولا ینتھى
فى عصر محمد فاروق ( ان شاء الله ).
لن أتحدث عن مشاعر مؤیدة بحكایات تبدو عاطفیة ومرسلة، مثل الأفلام التى یكون
، بطلھا لاعبًا فى الأھلى، مثل الرجل الذى فقد عقله فتكون النھایة السعیدة ھى فوز الأھلى بالدورى، بینما فى الأفلام التى یكون بطلھا لاعب فى الزمالك مثل غریب فى بیتى تكون النھایة سعیدة عندما یھج اللاعب من الزمالك. لن أتحدث عن ھدف حسن شحاتة الصحیح الذى توج الزمالك بطلًا للدورى فى الدقیقة 86 ، فألغاه الحكم بمساعدة حامل الرایة لیفوز الأھلى بالبطولة (الھدف موجود على الیوتیوب ویمكنك البحث عنه تحت عنوان فضیحة ھدف حسن شحاتة الملغى ).
لن أتحدث عن استقصاد الحظ للزمالك، وإعلان نفسه حكرًا على فریق حقق معظم
بطولاته فى السنوات الأخیرة فى الدقیقة 94 (بشھادة الكلیب الأسطورى الذى یذاع
على قناة الأھلى كل نصف ساعة ).
لن أتحدث عن التفرقة فى العقوبات بعد أن قام الكابتن وائل جمعة بدفع الحكم الرابع
بقوة فى ماتش المحلة، فلم یتعرض لأیة عقوبات، فى الوقت الذى قام فیه حازم إمام
بدفع الكارت الأصفر من ید الحكم (دفع الكارت ولم یدفع الحكم ) فتعرض للإیقاف لأربعة أشھر .
لن أتحدث عن صدیقى الزملكاوى الذى قال لى نفسى فى یوم قبل ما أموت أسمع
الأھلى بیقول: أنا اتظلمت
لن أتحدث عن استقصاد الإعلام، فھزیمة الزمالك ( انھیار ) لكن ھزیمة الأھلى ( كبوة )
أو كما قيل عندما یعترف الأھلى بأخطاء لاعبیه فھذه شفافیة، وإذا فعلھا الزمالك یصبح متورطًا فى إفشاء أسرار النادى .
عندما یسافر رئیس مجلس إدارة الأھلى إلى الخارج تكتب الصحف عن المجھود الذى تبذله الإدارة لتطویر النادى وعندما یسافر رئیس مجلس إدارة الزمالك تكتب عن الاستھتار وعدم الاھتمام بأمور النادى .
لن أتحدث عن إفراط الإعلام فى ترسیخ فكرة نادى المبادئ، وإھمال الوقائع التى تجعل الفكرة محل إعادة نظر لن أتحدث عن وقائع شخصیة لأسماء معروفة فتجاوزات
اللاعبین عابرة للون الفانلة فحذاء شیكا الذى رفعه فى وجه الجماھیر الأھلاویة لا
یختلف كثیرًا عن حذاء متعب الذى ھدد أن یضرب به أى صحفى یقترب من حیاته
الخاصة لكن التاریخ به وقائع عامة مثل أن تطلب الدولة من الفریق مرتجى رئیس
النادى فى السبعینیات إقامة مباراة ودیة بین الأھلى والزمالك یخصص دخلھا للحالات
الإنسانیة بجمعیة الوفاء والأمل فیصدر النادى الأھلى الطارشة بعد أن اكتشف الفریق
مرتجى أن ستة لاعبین أساسیین فى الفریق مصابون.. فیضرب بعرض الحائط فكرة
دعم العمل الإنسانى حتى لا یتعرض فریقھ لھزیمة أمام الزمالك أو أن یرغم الأھلى
أحد لاعبیه على ارتداء الملابس النسائیة مثلما حدث فى واقعة الكابتن میمى الشربینى الذى كان یلعب لنادى المصرى القاھرى وحصل على الاستغناء لیلعب للزمالك وتوجه إلى منزله فى صحبة الكابتن حنفى بسطان لإحضار ملابسه للحاق بمعسكرالفریق فوجد فى بیته عبده البقال مكتشف نجوم الأھلى فأخذ منه الاستغناء وأقنعه بعقد أفضل مع الأھلى ولكى یقوم بتھریبه من المنزل أقنع الشربینى بأن یرتدى ملابس نسائیة لیھرب من كابتن بسطان فارتدى الشربینى ملابس زوجة البواب وخرج بھا لیوقع للأھلى .
لن أتحدث عن الاستقصاد التلیفزیونى مثل تخصیص كامیرا لمراقبة انفعالات حسام
وإبراھیم حسن المستمرة بینما نرى انفعالات حسام البدرى معظم الوقت فى لقطات
معادة (نصور الأول ولو قلت ذیع.. نذیع) أو ملاحقة أخطاء لاعبى الزمالك وإعادة
عرضھا خمسین مرة أثناء المباراة وكأن المخرج (بیسلم اللعیبة) لاتحاد الكرة أو عن
أن یستمر الإرسال بعد ماتش الزمالك لمدة ربع ساعة إذا كان ھناك خناقة فى الملعب
(عندك ماتش اتحاد الشرطة) أو أن یجتھد المخرج عشرین مرة فى إعادة ھدف
الزمالك من كل الزوایا لیثبت أنه أوف ساید( یفعلھا المخرج فى ماتش الأھلى إذا كان الھدف للفریق المنافس) أو عندما یكون ھناك ماتشان فى الوقت نفسه للأھلى
والزمالك فیذاع ماتش الأھلى على قناة نایل سبورت حیث یوجد الاستودیو التحلیلى
بینما یذاع ماتش الزمالك على المحطة التى یستحیل أن ترد بخیالك وأنت تتنقل بین
المحطات بحثًا عن ھذا الماتش (نایل كومیدى.. ماتش الزمالك وبترول أسیوط )
لن أتحدث عن أمور قابلة للنقاش أو الاختلاف أو التشكیك فى مدى صحتھا لكننى
.سأقص علیكم 7 حكایات تاریخیة عن الاستقصاد الذى یلاقیه النادى منذ نشأته .
ونكمل فيما بعد لاني مشغول والمدير وصل بسلامة الله
وارجوا عدم التعصب
شعر الزملكاویة أنھم محل استقصاد دائمًا.. كنت أشك فى صحة ھذا الشعور، لكننى
بالعودة إلى التاریخ وجدته لم یأتِ من فراغ، فھو شعور متراكم تتوارثه الأجیال
الزملكاویة جیلًا بعد جیل، ھناك استقصاد بالفعل یبدأ من عصر محمد على، ولا ینتھى
فى عصر محمد فاروق ( ان شاء الله ).
لن أتحدث عن مشاعر مؤیدة بحكایات تبدو عاطفیة ومرسلة، مثل الأفلام التى یكون
، بطلھا لاعبًا فى الأھلى، مثل الرجل الذى فقد عقله فتكون النھایة السعیدة ھى فوز الأھلى بالدورى، بینما فى الأفلام التى یكون بطلھا لاعب فى الزمالك مثل غریب فى بیتى تكون النھایة سعیدة عندما یھج اللاعب من الزمالك. لن أتحدث عن ھدف حسن شحاتة الصحیح الذى توج الزمالك بطلًا للدورى فى الدقیقة 86 ، فألغاه الحكم بمساعدة حامل الرایة لیفوز الأھلى بالبطولة (الھدف موجود على الیوتیوب ویمكنك البحث عنه تحت عنوان فضیحة ھدف حسن شحاتة الملغى ).
لن أتحدث عن استقصاد الحظ للزمالك، وإعلان نفسه حكرًا على فریق حقق معظم
بطولاته فى السنوات الأخیرة فى الدقیقة 94 (بشھادة الكلیب الأسطورى الذى یذاع
على قناة الأھلى كل نصف ساعة ).
لن أتحدث عن التفرقة فى العقوبات بعد أن قام الكابتن وائل جمعة بدفع الحكم الرابع
بقوة فى ماتش المحلة، فلم یتعرض لأیة عقوبات، فى الوقت الذى قام فیه حازم إمام
بدفع الكارت الأصفر من ید الحكم (دفع الكارت ولم یدفع الحكم ) فتعرض للإیقاف لأربعة أشھر .
لن أتحدث عن صدیقى الزملكاوى الذى قال لى نفسى فى یوم قبل ما أموت أسمع
الأھلى بیقول: أنا اتظلمت
لن أتحدث عن استقصاد الإعلام، فھزیمة الزمالك ( انھیار ) لكن ھزیمة الأھلى ( كبوة )
أو كما قيل عندما یعترف الأھلى بأخطاء لاعبیه فھذه شفافیة، وإذا فعلھا الزمالك یصبح متورطًا فى إفشاء أسرار النادى .
عندما یسافر رئیس مجلس إدارة الأھلى إلى الخارج تكتب الصحف عن المجھود الذى تبذله الإدارة لتطویر النادى وعندما یسافر رئیس مجلس إدارة الزمالك تكتب عن الاستھتار وعدم الاھتمام بأمور النادى .
لن أتحدث عن إفراط الإعلام فى ترسیخ فكرة نادى المبادئ، وإھمال الوقائع التى تجعل الفكرة محل إعادة نظر لن أتحدث عن وقائع شخصیة لأسماء معروفة فتجاوزات
اللاعبین عابرة للون الفانلة فحذاء شیكا الذى رفعه فى وجه الجماھیر الأھلاویة لا
یختلف كثیرًا عن حذاء متعب الذى ھدد أن یضرب به أى صحفى یقترب من حیاته
الخاصة لكن التاریخ به وقائع عامة مثل أن تطلب الدولة من الفریق مرتجى رئیس
النادى فى السبعینیات إقامة مباراة ودیة بین الأھلى والزمالك یخصص دخلھا للحالات
الإنسانیة بجمعیة الوفاء والأمل فیصدر النادى الأھلى الطارشة بعد أن اكتشف الفریق
مرتجى أن ستة لاعبین أساسیین فى الفریق مصابون.. فیضرب بعرض الحائط فكرة
دعم العمل الإنسانى حتى لا یتعرض فریقھ لھزیمة أمام الزمالك أو أن یرغم الأھلى
أحد لاعبیه على ارتداء الملابس النسائیة مثلما حدث فى واقعة الكابتن میمى الشربینى الذى كان یلعب لنادى المصرى القاھرى وحصل على الاستغناء لیلعب للزمالك وتوجه إلى منزله فى صحبة الكابتن حنفى بسطان لإحضار ملابسه للحاق بمعسكرالفریق فوجد فى بیته عبده البقال مكتشف نجوم الأھلى فأخذ منه الاستغناء وأقنعه بعقد أفضل مع الأھلى ولكى یقوم بتھریبه من المنزل أقنع الشربینى بأن یرتدى ملابس نسائیة لیھرب من كابتن بسطان فارتدى الشربینى ملابس زوجة البواب وخرج بھا لیوقع للأھلى .
لن أتحدث عن الاستقصاد التلیفزیونى مثل تخصیص كامیرا لمراقبة انفعالات حسام
وإبراھیم حسن المستمرة بینما نرى انفعالات حسام البدرى معظم الوقت فى لقطات
معادة (نصور الأول ولو قلت ذیع.. نذیع) أو ملاحقة أخطاء لاعبى الزمالك وإعادة
عرضھا خمسین مرة أثناء المباراة وكأن المخرج (بیسلم اللعیبة) لاتحاد الكرة أو عن
أن یستمر الإرسال بعد ماتش الزمالك لمدة ربع ساعة إذا كان ھناك خناقة فى الملعب
(عندك ماتش اتحاد الشرطة) أو أن یجتھد المخرج عشرین مرة فى إعادة ھدف
الزمالك من كل الزوایا لیثبت أنه أوف ساید( یفعلھا المخرج فى ماتش الأھلى إذا كان الھدف للفریق المنافس) أو عندما یكون ھناك ماتشان فى الوقت نفسه للأھلى
والزمالك فیذاع ماتش الأھلى على قناة نایل سبورت حیث یوجد الاستودیو التحلیلى
بینما یذاع ماتش الزمالك على المحطة التى یستحیل أن ترد بخیالك وأنت تتنقل بین
المحطات بحثًا عن ھذا الماتش (نایل كومیدى.. ماتش الزمالك وبترول أسیوط )
لن أتحدث عن أمور قابلة للنقاش أو الاختلاف أو التشكیك فى مدى صحتھا لكننى
.سأقص علیكم 7 حكایات تاریخیة عن الاستقصاد الذى یلاقیه النادى منذ نشأته .
ونكمل فيما بعد لاني مشغول والمدير وصل بسلامة الله
