أيمن محمد بلبل
Moderator
[justify]أمر أحمد الملط مدير نيابة 6 أكتوبر برئاسة محمود طلبة باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بحبس كل من عبدالفتاح عبدالفتاح محمد "موجه التربية والتعليم" وجمعة محمد عثمان "مندوب مبيعات" وعلاء عبدالرحيم السربي "أمين مخزن" 4 أيام علي ذمة التحقيقات لقيامهم بخطف طالب بكلية الصيدلية جامعة 6 أكتوبر واحتجازه لمدة 36 يومياً داخل شقة مؤجرة.
أدلي "المتهم الأول" باعترافات تفصيلية لجريمته أمام النيابة.. قال: نعم خططت لخطف "طالب الصيدلة" منذ فترة انتقاماً من والده واستعنت بالمتهمين "الثاني" و"الثالث" لتنفيذ الخطة التي وضعتها بعد أن هددني والده بدخولي السجن أكثر من مرة لصدور أحكام لصالحه في دعاوي ايصالات أمانة.
أضاف المتهم قائلا: تعرفت علي والد الطالب منذ فترة كبيرة وارتبطت معه بصداقة قوية واقترضت منه 200 ألف جنيه وحررت له ايصالات أمانة مقابل ذلك ولكني مررت بظروف قاسية منعتني من السداد فقام برفع دعوي أمام المحكمة وحصل علي حكم نهائي فطلبت منه فرصة للسداد ولكنه رفض فقررت الانتقام منه وتدمير مستقبله وسداد ديوني من امواله.
واختمرت في ذهني فكرة خطف "نجله" الطالب بكلية الصيدلة جامعة 6 أكتوبر.. وبالفعل عرضت الأمر علي المتهمين "الثاني" و"الثالث" فوافقا علي الاشتراك معي مقابل مبلغ من الفريسة ثم قمنا برصد تحركات "الطالب" وبعدها استأجرنا سيارة من أحد معارض السيارات بالمهندسين وانتظرنا "الطالب" حتي نزل من العقار الذي يقيم به بالحي "11" بمدينة 6 أكتوبر وعرضنا عليه توصيله إلي الجامعة ثم وضعنا له مخدر في علبة عصير كانت بحوزتنا وقمنا باصطحابه إلي شقة مؤجرة وجلسنا بها عدة أيام.
قال "المتهم الأول" طلبت من "المتهم الثاني" الاتصال بوالد الضحية وطلب فدية مليون و500 ألف جنيه مقابل أن نترك "نجله" ولا نقتله.. فوافق وطلب فرصة لتجهيز المبلغ لكني اكتشفت أنه أبلغ رجال الأمن رغم أنه يمتلك ثروة كبيرة وهو من رجال الأعمال بمحافظة الغربية.
في نهاية اعترافاته قال "المتهم" شاركت أسرة "الطالب" في البحث عنه لابعاد الشبهة عني وقبل القبض علي بساعات أجريت اتصالا تليفونيا بوالد المجني عليه للاطمئنان عليه وبعدها اكتشفت أن رجال المباحث كانت ترصد تحركاتي من خلال التليفون حتي فوجئت بالنقيبين عمرو البطران وكريم سمير يلقيان القبض علي.
أما المتهمان "الثاني" و"الثالث" فقالا: منه لله "المتهم الأول" استغل حاجتنا للمال وعرض علينا الاشتراك معه في ارتكاب الجريمة وبعد أن قام بوضع خطة خطف "الطالب".. طلب منا الاتصال بوالد المجني عليه وطلب مليون و500 ألف جنيه فدية مقابل ترك نجله وعدم قتله.. وبالفعل أجرينا عدة اتصالات مع "رجل الأعمال" وحددنا عدة لقاءات مع "والد المجني عليه" ولكن قمنا بتغييرها خوفا من أن يتم القبض علينا.
أضاف المتهمان: احتجزنا "المجني عليه" في الشقة وانتقلنا من شقة إلي أخري بمدينة 6 أكتوبر حتي لانقع في قبضة رجال المباحث وكنا نضع المخدر للمجني عليه حتي لايعرف مكان الشقة.
قبل القبض علينا اتصلنا بوالد المجني عليه وحددنا له ميعاداً لمقابلته في مدينة طوخ بالطريق الزراعي وعندما وصل إلي هناك طلبنا منه التوجه إلي الطريق الصحراوي ومنه إلي طريق المنصورية حتي نتأكد أنه بمفرده وطلبنا منه وضع شنطة الفلوس عند أحد الجبال بالطريق وأخبرناه بأننا نرصد تحركاته وسوف نستولي علي الشنطة ونترك بعدها "نجله" ولكن كانت المفاجأة أن رجال المباحث يرصدون تحركاتنا وتمكن النقباء معتز يوسف ورامي نور واسلام المهداوي من القبض علينا.
تلقي اللواءان أسامة المراسي مساعد وزير الداخلية لأمن 6 أكتوبر وأحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بلاغاً من "رجل الأعمال" محمد أبورجال بتغيب نجله مصطفي الطالب بكلية الصيدلة جامعة 6 أكتوبر.
وتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء مصطفي زيد رئيس المباحث الجنائية والعميد جمال عبدالباري رئيس قطاع وسط 6 أكتوبر لكشف لغز اختفاء الطالب.
أكدت تحريات المقدم أيمن الشرقاوي رئيس مباحث قسم أكتوبر والرائد أحمد سمير معاون المباحث وبعد فحص علاقات "الطالب" مع أصدقائه وتبين أن مرتكبي الواقعة "موجه" بالتربية والتعليم ومعه "مندوب مبيعات" و"أمين مخزن".. وتم القبض عليهم.. وتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهمون إلي النيابة. [/justify]
أدلي "المتهم الأول" باعترافات تفصيلية لجريمته أمام النيابة.. قال: نعم خططت لخطف "طالب الصيدلة" منذ فترة انتقاماً من والده واستعنت بالمتهمين "الثاني" و"الثالث" لتنفيذ الخطة التي وضعتها بعد أن هددني والده بدخولي السجن أكثر من مرة لصدور أحكام لصالحه في دعاوي ايصالات أمانة.
أضاف المتهم قائلا: تعرفت علي والد الطالب منذ فترة كبيرة وارتبطت معه بصداقة قوية واقترضت منه 200 ألف جنيه وحررت له ايصالات أمانة مقابل ذلك ولكني مررت بظروف قاسية منعتني من السداد فقام برفع دعوي أمام المحكمة وحصل علي حكم نهائي فطلبت منه فرصة للسداد ولكنه رفض فقررت الانتقام منه وتدمير مستقبله وسداد ديوني من امواله.
واختمرت في ذهني فكرة خطف "نجله" الطالب بكلية الصيدلة جامعة 6 أكتوبر.. وبالفعل عرضت الأمر علي المتهمين "الثاني" و"الثالث" فوافقا علي الاشتراك معي مقابل مبلغ من الفريسة ثم قمنا برصد تحركات "الطالب" وبعدها استأجرنا سيارة من أحد معارض السيارات بالمهندسين وانتظرنا "الطالب" حتي نزل من العقار الذي يقيم به بالحي "11" بمدينة 6 أكتوبر وعرضنا عليه توصيله إلي الجامعة ثم وضعنا له مخدر في علبة عصير كانت بحوزتنا وقمنا باصطحابه إلي شقة مؤجرة وجلسنا بها عدة أيام.
قال "المتهم الأول" طلبت من "المتهم الثاني" الاتصال بوالد الضحية وطلب فدية مليون و500 ألف جنيه مقابل أن نترك "نجله" ولا نقتله.. فوافق وطلب فرصة لتجهيز المبلغ لكني اكتشفت أنه أبلغ رجال الأمن رغم أنه يمتلك ثروة كبيرة وهو من رجال الأعمال بمحافظة الغربية.
في نهاية اعترافاته قال "المتهم" شاركت أسرة "الطالب" في البحث عنه لابعاد الشبهة عني وقبل القبض علي بساعات أجريت اتصالا تليفونيا بوالد المجني عليه للاطمئنان عليه وبعدها اكتشفت أن رجال المباحث كانت ترصد تحركاتي من خلال التليفون حتي فوجئت بالنقيبين عمرو البطران وكريم سمير يلقيان القبض علي.
أما المتهمان "الثاني" و"الثالث" فقالا: منه لله "المتهم الأول" استغل حاجتنا للمال وعرض علينا الاشتراك معه في ارتكاب الجريمة وبعد أن قام بوضع خطة خطف "الطالب".. طلب منا الاتصال بوالد المجني عليه وطلب مليون و500 ألف جنيه فدية مقابل ترك نجله وعدم قتله.. وبالفعل أجرينا عدة اتصالات مع "رجل الأعمال" وحددنا عدة لقاءات مع "والد المجني عليه" ولكن قمنا بتغييرها خوفا من أن يتم القبض علينا.
أضاف المتهمان: احتجزنا "المجني عليه" في الشقة وانتقلنا من شقة إلي أخري بمدينة 6 أكتوبر حتي لانقع في قبضة رجال المباحث وكنا نضع المخدر للمجني عليه حتي لايعرف مكان الشقة.
قبل القبض علينا اتصلنا بوالد المجني عليه وحددنا له ميعاداً لمقابلته في مدينة طوخ بالطريق الزراعي وعندما وصل إلي هناك طلبنا منه التوجه إلي الطريق الصحراوي ومنه إلي طريق المنصورية حتي نتأكد أنه بمفرده وطلبنا منه وضع شنطة الفلوس عند أحد الجبال بالطريق وأخبرناه بأننا نرصد تحركاته وسوف نستولي علي الشنطة ونترك بعدها "نجله" ولكن كانت المفاجأة أن رجال المباحث يرصدون تحركاتنا وتمكن النقباء معتز يوسف ورامي نور واسلام المهداوي من القبض علينا.
تلقي اللواءان أسامة المراسي مساعد وزير الداخلية لأمن 6 أكتوبر وأحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بلاغاً من "رجل الأعمال" محمد أبورجال بتغيب نجله مصطفي الطالب بكلية الصيدلة جامعة 6 أكتوبر.
وتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء مصطفي زيد رئيس المباحث الجنائية والعميد جمال عبدالباري رئيس قطاع وسط 6 أكتوبر لكشف لغز اختفاء الطالب.
أكدت تحريات المقدم أيمن الشرقاوي رئيس مباحث قسم أكتوبر والرائد أحمد سمير معاون المباحث وبعد فحص علاقات "الطالب" مع أصدقائه وتبين أن مرتكبي الواقعة "موجه" بالتربية والتعليم ومعه "مندوب مبيعات" و"أمين مخزن".. وتم القبض عليهم.. وتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهمون إلي النيابة. [/justify]
